logo

بعثة تاريخية خاصة تنطلق نحو الفضاء بمشاركة رواد من الهند والمجر وبولندا

الصباح العربيمنذ 6 ساعات

بدأت أول مهمة فضائية خاصة من نوعها، بمشاركة رواد فضاء من الهند والمجر وبولندا، في رحلة مدتها أسبوعان إلى محطة الفضاء الدولية، والجدير بالذكر أن الرحلة التي قامت بتنظيمها شركة "أكسيوم سبيس" الأمريكية بتمويل من القطاع الخاص، تُعد الأولى لهذه الدول منذ أكثر من أربعة عقود.
وقد تأجل موعد الإقلاع نحو أسبوعين بسبب أعمال صيانة عالجت تسربًا في صاروخ فالكون، بالإضافة إلى إصلاح تسرب هواء في الجزء الروسي من المحطة، مما دفع ناسا إلى تأجيل المهمة مؤقتًا.
بلغت التكلفة نحو 65 مليون دولار لكل مشارك، وفق ما أفادت به الشركة المنظمة، وتم تقاسمها بين الدول الثلاث، ويضم الطاقم الهندي شوبانشو شوكلا، والمجري تيبور كابو، والبولندي سلاووش أوزنانسكي ويسنيفسكي، ورافقتهم رائدة الفضاء الأمريكية بيغي ويتسون التي تتولى القيادة.
تلك المهمة تعتبر بمثابة تحول كبير في سياسة استكشاف الفضاء، حيث قامت وكالة ناسا بفتح الباب أمام البعثات التجارية للوصول إلى المحطة الدولية، ضمن رؤية مستقبلية لتطوير محطات فضائية خاصة قبل التقاعد المتوقع للمحطة بحلول عام 2031.
وقد أعرب الرواد عن فخرهم بالمشاركة، وأكدوا أن الفضاء لم يعد مقتصر على القوى الكبرى، وأكد المجري كابو أن بلاده تسعى إلى "الجلوس على طاولة الكبار"، بينما اعتبر البولندي أوزنانسكي أن الوصول إلى الفضاء أصبح أقرب من أي وقت مضى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعثة تاريخية خاصة تنطلق نحو الفضاء بمشاركة رواد من الهند والمجر وبولندا
بعثة تاريخية خاصة تنطلق نحو الفضاء بمشاركة رواد من الهند والمجر وبولندا

الصباح العربي

timeمنذ 6 ساعات

  • الصباح العربي

بعثة تاريخية خاصة تنطلق نحو الفضاء بمشاركة رواد من الهند والمجر وبولندا

بدأت أول مهمة فضائية خاصة من نوعها، بمشاركة رواد فضاء من الهند والمجر وبولندا، في رحلة مدتها أسبوعان إلى محطة الفضاء الدولية، والجدير بالذكر أن الرحلة التي قامت بتنظيمها شركة "أكسيوم سبيس" الأمريكية بتمويل من القطاع الخاص، تُعد الأولى لهذه الدول منذ أكثر من أربعة عقود. وقد تأجل موعد الإقلاع نحو أسبوعين بسبب أعمال صيانة عالجت تسربًا في صاروخ فالكون، بالإضافة إلى إصلاح تسرب هواء في الجزء الروسي من المحطة، مما دفع ناسا إلى تأجيل المهمة مؤقتًا. بلغت التكلفة نحو 65 مليون دولار لكل مشارك، وفق ما أفادت به الشركة المنظمة، وتم تقاسمها بين الدول الثلاث، ويضم الطاقم الهندي شوبانشو شوكلا، والمجري تيبور كابو، والبولندي سلاووش أوزنانسكي ويسنيفسكي، ورافقتهم رائدة الفضاء الأمريكية بيغي ويتسون التي تتولى القيادة. تلك المهمة تعتبر بمثابة تحول كبير في سياسة استكشاف الفضاء، حيث قامت وكالة ناسا بفتح الباب أمام البعثات التجارية للوصول إلى المحطة الدولية، ضمن رؤية مستقبلية لتطوير محطات فضائية خاصة قبل التقاعد المتوقع للمحطة بحلول عام 2031. وقد أعرب الرواد عن فخرهم بالمشاركة، وأكدوا أن الفضاء لم يعد مقتصر على القوى الكبرى، وأكد المجري كابو أن بلاده تسعى إلى "الجلوس على طاولة الكبار"، بينما اعتبر البولندي أوزنانسكي أن الوصول إلى الفضاء أصبح أقرب من أي وقت مضى.

