logo
أزمة مياه خانقة تضرب مدينة لودر وأسعاره تصل لمستويات قياسية

أزمة مياه خانقة تضرب مدينة لودر وأسعاره تصل لمستويات قياسية

اليمن الآنمنذ يوم واحد

تشهد مدينة لودر، عاصمة مديرية لودر بمحافظة أبين، أزمة مياه خانقة أدت إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار صهاريج المياه (البوز)، ما فاقم من معاناة المواطنين وأثقل كاهل الأسر، خصوصًا الفقيرة منها، وسط حالة من الغضب والاستياء المتصاعد بين السكان.
وقد وصلت أسعار صهاريج المياه إلى مستويات خيالية، حيث بلغ سعر الصهريج المتوسط (الوايت) 25 ألف ريال، بينما وصل سعر البوزة الكبيرة إلى 30 ألف ريال، في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المعنية. وتزداد المأساة في المناطق الجبلية ذات الطرق الوعرة، حيث تتعطل مشاريع المياه وتزداد صعوبة الحصول على مياه الشرب.
وتشير مصادر محلية إلى أن عدد سكان مدينة لودر قد تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال السنوات الأخيرة، ما ضاعف من حجم الضغط على المشاريع المائية المحدودة، في ظل تأخر استكمال مشروع لودر – أمصره الاستراتيجي، وتأخر توصيل البئر الإسعافية الثانية الخاصة بمشروع مياه المدينة، الذي كان من المتوقع أن يسهم في التخفيف من هذه الأزمة.
...
استمرار حملة النظافة الشاملة في مدينة شقرة بأبين
10 يونيو، 2025 ( 7:00 مساءً )
الحوثي يستنزف الحوض المائي لمدينة ذمار لصالح مزارع القات
10 يونيو، 2025 ( 6:55 مساءً )
وفي هذا السياق، ناشد المواطنون، ومعهم الجهات الاجتماعية، رجال الأعمال والسلطات المحلية، بالتدخل العاجل لإعادة ربط وتشغيل الآبار المتوقفة، وتقديم حلول عاجلة ومستدامة لأزمة المياه المتفاقمة في المدينة.
وأكد المواطنون أن استمرار ارتفاع أسعار صهاريج المياه لم يعد مبررًا، خاصة وأن الأزمة مستمرة منذ سنوات دون حلول ملموسة، مطالبين الجهات الأمنية والسلطات المحلية بالتدخل العاجل لضبط الأسعار، وإعادة تشغيل مشاريع المياه المتوقفة، محذرين من أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الآلاف من المواطنين، وينذر بكارثة إنسانية ما لم يتم التحرك بشكل عاجل وفعّال.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط تقفز 4% مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
أسعار النفط تقفز 4% مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط

يمن مونيتور

timeمنذ 33 دقائق

  • يمن مونيتور

أسعار النفط تقفز 4% مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط

يمن مونيتور/ ذا ناشيونال/ ترجمة خاصة: ارتفعت أسعار النفط أكثر من 4 بالمئة، الأربعاء، مع استعداد الولايات المتحدة لإجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد وسط تصاعد التوتر الإقليمي. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.96 دولار، أي بنسبة 3.02%، لتصل إلى 66.82 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 2.93 دولار، أي بنسبة 4.51%، ليصل إلى 67.90 دولار للبرميل عند الساعة 4 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. قال بيتر أندرسن، مؤسس شركة أندرسن كابيتال مانجمنت في بوسطن: 'الوضع هش للغاية. إذا لاحظتَ أي انحراف كهذا، فلا يُفاجئني على الإطلاق رؤية تقلبات في أسعار النفط'. قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تستعد لإجلاء الموظفين غير الأساسيين في سفارتها في العراق ، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك بعد السعودية. وذكرت التقارير أنه تم أيضًا السماح للموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم بمغادرة البحرين والكويت. في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست نُشرت يوم الأربعاء، قال الرئيس دونالد ترامب إنه أصبح 'أقل ثقة' بفرص التوصل إلى اتفاق. وكان ترامب قد أعرب سابقًا عن أمله في أن يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق، ومن المقرر عقد جولة سادسة من المحادثات في عُمان يوم الخميس. وقال ماثيو باي، وهو محلل عالمي كبير في شبكة راين في أوستن، إن تعليقات ترامب 'تعزز المخاوف من أن المحادثات النووية قد تنهار قريبًا'. وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده قال يوم الأربعاء أيضا إن طهران ستضرب القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط إذا فشلت المحادثات النووية ونشأ صراع. تصاعدت التوترات في المنطقة في الأيام الأخيرة، حيث يبدو أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي الذي يشهد تطورًا سريعًا قد وصلت إلى طريق مسدود. وتهدف المحادثات إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية. وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي. تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت بعد التطورات في المنطقة، حيث واصل المستثمرون تقييم احتمالات الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الهادئة. استقر مؤشر داو جونز الصناعي تقريبًا، بخسارة 1.1 نقطة عند الإغلاق. وأغلق كلٌّ من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب على انخفاض بنسبة 0.27% و0.50% على التوالي. وقال أندرسن: في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الأسواق حاليًا، نميل إلى تأجيل اتخاذ موقف سلبي عندما لا نفهم هذه الأمور. هناك اتفاق مبدئي، لكنه لا يزال بعيدًا عن التوصل إلى اتفاق فعلي. مقالات ذات صلة

