logo
لارا نصّار: كلماتي تنتظر أصواتاً تُحبّها..واللحن يكتمل حين يصل للناس!

لارا نصّار: كلماتي تنتظر أصواتاً تُحبّها..واللحن يكتمل حين يصل للناس!

النهار نيوزمنذ يوم واحد
في زمنٍ يسير فيه كثيرون خلف الأضواء، اختارت لارا نصّار أن تسلك دربًا مختلفًا…دربًا يبدأ من الداخل، من حيث تنبع الأحاسيس الصادقة وتولد الألحان التي تُغنّى من القلب ولأجله.ليست مغنية فحسب، بل كاتبة ومُلحّنة، تحمل في صوتها بوحاً ناعماً وفي كلماتها والحانها رؤى تنبض بالحياة والوعي. تسير بخطى واثقة لا نحو الشهرة العابرة، بل نحو فنّ أصيل يشبهها، فيه من الشغف ما يكفي ليُلامس الأرواح.كانت أولى خطواتها "Covers" لنجوم كبار. أعادت لارا بصوتها الحياة لأغنيات محفورة في الذاكرة، فأحبتها الآذان ولامس دفء أدائها القلوب. واليوم، تتحضّر لإصدار أغنيتها الأولى الخاصة، من كتابتها وألحانها، لتعلن بداية مشوارٍ فنيّ يحمل توقيعها الأصيل.في هذا اللقاء الخاص، تفتح لارا لنا أبواب عالَمها الموسيقي، وتشاركنا مراحل انطلاقتها، فلسفتها في الفن، وأحلامها التي تخطّها بنغمة وكلمة.- بداية، مبروك إصداراتك الغنائية الجديدة الرائعة. بدأ الناس يتعرّفون إليكِ من خلال ال "Covers" التي تنشرينها. كيف بدأت هذه الفكرة؟شكرًا من القلب! ال "Covers" كانت بالنسبة إليّ مساحة انطلاقة أشارك من خلالها صوتي وشغفي بالموسيقى، عبر أداء أغانٍ معروفة ومحبوبة. هي فرصة للناس كي يتعرّفوا إلى جانبي الفني الحقيقي. غنيت لأسماء كبيرة مثل آدم، كارول سماحة، مروان خوري، يارا وغيرهم، واخترت هذه الأغاني تحديدًا لأنني أشعر بكلماتها وأتفاعل مع لونها الغنائي. أعمل حالياً على تحضير مجموعة جديدة من ال "Covers" ستُطرح قريبًا، كجزء من التمهيد لانطلاقتي الفنيّة الخاصّة.- لماذا اخترتِ أن تبدأي بال "Covers"؟ وهل ينتظرنا عمل غنائي خاص بك؟ال "Covers" هي وسيلة تعريف فعّالة، تسمح للناس باكتشاف صوتي وإحساسي، وتمنحني فرصة للوصول إلى جمهور أوسع. أردت أن أمهّد الطريق بهدوء وثقة قبل أن أقدّم هويّتي الفنية الكاملة من خلال عمل خاص من كلماتي وألحاني، وهو ما أستعد لإطلاقه قريبًا بإذن الله.- أخبرينا عن أوّل عمل غنائي خاص ستصدرينه قريباً؟هي ليست أغنية فقط، بل الخطوة الأولى نحو الحلم. لقد كتبتها ولحّنتها من كل قلبي، وتحمل في طيّاتها الكثير عنّي كإنسانة وكفنانة. هي رسالة حبّ، ودعوة للوعي والتصالح مع الذات، بلحنٍ يبعث الأمل والتفاؤل والمحبّة.- نسمع أنك تكتبين وتلحّنين أيضًا…أخبرينا أكثر؟صحيح. أعمل حالياً على مجموعة من الأغاني الخاصة، وأتمنى أن تنال إعجاب فنانين معروفين وتكون من نصيبهم، فهذا شرف كبير لي. إن الكتابة والتلحين بالنسبة إليّ ليسا مجرّد موهبة، بل هما لغة تعبّر عني. وعندما يغني فنان كبير من كلماتي أو ألحاني، أشعر أنّ صوتي قد وصل، حتى لو من خلال شخص آخر.- ما الذي يميّز أسلوبك الفني؟ربما ما يميزني هو أنني لا أسعى إلى التقليد، بل أحاول أن أكون نفسي. حتى حين أؤدّي "Covers"، أقدّم إحساسي الخاص. فالموسيقى بالنسبة إليّ ليست مجرّد أداء، بل هي حياة، وحب، ورسالة.- ماذا تقولين للناس الذين لم يسمعوا صوتك بعد؟أتمنّى أن يسمعوني بقلوبهم، لا بآذانهم فقط. كل كلمة وكل نغمة أقدّمها هي جزء منّي. وإن استطاعوا أن يشعروا بي من خلالها، فهذا يكفيني…مع كل الحبّ.رابط اليوتيوب:https://youtube.com/@laranassarofficial?si=yVNfue1klEg-MzwB
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأهرام.. العمر الطويل
الأهرام.. العمر الطويل