أخبار التكنولوجيا : علماء يكشفون كيف سيمتلك البشر قوى خارقة 2030.. مستقبل الذكاء الاصطناعى
أخبار التكنولوجيا : علماء يكشفون كيف سيمتلك البشر قوى خارقة 2030.. مستقبل الذكاء الاصطناعى

نافذة على العالم

timeمنذ 19 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : علماء يكشفون كيف سيمتلك البشر قوى خارقة 2030.. مستقبل الذكاء الاصطناعى

الأربعاء 25 يونيو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - من المتوقع أن تُعيد التطورات التكنولوجية السريعة تشكيل قدرات البشرية فى 2030، مُطلقةً العنان لقدراتٍ كانت مقتصرةً في السابق على الخيال العلمي، من قوة خارقة إلى حواس مُحسّنة، فقد تُمكّن الهياكل الخارجية الروبوتية الناس قريبًا من رفع الأشياء الثقيلة بسهولة، بينما يُمكن للأجهزة القابلة للارتداء المُدعّمة بالذكاء الاصطناعى، مثل النظارات الذكية وسماعات الأذن، أن تُوفّر معلومات آنية وتجارب واقع مُعزّز غامرة. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قد تُحدث الروبوتات النانوية المجهرية ثورةً في مجال الرعاية الصحية، وهي قادرة على إصلاح الأنسجة ومكافحة الأمراض من داخل مجرى الدم، مما قد يُطيل أعمار البشر. يعمل المُطوّرون أيضًا على تطوير عدسات لاصقة مزودة برؤية بالأشعة تحت الحمراء، وأجهزة تُتيح للمستخدمين "الشعور" بالأشياء الرقمية، مما يُمهد الطريق لطرق جديدة كليًا لتجربة العالم. يعتقد رواد التكنولوجيا، مثل راي كورزويل، المهندس السابق في جوجل، أن هذه الابتكارات تُمثّل خطواتٍ مبكرة نحو دمج البشر والآلات، حيث تُتيح واجهات الدماغ والحاسوب الوصول المُباشر إلى الذكاء الرقمي. في حين أن العديد من هذه الابتكارات جارية بالفعل، إلا أن بعضها الآخر لا يزال في مرحلة التجربة، ويواجه تحديات تقنية وأخلاقية كبيرة، بما في ذلك مخاوف بشأن الخصوصية والسلامة. ومع ذلك، قد تصبح بعض هذه التقنيات المستقبلية واقعًا ملموسًا خلال السنوات الخمس المقبلة، مع إمكانية تعزيز القوة البشرية والإدراك والفهم بطرق لم تكن ممكنة من قبل. ادعى كورزويل، الذي يُطلق على نفسه اسم "المستقبلي"، أن أساس اكتساب الإنسان قوة خارقة سيبدأ في عام 2030، مع اندماج الإنسان مع الآلات بحلول عام 2045. بحلول عام 2030، يمكن أن تمنح الهياكل الخارجية الروبوتية البشر قوة خارقة، إما من خلال تمكينهم من إنجاز مهام بطولية مثل رفع الأشياء الضخمة في المصانع أو تقوية الجنود في ساحة المعركة. وقد عرضت شركة الروبوتات الأمريكية "ساركوس روبوتيكس" هيكلًا خارجيًا روبوتيًا يتمتع بنسبة "زيادة قوة" تبلغ 20 إلى 1. هذا يعني أن الأشخاص العاديين يمكنهم حمل أوزان تصل إلى 200 رطل لفترة زمنية طويلة، واستغرق تطوير البدلة 17 عامًا و175 مليون دولار. تتضمن هياكل خارجية أخرى، مثل هيكل "إكسيا" الخارجي من شركة "جيرمان بيونيك"، ذكاءً اصطناعيًا يتعلم من حركة مرتديها، مما يُمكّنه من رفع أوزان ضخمة دون الشعور بالتعب، وتستخدم هذه الهياكل الخارجية بالفعل من قِبل العاملين في المستشفيات الألمانية. كما أنه في غضون خمس سنوات، قد يمتلك البشر "روبوتات نانوية" صغيرة في مجرى دمائهم للحفاظ على صحتهم، مما يعني أن الناس قد يتعافون بسرعة من الإصابات وحتى من أمراض مثل السرطان.

