logo
الطاهر الطويل يفتح باب «مكتبة القرويين في مدينة فاس» ويوثق لسبعة قرون في خدمة البحث

الطاهر الطويل يفتح باب «مكتبة القرويين في مدينة فاس» ويوثق لسبعة قرون في خدمة البحث

إيطاليا تلغراف٢٢-٠٥-٢٠٢٥

إيطاليا تلغراف
عبد العزيز بنعبو
صدر للإعلامي والكاتب المغربي الطاهر الطويل، كتاب جديد تحت عنوان «مكتبة القرويين في مدينة فاس»، استرجع فيه سبعة قرون في خدمة البحث والمعرفة لإحدى «المنارات العلمية الشامخة التي بقيت أبوابها مشرعة، منذ تأسيسها في وجه كل الراغبين في النهل مما تحفل به من كتب متنوعة ومخطوطات نفيسة».
الكاتب الواقع في 96 صفحة من القطع المتوسط، والصادر عن منشورات معهد الشارقة للتراث في الإمارات العربية المتحدة، يعتبر إضافة نوعية في مسار الطاهر الطويل وينقله من الكتابة الساخرة كما هو الحال في أعمدته الشهيرة وكتاب «لسان الحال»، والدراسات النقدية مثل «مرايا النفس المهشمة»، و»المسرح الفردي في الوطن العربي»، إلى عالم التوثيق الإعلامي والأدبي والمعرفي والبحث العلمي من خلال فتح أبواب مكتبة القرويين في كتابه الجديد.
كما لو كان استطلاعا جماليا ومعرفيا أو تحقيقا مهنيا، صاغ الكاتب مؤلفه عن مكتبة القرويين بشكل فيه من النكهة الإعلامية لصحافي مهني الكثير، وفيه من ملامح البحث والتنقيب والكشف عن مختلف جوانب هذه المعلمة الشامخة، مثلما وصفها في تقديمه.
بين الدراسة والتوثيق والإعلامي، توزّع الكتاب من أول جملة إلى آخر عنوان يفتن القارئ ويغريه بزيارة تاريخية من ذاكرة الزمن، وبزيارة ميدانية تزاوج بين السياحة والمعرفة إلى مدينة فاس التي يبدو أن لقب «العاصمة العلمية» نالته لأن فيها مكتبة القرويين والعديد من المعالم الثقافية والمعرفية الأخرى، ناهيك عن رموز العلم والابداع.
ويخصص الطاهر الطويل الفصل الأول من الكتاب لاستعراض المحددات التاريخية والمعرفية لهذه المعلمة، بداية بأصل التسمية والسياق التاريخي، والتحول من الجامع إلى الجامعة، كما يطلع القارئ على أنواع المكتبات في المغرب ومنها المكتبات السلطانية والمكتبات العامة والخاصة وتلك الخاصة بالزوايا الصوفية.
في الفصل الثاني، يتطرق إلى التأسيس والتحديث، ومنه عملية التوسعة وتحقيق الاشعاع، ويمر على مكتبة المسجد، ثم لحظة دخول المطبعة الحجرية إلى فاس، كما يبرز نظام المكتبة. بالنسبة للمبحث الثاني من هذا الفصل، يتصفح الكاتب مخطوطات المكتبة ويوضح أصل التسمية، ثم يرحل بالقارئ إلى محتوى هذه المعلمة المعرفية في العصر الحاضر وفهارسها، ومراحل ترميم المخطوطات.
بقلم الصحافي في التقرير المهني، ونظرة الباحث في سبر التفاصيل، ولمسة المبدع في الصياغة، يوجه الطاهر الطويل أضواء كلماته نحو مكتبة القرويين ودورها في الحفاظ على التراث العلمي والمعرفي، باعتبارها واحدة من أعرق المكتبات في العالم الإسلامي.
وبالخطوات نفسها يمشي في الممر التاريخي لهذه المعلمة ونشأتها وعلاقتها الوثيقة بجامع القرويين والتحولات التي طرأت عليها حين تحولت من مكتبة ملحقة بمسجد إلى مؤسسة أكاديمية تحتضن أمهات الكتب والمخطوطات النادرة.
ومن خلال استعراض محتويات المكتبة، يعيد الكاتب مجد الكتاب الورقي، ومجد المكتبات رغم المنافسة الشرسة للوسائط الحديثة، ويبسط أمام القارئ التنوع الغني الذي يشتمل على مجالات متعددة مثل الفقه والحديث والتفسير والطب والرياضيات والفلك والأدب والفلسفة والتاريخ، هي كنز حقيقي على المستوى المعرفي تجاوز تأثيرها الدراسة والتحصيل المعرفي والعلمي، إلى الثقافي الرابط بين المغرب الكبير والأندلس والمشرق، على اعتبار أنها شكلت على الدوام فضاء علميا استقطب العلماء والطلاب من مختلف الأقطار، وأسهم في نقل العلوم والمعارف عبر الأجيال.
وعن أسباب نزول هذا الكتاب، يطرح الطاهر الطويل أسئلة من قبيل «ما هي العوامل التي أسهمت في تأسيس مكتبة القرويين؟» و»ما الذي ضمن لهذه المكتبة الاستمرار والتطور؟» و»كيف هي حالتها الراهنة؟» وما هي الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على ديمومة الخدمات العملية التي تقوم بها، وفق شروط الجودة والفعالية والنجاعة المطلوبة؟» ليؤكد أن طرح هذا الكتاب هو محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة، «من خلال اقتراح رحلة فكرية تربط الماضي بالحاضر، متوسلا في ذلك توليفة منهجية تجمع بين صرامة المنهج والبحث التاريخي وموضوعية المنهج الوصفي وجاذبية التحقيق الصحافي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطاهر الطويل يفتح باب «مكتبة القرويين في مدينة فاس» ويوثق لسبعة قرون في خدمة البحث
الطاهر الطويل يفتح باب «مكتبة القرويين في مدينة فاس» ويوثق لسبعة قرون في خدمة البحث

