
أخبار العالم : جامعة المنصورة الأهلية تُطلق المؤتمر الطلابي الثاني لكلية الطب
الأربعاء 16 أبريل 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم نظمت جامعة المنصورة الأهلية فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني لكلية الطب، تحت رعاية الدكتور السيد عبد الخالق، رئيس مجلس الأمناء ووزير التعليم العالي الأسبق، الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتورة أميرة طمان، مدير برنامج الطب والجراحة بكلية الطب.
تفاصيل الجلسة
وانطلقت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في مسرح الجامعة بالمبنى الرئيسي، بحضور كل من الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع والمستشار الهندسي لرئيس الجامعة، الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، الدكتور أحمد شقير، أستاذ جراحة المسالك البولية والتناسلية بجامعة المنصورة، الدكتور علي توفيق، نقيب الأطباء بالدقهلية، الدكتور تامر أبو السعد، أستاذ أمراض التخاطب ووكيل كلية الطب السابق لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة المنصورة، الدكتور علاء وفا، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والدكتور وليد الدرس، أستاذ الميكروبيولوجيا والمناعة، والدكتور سوزي فايز، مدير برنامج الطب والجراحة – جامعة المنصورة الجديدة، والدكتور محمد الهلالي، مدير وحدة البحوث الطبية – جامعة المنصورة الجديدة، والدكتور عبد العزيز حسين، وكيل كلية الطب – جامعة الدلتا، والدكتور إبراهيم عبد الحليم والدكتورة شيرين زهدي – جامعة حورس، الدكتور باسم الديك والدكتورة نصره أيوب – جامعة دمياط، الأستاذ الدكتور أحمد منير حسان، استشاري أنف وأذن وحنجره وأمين مؤسسة تطوير الدقهلية، وعدد من عمداء الكليات ومديري البرامج الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الجهاز الإداري، إلى جانب عدد من طلاب كلية الطب من مختلف المستويات الدراسية، ويأتي هذا المؤتمر تأكيدًا على توجه الجامعة نحو تبني منهجية التعليم التشاركي، التي تُمكّن الطالب من أن يكون شريكًا حقيقيًا في إنتاج المعرفة، لا متلقيًا سلبيًا لها.
ويهدف المؤتمر إلى تمكين الطلاب من عرض إنتاجهم الأكاديمي والبحثي، وتبادل الرؤى العلمية، وتطوير مهاراتهم المهنية في بيئة تعليمية تفاعلية، قائمة على التوجيه الأكاديمي الرصين، كما يفتح الباب أمام مناقشات علمية مُتقدمة حول قضايا الطب المعاصر، ويُعزز التواصل بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس عبر نموذج من التمكين الطلابي المنظم.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور محمد عبد العظيم أن المؤتمر يأتي في سياق استراتيجية الجامعة لترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار بين طلابها، مشددًا على أهمية تبني نهج تعليمي يشجع الطلاب على التفكير الحر والتجريب العلمي، بوصفهم نواة التغيير وصُنّاع المستقبل، وأضاف أن غرس هذه الثقافة داخل البيئة الجامعية يُعد ركيزة رئيسية في بناء جيل قادر على المنافسة محليًا ودوليًا.
من جهتها، أعربت الدكتورة أميرة طمان عن فخرها بما تحقق من استعدادات وتنظيم أكاديمي متميز، مشيرة إلى أن المؤتمر يُعد واحدًا من أبرز النماذج التطبيقية لرؤية الجامعة في تمكين الطلاب، وإشراكهم في صياغة مستقبل التعليم الطبي، بما يعزز من قدرتهم على التعامل مع تحديات المهنة من منظور بحثي وأخلاقي ومهني.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن المؤتمر يمثل خارطة طريق نحو مستقبل طبي مشرق، قائم على البحث والتطوير، موجهة الشكر لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، على رعايته الكريمة ودعمه المستمر للأنشطة العلمية الطلابية.
وأكد الدكتور أحمد شُقير في كلمته، أن المؤتمر يأتي تتويجًا لجهود متواصلة تسعى إلى بناء قاعدة علمية قوية لدى طلاب الكلية، مشيرًا إلى أن تشجيع الطلاب على تقديم أبحاث علمية من إنتاجهم يعكس مستوى النضج الأكاديمي الذي وصلت إليه الجامعة، ويُرسخ ثقافة الاعتماد على النفس والتحليل العلمي المبكر في مسيرتهم المهنية.
وقدّم الدكتور علي توفيق كلمة تناول فيها قدسية مهنة الطب وأهمية إدراك الخريج لمساراته المهنية بعد التخرج، سواء عبر التكليف، أو التدريس الجامعي، أو الزمالة المصرية والعربية، أو المعادلات الدولية.
