
روسيا تبني هوائيا عملاقا لدراسة الطقس الفضائي
أخبارنا :
صمم باحثون من معهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا منصة تدفئة جديدة، ستنصب جنوب منطقة بايكال.
ويشير المصممون، إلى أن منصة التدفئة، التي ستنصب في جنوب منطقة بايكال حيث توجد مجموعة من المعدات الفيزيائية الفلكية الأرضية كجزء من المجمع الجيوفيزيائي الوطني. وهي عبارة عن حقل هوائي عملاق مثبت على 60 صارية على أرض مربعة الشكل أبعادها 700х700 متر للتأثير في طبقة الأيونوسفير (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال الانبعاثات الراديوية.
ويقول رومان فاسيليف، نائب مدير المعهد للبحوث العلمية: "ستكون القدرة الفعلية للمجمع حوالي 900 ميغاوات. وسوف يولد موجات راديو في نطاق 2.5 إلى 6.0 ميغا هرتز. وينقل هذا الإشعاع الطاقة بشكل فعال إلى إلكترونات البلازما الأيونوسفيرية. في هذه الحالة، تنعكس بعض الموجات، وتتبدد بعض الطاقة في الغلاف الجوي العلوي وتسمى هذه العملية بـ"تسخين البلازما".
ووفقا له، يساعد تعديل الأيونوسفير بإشعاع قوي قصير الموجة على دراسة خصائصه في ظل ظروف خاضعة للرقابة.
وتجدر الإشارة، إلى أنه تعمل على الأرض حاليا ثلاث منصات تدفئة- EISCAT-Heating في شمال النرويج، ومنصة HAARP في ألاسكا، ومنصة SURA في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
مفاجأة صادمة.. إيلون ماسك يُحدث ثقباً في الغلاف الجوي للأرض
خبرني - أحدث انفجار صاروخ "ستارشيب" التابع لشركة سبيس إكس المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك ثقباً مؤقتاً في طبقة الأيونوسفير، وهي الطبقة العليا من الغلاف الجوي للأرض، في ظاهرة نادرة تم توثيقها للمرة الأولى، بحسب ما أعلنه فريق من العلماء مؤخراً. ووفقاً لدراسة حديثة أجراها فريق بحثي من معهد فيزياء الشمس والأرض التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بقيادة الفيزيائي يوري ياسيوكيفيتش، فقد خلّف الانفجار موجة صدمة عنيفة، أدت إلى اضطراب خصائص هذه الطبقة المسؤولة عن تمرير إشارات الاتصالات والملاحة عبر الأقمار الصناعية، مما شكّل حدثاً علمياً غير مسبوق في سجل الرحلات الفضائية. وتعود الحادثة إلى الرحلة التجريبية الثانية لصاروخ "ستارشيب"، والتي أُطلقت في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2023. ورغم أن عملية فصل المعزز الصاروخي تمت كما هو مخطط لها، فإن الصاروخ انفجر بعد نحو أربع دقائق من الإقلاع، على ارتفاع يقارب 150 كيلومتراً فوق سطح الأرض، ما أدى إلى تمزق مفاجئ في بنية الأيونوسفير. وأوضحت الدراسة أن ما جرى لا يشبه الثقوب المعتادة التي تنشأ نتيجة التفاعلات الكيميائية لوقود الصواريخ، بل كان سببه الرئيسي "موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار"، والتي بعثرت الإلكترونات الحرة في طبقة البلازما، محدثة خللاً استمر لمدة تتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة. واستخدم الباحثون بيانات من الأقمار الاصطناعية ومستقبلات إشارات GNSS الأرضية لتحليل التأثيرات الفورية على الغلاف الجوي، مؤكدين أن هذه الظاهرة قد تفتح المجال لفهم أعمق لسلوك الأيونوسفير تحت تأثير الأحداث العنيفة. ورغم احتمال وجود دور ثانوي لبقايا الوقود غير المحترقة، فقد ثبت أن العامل المسبب الأساسي هو الضغط الهائل الناتج عن الانفجار. اللافت أن نتائج هذه الدراسة تأتي في وقت تستعد فيه سبيس إكس لتجربة إطلاق تاسعة لصاروخ "ستارشيب"، والمقررة مبدئياً في 20 مايو (أيار)، بعد سلسلة من التجارب التي شابت بعضها إخفاقات مماثلة، كان أولها في أبريل (نيسان) 2023، عندما أُعطي الصاروخ أمراً ذاتياً بالتدمير بعد خروجه عن المسار.

السوسنة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- السوسنة
توهج شمسي قوي يسبب اضطراباً مغناطيسياً
السوسنة - أعلن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو عن رصد توهج شمسي قوي، حصل اليوم الاثنين. حيث رصد علماء الفلك توهجاً شمسياً من الفئة M1.9 في منطقة البقع الشمسية (N08W89) 4079، استمر لمدة 11 دقيقة. ووفقاً للبيانات، أثر انفجار الأشعة السينية على طبقة الأيونوسفير للأرض ووصل إلى المستوى R1، كما بلغ اضطراب المجال المغناطيسي مستوى G1. سبق أن حذر الخبراء من تصاعد العواصف المغناطيسية الناتجة عن التوهجات الشمسية، والتي قد تؤثر على أنظمة الطاقة، مسارات الطيور والحيوانات، بالإضافة إلى منظومات الاتصالات والملاحة. أقرأ أيضًا:


أخبارنا
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أخبارنا
روسيا تبني هوائيا عملاقا لدراسة الطقس الفضائي
أخبارنا : صمم باحثون من معهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا منصة تدفئة جديدة، ستنصب جنوب منطقة بايكال. ويشير المصممون، إلى أن منصة التدفئة، التي ستنصب في جنوب منطقة بايكال حيث توجد مجموعة من المعدات الفيزيائية الفلكية الأرضية كجزء من المجمع الجيوفيزيائي الوطني. وهي عبارة عن حقل هوائي عملاق مثبت على 60 صارية على أرض مربعة الشكل أبعادها 700х700 متر للتأثير في طبقة الأيونوسفير (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال الانبعاثات الراديوية. ويقول رومان فاسيليف، نائب مدير المعهد للبحوث العلمية: "ستكون القدرة الفعلية للمجمع حوالي 900 ميغاوات. وسوف يولد موجات راديو في نطاق 2.5 إلى 6.0 ميغا هرتز. وينقل هذا الإشعاع الطاقة بشكل فعال إلى إلكترونات البلازما الأيونوسفيرية. في هذه الحالة، تنعكس بعض الموجات، وتتبدد بعض الطاقة في الغلاف الجوي العلوي وتسمى هذه العملية بـ"تسخين البلازما". ووفقا له، يساعد تعديل الأيونوسفير بإشعاع قوي قصير الموجة على دراسة خصائصه في ظل ظروف خاضعة للرقابة. وتجدر الإشارة، إلى أنه تعمل على الأرض حاليا ثلاث منصات تدفئة- EISCAT-Heating في شمال النرويج، ومنصة HAARP في ألاسكا، ومنصة SURA في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية.