logo
الكاردينال فاريل يرتدي معطفًا لبنديكتوس السادس عشر خلال مراسم نقل جثمان البابا فرنسيس

الكاردينال فاريل يرتدي معطفًا لبنديكتوس السادس عشر خلال مراسم نقل جثمان البابا فرنسيس

البوابة٢٤-٠٤-٢٠٢٥

في مشهد لافت ومليء بالدلالات الرمزية، ارتدى الكاردينال كيفن فاريل، الكاميرلينغو (ناظر الختم البابوي) في الكنيسة الكاثوليكية، معطفًا أحمر كان يعود للبابا الراحل بنديكتوس السادس عشر، وذلك خلال مراسم نقل جثمان البابا فرنسيس من كنيسة 'كازا سانتا مارتا' إلى بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان.
وجاء ظهور الكاردينال فاريل بالمعطف المطرّز خلال الطقس الديني الذي أُقيم صباح يوم الاربعاء وسط أجواء من الحزن والوقار، حيث بدأت التحضيرات لمراسم التشييع الرسمية التي ستقام في وقت لاحق.
يُشار إلى أن استخدام هذا المعطف الذي كان جزءًا من مقتنيات البابا بنديكتوس قد يُنظر إليه كتعبير عن الاستمرارية والرمزية في لحظة انتقال نادرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الباباوان: حوار سينمائى بين الإيمان والتغيير
الباباوان: حوار سينمائى بين الإيمان والتغيير

البوابة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

الباباوان: حوار سينمائى بين الإيمان والتغيير

فى زمن بيتكلم فيه الكل، وبيعلو فيه صوت الجدل، بييجى فيلم زى The Two Popes كأنه دعوة للهدوء… تأمل طويل فى معنى السلطة، والتسامح، والتغيير. النهاردة، مع رحيل البابا بنديكتوس السادس عشر، برجع كمخرج أشوف الفيلم ده من منظور مختلف – مش بس كقصة دينية، لكن كعمل بصرى عميق بيحمل فى طياته أسئلة وجودية بتخصنا كلنا. نظرة المخرج: هدوء فى القلب، توتر فى الإطار المخرج فرناندو ميريليس خلق عالم بصرى فريد، فيه حوار أكتر من حركة، وتأمل أكتر من صدام. اعتمد على الكادرات الضيقة واللقطات القريبة لتعكس الضغط النفسى الداخلى للشخصيات، وخصوصًا البابا بنديكتوس، اللى جسده السير أنتونى هوبكنز بحساسية نادرة. الكاميرا كانت بتتنفس مع الشخصيات… كل حركة محسوبة، وكل صمت أبلغ من الكلام. وده مش سهل على أى مخرج، لأنك لازم تخلق إيقاع داخلى من غير أحداث كبيرة، وتخلى الجمهور مشدود من غير انفجارات درامية تقليدية. البابا فرانسيس… عكس كل التوقعات جوناثان برايس قدم البابا فرانسيس بطريقة إنسانية جدًا… بعيد عن الكاريكاتير، وقريب جدًا من جوهر الشخصية. التناقض بينه وبين البابا بنديكتوس مش عدائي، لكنه عميق ومبنى على اختلاف فلسفي: واحد بيؤمن بالحفاظ على التقاليد، والتانى بيدعو لتجديد الكنيسة وفتح أبوابها للعالم. المواجهات بينهم كانت أشبه بدرس فى الكتابة الحوارية… لا فيها انتصار واضح، ولا هزيمة صريحة. بس فيها احترام، وإنصات، ومحاولة للفهم. ودى حاجة نادرة جدًا فى السينما الحديثة. الفلاش باك كمفتاح لفهم الماضى الفلاش باكات اللى بتاخدنا لماضى البابا فرانسيس، كانت معمولة بحرفية… بلون باهت، وموسيقى خافتة، وتصوير أقرب للوثائقي. المشاهد دى فتحت لنا باب لفهم شخصية الراجل اللى عاش صراعات سياسية ودينية فى الأرجنتين، وشال على كتافه قرارات صعبة. المخرج استخدمها مش كحشو، لكن كجسر إنسانى بيوصل بين الماضى والحاضر. لحظات إنسانية… مش لازم تبقى درامية أحد أجمل لحظات الفيلم كانت البساطة نفسها… لما الاتنين الباباوات بيتكلموا عن الكورة، أو بيضحكوا، أو حتى بياكلوا سوا. المخرج ما خافش يبطّأ الإيقاع، لأنه كان عارف إن فى اللحظات العادية دى بتظهر الإنسانية الحقيقية. ما بين الإيمان والضعف The Two Popes مش فيلم بيدّيك إجابات جاهزة، لكنه بيسألك أسئلة… عن الغفران، عن التغيير، عن معنى السلطة، وعن الشك اللى ممكن يواجه حتى أقوى الناس إيمانًا. البابا بنديكتوس مش بطل ولا شرير، والبابا فرانسيس مش منقذ خارق… هما اتنين بشر بيحاولوا يختاروا الصح، حتى لو اختلفت الطرق. وداعًا بصوت السينما رحيل البابا بنديكتوس بيفكرنا إن الزمان بيتغير، وإن حتى أعظم الرموز ممكن يقرروا ينسحبوا بصمت. المشهد الأخير فى الفيلم، لما الاتنين اتفرجوا على الماتش سوا، بيحمل رمز عميق… لحظة تصالح، لحظة إنسانية صافية، مفيهاش مواعظ، بس فيها قبول الآخر. ودى كانت رسالة الفيلم كلها.