المصري اليوم

timeمنذ 26 دقائق

  • المصري اليوم

الأهرام.. العمر الطويل

مائة وخمسون عاما من عمر صحيفة «الأهرام»، تترجم مائة وخمسين عاما من عمر الصحافة المصرية، عمر الصحافة المصرية من عمر الأهرام، والأهرام من الصحف المعمرة. أطول الأشجار عمراً هى أشجار «الصنوبر»، تعيش طويلا أطول من عمر نوح عليه السلام، وقدرتها على العيش لفترة طويلة جدًا بفعل تكيفاتها البيولوجية التى تساعدها على البقاء فى الظروف القاسية، هكذا الأهرام تتكيف صحفيا، ما يكتب لها عمرا طويلا، وستعمر طويلا إن شاء الله. الاحتفاء بقرن ونصف من عمر الأهرام، احتفاء بالصحافة المصرية جميعا، فى عام أخير بلغت مجلة «المصور» مئويتها الأولى، ولحقت بها مجلة «روزاليوسف» فى مئويتها الأولى، الصحافة المصرية تسجل أعمارا قياسية، أعمارها أقدم من دول وممالك حول العالم. العمر لا يقاس بعدد السنوات، بالإنجاز، والتأثير، والأهرام ظلت ولاتزال واحدة من علامات الجودة الوطنية، وتأثيرها تجاوز نطاقها المحلى والعربى، اسم الأهرام على محركات البحث الإلكترونية يحمل الكثير من الإنجاز يقارب الإعجاز، فى قمة القوى الناعمة المصرية العابرة للحدود. هل حلم المؤسسون هكذا أنها ستعمر طويلا، هل حلم الحالمون أن تناهز المائة والخمسين عمرا، (الأخاين تقلا) اختارا للصحيفة اسما يضمن لها الخلود، مشتق من خلود الأهرامات، وما كان يخطر ببالهما وهم يصدران العدد الأول فى الإسكندرية أن هذه الصحيفة ستعمر طويلا، أطول من أعمارهما، وأعمار أجيال بعدهما، حتى تصل إلى مائة وخمسين عاما. ما تيسر من سيرة الأهرام فى مائة وخمسين عاما، لافت أنها لم تتوقف يوما عن الصدور، ولم تتعطل، ولم تحجب، ولاتزال قادرة على المضى قدما بخطى واثقة فى المستقبل، حروب عالمية، وإقليمية، وثورات، جوائح، وزلازل وبراكين، وشجرة الأهرام أصلها (جذرها) ثابت وفرعها فى السماء. الأهرام ليست جملة عابرة فى سطر فى كتاب على رف فى مكتبة يعلوه التراب، الأهرام دفتر حياة دافقة، وفى صفحاتها سيرة وطن كاملة، دفتر أحوال المصريين، أفراح وأتراح، قصص وحكايات، معارك وتحديات، أسماء وأفكار، شيوخ وشباب، وأجيال تسلم أجيالا. تاريخ الأهرام من تاريخ الوطن، ورسالتها من رسالة الوطن، وصورة الوطن مرسومة ومصورة فى صفحات الأهرام. طالعوا «ديوان الحياة المعاصرة» بقلم طيب الذكر الدكتور «يونان لبيب رزق»، ترون الأهرام «جبرتى» هذا الوطن، تسجل يوميات المصريين، حتى وفياتهم، يوما قيل من لم ينشر نعيه فى الأهرام لم يمت بعد. إذا تاقت روحك اشتياقا لصورة الوطن، الأهرام ترويك من نبعها الصافى، فيها ما تشتاق الأنفس تأريخا موثقا، صفحات الأهرام وثيقة مصرية حديثة تضاف إلى برديات المصريين القدماء.. نفس الرائحة العبقة لتاريخ مجيد. الأهرام ليست جملة اعتراضية، الأهرام مبتدأ الصحافة المصرية وخبرها، وبعثها مجددا كقاطرة صحفية عملاقة يحتاج إلى مؤمنين بدورها فى صناعة الرأى العام، فقط رسم الدور مجددا على خارطة الثورة الرقمية لإحداث الانتعاش الذى يسبق العودة المأمولة للصحافة الرصينة المحافظة على التقاليد. الاحتفاء لا يغمض العين عن ثقل المهمة فى الإحياء الثانى للأهرام بعد الإحياء الأول على أيدى المؤسس الثانى، طيب الذكر الأستاذ «محمد حسنين هيكل»، ربنا يعين من يحمل تبعة الحفاظ على هذا الإرث العظيم، ولست بقيم عليهم، شاكرا لهم جميل صنيعهم فى الحفاظ على الأهرام منارة مضيئة فى زمن العتمة، ويقينى بأن الإرادة السياسية تعنى بالحفاظ على المؤسسات الصحفية القومية، ودليلى احتفاء الرئيس بالعيد المائة والخمسين للأهرام.

