logo
حرائق الغابات تقترب من فانكوفر في غرب كندا

حرائق الغابات تقترب من فانكوفر في غرب كندا

الأنباء العراقيةمنذ يوم واحد

متابعة-واع
واصلت حرائق الغابات في كندا تمدّدها، مهدّدة مدنا تقع قرب فانكوفر في غرب البلاد، في حين حذّرت السلطات السكّان من خطر تفاقم الوضع خلال الصيف.
وتشهد البلاد هذا العام موسم حرائق غابات مبكرا وشديدا شهد حتى اليوم اندلاع حرائق ضخمة عديدة.
وتلتهم هذه الحرائق المساحات الخضراء بمعدلات غير مسبوقة، باستثناء عام 2023 الذي كان استثنائيا. والتهمت ألسنة النيران حتى اليوم 3.5 مليون هكتار، أي ما يعادل مساحة بلجيكا.
وقال ماكس ويتنبرغ المقيم في بلدة سكواميش على بُعد 65 كيلومترا شمال فانكوفر، المدينة الكبيرة البالغ عدد سكانها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة إنّ "الوضع مخيف للغاية. أنا مصدوم من قربها الشديد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عندما تتواطأ الدول في التستر على جرائم الحرب!ر. مالك
عندما تتواطأ الدول في التستر على جرائم الحرب!ر. مالك

ساحة التحرير

timeمنذ 40 دقائق

  • ساحة التحرير

عندما تتواطأ الدول في التستر على جرائم الحرب!ر. مالك

عندما تتواطأ الدول في التستر على جرائم الحرب! بقلم: ر. مالك بينما تُسحق غزة تحت القنابل، ينفتح جرح عميق بين الشعوب التي تنتفض والحكومات التي تصمت. وبينما تتحدى القوافل الإنسانية الحصار مخاطرةً بأرواحها، تنظر القوى الكبرى، الغربية منها والعربية، إلى جهة أخرى. لم يعد التواطؤ مع المجرم نتنياهو موضع شك؛ بل أصبح حقيقة، موثقة بالصمت، مثبتة بالعقود، ومختومة بالتجاهل، فهناك جرائم لا يُرتكبها البعض، بل يسمحون بها، وهناك مجازر لا يُخطط لها الجميع، لكنهم يبررونها. وفي هذا المسرح المظلم الذي يُعرض في غزة، لا يقتصر دور البطولة على من يُلقي القنابل، بل يشمل أيضاً أولئك الذين يجلسون في المقاعد الأمامية، يصفقون بين صمتين دبلوماسيين. المجرم نتنياهو يقود حرباً لا نهاية لها، بحسابات دقيقة وبلا محاسبة. يدمر، يهدم، يُجَوّع، ويُهجّر، باسم 'الأمن'. وهذا وحده كافٍ لكي تُعرض القوى الغربية، التي لا تتردد في التبشير بالديمقراطية، عن النظر، بل الأسوأ: أنها تقدم له السلاح، وتوفر له الذرائع، وأحياناً حتى الأهداف. أما بعض الدول العربية التابعة، فقد أصبحت خضوعها أمراً لا يحتاج لإثبات. استبدلوا التضامن بالاتفاقات الاقتصادية، وبوعود استثمار، وباعتراف سياسي بنظام كانوا بالأمس يهاجمونه بشدة. حيث كان من المفترض أن ينتصر الشرف، اختاروا التطبيع. حيث تطلبت الكرامة الرفض، اختاروا التعاون. الانقسام: بين الشعوب وحكامها. ومع ذلك، فإن العالم يتحرك. ليس الحكومات، بل الشعوب هي التي تتحرك. من باريس إلى نيويورك، ومن إسطنبول إلى كوالالمبور، ملايين من البشر يتظاهرون، ينددون، يبكون، ويصرخون. في الشوارع، على الشبكات، على الجدران، وفي المدارس، القضية الفلسطينية حيّة أكثر من أي وقت مضى. هؤلاء ليسوا جماهير غاضبة، بل ضمائر ترفض النفاق، وأناس عاديون لم يعودوا يتحملون أن تُسحق أمة باسم النظام العالمي. وفيما الوزارات تتردد، والوزراء يصدرون بيانات باهتة، تنطلق القوافل الإنسانية. زوارق مدنية تتحدى الحصار. شاحنات تحاول اختراق الحدود. متطوعون بلا سلاح، بلا حماية، بلا دعم رسمي، يحاولون فعل ما ترفض دولكم القيام به: إنقاذ الأرواح. لكنكم لا تساعدونهم، بل تتركونهم وحدهم، في مواجهة البحر، والدبابات، وجبنكم. بعضهم يُعتقل، البعض يُهدد، وآخرون يُسكتون، لكنهم يستمرون، مدفوعين بإيمان واحد: أن الحياة الإنسانية ليست سلعة للبيع. من سينتصر، الشعوب أم الأنظمة؟ سؤال بات يُطرح بصوت مرتفع: من سينتصر في هذا الصراع التاريخي؟ أنتم، الحكومات القوية ولكن المعزولة؟ أم هم، الشعوب المشتتة ولكن الصامدة؟ أنتم لديكم الجيوش، والقمم، والاتفاقيات، وهم لديهم الذاكرة، والغضب، ونوع من الأمل لم تعودوا تفهمونه، والتاريخ، ذلك الذي تظنون أنكم تكتبونه وفق أهوائكم، لا يقف يوماً مع المتواطئين المتفرجين. هذه المقالة إهداء لمن يسيرون حين تتجمد الدول، لمن يُداوون حين تهدم الحكومات، ولمن لا يزال يؤمن بأن العدالة أقوى من حسابات الدولة. ‎2025-‎06-‎13