فيما تحدث الدكتور أحمد سلطان عن الصفات الجوهرية للجراح الناجح، من دقة ومهارة وصبر واتزان، وتناولت الأستاذة الدكتورة يمنى صبري مستقبل الطب النفسي وضرورة إدماجه في المنظومة الطبية بصورة أوسع وأكثر عمقًا.
وتم على هامش فعاليات المؤتمر تنظيم مسابقة لأفضل ملصق علمي (Poster)، وجاءت نتائجها كالتالي: المركز الأول: جامعة المنصورة الأهلية، المركز الثاني: جامعة المنصورة الجديدة، المركز الثالث: جامعة المنصورة الأهلية.
وقد شارك في المؤتمر وفود طلابية من برنامج المنصورة مانشستر بجامعة المنصورة، وجامعات: المنصورة الجديدة، الدلتا، حورس، دمياط، ما يؤكد دور المؤتمر في مد جسور التعاون البحثي والتعليمي بين الكليات الطبية على مستوى الجمهورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ يوم واحد
- النهار المصرية
ندوة علمية تفاعلية لطلاب صيدلة المنصورة الجديدة تحاكي الواقع الإكلينيكي في رعاية أمراض القلب
تحت رعاية الدكتور معوض محمد الخولي – رئيس جامعة المنصورة الجديدة، وريادة الدكتور/ ناهد محمود عبد العزيز العناني – عميد كلية الصيدلة، وإشراف الدكتور/ إيمان سعيد عبد الخالق – مدير برنامج دكتور الصيدلة (فارم دي - صيدلة إكلينيكية)، نظمت كلية الصيدلة يومًا علميًا متميزًا لطلاب المستوى الثالث تحت عنوان: 'الندوة الثانية لأمراض القلب والأوعية الدموية – The 2nd Symposium on Cardiovascular Diseases'، وذلك يوم الأربعاء الموافق 21 مايو 2025. جاءت هذه الفعالية العلمية ضمن جهود الجامعة المستمرة في تبني أحدث استراتيجيات التعليم النشط والتعلم القائم على الدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق الإكلينيكي، حيث شارك في الندوة 36 مجموعة طلابية، قدّم كل منها خطة رعاية دوائية متكاملة مبنية على سيناريو سريري حقيقي في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية. واتسمت الحالات السريرية المقدمة بدمج أكثر من حالة مرضية ضمن السياق الواحد، مثل الجمع بين الرجفان الأذيني وفشل القلب، أو بين احتشاء عضلة القلب ومرض السكري والفشل الكلوي المزمن، مما أتاح للطلاب التعامل مع سيناريوهات علاجية معقدة تحاكي ما يواجهه الصيدلي الإكلينيكي في بيئة العمل الواقعية. تميزت العروض الطلابية بالاعتماد على مبادئ الطب المبني على الدليل (Evidence-Based Medicine)، حيث قام الطلاب بتحليل الحالات واختيار البروتوكولات العلاجية الأنسب وفقًا لأحدث الأدلة العلمية والتوصيات الإكلينيكية العالمية، مما يعكس وعيًا علميًا عميقًا ومستوى أكاديميًا متقدمًا. ولمحاكاة المؤتمرات الطبية العالمية، صُممت هذه الندوة على غرار جلسات مؤتمرات 'الوفيات والمراضات' (Mortality and Morbidity Conferences - MMCs)، لتدريب الطلاب على عرض الحالات بطريقة احترافية، واتخاذ قرارات علاجية مدروسة قائمة على معايير علمية دولية. وقد ضمّت لجنة التحكيم نخبة من أساتذة كليات الصيدلة والطب، الذين أشادوا بمستوى التحليل المتقدم، ودقة التخطيط العلاجي، واحترافية العرض من قِبل الطلاب، مؤكدين أن هذا المستوى يرسخ مكانة الكلية كمؤسسة تعليمية رائدة في إعداد صيدلي إكلينيكي قادر على أداء دور فعّال ضمن فرق الرعاية الصحية. ويأتي هذا النشاط كجزء من رؤية الكلية الاستراتيجية لتطوير منظومة التعليم الصيدلي من خلال الربط بين الجانب النظري والتطبيقي، وتنمية مهارات التفكير النقدي، والتواصل الفعّال، والعمل الجماعي، بما يعزز من جاهزية الخريجين للانخراط في سوق العمل والمساهمة بفعالية في الارتقاء بالخدمات الصحية .

بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
«العلوم الصحية» توقع بروتوكول تعاون مع المعهد العالي للعلوم الصحية التطبيقية بشربين
وقعت النقابة العامة للعلوم الصحية، بروتوكول تعاون مع المعهد العالي للعلوم الصحية التطبيقية بشربين، بمحافظة الدقهلية، لتدريب الطلبة والخريجين، لثقل خبراتهم، وتميزهم العلمي، بما ينعكس على المنظومة الصحية بالإيجاب، ويؤهلهم لسوق العمل في عدد من مجالات العلوم الصحية. مثل النقابة في توقيع بروتوكول التعاون، أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، ومثل المعهد د. طلال أحمد عامر، عميد المعهد، وذلك بحضور عاطف محمد نائب النقيب العام للعلوم الصحية، ومنى حبيب، أمين عام النقابة، وطارق هلال، عضو مجلس النقابة. ومن نقابة الدقهلية، مودي مجدي، نقيب العلوم الصحية بالدقهلية، وعبدالعزيز طه، نائب نقيب الدقهلية، وسامح العشري، أمين عام نقابة الدقهلية، وماهر المتولي، أمين صندوق نقابة الدقهلية، ونسرين فياض عضو مجلس نقابة العلوم الصحية بالدقهلية. ومن المعهد حضر الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس إدارة المعهد، عضو مجلس النواب السابق، والدكتورة رئيفة علام عميد كلية تمريض جامعة المنصورة الأهلية، المؤسس ومستشار معهد شربين العالي للعلوم الصحية، ود. عبير العشري، عميد المعهد الفني الصحي بالمنصورة، والدكتورة حنان أبوبكر، عميد معهد فني تمريض شربين، والدكتور أيمن عبدالفتاح، رئيس شعبة المختبرات الطبية، ولفيف من أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد. مهارات الأعضاء وقال أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، أن النقابة هي الكيان المهني الذى يهدف إلى دعم العاملين في شتى مجالات العلوم الصحية والطبية، مثل المختبرات الطبية، والأشعة والتصوير الطبي، وتركيبات الأسنان، وغيرها، وتأسست لتكون المظلة القانونية والمهنية للعاملين في هذه المجالات، لتعمل على تحسين ظروفهم المهنية والمعيشية، وتطوير مهارات أعضاءها من خلال برامج تدريبية متخصصة، بالتعاون مع الجهات الرسمية الحكومية والخاصة محليا ودوليا، كما تهدف إلى تعزيز مكانة العلوم الصحية في المجتمع، والمساهمة في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة. التأهيل العلمي وقال الدكتور طلال عامر، عميد المعهد العالي للعلوم الصحية بشربين، التابع لجمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية، أن المعهد انضم إلي قافلة المعاهد العلمية، بهدف خدمة أبناء الدقهلية والمحافظات المجاورة، ويعمل على التأهيل العلمي والعملي لخريجيه، وتدريبهم لإعداد كوادر متخصصة فنيا وتطبيقيا وتقنيا، ولذلك يتعاون مع النقابة في مجال التدريب العملي والمهني والمؤتمرات العلمية، بموجب هذا البروتوكول. ونص البروتوكول، على استيعاب النقابة لعدد من الطلاب والامتياز التابعين للمعهد، للتدريب في المؤسسات الصحية المتعاونة مع النقابة، على النحو الذي يتطلبه القانون لمزاولة مهنة أخصائيو وفنيو العلوم الصحية، في ضوء أحدث التطورات العلمية في المجال الطبي، مما يتيح لهؤلاء الطلاب اكتساب العديد من المهارات العلمية والعملية. كما ينص البروتوكول على توفير الدعم الفني والعلمي، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية ومؤتمرات علمية للخريجين وأعضاء النقابة، مع توفير الوسائل التعليمية اللازمة للتدريب والتأهيل، وتنظيم فعاليات تطوعية، وكذلك تنظيم ملتقيات توظيف سنوية، وإطلاق حملات توعية صحية مشتركة للمجتمع. مجالات التدريب وبموجب بروتوكول التعاون، يتم تقديم دورات تدريبية، في مجالات الإسعافات الأولية، والاحتياطات العامة للسلامة في المختبرات الطبية، والتصوير الطبي والأشعة، وصيانة الأجهزة الطبية، وأي دورات إضافية يتم الإتفاق عليها بين الطرفين. تعاون جهات التعليم لخدمة المنظومة أشاد الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للعلوم الصحية التطبيقية بشربين، بأهمية