
اختتام فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي والعالمي 2025 بجامعة الملك سعود
وفي كلمته خلال الحفل، عبّر عميد عمادة شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور علي بن كناخر الدلبحي، عن اعتزاز الجامعة باستضافة هذا البرنامج النوعي بالتعاون مع مؤسسة «موهبة»، مبينا أن الطلبة المشاركين من مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى طلبة بعض الدول العربية ضمن مبادرة «الموهوبون العرب»، تلقوا تدريبا عالي المستوى في أحدث المعامل والمراكز البحثية بالجامعة، بإشراف نخبة من الخبرات الوطنية والدولية.
وأوضح أن البرنامج يواكب مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030، مشددا على أن رهان القيادة الرشيدة - أيدها الله - على شباب الوطن هو ركيزة لكل تنمية.
وشهد الحفل تكريم الطلبة المتميزين في البرنامج، الذي امتد على مدار 3 أسابيع، قدّم خلالها المشاركون مشاريع علمية وبحوثا نوعية في مسارات متنوعة؛ تهدف إلى صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم في تخصصات علمية متقدمة.
وتجول رئيس الجامعة المكلف والأمين العام لـ»موهبة» في المعرض المصاحب للطلاب، واستعرض الطلاب ابتكاراتهم وأفكارهم البحثية ضمن الوحدات الإثرائية، وسط إشادة بالحضور العلمي والمستوى المتميز الذي يجسد ما اكتسبه الطلبة من معارف ومهارات خلال فترة البرنامج.
وتضمن برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 21 مسارا إثرائيا، منها 10 وحدات مخصصة للطلاب شملت: الهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والطاقة المتجددة، والعمارة والتصميم الإبداعي، والعلوم الطبية والحيوية، والتشريح ووظائف الأعضاء، والتشفير، والأمن السيبراني، والرياضيات الاكتوارية، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي.
وشاركت الطالبات في 11 وحدة إثرائية شملت: التشفير، والرياضيات الاكتوارية والمالية، وعلم التشريح ووظائف الأعضاء، والطاقة المتجددة، والتطبيقات الكيميائية، والعمارة ومبادئ التصميم الهندسي، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، والعلوم الطبية والحيوية، والتحقيق الجنائي الرقمي، والأمن السيبراني، والتقنية الحيوية.
أما برنامج موهبة الإثرائي العالمي فقد ضم 8 وحدات بحثية متقدمة، نفذها نخبة من الخبراء الدوليين وأعضاء هيئة التدريس، وتنوعت بين: الطب وعلوم الجراحة، والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وعلوم الحاسوب لمستقبل رقمي، والأمن السيبراني والتشفير، والبيانات الضخمة في العلوم الطبية الحيوية، وأساسيات الاستثمار والاقتصاد، والهندسة الميكانيكية، وهندسة الفضاء.
ويأتي هذا البرنامج ضمن الشراكة المستمرة بين جامعة الملك سعود ومؤسسة «موهبة»؛ بهدف رعاية الطلبة الموهوبين وتمكينهم من اكتشاف قدراتهم وبناء مستقبلهم العلمي؛ دعما لتوجهات المملكة في الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
المنتخب السعودي يشارك في أولمبياد الأحياء الدولي
يشارك المنتخب السعودي للأحياء في منافسات النسخة ال 36 من الأولمبياد الدولي للأحياء (IBO 2025)، التي تستضيفها العاصمة الفلبينية مانيلا، ويستمر حتى 27 يوليو الجاري، بمشاركة نخبة من طلاب المرحلة الثانوية من مختلف دول العالم. ويمثل المملكة في هذه المسابقة العلمية العالمية -التي يشارك فيها أكثر من (300) طالب وطالبة يمثلون (80) دولة- (4) طلاب أُهلوا ببرنامج تدريبي مكثّف، تجاوزت ساعات التدريب فيه (2800) ساعة لكل طالب، تحت إشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم. ويضم منتخب المملكة لهذا العام كلًّا من: عبدالله هاجد السبيعي من إدارة تعليم الطائف ، وحمزة محمد باعيسى من تعليم الرياض ، وحسن عبدالله البحار من تعليم الرياض ، وزياد أحمد النمري من الهيئة الملكية بينبع، وجميعهم من الصفين الثاني والثالث الثانوي.


