
كوريا الجنوبية في مفترق طرق: استقالة الرئيس المؤقت وسط فضائح سياسية متلاحقة.. هل تعود الثقة إلى النظام الديمقراطي؟
في تطور دراماتيكي جديد يضاف إلى سلسلة الأزمات السياسية التي تعصف بـ«
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه كوريا الجنوبية اضطرابات سياسية متزايدة، خاصة بعد عزل الرئيس السابق يون سوك يول وتوجيه اتهامات بالفساد للرئيس الأسبق مون جاي-إن.
استقالة الرئيس المؤقت: خطوة نحو الرئاسة أم هروب من المسؤولية؟
أعلن هان دوك سو، الذي تولى منصب الرئيس المؤقت بعد عزل يون سوك يول، استقالته خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي في سول.
وأوضح رئيس كوريا الجنوبية المؤقت أنه بعد تفكير عميق، قرر أن الاستقالة هي الخطوة الصحيحة في هذا الوقت الحرج.
هان، الذي يبلغ من العمر 75 عامًا، يتمتع بخبرة طويلة في العمل الحكومي، حيث شغل مناصب بارزة تحت حكومات ليبرالية ومحافظة، بما في ذلك مرتين كرئيس للوزراء وسفيرًا للولايات المتحدة.
يُتوقع أن يعلن هان رسميًا ترشحه للانتخابات الرئاسية، مما قد يعيد تشكيل المشهد السياسي في كوريا الجنوبية.
استقالة رئيس كوريا الجنوبية المؤقت
اتهامات بالفساد تطال الرئيس الأسبق مون جاي-إن
في تطور آخر يزيد من تعقيد الوضع السياسي رصده
النيابة العامة في منطقة جيونجو أعلنت أن مون تلقى مبلغ 217 مليون وون (حوالي 150 ألف دولار) كرشوة، عبر توظيف صهره في شركة "تاي إيستار جيت" بين عامي 2018 و2020، رغم عدم امتلاكه الخبرة اللازمة.
مون نفى هذه الاتهامات، معتبرًا أنها ذات دوافع سياسية، خاصة في ظل الأزمات التي تواجهها الحكومة الحالية.
أزمة سياسية متفاقمة: هل تعود الثقة إلى النظام الديمقراطي في كوريا الجنوبية؟
تأتي هذه التطورات في وقت حساس تمر فيه كوريا الجنوبية بأزمة سياسية غير مسبوقة.
عزل الرئيس السابق يون سوك يول بعد فرضه للأحكام العرفية، وتولي هان دوك سو الرئاسة المؤقتة، ثم استقالته، كلها عوامل ساهمت في زعزعة الاستقرار السياسي.
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، يواجه الشعب الكوري الجنوبي تحديًا كبيرًا في استعادة الثقة بالنظام الديمقراطي ومؤسساته.
فهل ستتمكن كوريا الجنوبية من تجاوز هذه الأزمات واستعادة الاستقرار السياسي
رئيس كوريا الجنوبية المعزول

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 25 دقائق
- الدستور
20 قضية حول تقسيم الميراث.. آخر التطورات في قضية سرقة نوال الدجوي
تباشر النيابة العامة بـ 6 أكتوبر، اليوم الثلاثاء، تحقيقات موسعة في واقعة سرقة مبالغ مالية من خزائن في شقة الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، في أكتوبر. 20 قضية حول تقسيم الميراث.. آخر التطورات في قضية سرقة نوال الدجوي وقال ياسر صالح، محامي حفيدي الدكتورة نوال الدجوي أحمد وعمر الدجوي، إن الواقعة أصلها خلافات بين الأحفاد على الميراث والأموال وأن البلاغ غير منطقي لأن هناك سيل من القضايا المتداولة بين الطرفين في المحكمة تصل إلى 20 قضية طالبنا عدة مرات فتح وصية مغلقة من السيدة نوال لحسم القضية ولكن جميع القضايا مازالت متداولة أمام القضاء. وتابع أن المبالغ المذكورة في البلاغ غير منطقية لسيدة ان تضع أموال لها في شقة لم تزورها بقدميها منذ عامين كما أن موعد تحرير البلاغ واتهام الدكتور أحمد الدجوي وشقيقه أحفاد «نوال الدجوي» يؤكد سوء النية خاصة أن محرر المحضر إحدى حفيداتها من بنتها «منى». كانت تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد تعرض خزائن في شقة تابعة للدكتورة نوال الدجوي وبها ما يقرب من 50 مليون جنيه نقدًا، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب ». تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجارِ العرض على النيابة للتحقيق.


الصباح العربي
منذ 27 دقائق
- الصباح العربي
مس رايتشل تكسر حاجز الصمت.. من دروس الطفولة إلى صرخة لأطفال غزة
مس رايتشل، المعروفة بمحتواها التعليمي للأطفال، باتت محور جدل واسع بعد إعلانها عن دعمها للأطفال في غزة، وفي الأشهر الأخيرة، عبرت علنًا عن تضامنها معهم، ما أثار ردود فعل متباينة بين مؤيدي موقفها ومعارضي توجهها. الانتقادات ضدها اشتدت، ووصلت إلى حد الدعوة إلى تحقيق رسمي في الولايات المتحدة، حيث اتهمتها بعض الجهات بنشر "دعاية سياسية"، و رغم هذا أكدت رايتشل أن موقفها نابع من التزام إنساني، مشددة على أن تجاهل معاناة الأطفال ليس حيادًا، بل جريمة إنسانية. في مايو 2024، أطلقت حملة لجمع التبرعات لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن" جمعت فيها 50 ألف دولار لمساعدة الأطفال المتضررين، مؤكدة أنها تدعم جميع الأطفال، بغض النظر عن جنسياتهم أو دياناتهم. الباحث الإعلامي تومي فيتور انتقد الاتهامات الموجهة لها، محذرًا من استخدام "معاداة السامية" كأداة لإسكات الأصوات التي تتحدث عن الأوضاع الإنسانية، وفي صورة مؤثرة نشرتها مؤخرًا، ظهرت مع الطفلة رهف التي فقدت ساقيها، مع تعليق يطالب القادة بإنهاء صمتهم تجاه مأساة أطفال غزة.