الكاردينال فاريل يرتدي معطفًا لبنديكتوس السادس عشر خلال مراسم نقل جثمان البابا فرنسيس
الكاردينال فاريل يرتدي معطفًا لبنديكتوس السادس عشر خلال مراسم نقل جثمان البابا فرنسيس

البوابة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

الكاردينال فاريل يرتدي معطفًا لبنديكتوس السادس عشر خلال مراسم نقل جثمان البابا فرنسيس

في مشهد لافت ومليء بالدلالات الرمزية، ارتدى الكاردينال كيفن فاريل، الكاميرلينغو (ناظر الختم البابوي) في الكنيسة الكاثوليكية، معطفًا أحمر كان يعود للبابا الراحل بنديكتوس السادس عشر، وذلك خلال مراسم نقل جثمان البابا فرنسيس من كنيسة 'كازا سانتا مارتا' إلى بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان. وجاء ظهور الكاردينال فاريل بالمعطف المطرّز خلال الطقس الديني الذي أُقيم صباح يوم الاربعاء وسط أجواء من الحزن والوقار، حيث بدأت التحضيرات لمراسم التشييع الرسمية التي ستقام في وقت لاحق. يُشار إلى أن استخدام هذا المعطف الذي كان جزءًا من مقتنيات البابا بنديكتوس قد يُنظر إليه كتعبير عن الاستمرارية والرمزية في لحظة انتقال نادرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.

الأبيض ممنوع.. سر ارتداء الملكة كاميلا الأسود لمقابلة بابا الفاتيكان
الأبيض ممنوع.. سر ارتداء الملكة كاميلا الأسود لمقابلة بابا الفاتيكان

