
محمد صلاح يهنئ ويتوّج.. ولامين جمال يحصد المجد في الليغا
في لحظة إنسانية تلامس القلوب، خرج النجم المصري محمد صلاح، هدّاف ليفربول وأحد أساطير الكرة العالمية، ليهنئ جماهيره حول العالم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مغردًا عبر حسابه الرسمي في منصة 'إكس': 'عيد سعيد وكل سنة وأنتم طيبين'.
لكن هذه المعايدة لم تكن مجرد كلمات تقليدية، بل جاءت على وقع موسم كروي لا يُنسى، حفر فيه صلاح اسمه في ذاكرة عشاق ليفربول، بعدما قاد الفريق إلى تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين، ليعيد 'الريدز' إلى مجده المحلي.
وأمام الشباك، كان صلاح لا يُرحم، حيث تُوّج بجائزة الحذاء الذهبي بتسجيله 29 هدفًا، وأضاف إليها لقب أفضل صانع ألعاب بفضل 18 تمريرة حاسمة، ليجمع المجد التهديفي والإبداعي في موسم واحد نادر.
ولم يتوقف الإنجاز عند إنجلترا، إذ احتل 'الملك المصري' المركز الثالث في قائمة أفضل لاعبي أوروبا لموسم 2024 – 2025، وفقًا لتصنيف موقع 'lentedesportiva' العالمي، متفوقًا على كوكبة من النجوم العالميين.
وبينما يحتفل صلاح بالعيد والنجاح، يلمع في سماء إسبانيا نجم جديد يُدعى لامين جمال، الجوهرة الكتالونية التي فجّرت الإعجاب وأشعلت حماس جماهير برشلونة.
فبعد موسم مذهل، تُوّج لامين بجائزة أفضل لاعب تحت 23 عامًا في الدوري الإسباني 2024 – 2025، متفوقًا على نجوم بحجم جود بيلينغهام، بيدري، وأردا غولر، بفضل أرقام مدهشة:35 مباراة، 9 أهداف، 15 تمريرة حاسمة.
وخلال الموسم، نال جمال جائزة لاعب الشهر تحت 23 عامًا مرتين، في أغسطس وفبراير، وتُوّج أيضًا بلقب أفضل لاعب في الليغا لشهر سبتمبر، ليُثبت أنه ليس مجرد موهبة عابرة، بل مشروع نجم من الطراز العالمي.
ونظرًا لبروزه الخاطف، سارعت إدارة برشلونة إلى تجديد عقده حتى عام 2031، واضعة شرطًا جزائيًا بقيمة مليار يورو، في رسالة واضحة: 'لامين ليس للبيع'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 8 ساعات
- عين ليبيا
أفضل لاعب في الليغا.. قصة تألق رافينيا مع برشلونة في 2025
توّج النجم البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، في ختام موسم ناري حافل بالإثارة والمنافسة، بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني لكرة القدم 'الليغا' لموسم 2024-2025، وذلك بحسب ما أعلنته رابطة الدوري الإسباني. وجاء اختيار رافينيا بعد موسم استثنائي بصم فيه على أداء مذهل قاد خلاله فريقه لتحقيق لقب الدوري الإسباني للمرة الـ28 في تاريخه، مستعيدًا العرش المحلي من غريمه ريال مدريد في واحدة من أقوى نسخ الليغا خلال السنوات الأخيرة. وبلغ رافينيا ذروة تألقه تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، الذي أحدث ثورة تكتيكية في أداء برشلونة، ونجح النجم البرازيلي في تسجيل 18 هدفًا وتقديم 9 تمريرات حاسمة، مساهماً بشكل مباشر في 27 هدفًا خلال الموسم، ليؤكد مكانته كأحد الركائز الأساسية في تشكيلة البلوغرانا. يذكر أن اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا، والذي انضم إلى برشلونة في صيف 2022 قادمًا من ليدز يونايتد الإنجليزي، احتل المركز السادس في قائمة هدافي الليغا، متفوقًا على عدد من الأسماء اللامعة، بينما تصدر القائمة النجم الفرنسي كيليان مبابي بـ31 هدفًا. وعكس التتويج تفوق رافينيا في التصويت النهائي الذي شارك فيه خبراء وصحفيون ومدربون وجماهير، متغلبًا على مجموعة من أبرز نجوم الدوري، بينهم زملاؤه في برشلونة لامين يامال، بيدري، وليفاندوفسكي، بالإضافة إلى ثلاثي ريال مدريد: مبابي، فينيسيوس جونيور، وجود بيلينغهام، إلى جانب إيسكو نجم ريال بيتيس، وأويهان سانسيت من أتلتيك بلباو. وتعليقًا على الفوز، قالت رابطة الليغا في بيانها إن 'رافينيا قدّم واحدًا من أكثر المواسم اكتمالًا للاعب جناح، أظهر خلاله نضجًا كبيرًا في قراراته، وقيادة داخل وخارج الملعب، ليصبح أحد مفاتيح النجاح لبرشلونة في موسم شهد عودة قوية للفريق الكتالوني إلى منصات التتويج'. ويأتي هذا التتويج ليضع رافينيا ضمن نخبة النجوم التاريخيين الذين حصدوا هذه الجائزة المرموقة، ويعزز من قيمته كلاعب مؤثر في المشهد الأوروبي، وسط تكهنات بتمديد عقده أو تحسينه في ظل رغبة الإدارة في الحفاظ على قوام الفريق الذهبي بقيادة فليك. هكذا، يكتب رافينيا فصلًا جديدًا من التألق في مسيرته الكروية، ويمنح جماهير برشلونة جرعة أمل بمستقبل أكثر إشراقًا في ظل مشروع فني يُبنى على الانضباط، والموهبة، والانتصارات.