التعاون مع نقابة العلوم الصحية، باعتبارها الركيزة الأساسية لمستقبل الطلاب والمظلة التي توفر لهم الدعم بعد التخرج، كما أكد على الدور الحيوي لمختلف تخصصات العلوم الصحية في تعزيز المنظومة الصحية، على اختلاف مستويات أهميتها وفق احتياجات القطاع الصحي. وأشار إلى أن تضافر جهود جميع الجهات المقدمة للخدمات التعليمية، سواء المعاهد العليا، أو المعاهد الفنية الصحية، أو النقابة، أو الجامعات الحكومية والأهلية، يسهم في إعداد أجيال مؤهلة، وقادرة على تحمل المسؤولية، وأوضح أن الهدف المشترك يتمثل في تقديم خدمة صحية بأعلى المعايير العالمية، مع ضمان منح رخصة عمل للكفاءات المؤهلة التي استكملت 4 سنوات من التعليم الأكاديمي العالي بعد الثانوية العامة، على غرار النظم المعتمدة في دول العالم. معايير قياسية أشادت الدكتورة رئيفة علام، المؤسس الفني ومستشار المعهد العالي للعلوم الصحية التطبيقية بشربين، بأهمية التعليم الصحي كاستثمار في العنصر البشري لدعم المنظومة الصحية في مصر. وأكدت على ضرورة التزام جميع المؤسسات بالمعايير القياسية لجودة التعليم. وقالت أن المعهد التكنولوجي العالي للعلوم الصحية التطبيقية بشربين، يلتزم بتطبيق معايير الجودة في العملية التعليمية، وضمان تأهيل الطلاب في كل مرحلة دراسية وفق المناهج المعتمدة. جولة بالمعامل وقاعات التدريب نظم المعهد جولة لوفد العلوم الصحية داخل المعامل، ومنها معمل المناعة، والفيروسات، والكيمياء، وأمراض الدم، والبيولوجيا الجزيئية، للاطلاع على أحدث تكنولوجيا مطبقة به، وكذلك الأجهزة الطبية التي تخرج نتائج تحاليل دقيقة وبأقصى سرعة، مما يساهم في سرعة تشخيص المرضى. وشملت الجولة وحدات الأشعة، منها التداخلية والمقطعية والعادية، وكذا تم زيارة مركز الأبحاث، والجينات، والخلايا الجذعية، وقاعات التدريب.


النهار المصرية
منذ 6 أيام
- النهار المصرية
نجاح أول عملية حقن بدواء 'لوسنتس' لطفل مبتسر بمستشفى رمد المنصورة
نجح الفريق الطبي بمستشفى رمد المنصورة في إجراء أول عملية من نوعها لحقن دواء "لوسنتس" (Lucentis) داخل الجسم الزجاجي لطفل مبتسر يعاني من اعتلال الشبكية الناتج عن الولادة المبكرة (ROP)، وذلك في إطار مبادرة "رؤية أمل" للكشف المبكر عن المرض والوقاية من مضاعفاته التي قد تصل إلى فقدان البصر. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، صرّح الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن "هذا التدخل النوعي يمثل خطوة محورية في تطوير خدمات الرعاية الصحية للأطفال حديثي الولادة، ويفتح آفاقًا واسعة لتوسيع المبادرة مستقبلًا، كما يعكس التزام القطاع الصحي بالمحافظة بتوفير أحدث الأساليب العلاجية لأكثر الفئات عرضة للمخاطر". وأضاف مدكور أن العملية أُجريت على يد فريق متخصص في جراحة الشبكية ضم الدكتور أحمد النجدي والدكتور محمد معوض، وبمشاركة فريق التمريض بقيادة الممرضة عزة عيد، ومنسقي المبادرة الدكتورة هيام الحماقي والدكتور عمرو زغلول. وقد بدأت متابعة الحالة منذ دخولها إلى حضّانة مستشفى السنبلاوين العام، حيث قامت الدكتورة دعاء نبيل، رئيس قسم الحضّانات، بتسجيل الطفل ضمن نظام المبادرة الإلكتروني، وتم تحديد موعد الفحص بالتنسيق مع مستشفى الرمد وفقًا للبروتوكول الطبي المعتمد. تأتي هذه الخطوة تحت رعاية الدكتور أحمد البيلي، وكيل المديرية للطب العلاجي، وإشراف مباشر من الدكتور أحمد حسان، مدير مستشفى رمد المنصورة واستشاري الرمد بمديرية الصحة، وبمتابعة دؤوبة من الدكتورة بسمة شوكت، مدير إدارة الحضّانات بالمديرية. يُذكر أن مبادرة "رؤية أمل" أطلقتها مديرية الشؤون الصحية بالدقهلية في فبراير 2025 بالتعاون مع وحدة المبتسرين بجامعة المنصورة، بإشراف الأستاذ الدكتور محمد رضا بسيوني، والأستاذ الدكتور أمجد النقراشي، وتهدف إلى إجراء الفحوصات المبكرة لأطفال الحضّانات المعرضين للإصابة بـ ROP، في إطار نموذج متكامل يجمع بين الرعاية المركزة للأطفال وخدمات طب العيون.