logo
مصلحة جديدة للأورام السرطانية بالبليدة

مصلحة جديدة للأورام السرطانية بالبليدة

المساء١٠-١٠-٢٠٢٤

أشرف والي البليدة إبراهيم أوشان رفقة الرئيس المدير العام لمؤسسة "موبيليس" شوقي بوخزاني، أول أمس، بالبليدة، على وضع حجر أساس مشروع توسعة مصلحة المستشفى اليومي بمركز مكافحة السرطان بالبليدة بتمويل من "موبيليس"، بسعة 90 كرسيا لفائدة المرضى المقبلين على العلاج.
أكد الرئيس المدير العام لمؤسسة "موبيليس" شوقي بوخزاني في كلمته، أن المتعامل الاقتصادي للهاتف النقال "موبيليس" ، وفي إطار سياسته الرامية إلى الانخراط في المجال الخيري، أخذ على عاتقه مسؤولية التكفل بتمويل مشروع توسعة مستشفى علاج الأورام السرطانية بالمستشفى الجهوي المتخصص فرانس فانون، مشيرا إلى أن مؤسسته إلى جانب المشاريع الربحية، تأخذ على عاتقها المشاريع الإنسانية والخيرية لدعم المرضى، لافتا إلى أن "موبيليس" تسعى إلى الاستثمار في مختلف المجالات الرياضية والفنية والصحية؛ لمرافقة كل الفئات المجتمعية، مؤكدا أن هذه المساهمة تأتي لتقليص حجم معاناة المرضى ضد هذا المرض، الذي يعرف ارتفاعا سنة بعد سنة.
2000 حالة سرطان جديدة في 2023
من جهته، ثمّن البروفيسور عدة بونجار رئيس مصلحة الأورام السرطانية ورئيس السلطة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، المبادرة التي قام بها متعامل الهاتف النقال موبليس، مشيرا إلى أن مشروع توسعة مركز مكافحة السرطان مبادرة هامة، خاصة أن المستشفى تحوّل إلى مركز جهوي شبه وطني بالنظر إلى استقطابه المرضى من أكثر من 39 ولاية، لافتا إلى أنه خلال 2023 تم الكشف في مصلحة طب الأورام، عن أكثر من 2000 حالة جديدة. وفي مجال التداوي بالأشعة استقبل أكثر من 1500 حالة جديدة. وبالنسبة لأمراض الدم أكثر من 1000 حالة جديدة. وقال إن أشغال التوسعة التي يُنتظر أن تمتد على مدار سنة كاملة، من شأنها التخفيف من الضغط عن المرضى، خاصة أن عدد الأماكن قليل، وتسهيل للأطباء أداء مهامهم على أحسن وجه.
وأثناء تدخّلها أثنت مديرة مركز السرطان هاجر تاكوتي، على المبادرة الخيرة التي أقدم عليها متعامل الهاتف النقال "موبيليس" ؛ من خلال تكفله بتمويل مشروع توسعة المستشفى العمومي للمؤسسة الاستشفائية للأورام السرطانية، الذي تقدر طاقة استيعابه بـ 36 مقعدا؛ للتكفل بالعلاج الكيميائي، مشيرة إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يرفع من نوعية التكفل الصحي بهذا النوع من الأمراض الصعبة، التي تستجيب لمساعي الدولة، الرامية إلى ترقية التكفل بالأمراض السرطانية.
وأعلنت المسؤولة، في نفس السياق، عن أن مستشفى الأمراض السرطانية على مستوى ولاية البليدة، أُنجز في 2013. وتكفّل بمعالجة 12275 حالة سرطان. ومع التزايد الكبير للمرضى في الجزائر أصبح لا يلبي كل الطلبات، مشيرة إلى تسجيل 1200 حالة سرطان جديدة بمصلحة طب الأورام السرطانية في سنة 2019. وتم التكفل بـ1900 حالة، في حين بلغ عدد المرضى المتكفل بهم في 2023، أكثر من 34578 حالة، بطاقة استيعاب بلغت 66 مقعدا للتداوي بالعلاج الكيميائي، فيما بلغت الزيادة في عدد المرضى نسبة 70 ٪. وذكرت المتحدثة أن المؤسسة تستقبل المرضى من 39 ولاية، وأن اشغال التوسعة تهدف إلى التكفل بالأعداد المتزايدة من المرضى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمهات الأطفال دون الثالثة.. أكثر عرضة للاضطرابات العقلية والصحية
أمهات الأطفال دون الثالثة.. أكثر عرضة للاضطرابات العقلية والصحية