بشرى سارة لمالكي السيارات الغاز.. (42) محطة غاز ستمون خلال ساعات في عدن
بشرى سارة لمالكي السيارات الغاز.. (42) محطة غاز ستمون خلال ساعات في عدن

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

بشرى سارة لمالكي السيارات الغاز.. (42) محطة غاز ستمون خلال ساعات في عدن

أخبار وتقارير عدن (الأول) خاص: أفادت مصادر ببدء عمليات تموين محطات الوقود بالغاز في مدينة عدن عند الساعة 4:30 فجر اليوم، في خطوة متوقعة أن تُنهي أزمة نقص الغاز التي عانت منها المحافظة خلال الأيام الماضية. وأكدت المصادر أن غالبية المحطات التي تم تزويدها بالغاز ستشرع في توزيعه للمواطنين خلال الساعات القليلة المقبلة، ما سيخفف من حدة الأزمة ويحد من ارتفاع الأسعار في السوق السوداء. وأشارت إلى أن السعر الرسمي للغاز المسال سيظل مُحددًا بـ8,500 ريال يمني للأسطوانة. قائمة بالمحطات المزوَّدة بالغاز: محطة جبل / دار سعد محطة ميلانو / المنصورة محطة الحوم / الكراع محطة إنماء الجديدة / البريقة محطة السلام / الشيخ الدويل محطة السفينة / دار سعد محطة الخليج / صيرة محطة الخير / البريقة محطة الساحل / صلاح الدين محطة الشموخ / دار سعد محطة الممتاز / خور مكسر محطة المملاح / الشيخ عثمان محطة النبراس / الشيخ عثمان محطة العصيمي / الخط البحري محطة إكسبرتس / الحوم محطة طوفان الأقصى / خور مكسر محطة كالتكس البلدية / المنصورة محطة المدينة / البريقة محطة الملعب / الشيخ عثمان محطة الدريبي / البريقة محطة مكرم / بئر أحمد محطة صيرة / صيرة محطة بيحان / دار سعد محطة عدن كار محطة أم القرى / الشيخ عثمان محطة العاصمة السياحية / الشيخ عثمان محطة النصر / خور مكسر محطة الممدار / الشيخ عثمان محطة الفيحاء / المنصورة محطة الوالي السلام / الكراع محطة ساسكو / المنصورة محطة القدس / الحوم محطة الحسني / خور مكسر محطة العاصمة / بئر أحمد محطة الأوفياء / خور مكسر محطة الأنوار / الشيخ عثمان محطة إكسبرس / ناجي الطاهري محطة التسعين / ناجي الطاهري محطة جعولة / جعولة محطة عدن الصغرى / البريقة محطة الخير / الشيخ عثمان محطة إكسبرس / أبو سالم المنصورة توقعات بانفراج الأزمة: عبّر مواطنون عن أملهم في أن تُسهم هذه الخطوة في استقرار توزيع الغاز وتقليل الازدحام أمام المحطات، خاصةً مع تأكيد المصادر أن الإمدادات ستكون كافية لتلبية الطلب المتزايد. كما طالبوا الجهات المعنية بضبط الأسعار ومنع استغلال التجار للظروف الراهنة. يُذكر أن أزمة الغاز في عدن تكررت خلال الفترة الماضية بسبب اختناقات في سلاسل التوريد، ما دفع بالعديد من الأسر إلى اللجوء للسوق السوداء حيث بيعت الأسطوانة بأكثر من ضعف سعرها الرسمي.

