logo
تزامنًا مع ذكرى وفاته.. عادل أدهم رائد الشر في «الأبيض والإسود»

تزامنًا مع ذكرى وفاته.. عادل أدهم رائد الشر في «الأبيض والإسود»

الأسبوع٠٩-٠٢-٢٠٢٥

عادل أدهم
مريم محمد
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عادل أدهم، الملقب بـ «برنس السينما»، الذي رحل تركًا بصمة غائرة في عالم السينما المصرية، الذي تظهر موهبته الفريدة.
ذكرى وفاة برنس السينما
ولد عادل أدهم، في حي الجمرك بالإسكندرية، من أب مصري وأم تركية الأصل، وكان شغوفًا مُنذ صغره بممارسة رياضة ألعاب القوى ثم اختار رياضة الجمباز، وكان متفوقًا فيها بين زملائه، بالإضافة إلى ممارسة رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة، وذاع صيته في الإسكندرية، وأطلق عليه لقب «البرنس».
بدأ «أدهم» مسيرته الفنية من خلال فيلم «ليلى بنت الفقراء»، وظهر كراقص في الفيلم، بعدما تعلم الرقص مع علي رضا، واستمر هكذا لفترة، ثم قرر الاتجاه للعمل في بورصة القطن بالإسكندرية، ثم قابل المخرج أحمد ضياء، وأخذ به إلى عالم الفن والإبداع حيث قدمه في فيلم «هل أنا مجنونة» سنة 1964 ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقية لبرنس السينما.
عادل أدهم أيقونة الشر والكوميديا
وقدم عادل أدهم للسينما ما يقرب من 84 عملًا فنيًا امتزجت فيهم الموهبة مع الإبداع والفن الحقيقي، حيث اشتهر بتقديم أدوار الشر، وساعده في ذلك صوته الحاد وملامحه الجادة الماكرة، ليقدم مجموعة من الشخصيات التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور.
وكان من أشهر أدوار الشر الذي اشتهر بها، شخصية «عزيز» الذي قدمها في فيلم «حافية على جسر الذهب» مع ميرفت أمين وحسين فهمي، التي حملت جوانب عديدة من الشر، واستغلال نفوذه وقسوته لتنفيذ كل ما يرغب فيه.
وأثبت عادل أدهم، للجميع أنه يمتلك موهبة استثنائية، حيث قدم في فيلم «الراقصة والطبال» مع الفنانة نبيلة عبيد وأحمد زكي، دورًا يختلف كليًا عن دوره في فيلم «حافية على جسر الذهب»، ليقدم شخصية كوميديا مليئة بالافيهات التي لا تزال تذكر حتى الآن.
وفاة عادل أدهم
وأصيب عادل أدهم بالسرطان، وكانت آخر رحلات عادل أدهم، للعلاج في باريس مع الفنان سمير صبري إلى مستشفى لعلاج الأمراض المستعصية.
وتوفي عادل أدهم في 9 فبراير 1996 عن عمر ناهز 67 عامًا، ولكن تاريخه الفني لا يزال حيًا في ذاكرة محبيه وجماهير السينما المصرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنور وجدي.. ابن البقال الذي أصبح نجمًا سينمائيًا.. عمل سكرتيرًا خاصًا ليوسف وهبي.. قدم 14 فيلمًا في عام واحد.. واليوم تحل ذكرى رحيله السبعون
أنور وجدي.. ابن البقال الذي أصبح نجمًا سينمائيًا.. عمل سكرتيرًا خاصًا ليوسف وهبي.. قدم 14 فيلمًا في عام واحد.. واليوم تحل ذكرى رحيله السبعون

فيتو

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • فيتو

أنور وجدي.. ابن البقال الذي أصبح نجمًا سينمائيًا.. عمل سكرتيرًا خاصًا ليوسف وهبي.. قدم 14 فيلمًا في عام واحد.. واليوم تحل ذكرى رحيله السبعون