إيطاليا تلغراف

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • إيطاليا تلغراف

الطاهر الطويل يفتح باب «مكتبة القرويين في مدينة فاس» ويوثق لسبعة قرون في خدمة البحث

إيطاليا تلغراف عبد العزيز بنعبو صدر للإعلامي والكاتب المغربي الطاهر الطويل، كتاب جديد تحت عنوان «مكتبة القرويين في مدينة فاس»، استرجع فيه سبعة قرون في خدمة البحث والمعرفة لإحدى «المنارات العلمية الشامخة التي بقيت أبوابها مشرعة، منذ تأسيسها في وجه كل الراغبين في النهل مما تحفل به من كتب متنوعة ومخطوطات نفيسة». الكاتب الواقع في 96 صفحة من القطع المتوسط، والصادر عن منشورات معهد الشارقة للتراث في الإمارات العربية المتحدة، يعتبر إضافة نوعية في مسار الطاهر الطويل وينقله من الكتابة الساخرة كما هو الحال في أعمدته الشهيرة وكتاب «لسان الحال»، والدراسات النقدية مثل «مرايا النفس المهشمة»، و»المسرح الفردي في الوطن العربي»، إلى عالم التوثيق الإعلامي والأدبي والمعرفي والبحث العلمي من خلال فتح أبواب مكتبة القرويين في كتابه الجديد. كما لو كان استطلاعا جماليا ومعرفيا أو تحقيقا مهنيا، صاغ الكاتب مؤلفه عن مكتبة القرويين بشكل فيه من النكهة الإعلامية لصحافي مهني الكثير، وفيه من ملامح البحث والتنقيب والكشف عن مختلف جوانب هذه المعلمة الشامخة، مثلما وصفها في تقديمه. بين الدراسة والتوثيق والإعلامي، توزّع الكتاب من أول جملة إلى آخر عنوان يفتن القارئ ويغريه بزيارة تاريخية من ذاكرة الزمن، وبزيارة ميدانية تزاوج بين السياحة والمعرفة إلى مدينة فاس التي يبدو أن لقب «العاصمة العلمية» نالته لأن فيها مكتبة القرويين والعديد من المعالم الثقافية والمعرفية الأخرى، ناهيك عن رموز العلم والابداع. ويخصص الطاهر الطويل الفصل الأول من الكتاب لاستعراض المحددات التاريخية والمعرفية لهذه المعلمة، بداية بأصل التسمية والسياق التاريخي، والتحول من الجامع إلى الجامعة، كما يطلع القارئ على أنواع المكتبات في المغرب ومنها المكتبات السلطانية والمكتبات العامة والخاصة وتلك الخاصة بالزوايا الصوفية. في الفصل الثاني، يتطرق إلى التأسيس والتحديث، ومنه عملية التوسعة وتحقيق الاشعاع، ويمر على مكتبة المسجد، ثم لحظة دخول المطبعة الحجرية إلى فاس، كما يبرز نظام المكتبة. بالنسبة للمبحث الثاني من هذا الفصل، يتصفح الكاتب مخطوطات المكتبة ويوضح أصل التسمية، ثم يرحل بالقارئ إلى محتوى هذه المعلمة المعرفية في العصر الحاضر وفهارسها، ومراحل ترميم المخطوطات. بقلم الصحافي في التقرير المهني، ونظرة الباحث في سبر التفاصيل، ولمسة المبدع في الصياغة، يوجه الطاهر الطويل أضواء كلماته نحو مكتبة القرويين ودورها في الحفاظ على التراث العلمي والمعرفي، باعتبارها واحدة من أعرق المكتبات في العالم الإسلامي. وبالخطوات نفسها يمشي في الممر التاريخي لهذه المعلمة ونشأتها وعلاقتها الوثيقة بجامع القرويين والتحولات التي طرأت عليها حين تحولت من مكتبة ملحقة بمسجد إلى مؤسسة أكاديمية تحتضن أمهات الكتب والمخطوطات النادرة. ومن خلال استعراض محتويات المكتبة، يعيد الكاتب مجد الكتاب الورقي، ومجد المكتبات رغم المنافسة الشرسة للوسائط الحديثة، ويبسط أمام القارئ التنوع الغني الذي يشتمل على مجالات متعددة مثل الفقه والحديث والتفسير والطب والرياضيات والفلك والأدب والفلسفة والتاريخ، هي كنز حقيقي على المستوى المعرفي تجاوز تأثيرها الدراسة والتحصيل المعرفي والعلمي، إلى الثقافي الرابط بين المغرب الكبير والأندلس والمشرق، على اعتبار أنها شكلت على الدوام فضاء علميا استقطب العلماء والطلاب من مختلف الأقطار، وأسهم في نقل العلوم والمعارف عبر الأجيال. وعن أسباب نزول هذا الكتاب، يطرح الطاهر الطويل أسئلة من قبيل «ما هي العوامل التي أسهمت في تأسيس مكتبة القرويين؟» و»ما الذي ضمن لهذه المكتبة الاستمرار والتطور؟» و»كيف هي حالتها الراهنة؟» وما هي الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على ديمومة الخدمات العملية التي تقوم بها، وفق شروط الجودة والفعالية والنجاعة المطلوبة؟» ليؤكد أن طرح هذا الكتاب هو محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة، «من خلال اقتراح رحلة فكرية تربط الماضي بالحاضر، متوسلا في ذلك توليفة منهجية تجمع بين صرامة المنهج والبحث التاريخي وموضوعية المنهج الوصفي وجاذبية التحقيق الصحافي».