تقرير صادم يكشف حقيقة الرواتب الخيالية للعمالة اليمنية بالكويت "شاهد"
تقرير صادم يكشف حقيقة الرواتب الخيالية للعمالة اليمنية بالكويت "شاهد"

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تقرير صادم يكشف حقيقة الرواتب الخيالية للعمالة اليمنية بالكويت "شاهد"

أعلنت الكويت وبشكل رسمي فتح أبوابها للعمالة اليمنية للعمل في الكويت، واصدرت الجهات المختصة توجيهات للوزارات ولكافة الشركات والمؤسسات العاملة في الكويت بإمكانية استقدام العمالة اليمنية من مختلف التخصصات، وحتى عمالة غير متخصصة. وعقب هذا الإعلان الرسمي، بدأت شائعات كارثية ومدمرة تنتشر في أوساط اليمنيين انتشار النار في الهشيم، سواء اليمنيين المغتربين في السعودية ودول الخليج أو في أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي، وحتى أولئك الذين يعيشون في اليمن. هذه الشائعات تروج بأن اليمنيين سيتلقون رواتب خيالية في الكويت خاصة وان الدينار الكويتي من أقوى العملات في العالم ويساوي الدينار الواحد أكثر من 3 دولارات أمريكية، ويقف خلف هذه الأكاذيب مجموعة من المحتالين والنصابين الذين يوهمون اليمنيين ويفرشون لهم الدنيا ورد، ويرسمون في مخيلاتهم أحلام وهمية بأن حياتهم ستنقلب رأسا على عقب وسينعمون برغد العيش هم وأفراد اسرهم فور وصولوهم إلى دولة الكويت. يقول المثل اليمني " الحجر من القاع والدم من راسك" وهو ما يعني ان من سيدفع الثمن ويعاني الأمرين هو الغبي الذي سيصدق تلك الشائعات، خاصة وان الكويت حذرت رسميا من مكاتب التأشيرات وحصرت الاستقدام فقط من قبل الوزارات والمؤسسات والشركات، وحتى القنصل اليمني في الكويت حذر وبشدة من النصابين والمحتالين، وأكد ان من يحصل على تأشيرة رسمية من جهة كويتية سواء شركة أو وزارة أو مؤسسة، ويتضمن العقد حجم الراتب، فيمكنه ان يدخل للكويت وهو يشعر بالأمان، أما من يجري وراء الشائعات والمحتالين لشراء التأشيرة فلا يلوم إلا نفسه. الكارثة ان احد الاصدقاء المقيمين في فرنسا أخبرني أنه سيخوض تجربة ويأخذ تاشيرة لمدة سنة ويتوجه للكويت بعد ان وعده أحدهم بتأشيرة لدخول الكويت مقابل 3 ألف دولار، فقلت له يبدوا يا صديقي ان هذا المبلغ الذي جمعته بعد عناء وشقاء، ليس من نصيبك، بل هو رزق هذا النصاب المحتال الذي لا يخاف الله، ثم بعثت له التحذيرات الرسمية من الجانب الكويتي وكذلك تحذيرات القنصل اليمني في الكويت، بعدم الانجرار وراء أصحاب المكاتب، والحمد لله أنه اقتنع وقرر أن يلغي الموضوع. لكن هناك أعداد هائلة من اليمنيين سيقعون في فخ المحتالين والنصابين، لأن عقولهم مغيبة ولا يفكرون إلا بالعاطفة، وعندها سيقع الفأس في الرأس وسنسمع النواح والعويل على مواقع التواصل، لذلك على كل يمني يريد العمل في الكويت ان يحصل على تأشيرة رسمية من مؤسسة أو وزارة أو شركة، فهذه الجهات سترسل له عقد يتضمن حجم الراتب وتوفير السكن، لأن المعيشة غالية في الكويت، أما من سينساق وراء الشائعات والاكاذيب فسيندم ويذرف الدموع بعد ان يبيع كل ما يملك، وقد اعذر من أنذر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store