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
وداعًا يا زمن الجهل والتغافل
د. تركي العيار أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود في زمنٍ ليس ببعيد، كان الجهل سيد المواقف، والتغافل عملة رائجة في أسواق المجتمعات. كان الناس أسرى لمصادر محدودة من المعرفة، يخضعون لما يُقدَّم إليهم دون تمحيص أو مساءلة. وكانت الحقيقة حكرًا على من يملك المنبر أو المنصب. أما اليوم، فقد تغيّرت المعادلة بالكامل، وتبدّلت موازين الوعي بفضل ثورة المعرفة وتعدد وسائطها. نقولها بملء أفواهنا: وداعًا يا زمن الجهل والتغافل، لقد ولّيت بلا رجعة! لم يعد الحصول على المعلومة امتيازًا خاصًا، بل أصبح حقًا مشاعًا ومتاحًا للجميع. فوفقًا لتقرير صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) عام 2024، فإن أكثر من 5.4 مليار شخص حول العالم يستخدمون الإنترنت، ما يعادل نحو 67% من سكان الأرض. ويقضي الفرد العادي ما يزيد عن 6 ساعات يوميًا متصفحًا الشبكة، باحثًا، متعلمًا، ومتفاعلًا مع محتوى متنوع ومتشعب. وتشير إحصاءات Google إلى أنه يتم إجراء أكثر من 8.5 مليار عملية بحث يوميًا، ما يعكس تعطشًا جماهيريًا هائلًا للمعرفة في مختلف المجالات. لم يعد المواطن بحاجة لانتظار نشرات الأخبار أو دروس الفصل ليعرف ما يدور حوله؛ المعلومة اليوم أقرب إليه من أنفاسه. في عالم تحكمه الشفافية والسرعة، أصبح من الصعب استغفال الجماهير أو تمرير الأكاذيب عليهم. فقد أظهرت دراسة نشرها معهد Reuters للصحافة عام 2023 أن 74% من مستخدمي الإنترنت يتحققون من صحة المعلومات بأنفسهم قبل مشاركتها أو اتخاذ موقف بناءً عليها. وتؤكد دراسة لمؤسسة Pew Research أن 61% من البالغين في الدول المتقدمة يعتمدون على مصادر متعددة ومتنوعة للحصول على الأخبار، تجنبًا للتحيز والانحراف الإعلامي.فالجمهور لم يعد سلبيًا، بل أصبح شريكًا فاعلًا في التحقق والمساءلة والنقد. وهو ما خلق ما يُعرف اليوم بـ 'المجتمع المعرفي' القادر على فلترة الحقيقة من الزيف، والتمييز بين الخبر والدعاية، وبين التحليل والتهويل. لم تَعُد المعرفة حكرًا على مراكز النخبة أو الأكاديميات المغلقة، بل أصبحت مراكز الأبحاث والبيانات مفتوحة أمام العامة. فهناك اليوم آلاف المنصات التي توفر تقارير ودراسات موثقة في مختلف المجالات، مثل Google Scholar، وWorld Bank Open Data، وStatista، وغيرها. ولم تعد الحواجز اللغوية عائقًا، بعد أن وفّرت الترجمة الفورية وسائط متعددة لتمكين الوصول إلى المعلومة من أي مصدر وبأي لغة.فالوعي الجماهيري: واقع لا يمكن إنكاره، لقد تغيّر وعي المجتمعات على نحو لافت. فالمواطن اليوم يناقش ميزانيات الدولة، ويتابع تطورات الذكاء الاصطناعي، ويُسائل القرارات السياسية، ويراقب الصحة والتعليم والبيئة. في عام 2022، شهدت أوروبا وحدها أكثر من 23 ألف حملة ضغط شعبي إلكترونية عبر منصات مثل و كان أغلبها قائمًا على تحليل بيانات وتقارير علمية. هذا التفاعل الواعي ليس ظاهرة عابرة، بل هو سمة العصر الحديث. عصرٌ لا يُسامح الجهل، ولا يتساهل مع التغافل. في الختام: وداعًا بلا رجعة، نعم، نقولها بثقة:وداعًا يا زمن الجهل والتغافل، لقد طوينا صفحتك ودفنا تاريخك غير مأسوفٍ عليه.لقد استيقظ العالم، واستردّ الإنسان وعيه، وتحول من متلقٍ سلبي إلى باحثٍ ناقدٍ ومشاركٍ فاعل. لم تعد الخرافة تمر، ولم يعد التزييف يُبهر. المعرفة اليوم تسير في شرايين المجتمع، وتحميه من العبث والتضليل. وما دام هذا الوعي حيًا، فلن يكون للجهل مكانٌ بيننا. ولن يكون للتغافل فرصة للعودة.


مجلة رواد الأعمال
منذ 11 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
المنتخب السعودي يشارك في أولمبياد الأحياء الدولي 2025 بالفلبين
يشارك المنتخب السعودي للأحياء في منافسات النسخة الـ36 من الأولمبياد الدولي للأحياء (IBO 2025)، اليوم الثلاثاء، التي تستضيفها العاصمة الفلبينية مانيلا، خلال الفترة من 20 إلى 27 يوليو الجاري، بمشاركة نخبة من طلاب المرحلة الثانوية من مختلف دول العالم. أولمبياد الأحياء الدولي 2025 ويمثل المملكة في هذه المسابقة العلمية العالمية -التي يشارك فيها أكثر من (300) طالب وطالبة يمثلون (80) دولة. (4) طلاب أهلوا ببرنامج تدريبي مكثّف تجاوزت ساعات التدريب فيه (2800) ساعة لكل طالب. تحت إشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'. وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم. وفقا لوكالة الأنباء السعودية 'واس'. كما يضم منتخب المملكة لهذا العام كلًّا من: عبدالله هاجد السبيعي من إدارة تعليم الطائف. وحمزة محمد باعيسى من تعليم الرياض، وحسن عبدالله البحار من تعليم الرياض. وزياد أحمد النمري من الهيئة الملكية بينبع، وجميعهم من الصفين الثاني والثالث الثانوي. تطور المستوى العلمي للطلبة السعوديين في حين، شاركت المملكة لأول مرة في أولمبياد الأحياء الدولي عام 2022. كما حققت خلال مشاركاتها السابقة (3) ميداليات فضية، و(5) برونزيات، و(3) شهادات تقدير. في إنجازات تعكس تطور المستوى العلمي للطلبة السعوديين في مجال الأحياء. وقدرتهم على المنافسة الدولية في أعرق المحافل العلمية. والأولمبياد الدولي للأحياء مسابقة سنوية عالمية تستهدف طلبة المرحلة الثانوية الموهوبين في مجال الأحياء. انطلقت للمرة الأولى عام 1990 في جمهورية التشيك. كما تهدف إلى اختبار مهارات الطلبة في حل المشكلات الحيوية بمختلف فروع علم الأحياء، من خلال منافسات نظرية وعملية عالية المستوى. أولمبياد الأحياء الدولي (IBO)، هو أولمبياد علوم لطلاب المدارس الثانوية الذين تقلّ أعمارهم عن 20 عامًا. تمّ إطلاق الأولمبياد الأكاديمي الدولي الأول بعد الأولمبياد الرياضي الدولي (الموجود في أوروبا الشرقية في الأصل). تحت رعاية الأمم المتحدة في الستينيات. كما توسعت البرامج تدريجيًا لتشمل أكثر من 70 دولة مشاركة عبر خمس قارات. و'IBO' هي واحدة من هذه الألعاب الأولمبية. ترسل جميع الدول المشاركة الفائزين الأربعة في أولمبياد علم الأحياء الوطني إلى IBO، يرافقهم عادة شخصان بالغان عضوّان في لجنة التحكيم الدوليّة طوال فترة المسابقة.