رانيا المشاط تلقي كلمة افتتاحية بفعاليات المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط
رانيا المشاط تلقي كلمة افتتاحية بفعاليات المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم السابع

رانيا المشاط تلقي كلمة افتتاحية بفعاليات المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط

شاركت الدكتورة رانيا المشاط ، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بكلمة افتراضية في فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي لعام 2025، المنعقد تحت عنوان "الابتكار والتنمية المستدامة"، بالشراكة مع كلية الشئون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، وذلك بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، ونخبة رفيعة المستوى من متخذي القرار وصانعي السياسات، والشخصيات العامة، وعدد من الخبراء المتخصصين والأكاديميين من مختلف الوزرات والهيئات والجامعات المصرية، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالابتكار والبحث العلمي. ووجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر لمعهد التخطيط القومي ، على ما يبذله من جهد مستمر في دعم منظومة التخطيط الاستراتيجي وبناء الكوادر الوطنية، وللشركاء في جامعة كولومبيا على مساهماتهم الفكرية والمعرفية القيمة التي تثري هذا النقاش الفعال حول سبل دمج الابتكار في خطط التنمية المستدامة. وأوضحت أنه في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها عالمنا اليوم، أصبح الابتكار ضرورة مُلّحة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، لذلك فبناء منظومة فعالة للتنمية المستدامة يتطلب مؤسسات تعمل بكفاءة، وتتبنى استراتيجيات ابتكارية استشرافية قادرة على التجاوب مع التحديات، وتحويلها إلى فرص تفتح آفاقاً أوسع للمستقبل، مشيرة إلى تقرير البنك الدولي حول "فخ الدخل المتوسط"، فإن العديد من الدول تواجه تحديات في مسيرة نموها نتيجة عدم قدرتها على تحقيق التوازن بين تشجيع الابتكار من ناحية، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي من ناحية أخرى، مما يعرقل انتقالها إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع. وأضافت أنه بينما تُقَّدر الفجوة التمويلية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بنحو 4 تريليونات دولار سنويًا، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة لعام ،2024 تأتي أهمية تطويع التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي كأحد أدوات الابتكار التي يمكن أن تساهم في تقليل هذه الفجوة عن طريق تحليل أبعاد التحديات التنموية المتشابكة والمعقدة وتحسين كفاءة العمل التنموي، مشيرة إلى أنه مع الاعتماد المتزايد على الأدلة والبيانات في تصميم السياسات وتقييم أداء البرامج، تظهر جلياً أهمية هذه التكنولوجيات في دعم قدرات الدولة على التحليل، ورصد الفجوات، وتحسين توجيه الموارد. وشددت على إيمان الحكومة المصرية بأهمية الابتكار كعنصر رئيسي للتنمية المستدامة ولتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني والتغلب على التحديات الرئيسية من التغير المناخي وتحفيز النمو الشامل وتوفير فرص العمل. لذا يشمل برنامج عمل الحكومة تقوية وتعميق التعاون المستمر من كافة الشركاء ذوي الصلة من جهات حكومية والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، وشركاء التنمية الدوليين. فمن خلال العمل الجماعي، يمكننا تطوير حلول جريئة وغير نمطية. كما تضع جمهورية مصر العربية الابتكار في صميم رؤيتها التنموية، وتعمل على تهيئة البيئة الممكنة له، سواء من خلال تشجيع الاستثمار في البحث العلمي، أو تعزيز دور الشركات الناشئة، أو تعميق التحول الرقمي، أو تمكين مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية مثل معهد التخطيط القومي. وذكرت أن محفظة التمويل التنموي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتضمن أكثر من 32 مشروعا في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتحول الرقمي بقيمة إجمالية مليار دولار يتم تنفيذهم مع أكثر من 14 شريك تنمية و24 جهة مستفيدة، بما يمثل حوالي %4 من محفظة التعاون الإنمائي. وتساهم هذه المشروعات في تحقيق 13 من أصل 17 هدفا من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة. وتطرقت إلى المجموعة الوزارية لريادة الأعمال التي تعمل مع ممثلي مجتمع الشركات الناشئة في وضع سياسات تحفز تعظيم الدور الابتكاري الهام لتلك الشركات في المساهمة في التنمية جنبا إلى جنب مع الشركات الكبرى والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. بالإضافة إلى ذلك وفي إطار سعيها لنشر ثقافة الابتكار داخل الحكومة المصرية، تُشرف الوزارة على جائزة مصر للتميز الحكومي، التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الجودة والتنافسية ورفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري في مؤسسات القطاع العام. واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والتنموي، لمواصلة العمل المشترك من أجل بناء مستقبل أكثر مرونة وابتكارًا، مشيرة إلى أهمية المناقشات التي ستعقد على مدار يومين للخروج بتوصيات قيّمة تُثري الحوار الجاري حول دور الابتكار في دفع عجلة التنمية المستدامة والشاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store