مجلس استشاري جديد للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين
مجلس استشاري جديد للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين

بلد نيوز

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

مجلس استشاري جديد للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مجلس استشاري جديد للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 06:58 مساءً الشيخة بدور: نواصل الالتزام بتمكين الإماراتيات من تطوير صناعة كتاب الطفل أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، خلال مشاركته في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، عن تشكيل مجلسه الاستشاري الجديد. وتعكس هذه الخطوة حرص المجلس على مواصلة تمكين الكفاءات الإماراتية النسائية، وتفعيل دورهن في رسم ملامح المرحلة المقبلة من مشاريعه ومبادراته، والاستفادة من الخبرات المتنوعة للأعضاء في توسيع شراكاته محلياً ودولياً، وتعزيز مكانة أدب الطفل في المشهد الثقافي العربي والعالمي. ويضمّ المجلس الجديد: عائشة الحمراني، الفنانة ورسامة كتب الأطفال المعروفة بأعمالها التفاعلية، وإسراء الملا، مديرة المدرسة الدولية للحكاية في معهد الشارقة للتراث، صاحبة الخبرة الطويلة في تصميم برامج سرد القصص، وآمنة المازمي، المديرة التنفيذية لـ«مؤسسة كلمات»، ذات البصمة المميّزة في تمكين الأطفال من الوصول إلى المعرفة، وفاطمة الخطيب، مؤسسة «دار سدرة للنشر» المهتمة بصناعة محتوى معرفي نوعي، وموزة الرند، المتخصصة في تصميم وتخطيط الفعاليات الثقافية بهيئة الشارقة للكتاب، ونورة الخوري، المؤلفة الإماراتية التي أثرت مكتبة الطفل العربي بكتب وقصص تربوية وتعليمية عديدة. وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن التشكيل الجديد يُمثّل امتداداً لرؤية استراتيجية تهدف إلى توسيع تأثير المجلس وتعزيز أدواره المستقبلية. وقالت: «يُجسّد التشكيل الجديد التزامنا بتمكين الإماراتيات من أداء أدوار محورية في تطوير صناعة كتاب الطفل، والمساهمة الفاعلة في المبادرات التي ينظّمها المجلس لتعزيز ثقافة القراءة، انطلاقاً من إيماننا بأن هذه الخبرات النسائية ستقدّم منظوراً متجدداً يعزز من جودة مشاريع المجلس، ويوسّع نطاق التفاعل بين المؤلفين والرسامين وجميع العاملين في أدب الطفل، داخل الإمارات وخارجها». من جهتها، قالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: «يأتي التشكيل الجديد ونحن على أعتاب مرحلة أكثر تطوراً في مسيرة عملنا، يُسهم فيها المجلس الاستشاري بإثراء وتوسيع الفعاليات وإطلاق برامج ومبادرات نوعية تستهدف الأطفال واليافعين، إلى جانب توسيع نطاق التعاون مع المؤلفين والرسامين والناشرين، وتطوير قدراتهم، وتحفيزهم على مزيد من الإبداع، من خلال الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من «إي آند» وغيرها من المبادرات. والتنوع في خبرات عضوات المجلس يجعل منه منصة استشارية حيوية قادرة على اقتراح حلول إبداعية تدعم صناعة كتب الأطفال وتعزز الاهتمام بالقراءة». طموحات يطمح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، من خلال مجلسه الاستشاري الجديد، إلى إعادة صياغة برامجه وفعالياته لتواكب المتغيّرات في التفاعل مع القراءة، وتطورات صناعة كتاب الطفل، مع التركيز على بناء قدرات العاملين في قطاع الأدب الموجّه له، وتمكينهم من تطوير محتوى مبتكر وعالي الجودة. وفي الوقت نفسه، يعمل المجلس على ابتكار فعاليات جديدة ومحفزة، تربط الطفل بالكتاب بطريقة تفاعلية، تدمج بين الفن والحكاية والتعليم، بما يُسهم في ترسيخ عادة القراءة وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الأطفال واليافعين. ويحرص المجلس على مواكبة احتياجات الناشرين والمؤلفين والرسامين، من خلال توفير برامج تطوير مهني متقدمة، وإقامة ورش عمل وجلسات تدريبية تركز على الجوانب التقنية والجمالية لأدب الطفل. ويعمل المجلس على بناء روابط فاعلة مع الهيئات الثقافية والتعليمية، لتعزيز مكانة كتب الأطفال في المدارس والمكتبات العامة، والمساهمة في بناء بيئة داعمة للطفل القارئ والمبدع، انطلاقاً من إيمانه بأن بناء مجتمع معرفي يبدأ من صفحات أول كتاب يقرأه الطفل.

