
تعرف على أقصر 3 أيام خلال الصيف هذا العام
وذكرت التقارير أن يوم 5 يوليو لعام 2024 ، كان أقصر يوم مُسجل ، حيث استمر 1.66 ميلي ثانية أقل من 24 ساعة، و على مدى مليارات السنين، ازداد دوران الأرض ببطء، لكن البيانات الحديثة تُظهر تسارعًا، فقد فسر العلماء مراقبة هذه التغييرات الطفيفة المهمة لفهم ديناميكيات الأرض وضبط الوقت، وتبين أن وراء هذا التسارع بشكل كبير جاذبية القمر.
وأكد الباحثون أن في تلك التواريخ (9 يوليو، 22 يوليو، و5 أغسطس)، سيكون القمر في أقصى شمال أو جنوب خط استواء الأرض، مما يُضعف تأثيره المدّي على دوران كوكبنا، ونتيجةً لذلك، تدور الأرض بسرعة أكبر قليلاً - كما تدور قمة مثبتة في طرفيها، كما تؤثر التحولات الموسمية في توزيع الكتلة على الدوران.
ويشير ريتشارد هولم من جامعة ليفربول إلى أن النمو الصيفي وذوبان الثلوج في نصف الكرة الشمالي يُحركان الكتلة بعيدًا عن محور الأرض، مما يُبطئ الدوران بنفس الطريقة التي يُبطئ بها متزلج الجليد حركته بمد ذراعيه.
ويعالج تغير طول النهار بدقة عالية، حيث تراقب الخدمة الدولية لدوران الأرض ونظمها المرجعية (IERS) دوران الأرض، وتُضيف ثوانٍ كبيسة للحفاظ على تزامن التوقيت العالمي المنسق (UTC) مع التوقيت الشمسي و عادةً ما تُضاف ثانية واحدة عند تباطؤ دوران الأرض، ولكن إذا استمر اتجاه دورانها نحو الازدياد، فقد طرح العلماء "ثانية كبيسة سلبية" - أي إزالة ثانية واحدة - لإعادة ضبط الساعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
صخرة عمرها مليارى عام عُثر عليها فى أفريقيا تكشف عن التاريخ القمرى السرى
سقط نيزك من القمر وعُثر عليه في إفريقيا، وهو صخرة بركانية نادرة تعود إلى فترة زمنية في تاريخ القمر لا يعرف العلماء عنها الكثير، حيث اكتُشفت هذه الصخرة الفضائية، التي تزن 311 جرامًا، عام 2023، وتُعرف باسم نيزك شمال غرب أفريقيا 16286، وبناءً على تحلل نظائر الرصاص التي تحتويها، حُدد تاريخ تكوينها إلى حوالي 2.35 مليار سنة. ووفقا لما ذكره موقع "space"، قال الباحث الرئيسي جوشوا سناب من جامعة مانشستر في بيان: "يُظهر عمرها وتكوينها أن النشاط البركاني استمر على القمر طوال هذه الفترة الزمنية، ويشير تحليلنا إلى عملية مستمرة لتوليد الحرارة داخل القمر، ربما من تحلل العناصر المشعة وإنتاجها للحرارة على مدى فترة طويلة". يُعد النيزك جزءًا مهمًا من لغز تاريخ القمر، إذ يملأ فجوةً في معرفتنا استمرت لمليار عام تقريبًا، وهذا النيزك أحدث بكثير من العينات التي جلبتها ب عثات أبولو التابعة لناسا ، وبعثات لونا التابعة للاتحاد السوفيتي، ومهمة تشانج إي 6 الصينية، والتي يتراوح عمرها جميعًا بين 3.1 مليار و4.3 مليار سنة، ولكنه أقدم من الصخور التي جلبتها تشانج إي 5 والتي يبلغ عمرها 1.9 مليار سنة. ولعل الأهم من ذلك، أن النيزك 16286 بركاني الأصل، حيث يُظهر التحليل الجيوكيميائي أنه تشكل عندما تدفقت حمم بركانية من أعماق القمر إلى السطح وتصلبت، ويحتوي على بلورات كبيرة نسبيًا من معدن يُسمى الزبرجد الزيتوني، ومستويات معتدلة من التيتانيوم، ومستويات عالية من البوتاسيوم. كما تشير نظائر الرصاص الموجودة فيه إلى مصدر بركاني عميق تحت الأرض يتميز بنسبة عالية بشكل غير عادي من اليورانيوم إلى الرصاص، وهذه الوفرة من اليورانيوم، والحرارة التي أنتجها أثناء تحلله الإشعاعي، تُعدّ دليلاً محتملاً على ما كان يُبقي النشاط البركاني مستمراً لمليار سنة بعد توقف نوبات النشاط البركاني الرئيسية على القمر. لم يُعثر سوى على 31 صخرة بركانية قمرية على الأرض على شكل نيازك، ويُعدّ النيزك 16286 أحدثها بكثير، ويُعدّ النيزك دليلاً إضافياً على استمرار النشاط البركاني طوال هذه الفترة على القمر؛ فقد وجدت مركبة تشانج إي 5 دليلاً مماثلاً في عيناتها المأخوذة من الجانب البعيد من النشاط البركاني للقمر خلال الـ 123 مليون سنة الماضية. تُغيّر هذه الاكتشافات مجتمعةً ما كنا نعتقد أننا نعرفه عن النشاط البركاني للقمر وكيف ظلّ القمر نشطاً جيولوجياً، على الأقل في الانفجارات، حتى يومنا هذا تقريباً. ولعل الخطوة التالية هي تحديد أصل النيزك على القمر، فمن المرجح أنه فوهة ارتطمت بالسطح نتيجة اصطدام قذف النيزك منذ زمن بعيد، وبمجرد تحديده، سيكون موقعًا مثاليًا لبعثة مستقبلية لجمع عينات لمعرفة المزيد عن النشاط البركاني القمري خلال هذه الفترة غير المعروفة، والتي لا تتوفر منها سوى عينات قليلة.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- اليوم السابع