تدمير مخيم جنين لطمس الهوية الفلسطينية!لؤي صوالحة
تدمير مخيم جنين لطمس الهوية الفلسطينية!لؤي صوالحة

ساحة التحرير

timeمنذ 41 دقائق

  • ساحة التحرير

تدمير مخيم جنين لطمس الهوية الفلسطينية!لؤي صوالحة

تدمير مخيم جنين لطمس الهوية الفلسطينية! لؤي صوالحة في مشهد بات مألوفًا لكنه لا يقلّ فظاعة، عادت جرافات الاحتلال الإسرائيلي لتجتاح أزقة مخيم جنين، مخلّفةً وراءها سلسلة جديدة من البيوت المهدّمة، وأسرًا بلا مأوى، وذاكرة جماعية تُستهدف من الجذور. في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس، دفعت سلطات الاحتلال بتعزيزات عسكرية مدجّجة، مصحوبة بجرافات ضخمة، من حاجز الجلمة العسكري نحو المخيم، تمهيدًا لهدم عشرات المنازل السكنية. عدوان متجدد… واستراتيجية تدمير شامل بحسب شهود عيان وتقارير محلية، فإن العملية الأخيرة تستهدف 95 منزلاً، تتركّز في الحارة الغربية وشارعي السكة وعبد الله عزام، بعد أن وُجّهت لأصحابها أوامر إخلاء مساء الإثنين الماضي. هذه الخطوة لا تأتي بمعزل عن السياق العام للعدوان الإسرائيلي المتواصل على شمال الضفة الغربية، حيث تحوّلت المخيمات الفلسطينية إلى ساحات مفتوحة أمام جرافات الاحتلال ونيرانه. يشير تقرير صادر عن بلدية جنين إلى أن الاحتلال هدم ما يزيد عن 600 منزل في المخيم منذ بدء الهجمة الشرسة في 21 كانون الثاني/ يناير 2025، منها ما دُمّر بالكامل، ومنها ما أُصيب بأضرار جزئية أدت إلى انهياره لاحقًا. وقد تسببت هذه الحملة بتهجير آلاف العائلات قسرًا، في مشهد يُعيد إلى الأذهان نكبة عام 1948، ولكن هذه المرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة نفسها. جرافات الاحتلال لا تهدم البيوت فقط… بل تهدم الاستقرار 'لم يبقَ لنا شيء'… بهذه الكلمات اختصر محمد الصباغ (47 عامًا)، معاناة عائلته بعد أن هُدم منزلهم فجأة: 'استيقظنا على أصوات آليات الاحتلال تحيط بالمنزل من كل الجهات. لم يسمحوا لنا بإخراج شيء. حتى صور أبنائي، دفاتر المدرسة، كل شيء أصبح تحت الركام.' تلك الرواية تتكرّر مع مئات العائلات التي باتت تُخلي منازلها في اللحظات الأخيرة، دون سابق إنذار فعلي أو إجراءات قانونية، وسط تجاهلٍ كامل لأبسط المعايير الدولية لحقوق السكان المدنيين تحت الاحتلال. البيوت التي تُهدم ليست مجرد أبنية إسمنتية، بل هي مراكز لحياة اجتماعية، ومخازن لذاكرة جماعية، وتوثيق لوجود ممتد منذ عقود، في ظل لجوء قسري لم يتوقف منذ 76 عامًا. خطة تطهير عمراني.. تحت غطاء 'الأمن' تُبرر إسرائيل هذه العمليات على أنها 'ضرورات أمنية' لمحاربة 'البنية التحتية للمقاومة'، لكن الوقائع على الأرض تكشف عن نوايا أعمق تتعلق بإعادة تشكيل المخيمات الفلسطينية بالكامل، وتفكيك معالمها وهويتها من خلال سياسة تطهير عمراني ممنهج. تقول مريم أبو الهيجاء (60 عامًا)، وهي لاجئة من قرية زرعين المهجّرة عام 1948: 'هدموا بيتي الآن، كما هدموا بيتنا الأول في زرعين. كلما حاولنا