معهد الشارقة للتراث يشارك في «القرائي» بإصدارات متخصصة
معهد الشارقة للتراث يشارك في «القرائي» بإصدارات متخصصة

بلد نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

معهد الشارقة للتراث يشارك في «القرائي» بإصدارات متخصصة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: معهد الشارقة للتراث يشارك في «القرائي» بإصدارات متخصصة - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 01:02 مساءً يشارك معهد الشارقة للتراث في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار «لتغمرك الكتب» حتى 4 مايو/أيار، بمركز إكسبو الشارقة، بأكثر من 70 عنواناً في شتى مجالات التراث الثقافي الموجه إلى الصغار. ومن ضمن هذه الإصدارات «الباحث الصغير» لعائشة عبيد غابش، و«أيام هند» لإبراهيم سند، و«منبع الجود» لعتيق القبيسي، و«النفنوف وأم الصبيان» لأنوار السلامي. وتشمل الإصدارات كتب «جحا والباب حكاية من التراث الإماراتي» للدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، و«قصص الحيوان في التراث الإماراتي» لفاطمة أحمد المغني، و«حكايات شعبية من الخليج» من إعداد منيرة عبدالله الحميدي، و«الصرّة ذات القرشين» لإيون كريانغا، و«نبع الأصالة والنمر الأزرق» لعصام الدنمي، و«ألوان من التراث» من إعداد د. هند أحمد السعدي، و«زهرة الله..التوليب» لشهرزاد العربي، و«سبع حكايات من ساحة جامع الفنا» لحسن بحراوي. ومن الإصدارات المعروضة بجناح المعهد أيضاً «جحا النوبي..علينتو» لسحر جبر محمود، و«العرس العجيب» لريمان عبدالله، و«خزاوي أمي شيخة أحلام الطفولة» للدكتورة أنيسة فخرو، و«سوالف سكيك.. قصص من التراث الشعبي في الشارقة» لميسون الأنصاري، و«رحلة المقيظ» للدكتورة موزة محمد بن خادم، و«عيون علياء» جمع وتدوين منى الشامسي وهناء السويدي، و«الموسوعة التراثية الميسرة للأطفال»، من تأليف حسن علي عبدالرحمن غردقة. وتأتي مشاركة معهد الشارقة للتراث في المهرجان لتعزيز أهدافه في غرس القيم الثقافية والحفاظ على الموروث الشعبي الإماراتي وتقديمه بصورة مبدعة تلائم اهتمامات الجيل الجديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store