الشروق

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

أمهات الأطفال دون الثالثة.. أكثر عرضة للاضطرابات العقلية والصحية

لطالما حظيت الأم في السابق بالمساعدة في تربية أبنائها، فلم تكن العائلة الكبيرة التي تشاركها السكن غالبا، ولا الجارة تتوانى في ملاعبة الصغار، إطعامهم أحيانا وتنظيفهم من فترة لأخرى، فضلا عن كون طبيعة الحياة في الماضي القريب سمحت للأم بقسط من الراحة والتحرر الذي تناله بينما يلعب أبناؤها في باحة المنزل، أو في الخارج مع والدهم أو أطفال أكبر منهم.. كل هذا، لم يعد واردا في ظل التغيرات الاجتماعية الكبيرة التي ألقت على الأم مسؤوليات وضوابط وضغوطات تفوق قدرتها أحيانا، وتدفع بها إلى مضايق ومنعرجات خطيرة تتخذ عندها قرارات صعبة. توصلت آخر الدراسات في المجال إلى أن الأمهات الجدد يعتبرن أكثر عرضة للاضطرابات العقلية والنفسية، ويستجدي بالكثير منهن الوضع زيارة أطباء أعصاب ومختصين نفسيين، لتجاوز حالات ذهان، اكتئاب، فقدان التركيز وغياب الذاكرة المؤقت والمزمن، يحدث معهن هذا نتيجة للضغوطات الكثيرة التي تتزامن مع قلة النوم والتعب الشديد. نمط الحياة الخاطئ.. من هنا تظهر أمراض العصر على الأمهات بعد أن يتجاوز الطفل الأول سن الثالثة، تبدأ أعراض صحية غير متوقعة في الظهور على جسم الأم، تؤكد الدراسات أن الأمر يحدث مع 71 بالمئة من الأمهات، اللواتي تتراوح سنهن ما بين 22 و41 سنة، وأفادت ذات الدراسات العلمية بأن ارتفاع الضغط أو السكري مثلا، أو هشاشة العظام وأمراض الغدد.. لا تكون وراثية وإنما هي نتيجة لنمط حياة خاطئ ولسلوكيات غير صحية تنتهجها السيدة خلال فترة أمومتها الأولى. تشير الدكتورة تياب نايلة، مختصة في طب النساء والتوليد: 'التعب الشديد الذي تواجهه الأم، خلال ثلاث السنوات الأولى من حياة طفلها، حين يكون في مرحلة اكتساب مختلف المهارات، التي تتطلب منها تكريسا تاما لجهودها البدنية والفكرية، خاصة في وجود أكثر من طفل دون هذه السن، يجعلها تهمل الالتزام بنمط حياة صحي، فتتناول وجبات ناقصة أو غنية بالدهون والسكريات، بحيث لا تراعي غذاءها، ولا تملك الوقت لممارسة الرياضة والمشي والتنفس السليم، يضاف إليها برنامج النوم العشوائي وإهمال الساعة البيولوجية مع ضغوطات كثيرة مختلفة لا تحصل الأم على المساعدة لمواجهتها كلها، وأسباب تمهد لظهور الأمراض والعلل في جسمها، خاصة إذا كانت لا تحظى بمعاينة طبية من فترة إلى أخرى، ولا تتناول فيتامينات ومكملات تساعدها على التوازن، مثل فيتامين D، المغنيزيوم، فيتامين C..'. من سيدة هادئة إلى أم عنيفة! إذا عدنا إلى الفطرة الصحيحة، فإنه من غير المنطقي ولا الطبيعي، أن تكون الأم التي تحمل رضيعها وهنا على وهن ثم تضعه بشق الأنفس، وترضعه حولين كاملين، عنيفة عليه غير رؤوفة به، وإنما هناك ظروف قد تدفعها إلى أن تكون كذلك، عكس إرادتها. مرحلة عصيبة تمر بها العديد من نساء هذا العصر، من بينهن دنيازاد، 34 سنة، أخصائية أشعة بمستشفى فرانس فانون بالبليدة، عندما التقت بها الشروق العربي، كانت هذه الأم قد تمكنت للتو من تجاوز أسوإ ما قد تواجهه سيدة في مقامها: 'لطالما كان يضرب المثل بهدوئي واتزاني، كنت لطيفة مع الكل، اجتماعية أتعامل بطيبة.. وقبل أربع سنوات تقريبا، أنجبت توأما، وكان علي مواصلة العمل، تزامنا مع الرضاعة، مراقبة التسنين ومسؤوليات أسرية لا تحصى.. تدريجيا، بدأت أنظر إلى أطفالي على أنهم نقمة، وإلى عملي على أنه عائق.. أنام خمس ساعات متقطعة، حتى إنني أصبحت أسمع بكاء أطفالي لدقائق، دون أن أسعف جوعهم أو مغصهم.. استفقت مرة، فوجدتني أضربهم، لأنهم لا ينامون مبكرا، أو لأنهم يسكبون الطعام على الأرض، أو يبعثرون ألعابهم.. ما أوجعني أكثر، أن الجميع كان يصفني بالعنيفة والهمجية، دون أي محاولة لمساعدتي، احتاج مني الأمر طلب مساعدة مربية دائمة، لأسترجع هدوئي وأتخلص من عصبيتي المؤقتة، التي دفعتني إلى العنف'.