7 ليالٍ فلكية ساحرة تنتظر عشاق السماء فى يوليو.. التفاصيل بالتواريخ
يكون هواة الفلك على موعد خلال الأيام المتبقية من شهر يوليو الجارى، مع عدد من الظواهر الفلكية المميزة التى يشاهد بعضها بالعين المجردة، نستعرضها فى السطور التالية بالتواريخ والتفاصيل. 18 يوليو/ التربيع الثاني يشرق القمر فى ذلك اليوم بعد منتصف الليل فى طور التربيع الثانى حيث يضيئ نصف قرصه فقط، وتبلغ نسبة لمعانه 50%، علما بأن الجزء المضئ من القمر فى حالة التربيع الثانى يشير دائما إلى اتجاه الشرق حيث تشرق الشمس (حتى لو كانت الشمس تحت الأفق)، ومن ثم يصبح القمر فى وسط السماء تقريبا عند شروق الشمس، ثم يستمر فى التحرك نحو الغرب حتى يبدأ الغروب الفعلى عند الظهيرة، أى عندما تكون الشمس فى منتصف النهار تقريبا. 20 يوليو/ القمر والثريا يشرق القمر فى ذلك اليوم فى الـ 1:30 بعد منتصف الليل مقترنا مع الحشد النجمى Pleiades (الثريا أو الأخوات السبعة)، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة فى السماء الشمالية. يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة باتجاة الشرق، ويظل مرئيا إلى أن يختفى المشهد فى شدة ضوء الشفق الصباحى من جراء شروق الشمس، ويقع حشد الثريا على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، ويتكون من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم 7 فقط التى يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولذلك يطلق عليه الأخوات السبعة. 20 يوليو/ القمر فى الحضيض يكون القمر فى هذا اليوم فى منطقة الحضيض فى مداره حول الأرض وهى المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض حيث تبلغ المسافة بينهما حوالى 368,000 كم، علما بأن منطقة الحضيض تتغير من شهر لأخر ولا يُعتبر القمر سوبر أو عملاقا إلا إذا كانت مسافته من الأرض أثناء الحضيض أقل من 360,000 كم. وعلى كل حال فأن ظاهرة المد والجزر تزيد شدتها قليلا أثناء وجود القمر فى منطقة الحضيض، كما يزيد حجم قرص القمر قليلا إذا إكتمل بدرا وهو فى الحضيض. 23 يوليو/ القمر والمشتري يشرق القمر مقترنا مع كوكب المشترى (عملاق كواكب المجموعة الشمسية) بغضون الساعة الـ 4:40 صباحا تقريبا، فى مشهد رائع يُرى بالعين المجردة السليمة فى السماء إلى أن يختفى المشهد فى شدة ضوء الشفق الصباحى من جراء شروق الشمس. 24 يوليو/ القمر الجديد (محاق شهر صفر) عندما يقترن أى جرم سماوى مع الشمس لا يمكن رؤيته أبدا بسبب قوة إضاءة الشمس، ولذلك لا يمكننا رؤية القمر أثناء اقترانه مع الشمس حيث يشرق ويغرب معها فلا يترائى لنا أبدا ! وعلى هذا الأساس لن يكون القمر مرئيا فى السماء طوال الليل فى ذلك اليوم إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد. وعند خروج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ يولد القمر الجديد، علما بأن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسا على فترة بقاء القمر الوليد فى السماء بعد غروب الشمس مباشرة أثناء الشفق المسائي. كما تعتمد رؤيته أيضا على صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء، وتعتبر أيام المحاق هى أفضل الليالى الليلاء خلال شهور السنة بالنسبة للفلكيين لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة، حيث لا يعيق ضوء القمر فى هذا الوقت الأرصاد الفلكية المطلوبة. 26 يوليو/ القمر وقلب الأسد بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل فى ذلك اليوم يترائى القمر مقترنا مع النجم ريجولس Regulus أو قلب الأسد، وهو ألمع نجم فى برج الأسد ويعتبر من النجوم اللامعة فى سماء الليل عموما. تبلغ كتلته 3.5 مرة مثل كتلة الشمس ويبعد عن الأرض حوالى 79 سنة ضوئية، يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة فى السماء إلى أن يبدأ المشهد فى الغروب بحلول الـ 9:10 مساءا تقريبا. 