العين الإخبارية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

الأبيض ممنوع.. سر ارتداء الملكة كاميلا الأسود لمقابلة بابا الفاتيكان

أثار اختيار الملكة كاميلا للون الأسود، وزوجها الملك تشارلز الثالث، خلال لقائهما الخاص مع البابا فرنسيس في الفاتيكان، الكثير من التكهنات. فقد ارتدت الملكة كاميلا خلال اللقاء فستانًا أسود طويلًا يغطي الكتفين والذراعين، على النقيض من اللون الأبيض الذي يُعد خيارًا تقليديًا للأميرات والملكات خلال لقائهن بالبابا، بموجب امتياز خاص يُعرف باسم «امتياز الأبيض» (il privilegio del bianco). جذور البروتوكول واستثناءاته التاريخية يعود تقليد «امتياز الأبيض» إلى قرون مضت، وكان يُمنح حصريًا للملكات الكاثوليكيات أو المنتميات إلى عائلات ملكية كاثوليكية، كرمز على التقارب الديني والسياسي مع الكرسي الرسولي. ولهذا السبب، لم تتمكن كاميلا – التي تنتمي إلى الكنيسة الإنجليزية البروتستانتية – من ارتداء الأبيض، على عكس نظيراتها مثل الملكة ليتيسيا ملكة إسبانيا، والملكة ماتيلد ملكة بلجيكا، والأميرة شارلين أميرة موناكو، اللواتي يتمتعن بهذا الامتياز بسبب انتمائهن للكاثوليكية أو زواجهن من حكام كاثوليك. ويُمنح هذا الامتياز عادةً خلال المناسبات الرسمية مثل اللقاءات الخاصة أو حضور القداس، مع ضرورة الالتزام بمواصفات محددة للزي، كأن يغطي الذراعين والكتفين، وأن تكون الألوان محايدة وتعكس الوقار. تطور أزياء الملكات في لقاءات الفاتيكان: من البيج إلى الأسود في زيارة سابقة عام 2017، اختارت كاميلا – التي كانت آنذاك دوقة كورنوال – فستانًا باللون البيج خلال لقائها بالبابا، وهو خيار لاقى تفاعلًا إعلاميًا لكونه وسطًا بين الأبيض التقليدي والألوان الداكنة. لكن في هذه المرة، جاء اختيارها للأسود محيرًا للمتابعين، خاصةً مع عدم وجود تفسير رسمي من القصر الملكي. ويُرجّح مراقبو البروتوكول أن يكون اللون الأسود تعبيرًا عن الاحترام للظروف الصحية للبابا، أو إشارة إلى طبيعة الزيارة غير الرسمية نسبيًا، والتي جرت في «كازا سانتا مارتا» – المقر المؤقت للبابا داخل الفاتيكان – بدلًا من القصر الرسولي التقليدي. ومن المثير للاهتمام أن بعض الملكات المُصرح لهن بارتداء الأبيض اخترن في مناسبات أخرى ألوانًا مختلفة، مثل الأميرة شارلين التي ارتدت الأسود خلال لقاء عام 2022، مما أثار تساؤلات حول مدى التزامها بشروط الفاتيكان. قواعد الفاتيكان الصارمة.. المسموح والممنوع تشترط سلطات الفاتيكان على الزوار – بمن فيهم الشخصيات العامة – ارتداء ملابس محتشمة تغطي الكتفين والركبتين، مع تجنب الأزياء الضيقة أو الشفافة أو التي تحمل رسومات صاخبة. وتنطبق هذه القواعد بشكل خاص على النساء، حيث يُمنع ارتداء التنانير القصيرة أو الفساتين بدون أكمام. كما يُحظر على الرجال دخول الكنائس بالسراويل القصيرة أو ارتداء القبعات. وتؤكد المصادر أن حراس الفاتيكان يرفضون دخول أي شخص لا يلتزم بهذه الشروط، حتى لو كان من كبار الضيوف، مما يضع الشخصيات العامة أمام تحدي الموازنة بين الموضة والبروتوكول. رغم أن الامتياز يسمح بارتداء الأبيض، إلا أن بعض عضوات العائلات المالكة يخترن ألوانًا أخرى لسببين رئيسيين: الأول مرتبط بسياق الحدث (كالحداد أو الأزمات الصحية)، والثاني يعكس رغبة في تجنب المقارنات الإعلامية أو إثارة الانتباه. في النهاية، يظل اختيار الملابس في مثل هذه المناسبات أداة تواصل غير لفظية، تعكس الاحترام للثقافة المضيفة، والوعي بالتاريخ المشترك، والرغبة في بناء جسور التفاهم. ورغم أن كاميلا لم تتمكن من ارتداء الأبيض، فإن التزامها بالأسود المحتشم يؤكد حرص العائلة المالكة البريطانية على تعزيز العلاقات مع الفاتيكان، حتى في أدق التفاصيل. aXA6IDMxLjU5LjIzLjQ0IA== جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store