أن نعيد بناء الحياة، يعود الاحتلال ليبدأ الهدم من جديد.' ما تتعرض له المخيمات، وخاصة جنين وطولكرم ونور شمس، يُمثّل أكثر من حملة عسكرية؛ إنه مشروع استعماري يهدف إلى إلغاء المخيم كرمز وطني وثقافي للنكبة الفلسطينية المستمرة. أزمة نازحين… وكارثة إنسانية تتفاقم أسفرت هذه الحملة عن تهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني من شمال الضفة، يعيشون الآن بين مدارس مُحوّلة إلى ملاجئ، أو بيوت أقارب مكتظة، أو خيام أقيمت على عجل في ضواحي المدن. وتفتقر هذه الملاجئ المؤقتة إلى الحد الأدنى من الخدمات الأساسية: المياه، الكهرباء، الرعاية الطبية، وحتى الأمن. تشير منظمات إنسانية عاملة في الضفة الغربية إلى أن الوضع بات كارثيًا في المخيمات، حيث يعاني الأطفال من صدمات نفسية متكررة، والنساء من أوضاع صحية حرجة، وكبار السن من انعدام الرعاية. ورغم المناشدات المتكررة، لم يُسجل أي تحرك دولي فعال للجم الاحتلال أو محاسبته على هذه الجرائم. صمت دولي مريب… وشهادة على العجز الغريب في الأمر ليس فقط حجم الجرائم التي تُرتكب، بل الصمت الدولي الصارخ تجاهها. ورغم أن القانون الدولي يُصنّف هدم المنازل وتهجير السكان تحت الاحتلال كـ'جريمة حرب'، فإن مؤسسات المجتمع الدولي تقف عاجزة، مكتفية ببيانات إدانة باهتة لا تُغني ولا تُجدي. في المقابل، تتصاعد مطالبات فلسطينية وعربية وحقوقية بضرورة فرض عقوبات على سلطات الاحتلال، وتفعيل آليات ملاحقة قضائية في المحكمة الجنائية الدولية، وفتح تحقيقات أممية في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين في المخيمات. جنين لا تنهزم… ذاكرة النكبة باقية ورغم كل هذا الظلم والدمار، لا تزال جنين تقف على قدميها. المخيمات التي نشأت من رحم النكبة تحوّلت إلى قلاع صمود ومقاومة، تتحدى الزمن والقوة، وتحمل راية الاستمرار في الدفاع عن الأرض والكرامة. كل شارع يُجرف، يُعيد الفلسطينيون رصفه بالإرادة. وكل بيت يُهدم، يُبنى مكانه حلم جديد. ففي جنين، لا يوجد مكان للاستسلام، بل إصرار متجذّر في الوعي الجماعي على البقاء، مهما اشتدّت عواصف الهدم والتهجير. دعوة أخيرة… ومسؤولية جماعية إن ما يجري اليوم في مخيم جنين ليس شأنًا فلسطينيًا فقط، بل هو قضية إنسانية كونية، تتعلّق بحق الإنسان في العيش بكرامة، في الحفاظ على منزله، في أن لا يُشرَّد للمرة الثانية والثالثة، بينما يتفرّج العالم. وعليه، فإن الواجب يقع على عاتق كل مؤمن بالعدالة وحقوق الإنسان: على المجتمع الدولي أن يخرج عن صمته، وعلى المنظمات الحقوقية أن تتحرك لمساءلة الاحتلال، وعلى وسائل الإعلام العالمية أن تسلّط الضوء على الجريمة، وعلى العرب والفلسطينيين في الخارج أن يُعلوا صوتهم في كل منبر. لأن الصمت اليوم، هو تواطؤ، والهدم الذي يصيب جنين اليوم، قد يصيب كل مكان غدًا إذا غابت العدالة. جنين تُهدم، لكنها لا تنهزم. في الركام تنبت الحكايات، وفي كل نازح، روح لا تنكسر. ‎2025-‎06-‎13