توصيات هامّة لكبح تغوّل السرطان في الجزائر
توصيات هامّة لكبح تغوّل السرطان في الجزائر

جزايرس

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

توصيات هامّة لكبح تغوّل السرطان في الجزائر

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. الوقاية عامل رئيسي ضمن الاستراتيجية الوطنية توصيات هامّة لكبح تغوّل السرطان في الجزائرالجلسات الوطنية توصي برفع عدد أجهزة العلاج الإشعاعين. أيمن دعا المشاركون في اختتام أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته أمس الأحد بالجزائر العاصمة إلى ضرورة التركيز على دور الوقاية كعامل رئيسي ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا الداء للفترة 2025-2035 كما دعوا إلى رفع عدد أجهزة العلاج الإشعاعي. وأكد المشاركون في التوصيات التي توجت أشغال الجلسات التي نظمتها اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته على مدار يومين تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على ضرورة وضع استراتيجية تقوم على الوقاية بالتركيز على تعزيز السياسات العامة للوقاية وتدعيم الإطار القانوني والتنظيمي وكذا التنسيق بين مختلف القطاعات ذات الصلة مع الحرص على تعبئة الموارد البشرية والمالية لضمان استدامة هذه الإجراءات الوقائية .وفيما تعلق بالفحص المبكر أوصى المشاركون بإجراء حملة توعية من خلال الرسائل القصيرة أو عبر البريد الإلكتروني وكذا تجنيد الأشخاص المؤهلين على مستوى المراكز الصحية .كما دعا المختصون المشاركون في هذه الجلسات إلى التكوين المستمر سواء بالنسبة للأطباء أو المواطنين بالتعاون مع جمعيات المصابين بالسرطان إلى جانب وضع إستراتيجية تتناسب وتعكس الواقع الميداني .وبهدف تحسين عملية التشخيص تمت الدعوة من خلال التوصيات إلى إنشاء مديرية خاصة للمخابر على مستوى وزارة الصحة وإنشاء لجنة وطنية للبحث العلمي في مجال التشخيص وكذا شبكة معلوماتية وطنية للصور الطبية وتوحيد تقارير الفحوصات عبر رقمنتها .كما شملت التوصيات تحسين مسار التكفل بالمريض عبر رفع عدد أجهزة العلاج الإشعاعي إلى ما يزيد عن 90 جهازا وتوزيعها وفقا للكثافة السكانية لتقريب الرعاية من المرضى .ونظرا لأهمية سجلات السرطان كأدوات للبحث في المجال الصحي اقترح المشاركون الاستثمار في تطويرها ورقمنتها وإشراك القطاع الخاص في ذلك مع اقتراح إنشاء رقم تعريف صحي وطني .وفي تصريح له بالمناسبة أوضح رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته البروفيسور عدة بونجار أن هذه الجلسات عرفت حضور حوالي 625 مشاركا من مختلف القطاعات ذات الصلة بالوقاية من السرطان ومكافحته مبرزا أن الورشات السبع ركزت على عامل الوقاية من خلال تسليط الضوء على أهم المسببات لاسيما التدخين .وبخصوص الكشف المبكر أبرز السيد بونجار أنه تم التأكيد على أن تكون الأولوية للكشف المبكر في مجال سرطان الثدي القولون والمستقيم وكذا سرطان عنق الرحم وسرطان البروستات .كما تطرق المتحدث إلى التشخيص والتكفل الأمثل بالمريض خاصة فيما يتعلق بالتحاليل والعلاج بالأشعة فضلا عن تفعيل الضمان الاجتماعي لتخفيف الأعباء على المريض.من جهة أخرى كشف السيد بونجار أنه سيتم تشكيل لجنة تضم مؤطري ومقرري الورشات السبع للجلسات من أجل إعداد الإستراتيجية الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته ورفعها إلى السيد رئيس الجمهورية وكذا تشكيل لجنة متعددة القطاعات لتنفيذها. تقدير دولي لجهود الجزائر التقى وزير الصحة السيد عبد الحق سايحي بالجزائر العاصمة رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان السيدة زينب شينكافي باجودو حيث تباحث الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجالات الوقاية والبحث والتكوين الطبي في مجال مكافحة السرطان حسب ما أورده أمس الأحد بيان للوزارة.