عين ليبيا
منذ 9 ساعات
- عين ليبيا
رونالدو يسطع في الأربعين.. يقود البرتغال للنهائي ويغيب عن مونديال الأندية
واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تألقه اللافت رغم بلوغه سن الأربعين، بعدما قاد منتخب بلاده إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية عقب فوزه على ألمانيا 2-1 في نصف النهائي، مسجلاً هدف الفوز الحاسم ومعززًا مكانته كأيقونة كروية لا تغيب عن المشهد التنافسي العالمي. رونالدو، الذي ارتدى شارة قيادة المنتخب، رفع رصيده إلى 137 هدفًا دوليًا في 220 مباراة، في رقم قياسي غير مسبوق، ليؤكد أنه لا يزال رقماً صعباً في كرة القدم رغم عامل السن، وسيواجه المنتخب البرتغالي نظيره الإسباني في المباراة النهائية. خلال اللقاء، شكّل رونالدو تهديدًا مستمرًا للدفاع الألماني، وكانت له فرص محققة قبل أن يسجل هدف الانتصار من تمريرة نونو مينديز، ليضيف إنجازاً جديداً إلى مسيرته الاستثنائية. ورغم هذا التألق، أعلن رونالدو في مؤتمر صحفي عقب المباراة أنه لا يخطط للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، قائلاً: 'رغم تلقي العديد من الدعوات والعروض، كانت هناك محادثات واتصالات، لكن يجب التفكير على المدى القريب والمتوسط والبعيد. قرار عدم المشاركة بات شبه محسوم'. تصريحه جاء ليضع حدًا للتكهنات التي أعقبت منشورًا غامضًا نشره عبر منصة 'إكس'، كتب فيه: 'انتهى هذا الفصل، القصة؟ لا تزال قيد الكتابة. إنني ممتن للجميع'، وذلك بعد ختام الجولة الأخيرة من الدوري السعودي، حيث أنهى فريقه النصر الموسم في المركز الثالث دون أن يتأهل إلى البطولة العالمية. ورغم تأكيده الغياب، ترك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو الباب مواربًا، مشيرًا إلى وجود فترة انتقالات استثنائية للبطولة قد تتيح انضمامه لأي فريق مشارك: 'هناك مناقشات مع بعض الأندية، وإذا رغب أحدها في التعاقد مع رونالدو، فمن يدري؟ لا يزال أمامنا وقت'. إنجازات استثنائية 137 هدفًا دوليًا – الرقم الأعلى في التاريخ. 220 مباراة دولية – رقم قياسي عالمي. التسجيل في 5 نسخ متتالية من اليورو. 140 هدفًا في دوري أبطال أوروبا. 22 هدفًا في البطولات الكبرى (كأس العالم واليورو). أول لاعب يسجل في 11 مباراة متتالية في دوري الأبطال. السياق التنافسي تنطلق بطولة كأس العالم للأندية في 14 يونيو الجاري، بمباراة افتتاحية مرتقبة بين إنتر ميامي الأميركي، بقيادة غريمه ليونيل ميسي، والأهلي المصري، وتشارك في البطولة فرق من النخبة الأوروبية أبرزها ريال مدريد، مانشستر سيتي، بايرن ميونيخ، ويوفنتوس. وبينما يُنتظر أن تخطف البطولة الأنظار، سيغيب عنها أحد أعظم نجومها التاريخيين، تاركًا مستقبلًا مفتوحًا للتكهنات مع قرب انتهاء عقده مع النصر السعودي نهاية الشهر الجاري. لكن بالنسبة لرونالدو، القصة 'لا تزال قيد الكتابة'، والفصول المقبلة قد تحمل مفاجآت جديدة في مسيرةٍ لم تعرف التوقف عن صناعة المجد.


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
مبابي: لا أشعر بالمرارة بعد تتويج سان جيرمان بدوري الأبطال
أكد قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، كيليان مبابي، اليوم السبت أنه لا يشعر بأي «مرارة» بعد فوز فريقه السابق باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك عقب تغلبه على إنتر الإيطالي بخماسية نظيفة. وفي تصريحات صحفية من شتوتغارت، حيث يستعد المنتخب الفرنسي لمباراة تحديد المركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية أمام ألمانيا، شدد مبابي على أن رحيله عن النادي الباريسي لم يكن مبكرًا، بل جاء في الوقت المناسب. «لم أغادر مبكرًا، كانت قصتي مع سان جيرمان قد وصلت إلى نهايتها. لا أشعر بأية مرارة، كنت قد وصلت إلى نهاية المشوار»، هكذا صرح النجم الفرنسي الذي انتقل إلى ريال مدريد مطلع الموسم المنصرم، حسب «فرانس برس». وأضاف هداف الدوري الإسباني برصيد 31 هدفًا: «جربت كل شيء مع سان جيرمان، وكان القدر الذي فرض ذلك التتويج من دوني. أن يفوز سان جيرمان من دوني فهذا لا يؤثر علي». - وعلى الرغم من خلافاته السابقة مع إدارة النادي المملوك لقطر قبل رحيله، أعرب مبابي عن سعادته بهذا الإنجاز لسان جيرمان. «كنت سعيدًا، أعتقد أنهم يستحقون ذلك. لقد عانوا لسنوات طويلة. أنا أيضًا عشت ذلك ومررت بكل مراحل دوري الأبطال باستثناء الفوز باللقب». يُذكر أن سان جيرمان توج بلقبه القاري الأول في دوري الأبطال بعد رحيل مبابي إلى ريال مدريد، في تتويج طال انتظاره من قبل عشاق النادي الباريسي.