
العدوان على غزة… قصف على رفح ومجزرة في الشجاعية
في اليوم الـ24 من استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال قصف عدة مناطق في القطاع لاسيما رفح، وذلك في أعقاب استشهاد نحو 50 فلسطينياً منذ فجر أمس الأربعاء، منهم أكثر من 30 بمجزرة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي التفاصيل، فقد أكدت مصادر طبية استشهاد 17 وإصابة آخرين جراء القصف الجوي والمدفعي المعادي المتواصل على القطاع منذ فجر اليوم الخميس. وأفادت الصحة في بيان اليوم، بارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 50886 شهيداً و 115875 جريحاً.
هذا وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط مسجد أم حبيبة وسوق الدراجات بمنطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس جنوبي القطاع، فيما أفيد بوقوع 'قصف للاحتلال على منزل في حي الشجاعية بمدينة غزة، مما خلف عددا من الشهداء والمصابين.
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.
ووصل 10 أسرى مفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. واستشهد مواطن متأثرًا بجراح أُصيب بها بقصف إسرائيلي على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة قبل أشهر. وقصف طيران الاحتلال منزلًا في شارع مشتهى في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
هذا وأصيب ثلاثة أطفال برصاص قوات الاحتلال بمنطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح. وانتشل جثمان الشهيد جابر عبد الحميد عاشور؛ إثر استهدافه مساء أمس بمنطقة قيزان أبو رشوان جنوب مدينة خانيونس.
واستشهد طفل متأثراً بإصابته جراء قصف مدفعي صهيوني على حي العمور ببلدة الفخاري شرق خانيونس. وارتقى الشهيدان عبدالله وحيد حسني العبادلة وأيهم إسحاق العبادلة بقصف إسرائيلي على شارع الطينة في مواصي خانيونس.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية من مدينة غزة. كما شنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على المناطق الشمالية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
من جهتها، ذكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن مليونا شخص على الأقل هجروا قسراً في قطاع غزة من مكان لآخر، وأن الأهالي أجبروا على النزوح عشرات المرات تحت القصف الإجرامي. وقالت شبكة المنظمات إن 'الاحتلال ينوي إقامة معسكرات اعتقال لحشر النازحين تمهيداً لتهجيرهم'، مضيفاً أنه 'على مدار 40 يوماً لم تدخل قطاع غزة كسرة خبز أو كأس ماء أو حبة دواء'.
كما ذكرت الشبكة أن 'ما يجري في غزة تصفية للأهالي قتلاً بالقصف أو التجويع'، و'حرب بيولوجية تهدد بانتشار الأوبئة'.
هذا وقالت إن 'الاحتلال يمنع تطعيم الأطفال ضد الشلل وأمراض خطيرة تهددهم بالموت'، مشيراً إلى أن '60 ألف طفل في قطاع غزة مهددون بالأمراض جراء المجاعة'.
بدورها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بموقف الاتحاد البرلماني الدولي الرافض لمخططات تهجير شعبنا من قطاع غزة وبقية أراضينا المحتلة.
وقالت إن 'موقف الاتحاد البرلماني الدولي صفعة للاحتلال وداعميه وتأكيد على عدالة قضيتنا وحق شعبنا في أرضه'.
كما ثمنت جهود كل البرلمانات التي دعمت حقوق شعبنا ورفضت مشاريع التهجير والتصفية، وحثت كل البرلمانات على تعزيز مقاطعة الاحتلال سياسيا ودبلوماسيا وأمنيا وعسكريا.