أنور وجدى ، أحد صناع السينما له بصمة واضحة فى صناعة السينما المصرية منذ نهاية الثلاثينيات وحتى منتصف الخمسينات، كان فيها دونجوان السينما، فنان شامل متعدد المواهب، ممثل ومنتج ومخرج ومؤلف ومكتشف النجوم، من اشهر اكتشافاته فيروز الصغيرة التى قدمها فى فيلم دهب وياسمينا،تزوج ليلى مراد وقدم معها تسع افلام من أروع أفلامها ورحل فى مثل هذا اليوم 14 مايو عام 1955. ولد الفنان أنور يحيى الفتال ــ الشهير بـ أنور وجدى عام 1904 لأب سوري وأم مصرية اسمها مهيبة الركابى، وذلك بحي الظاهر بالقاهرة، والده يملك دكان بقالة بشارع الخليج المصري، حضر إلى مصر بعد أن أفلس فى تجارة الأقمشة بسوريا، درس بمدرسة الفرير، ومنها أتقن اللغة الفرنسية، لكنه لم يكمل تعليمه لأنه كان مغرما بمشاهدة الأفلام السينمائية وخاصة افلام شارلى شابلن. البداية مع يوسف وهبى كان أنور وجدى من اشد المعجبين بالفنان الكبير يوسف وهبى، ومن هنا جاء عمله بالتمثيل عندما عرض على يوسف وهبى الانضمام فرقة رمسيس، ورفضه يوسف وهبى لصغر سنه، فكرر محاولته مرة واثنين، إلى أن وسط الريجيسير قاسم وجدي لأداء دور ثانوي فى إحدى مسرحيات فرقة رمسيس، لكن طلب منه يوسف وهبى تغيير اسمه من أنور الفتال إلى أنور وجدي مجاملة إلى الريجيسير المسئول عن الممثلين الكومبارس، وعمل موظفا بفرقة رمسيس يسلم الأوردرات للفنانين، وسكرتيرا خاصا ليوسف وهبي الذى كان معجبا به خاصة لأدائه اللغة الفرنسية. أنور وجدى الفتى الأول فى السينما وكان أول ظهور للفنان أنور وجدى على المسرح حين قام بدور ضابط روماني صامت في مسرحية "يوليوس قيصر" وأثناء تلك الفترة كتب بعض المسرحيات ذات الفصل الواحد لفرقة بديعة مصابني، عمل بعد ذلك فى الإذاعة مخرجا ومؤلفا، وبدأ فى كتابة نصوصا مسرحية فى المجلات الصادرة فى ذلك الوقت ليتجه بعدها إلى تمثيل أدوار رئيسية عام 1935 فى مسرحيات الفرقة القومية برئاسة خليل مطران وقدم أول أدواره فيها فى مسرحية "تاجر البندقية" ليبدأ بعدها مشوار الشهرة والنجومية. الفتى الاول والدونجوان اتجه أنور وجدى إلى السينما وقدم فيها أكثر من 120 فيلما بدأت باختيار يوسف وهبى له لأداء دور صغير في فيلم "الدفاع" مقابل 15 جنيها، وجاء بعده فيلم "العزيمة" الذى نجح فيه ولفت الأنظار إليه، وبعد أن أدى البطولة الاولى في فيلم "قضية اليوم" أطلقت عليه الصحافة لقب الفتى الأول، وزاد أجره إلى ثلاثة آلاف جنيه في الفيلم وأصبح قاسما مشتركا في معظم الأفلام المصرية حتى أنه قام ببطولة أربعة عشر فيلما فى عام واحد هو عام 1945. أنور وجدى وليلى مراد زواج دام 7 سنوات التقى انور وجدى بالمطربة ليلى مراد التى زادت شهرتها أثناء قيامهما ببطولة فيلم "ليلى بنت الفقراء" ووقع الحب بينهما لينتهى تصوير الفيلم بزواجهما، وكان من بين شهود حفل الزواج اللواء مختار باشا سليمان وصاحب السعادة درويش باشا الصدفجي وسليمان بك نجيب وبشارة واكيم وفؤاد شفيق وحسن كامل والسيدتين ماري منيب وزوزو حمدي الحكيم. ليلى بنت الريف انتهى بالزواج وكما يحكي الكاتب صالح مرسي فى كتابه عن ليلى مراد، يقول: نظرا إلى شهرة ليلى مراد الكبيرة رغب الفنان أنور وجدي في استثمار هذه الشهرة في تصوير عدة أفلام من إنتاجه تجمعه بها، فأثناء تصويرها أحد أفلامها مع المطرب إبراهيم حمودة حضر أنور إلى استديو مصر، وعرض عليها بطولة أول فيلم من إنتاجه وبطولته وإخراج كمال سليم، وهو 'ليلى بنت الفقراء"، ليستمر زواجهما سبع سنوات قدما خلالها أشهر الثنائيات فى السينما الممصرية فى الأربعينيات والخمسينات منها: عنبر، ليلى بنت الريف، ليلى بنت الأغنياء، قلبى دليلى، بنت الأكابر، حبيب الروح، الهوى والشباب، حتى كان فيلم غزل البنات الذى تفوق فيه كمنتج ومخرج وممثل ليصبح أشهر أفلام السينما المصرية الذي جمع أشهر النجوم مثل نجيب الريحاني وليلى مراد ومحمد عبد الوهاب ويوسف وهبي وأخرجه أنور وجدى. فيروز المعجزة أحد اكتشافات أنور وجدى بعد طلاق ليلى مراد وأنور وجدى تزوج وجدى من جميلة الجميلات ليلى فوزى بعد طلاقها من عزيز عثمان، تقابل معها لأول مرة في فيلم مصنع الزوجات 1941، وبعد ذلك في فيلم تحيا الستات 1944، ثم التقاها مرة أخرى عام 1954 أثناء تصوير فيلم "خطف مراتي" مع صباح وفريد شوقي ليعود حبه لها من جديد ويتوج بالزواج. أصيب الفنان أنور وجدى بمرض وراثى نادر فى الكلى أفقده البصر، ورحل أثناء سفره للعلاج في السويد عام 1955 وهو فى الواحد والخمسين من عمره، لتنتهى اسطورة فنان شهير استمر أشهر فنانى السينما فى النصف الأول من القرن التاسع عشر. كمال الشناوى يحكى قصة حياته أنتجت السينما المصرية بعد رحيل الفنان أنور وجدى فيلم 'طريق الدموع ' يحكي قصة حياته وزواجاته المتعددة، من إنتاج وبطولة كمال الشناوي وقامت بدور ليلى مراد فى الفيلم المطربة صباح، وقامت ليلى فوزي بتجسيد شخصيتها الحقيقية في الفيلم ونجح الفيلم نجاحا كبيرا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ساهم في تطوير السينما وقدم أعمال مميزة.. ذكرى رحيل أنور وجدى
ساهم في تطوير السينما وقدم أعمال مميزة.. ذكرى رحيل أنور وجدى