ثانى أغنيات المينى ألبوم الصيفى
ثانى أغنيات المينى ألبوم الصيفى

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

ثانى أغنيات المينى ألبوم الصيفى

يذكر أن ساموزين فاجأ جمهوره عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الفيديوهات والصور انستجرام بلوك جديد، حيث أعلن عن ثانى أغاني الميني ألبوم ببوستر ظهر فيه بشعر ولحية بيضاء.. ونشر البوستر الرسمي معلقا: البوستر الرسمي لـ «ميتعزش» ثاني أغاني الميني ألبوم غدا علي جميع المنصات.. حبايبي كل الحب لكم جميعًا على جميع التعليقات إن شاء الله مستمرين بمحبتكم وثقتكم جمهوري الحبيب. ومن المعروف أن ساموزين كان قد طرح الأسبوع الماضى، أولى أغنيات المينى ألبوم الصيفى الجديد بعنوان"باب وخبط"، التى قدم من خلالها شكل جديد من الأشكال الموسيقية، بالإضافة إلى عودته إلى الإخراج بعد غيابه لمدة 15 عاما. وقد صرح ساموزين بقوله: عودتى لجمهورى هذه المرة، ستكون مختلفة، فقد قررت مع أعضاء فريق العمل القيام بوضع خطة فنية مبتكرة لمشروعاتى الفنية، وذلك بطرح مينى ألبوم يضم 5 أغنيات متنوعة فى الأجواء الصيفية الحالية، ومينى ألبوم آخر سيضم 5 أغنيات أخرى فى وقت لاحق، يتناسب مع الأجواء الشتوية. وتقول كلمات أغنية "ميتعزش":.. عليك الدنيا فضيت جيت .. مش لسواد عيوني أكيد وعشمان ف الرجوع ونسيت رجوعنا يقل من قيمتي .. دا بعد ما سبتني بايديك انا استكترت نفسي عليك .. بتحلم حق مشروع ليك وطلبك مش متاح عندي ميتعزش وبطلنا .. بناقص معرفة تخسر وبعد اللي اتعمل فيا .. هنرجع ؟ انت بتهزر رصيدك في الغلاوة خلص .. وبعد فراقنا متصفّر سامحتك ياما بعد فراق .. طيبة زيادة وكرم اخلاق لكن مليت وقلبي انا فاق وعمري ما هرضي بأذية .. انا اتغيرت من بعديك خلاص والبركة طبعا فيك .. أحن إزاي أو أسمع ليك شايفها ازاي حاجة عاديه ؟ ميتعزش وبطلنا .. بناقص معرفة تخسر وبعد اللي اتعمل فيا .. هنرجع ؟ انت بتهزر رصيدك في الغلاوة خلص .. وبعد فراقنا متصفر

«لا أُجيد الكذب والتضليل».. مصطفى كامل يرد على اتهامات تحريف كلامه عن أنغام
«لا أُجيد الكذب والتضليل».. مصطفى كامل يرد على اتهامات تحريف كلامه عن أنغام

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

«لا أُجيد الكذب والتضليل».. مصطفى كامل يرد على اتهامات تحريف كلامه عن أنغام

خرج الفنان مصطفى كامل عن صمته بعد الجدل الواسع الذي أثير حول تصريحاته الأخيرة عن الفنانة أنغام في لقائه مع برنامج ET بالعربي، والتي فُسرت بالخطأ على إنها نوع من العتاب، خصوصًا مع تزامنها مع أزمة أنغام الصحية وسفرها للعلاج خارج مصر. وفي بيان مطول نشره مصطفى كامل عبر حسابه على «فيسبوك»، أوضح فيه تفاصيل الموقف بالكامل، وقال: «أثناء تواجدي في مهرجان جرش من 10 أيام، وسؤالي في مقابلة على قناة ET بالعربي: (كيف كان آخر اتصال بينك وبين أنغام؟)، رددت بمنتهى الصراحة دون أي عتاب، وقلت إن آخر مرة تواصلت فيها معاها كانت من شهر ونص بعد ما شفتها في مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي، وبعت لها رسالة أقولها (طمنيني)، لكنها ما ردتش».وأكد مصطفى كامل إنه لا يُجيد «فنون الكذب والتضليل»، وإنه قال الحقيقة كما هي، مضيفًا: «أنا صورت اللقاء من 8 أو 9 أيام، وماكنتش أعرف إنها هتسافر للعلاج أو إنها مريضة بدليل إني قلت في اللقاء (آخر مرة كانت تعبانة حصل كذا وكذا)، وده معناه إني ماكنتش أعرف إنها حاليًا تعبانة».وأشار إلى أن كلامه فُهم بشكل خاطئ، وتم تحريفه وكأنه صدر بعد سفر أنغام للعلاج، وقال: «ليه في ناس بتحاول تغيّر الحقيقة وتحرف الكلام وكأن التصريحات اتقالت النهارده؟ أنا ماعاتبتش أنغام، كل اللي حصل إنهم سألوني عن آخر تواصل، وأنا جاوبت بكل احترام ومحبة».وفي ختام كلامه، وجه مصطفى كامل رسالة لأنغام قال فيها: «كل تمنياتي لأختي العزيزة الفنانة الكبيرة أنغام بالشفاء، وبإذن الله ترجع لأرض الوطن وأولادها ومحبيها بألف صحة وسلامة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store