29-28 يوليو - زخة شهب دلتا الدلويات وهى زخة شهابية متوسطة الكثافة يصل عدد الشهب فيها إلى 20 شهاب فى الساعة، وتأتى هذه الشهب بسبب دخول بقايا حطام المذنبان (مارسدن وكراخت) الغلاف الجوى الأرضى فى الفترة من 12 يوليو إلى 23 أغسطس وتبلغ ذروتها فى ليلة 28 وفجر 29 يوليو. وأفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب يكون من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب وبخار الماء، وتظهر الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة الدلو وهو سبب تسميتها، ولكن يمكن أن تظهر فى أى مكان آخر بالسماء. 28 يوليو/ القمر والمريخ عند غروب الشمس ودخول الليل فى ذلك اليوم يترائى القمر مقترنا مع كوكب المريخ (الكوكب الأحمر).. ويُرى هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة فى السماء الغربية حتى يبدأ المشهد بالغروب بغضون الـ 10:05 مساءا تقريبا. 31 يوليو/ القمر وألفا العذراء عند غروب الشمس ودخول الليل فى ذلك اليوم يترائى القمر مقترنا مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء)، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة فى السماء إلى أن يبدأ المشهد فى الغروب بغضون الـ 11:20 مساءا تقريبا. ومن الجدير بالذكر أن نجم سبيكا (السنبلة) هو نجم متغير يبلغ حجمه 8 مرات تقريبا مثل حجم الشمس، وكتلته 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس، ولمعانه 13.5 مرة مثل لمعان الشمس، ويبعد عن الأرض بنحو 260 سنة ضوئية. وأكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هى البعيدة عن التلوث الضوئى مثل البحار والحقول والصحارى والجبال، لافتا إلى أن اقتران الاجرام السماوية هو رؤية إحداهما بقرب الأخر فى السماء، وهو تقارب زاوى ظاهرى غير حقيقى ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات. وأشار إلى أن الظواهر الليلية ليس لها أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومى على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على العين لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا، موضحا أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.


صوت الأمة
منذ 5 أيام
- صوت الأمة
تقارير: أقصر 3 أيام خلال الصيف هذا العام
تشير التقارير إلى أنه لمدة ثلاثة أيام هذا الصيف - 9 يوليو و22 يوليو و5 أغسطس - سيتسارع دوران الأرض قليلاً، مما يقلل من 1.3 إلى 1.5 ميلي ثانية كل يوم، ويأتي هذا التحول، الذي لا يُلاحظ في الحياة اليومية، ليُبرز كيف يؤثر موقع القمر على دوران كوكبنا. وذكرت التقارير أن يوم 5 يوليو لعام 2024 ، كان أقصر يوم مُسجل ، حيث استمر 1.66 ميلي ثانية أقل من 24 ساعة، و على مدى مليارات السنين، ازداد دوران الأرض ببطء، لكن البيانات الحديثة تُظهر تسارعًا، فقد فسر العلماء مراقبة هذه التغييرات الطفيفة المهمة لفهم ديناميكيات الأرض وضبط الوقت، وتبين أن وراء هذا التسارع بشكل كبير جاذبية القمر. وأكد الباحثون أن في تلك التواريخ (9 يوليو، 22 يوليو، و5 أغسطس)، سيكون القمر في أقصى شمال أو جنوب خط استواء الأرض، مما يُضعف تأثيره المدّي على دوران كوكبنا، ونتيجةً لذلك، تدور الأرض بسرعة أكبر قليلاً - كما تدور قمة مثبتة في طرفيها، كما تؤثر التحولات الموسمية في توزيع الكتلة على الدوران. ويشير ريتشارد هولم من جامعة ليفربول إلى أن النمو الصيفي وذوبان الثلوج في نصف الكرة الشمالي يُحركان الكتلة بعيدًا عن محور الأرض، مما يُبطئ الدوران بنفس الطريقة التي يُبطئ بها متزلج الجليد حركته بمد ذراعيه. ويعالج تغير طول النهار بدقة عالية، حيث تراقب الخدمة الدولية لدوران الأرض ونظمها المرجعية (IERS) دوران الأرض، وتُضيف ثوانٍ كبيسة للحفاظ على تزامن التوقيت العالمي المنسق (UTC) مع التوقيت الشمسي و عادةً ما تُضاف ثانية واحدة عند تباطؤ دوران الأرض، ولكن إذا استمر اتجاه دورانها نحو الازدياد، فقد طرح العلماء "ثانية كبيسة سلبية" - أي إزالة ثانية واحدة - لإعادة ضبط الساعات.