مصرس
منذ 32 دقائق
- مصرس
رئيس الوزراء يستقبل أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصينى
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لي شولي عضو المكتب السياسي أمين الأمانة العامة رئيس دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، وذلك بحضور كل من المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، ولياو ليتشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر، والسفير أحمد شاهين مُساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون استراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ. وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن ترحيبه بالسيد لي شولى عضو المكتب السياسي للجنة المركزية، أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب، رئيس دائرة الإعلام باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، مُعرباً عن سعادته لاستقبال هذا الوفد رفيع المستوى من دولة الصين، والذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، خاصةً بعد مرور 10 سنوات على ترفيع العلاقات لمستوي الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، حيث شهدت العلاقات الثنائية خلال هذه الفترة تطوراً كبيراً. كما أكد رئيس الوزراء تطلعه لزيارة فخامة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر، لما تمثله هذه الزيارة من دفعه تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية لآفاق أرحب، مُضيفًا أن هذه المرحلة تتطلب تعزيز التعاون المشترك بين البلدين لدعم جهود التنمية ودعم الاستقرار في المنطقة والعالم. وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بدعم الصين لمصر على مدار السنوات العشر الماضية في مختلف القضايا الجوهرية في المحافل الدولية، مؤكدًا استمرار دعم مصر الكامل لمبدأ الصين واحدة. وأعرب رئيس الوزراء عن التقدير لدعم الصين لمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادة كل دولة. كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى توجيه جزء من الاستثمارات التي أعلن عنها الرئيس الصيني للقارة الأفريقية بقيمة تصل إلى 52 مليار دولار خلال منتدى التعاون الصيني الأفريقي إلى مصر. كما أشاد رئيس الوزراء بدور الشركات الصينية في دعم مشروعات البنية التحتية، والقطار الكهربائي في مصر، بالإضافة إلى تطوير الموانئ وكذا منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُشيرًا إلى تطلع الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية، وتعزيز التعاون الثنائي في مجال نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نتطلع إلى دعم الصين لتشجيع المشروعات الصينية لنقل صناعاتها إلى مصر، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصةً صناعات السيارات الكهربائية، والهواتف المحمولة، وذلك في ظل التجربة الناجحة التي تحققت في منطقة "تيدا" الصناعية الصينية، بما يسهم في توطين الصناعة، والاستفادة من الموقع الجغرافي لمصر، وقدرتها على النفاذ للعديد من الأسواق. وأضاف رئيس الوزراء: نأمل في أن تسهم قمة "البريكس" المقرر عقدها في البرازيل خلال العام الجاري في دفع التعاون المشترك بين أعضاء التجمع. وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلع الحكومة لتشجيع السياحة الصينية إلى مصر، مُشيرًا إلى أن الشعب الصيني مُحب للثقافة والسياحة، لذا تتطلع الحكومة لزيادة خطوط ورحلات الطيران التبادلية بين البلدين لتشجيع السياحة، قائلًا: "تم إدراج الصين ضمن الدول التي تحصل على تأشيرة فورية بمجرد وصول مُواطنيها إلى المطارات المصرية". وخلال الاجتماع، قدم السيد/ لي شولي، الشكر لرئيس الوزراء على حسن الاستقبال، ونقل تحيات رئيس الوزراء الصيني للدكتور مصطفى مدبولي، مُشيرًا إلى أن هذه الزيارة تستهدف تبادل الرؤى المشتركة حول عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يُسهم في دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشاد "شولي" بما حققته الدولة المصرية من إنجازات ملموسة على مدار السنوات العشر الماضية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مُضيفًا أنه زار مصر قبل 20 عامًا لكن زيارته هذه المرة أظهرت وجود تطور في ملامح المدن والمباني خاصة في القاهرة والإسكندرية. وأكد عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أن العلاقات المصرية الصينية هي علاقات تاريخية، فمصر والصين دولتان لديهما قواسم مشتركة من حيث أصالة التاريخ والحضارة العظيمة. كما أكد أن الصين تدعم مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى. وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار السيد/ لي شولي، إلى أن هناك رغبة حقيقية لدى الكثير من المستثمرين الصينيين للاستثمار في السوق المصرية، كما أن لدى الحكومة الصينية حرص على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات السياحة والآثار والثقافة والإعلام، قائلًا: بعد عودتي سأطلب من وسائل الإعلام نشر مواد ثقافية حول الحضارة المصرية بما يُسهم في جذب المزيد من السائحين الصينيين إلى مصر. كما أعرب "شولي" عن تطلعه إلى التعاون مع مصر في مجال حماية التراث والآثار القديمة والتاريخية، لاسيما أن مصر لديها خبرات كبيرة في هذا المجال، قائلًا: خلال زيارتي الحالية قمت بجولة في كل من القاهرة والإسكندرية، ورأيت كيف حافظت المباني التاريخية على ملامحها وأثار هذا إعجابي الشديد.