وأوضح نفس المصدر أن اللقاء الذي جرى السبت على هامش أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته تباحث خلاله الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجالات الوقاية البحث والتكوين الطبي في مجال مكافحة السرطان لاسيما في ظل التحديات الصحية التي يواجهها والتزايد المسجل في حالات الإصابة بهذا المرض . وأكد السيد سايحي خلال ذات اللقاء الذي حضره رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته السيد عدة بونجار التزام الجزائر الراسخ بمكافحة مرض السرطان من خلال مختلف الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة لضمان أفضل تكفل بالمرضى مشيرا إلى أن ما يقارب نصف ميزانية الأدوية تخصص حاليا لأدوية علاج السرطان التي تبقى مرتفعة الثمن وهو ما يستدعي تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لتوفير العلاجات بأسعار مناسبة مع العمل على دعم القدرات المحلية في تصنيعها . وفي السياق ذاته يضيف البيان شدد الوزير على أهمية نشر الوعي الصحي في المجتمع من خلال تكثيف حملات التوعية والتحسيس مع إشراك فعاليات المجتمع المدني والجمعيات الناشطة بإعتبارها شريكا أساسيا في الوقاية والكشف المبكر . من جهتها عبرت رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان عن تقديرها للجهود التي تبذلها الجزائر في هذا المجال وأكدت استعداد الإتحاد لمرافقة الجزائر تقنيا وعلميا في إطار التعاون الثنائي وفقا لذات المصدر. سايحي يلتقي رئيس لجنة مبادرة صحة المرأة بمصر التقى وزير الصحة السيد عبد الحق سايحي بالجزائر العاصمة برئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة بجمهورية مصر وعضو المجلس العلمي للوكالة الدولية لأبحاث السرطان السيد هشام احمد جاب الله الغزالي حيث استعرض الطرفان تجربة كلا البلدين في مجال مكافحة السرطان حسب ما أفاد به أمس الأحد بيان للوزارة. وجاء في البيان أنه خلال هذا اللقاء الذي جرى يوم السبت على هامش أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته أن السيد سايحي أكد على التزام الدولة الراسخ بتحسين التكفل بمرضى السرطان من خلال جعل المريض في صلب المنظومة الصحية واعتباره أولوية وطنية عبر وضع إستراتيجية شاملة تقوم على توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة والعمل على إيجاد السبل الكفيلة بتحسين التكفل بالمرضى .كما تطرق الوزير أيضا خلال هذا اللقاء الذي تم بحضور رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته البروفيسور عدة بونجار إلى أهمية الجانب الوقائي باعتباره أحد أهم العوامل الرئيسية لمجابهة هذا المرض وذلك من خلال التنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية للحد من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالسرطان مثل استخدام الملونات الغذائية والمواد الحافظة - يبرز نفس المصدر-.من جانبه استعرض السيد هشام الغزالي التجربة المصرية في مجال مكافحة السرطان والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها على أرض الميدان مؤكدا على إمكانية الحد من عبء السرطان من خلال الكشف المبكر وتقديم الرعاية العلاجية المناسبة . كما أشار ذات المتحدث إلى أن فرص الشفاء من عدة أنواع من السرطانات تكون مرتفعة في حال تشخيصها مبكرا وعلاجها بالشكل السليم مضيفا أن السياسة التي تنتهجها بلاده تعمل على توفير أدوية السرطان من خلال تصنيعها محليا إلى جانب الاهتمام الكبير بتكوين الطواقم الطبية على أحدث أساليب تشخيص وعلاج الأورام - وفقا لما جاء في نفس البيان-.