في أول تعليق.. خامنئي يتوعد إسرائيل بـ"عقاب شديد"
في أول تعليق.. خامنئي يتوعد إسرائيل بـ"عقاب شديد"

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • شفق نيوز

في أول تعليق.. خامنئي يتوعد إسرائيل بـ"عقاب شديد"

شفق نيوز/ توعّد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إسرائيل برد قاسٍ على الهجمات الجوية غير المسبوقة التي شنتها فجر الجمعة، على العمق الإيراني، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين. وفي بيان موجه إلى الشعب الإيراني، قال خامنئي: "لقد فتح النظام الصهيوني، فجر اليوم، يده القذرة والدموية على جريمة في بلدنا الحبيب، وكشف عن شروره أكثر من أي وقت مضى باستهدافه المراكز السكنية. على هذا النظام أن يتوقع عقابًا شديدًا." وأضاف: "اليد القوية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية لن تتخلى عنه إن شاء الله." وأشار خامنئي إلى مقتل عدد من القادة والعلماء الإيرانيين في الهجمات، قائلاً: "استشهد عدد من القادة والعلماء في هجمات العدو، وسيعود خلفاؤهم وزملاؤهم إلى مناصبهم فورًا إن شاء الله." واختتم بيانه بتحذير مباشر، قائلاً: "بهذه الجريمة، أعد النظام الصهيوني لنفسه مصيرًا مريرًا ومؤلمًا، وسوف يناله حتمًا." وشنت إسرائيل ثلاث موجات من الغارات الجوية على العمق الإيراني، في إطار عملية عسكرية غير مسبوقة تستهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وسط إعلان عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في أكبر ضربة تطال البنية القيادية للنظام منذ سنوات. ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فإن موجات الضربات التي طالت العاصمة طهران ومدن أخرى أسفرت عن ومن بين القادة الذين أُعلن مقتلهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في قصف إسرائيلي استهدف المقر العام للحرس الثوري وسط طهران. كما أعلنت طهران اغتيال الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني، والعالمين النووين البارزين فريدون عباسي، محمد مهدي طهرانجي، بالتزامن مع استهداف موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز النووية.كما أعلن عن إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في الهجوم، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة. ويُعد شمخاني من أبرز الشخصيات الأمنية في النظام الإيراني، وسبق أن شغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، وهو من الدائرة الضيقة المحيطة بالمرشد. وأفاد التلفزيون الإيراني أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز "ضُرب عدة مرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم رصد أي تلوث نووي حتى الآن". وامتدت الهجمات إلى مدينتي تبريز شمال غربي البلاد، وكرمنشاه جنوب غربي إيران، في مؤشر إلى اتساع نطاق العملية العسكرية. في ظل هذا التصعيد، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد "حتى إشعار آخر"، بينما يتواصل تفعيل حالة الطوارئ القصوى في المنشآت الحيوية. في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن "طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي". أما في الجانب الإسرائيلي، فقد صرّح مسؤول رفيع لشبكة فوكس نيوز قائلاً إن "هجماتنا ضد إيران ليست سوى مجرد بداية"، في إشارة إلى أن الجولة الجديدة من الضربات قد تتبعها مراحل إضافية من التصعيد. وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت أن العملية تهدف إلى "تقويض القدرات النووية والصاروخية الإيرانية"، بالتزامن مع ما أعلنته مصادر إسرائيلية عن تنفيذ جهاز الموساد عمليات إحباط سرية ضد منظومات صاروخية استراتيجية داخل إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store