كذلك حثت كل البرلمانات على اتخاذ خطوات فاعلة ورادعة لوقف عدوان الاحتلال وجرائم الإبادة الجماعية في حق شعبنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة اللاجئين
منذ 3 أيام
- بوابة اللاجئين
100 شهيد على الأقل واستهداف ممنهج للصحفيين والمستشفيات
ارتفع عدد شهداء العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد (18 آيار/مايو) إلى 100 شهيد على الأقل، في سلسلة مجازر طالت منازل الفلسطينيين ومدارس الإيواء وخيام النازحين في مختلف أنحاء القطاع، وسط تصعيد غير مسبوق مع بدء عدوان "عربات جدعون"، ترافقه استهداف للصحفيين والمستشفيات. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الشهداء، منذ ساعات الفجر، بلغت 125 شهيداً على الأقل، بينهم 55 في مدينة غزة وشمال القطاع. بينما أفادت مصادر طبية لاحقًا بارتفاع العدد إلى أكثر من 100 شهيد إثر القصف "الإسرائيلي" المكثف، خاصة في مناطق خانيونس ودير البلح وجباليا وبيت لاهيا. استهداف الصحفيين.. 5 شهداء في غارات ليلية استشهد خمسة صحفيين فلسطينيين خلال الليل جراء قصف منازلهم، ما أسفر أيضًا عن استشهاد عدد من أفراد عائلاتهم، بينهم نساء وأطفال. ومن بين الشهداء الصحفية نور قنديل التي قضت في مدينة دير البلح مع زوجها الصحفي خالد أبو سيف وابنتهما، والصحفي عبد الرحمن العبادلة الذي استشهد في بلدة القرارة شمال شرق خانيونس. إلى جانب الصحفي عزيز الحجار الذي استشهد مع زوجته وأطفاله في منزله بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، وأحمد الزيناتي الذي استُهدف بغارة وسط القطاع. مجازر بحق عائلات بكاملها شمال غزة شمال قطاع غزة شهد مجازر دموية طالت العديد من العائلات منها استشهاد 12 شخصًا من عائلة نصر، كما ارتقى 10 آخرون من عائلة مقاط في منطقة جباليا النزلة. وفي بيت لاهيا، ارتقى 7 أشخاص من عائلة البراوي، بينما استشهد 15 شخصاً في قصف على منزل في منطقة الصفطاوي. وفي السياق أعلنت وزارة الصحة عن إصابة اثنين من المرضى أثناء محاولتهما الخروج من المستشفى الإندونيسي الذي يحاصره جيش الاحتلال في هذه الأثناء. وأكدت أن الاحتلال يواصل حملة ممنهجة لتعطيل المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، ما يمنع وصول الجرحى إلى مراكز العلاج مع تزايد أعداد الضحايا. وسط وجنوب القطاع..عشرات الشهداء في قصف المنازل والخيام وفي وسط القطاع، ارتقى 9 شهداء في منزل بمنطقة الزوايدة، بينما استشهد 3 آخرون في قصف استهدف منزلًا في دير البلح، كما استشهد الشاب نادر المصدر في بلدة المصدر بعد استهدافه من قبل طائرة مسيرة "إسرائيلية". وامتد القصف "الإسرائيلي" إلى محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، حيث استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا وخيمة تؤوي نازحين، مما أسفر عن سقوط عدد من المصابين. ومن بين الشهداء ارتقى اليوم شقيق القائد يحيى السنوار، زكريا السنوار، في قصف خيمته وسط قطاع غزة فجر اليوم، وهو دكتور محاضر في مادة التاريخ في الجامعة الإسلامية. جنوبي قطاع غزة، ارتكبت الاحتلال مجزرة مروعة غرب مدينة خانيونس في منطقة المواصي التي تؤوي نازحين، حيث ارتقى 41 فلسطينيًا على الأقل في حصيلة أولية إثر استهداف منازل وخيام النازحين. وباستهداف آخر، أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف الاحتلال حارة أبو صلاح في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ومنزلاً لعائلة عاشور في قاع القرين شرقا. واستشهد اثنين من الفلسطينيين، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الفرا في منطقة الفخاري شرق مدينة خان يونس.