هذه المخرجات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته
هذه المخرجات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته

الشروق

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

هذه المخرجات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته

دعا المشاركون في اختتام أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، الأحد بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة التركيز على دور الوقاية كعامل رئيسي ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا الداء للفترة 2025-2035. وأكد المشاركون في التوصيات التي توجت أشغال الجلسات، التي نظمتها اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته على مدار يومين، تحت رعاية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على 'ضرورة وضع استراتيجية تقوم على الوقاية، بالتركيز على تعزيز السياسات العامة للوقاية وتدعيم الإطار القانوني والتنظيمي، وكذا التنسيق بين مختلف القطاعات ذات الصلة، مع الحرص على تعبئة الموارد البشرية والمالية لضمان استدامة هذه الإجراءات الوقائية'. وفيما تعلق بالفحص المبكر، أوصى المشاركون بإجراء 'حملة توعية من خلال الرسائل القصيرة أو عبر البريد الإلكتروني، وكذا تجنيد الأشخاص المؤهلين على مستوى المراكز الصحية'. كما دعا المختصون المشاركون في هذه الجلسات إلى 'التكوين المستمر، سواء بالنسبة للأطباء أو المواطنين بالتعاون مع جمعيات المصابين بالسرطان، إلى جانب وضع استراتيجية تتناسب وتعكس الواقع الميداني'. وبهدف تحسين عملية التشخيص، تمت الدعوة من خلال التوصيات إلى 'إنشاء مديرية خاصة للمخابر على مستوى وزارة الصحة وإنشاء لجنة وطنية للبحث العلمي في مجال التشخيص، وكذا شبكة معلوماتية وطنية للصور الطبية وتوحيد تقارير الفحوصات عبر رقمنتها'. كما شملت التوصيات 'تحسين مسار التكفل بالمريض عبر رفع عدد أجهزة العلاج الإشعاعي إلى ما يزيد عن 90 جهازا وتوزيعها وفقا للكثافة السكانية لتقريب الرعاية من المرضى'. ونظرا لأهمية سجلات السرطان كأدوات للبحث في المجال الصحي، اقترح المشاركون 'الاستثمار في تطويرها ورقمنتها، وإشراك القطاع الخاص في ذلك، مع اقتراح إنشاء رقم تعريف صحي وطني'. وفي تصريح له بالمناسبة، أوضح رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، البروفيسور عدة بونجار، أن هذه الجلسات عرفت 'حضور حوالي 625 مشارك من مختلف القطاعات ذات الصلة بالوقاية من السرطان ومكافحته'، مبرزا أن الورشات السبع ركزت على 'عامل الوقاية، من خلال تسليط الضوء على أهم المسببات لاسيما التدخين'. وبخصوص الكشف المبكر، أبرز بونجار أنه تم التأكيد على أن 'تكون الأولوية للكشف المبكر في مجال سرطان الثدي، القولون والمستقيم، وكذا سرطان عنق الرحم، وسرطان البروستات'. كما تطرق المتحدث إلى التشخيص والتكفل الأمثل بالمريض، خاصة فيما يتعلق بالتحاليل والعلاج بالأشعة، فضلا عن تفعيل الضمان الاجتماعي لتخفيف الأعباء عن المريض. من جهة أخرى، كشف بونجار أنه سيتم تشكيل لجنة تضم مؤطري ومقرري الورشات السبع للجلسات من أجل إعداد الاستراتيجية الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته ورفعها إلى رئيس الجمهورية، وكذا تشكيل لجنة متعددة القطاعات لتنفيذها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store