كما يواصل جيش الاحتلال الحربي قصف شارع جمال عبد الناصر في منطقة بطن السمين جنوب المدينة. أما في مدينة غزة، فقد استشهد 5 فلسطينيين، بينهم أطفال، في قصف على محيط مدرسة صلاح الدين التي تُستخدم كمركز إيواء للنازحين غربي المدينة. كما ارتقى عدد من الشهداء في غارات فجر اليوم استهدفت منازل في منطقتي السلاطين والكرامة، فيما ارتقى فلسطيني في غارة شمالي منطقة الكرامة، وآخر في قصف من طائرة مسيرة على حي الزيتون جنوبي المدينة. أوضاع كارثية في مدينة غزة.. نزوح 300 ألف فلسطيني وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد أعلن بالأمس أن الاحتلال ارتكب خلال الـ48 ساعة الماضية مجازر أدت إلى استشهاد أكثر من 200 فلسطيني في محافظة شمال غزة وحدها، مع تدمير أكثر من 1000 وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، وتهجير قسري لأكثر من 300 ألف مواطن نزحوا باتجاه مدينة غزة التي تعاني أصلًا من شلل في البنية التحتية. وأشار إلى وجود 140 شهيدًا لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض، نتيجة تعمد الاحتلال منع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى مواقع القصف، في جريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف. وأضاف أن أوضاع النازحين في مدينة غزة تتجه نحو كارثة إنسانية، في ظل غياب مراكز إيواء كافية، ما اضطر آلاف العائلات للنوم في الشوارع، خاصة في شارع الجلاء ومنطقة الصفطاوي، بلا خيام أو مأوى، وسط انعدام شبه كامل لمقومات الحياة من غذاء وماء ودواء، واستمرار القصف والحصار. وكالات

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون
رغم إقرارهم بوجود تباين بين واشنطن وتل أبيب بشأن طريقة التعامل مع بعض القضايا، استبعد محللون أن يؤدي هذا التباين إلى خلافات إستراتيجية، وقال أحدهم إن الإدارة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة التي تقتل بها الغزيين واليمنيين. وتحدث الباحث الأول بـ"مركز الجزيرة للدراسات" لقاء مكي عن وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب في الرؤى وفي طريقة التعامل مع القضايا التي تهم الطرفين، مشيراً إلى أن العلاقة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو هي في أسوأ حالاتها. واتضح الخلاف بين ترامب ونتنياهو من خلال موضوع المفاوضات الأميركية الإيرانية والاتفاق الأميركي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقرار رفع العقوبات عن سوريا، بالإضافة إلى المفاوضات المباشرة التي أجرتها واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي جرت -يضيف مكي- بدون علم إسرائيل ورغما عنها وخلافا لما تريد. وفي حديث عبر قناة "الجزيرة"، قال مكي إن إسرائيل ترى أنها تعرضت لنوع من التهميش خلال الزيارة التي قام بها ترامب لمنطقة الخليج وشملت السعودية وقطر والإمارات، وأنها بقيت خارج ترتيبات الشرق الأوسط. ومع إقراره بوجود خلافات عميقة، استبعد مكي وجود أو حصول تباين إستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، نظرا لعمق العلاقة بين الطرفين، وتساءل عما إذا كان ترامب سينجر لإرضاء نتنياهو أم العكس؟ وفي نفس النقطة، قال مارك فايفل، مستشار سابق للأمن القومي ومسؤول الاتصالات السابق للبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي ترامب يتفاوض ويعقد الصفقات ويود أن يقدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ويعمل بشكل مباشر مع حركة حماس ومع جماعة أنصار الله، لكن نتنياهو يريد القضاء على حماس، وهو الهدف الذي وضعه منذ بداية الحرب. وذكر فايفل أنَّ "المسارين يؤديان إلى نفس النتيجة وهو القضاء على الوكلاء الذين يتبعون لإيران في المنطقة". وذكّر في نفس السياق بأن "الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة وبالقنابل التي تستخدم في قطاع غزة واليمن"، مشيراً إلى أنَّ ترامب يستخدم إسرائيل كورقة ضد إيران، وهو جزء من إستراتيجية أوسع، حسب الضيف الأميركي، الذي ذكر أن نزع السلاح النووي الإيراني لن يتم في حال الاستمرار بنفس الوتيرة التي يعتمدها نتنياهو من حيث التصعيد والبعد عن المسار الدبلوماسي. وخلص الضيف الأميركي إلى أن إدارة ترامب تركز على منطقة الخليج لإحداث تقارب أكثر بينها وبين الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أن زيارة ترامب وسعت الآفاق، وهو "ما يرسم صورة لإيران أنها إذا تعاونت مع واشنطن ومع إسرائيل يمكن أن ترفع العقوبات عنها وتفتح أسواق العالم أمامها". وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، فإن ترامب ونتنياهو يلعبان لعبة أخرى، ومن يسيطر على قواعد هذه اللعبة هو الرئيس الأميركي، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي -يضيف نفس المتحدث- بات مثل الفيل الأبيض حتى في علاقته مع حلفائه. وقال إن ترامب يراهن على ورقة الضغط على نتنياهو، لكن هذا الأخير ربما يتجه نحو موجة تصعيد في غزة. وبشأن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان، أشار الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات إلى أن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان ليس له علاقة بالقصف الإسرائيلي على اليمن، لأن القرار كان معداً سلفاً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ 4 أيام
- بيروت نيوز
هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون
رغم إقرارهم بوجود تباين بين واشنطن وتل أبيب بشأن طريقة التعامل مع بعض القضايا، استبعد محللون أن يؤدي هذا التباين إلى خلافات إستراتيجية، وقال أحدهم إن الإدارة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة التي تقتل بها الغزيين واليمنيين. وتحدث الباحث الأول بـ'مركز الجزيرة للدراسات' لقاء مكي عن وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب في الرؤى وفي طريقة التعامل مع القضايا التي تهم الطرفين، مشيراً إلى أن العلاقة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو هي في أسوأ حالاتها. واتضح الخلاف بين ترامب ونتنياهو من خلال موضوع المفاوضات الأميركية الإيرانية والاتفاق الأميركي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقرار رفع العقوبات عن سوريا، بالإضافة إلى المفاوضات المباشرة التي أجرتها واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي جرت -يضيف مكي- بدون علم إسرائيل ورغما عنها وخلافا لما تريد. وفي حديث عبر قناة 'الجزيرة'، قال مكي إن إسرائيل ترى أنها تعرضت لنوع من التهميش خلال الزيارة التي قام بها ترامب لمنطقة الخليج وشملت السعودية وقطر والإمارات، وأنها بقيت خارج ترتيبات الشرق الأوسط. ومع إقراره بوجود خلافات عميقة، استبعد مكي وجود أو حصول تباين إستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، نظرا لعمق العلاقة بين الطرفين، وتساءل عما إذا كان ترامب سينجر لإرضاء نتنياهو أم العكس؟ وفي نفس النقطة، قال مارك فايفل، مستشار سابق للأمن القومي ومسؤول الاتصالات السابق للبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي ترامب يتفاوض ويعقد الصفقات ويود أن يقدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ويعمل بشكل مباشر مع حركة حماس ومع جماعة أنصار الله، لكن نتنياهو يريد القضاء على حماس، وهو الهدف الذي وضعه منذ بداية الحرب. وذكر فايفل أنَّ 'المسارين يؤديان إلى نفس النتيجة وهو القضاء على الوكلاء الذين يتبعون لإيران في المنطقة'. وذكّر في نفس السياق بأن 'الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة وبالقنابل التي تستخدم في قطاع غزة واليمن'، مشيراً إلى أنَّ ترامب يستخدم إسرائيل كورقة ضد إيران، وهو جزء من إستراتيجية أوسع، حسب الضيف الأميركي، الذي ذكر أن نزع السلاح النووي الإيراني لن يتم في حال الاستمرار بنفس الوتيرة التي يعتمدها نتنياهو من حيث التصعيد والبعد عن المسار الدبلوماسي. وخلص الضيف الأميركي إلى أن إدارة ترامب تركز على منطقة الخليج لإحداث تقارب أكثر بينها وبين الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أن زيارة ترامب وسعت الآفاق، وهو 'ما يرسم صورة لإيران أنها إذا تعاونت مع واشنطن ومع إسرائيل يمكن أن ترفع العقوبات عنها وتفتح أسواق العالم أمامها'. وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، فإن ترامب ونتنياهو يلعبان لعبة أخرى، ومن يسيطر على قواعد هذه اللعبة هو الرئيس الأميركي، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي -يضيف نفس المتحدث- بات مثل الفيل الأبيض حتى في علاقته مع حلفائه. وقال إن ترامب يراهن على ورقة الضغط على نتنياهو، لكن هذا الأخير ربما يتجه نحو موجة تصعيد في غزة. وبشأن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان، أشار الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات إلى أن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان ليس له علاقة بالقصف الإسرائيلي على اليمن، لأن القرار كان معداً سلفاً. (الجزيرة نت)