مستقبل وطن

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • مستقبل وطن

ساهم في تطوير السينما وقدم أعمال مميزة.. ذكرى رحيل أنور وجدى

تحل اليوم الأربعاء، ذكرى رحيل النجم أنور وجدى الذى رحل عن عالمنا يوم 14 مايو1955، ورغم رحيله إلا أنه ترك إرثًا فنيًا كبيرًا بموهبته الكبيرة، الذى صنف بسببها كواحد من أهم فناني في تاريخ السينما المصرية. وشارك أنور وجدى فى 70 فيلمًا جعلته من أهم الفنانين الذين مروا على السينما، كما أنتجت شركته الذى أسسها بفترة الأربعينيات من القرن الماضى نحو 20 فيلمًا اعتبرها النقاد بمثابة علامات سينمائية ساهمت في تطوير السينما المصرية والعربية. اشتهر أنور وجدي ببصمته الكبيرة مع كل عمل، سواء مع الفنانين الذى قدمهم للشاشة، كما اشتهر بتكوين أحد أهم ثنائيات السينما المصرية عبر التاريخ، مع زوجته ليلى مراد، فقد كان معروف بالذكاء الشديد، الذى يسبق عصره، فعلى سبيل المثال استغل ثنائيته مع ليلى مراد بعد قصة حب لا يزال يحكي عنها إلى الآن، وبعدما كانت زيجتهما من أشهر الزيجات الفنية بعدما طلب وجدى يدها أثناء قيامهما ببطولة فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وأعلن نبأ الزواج بعد مشهد زفة للعروسين فى نهاية الفيلم واستمر زواجهما سبع سنوات شاركا طوال فترة الزواج بمجموعة أفلام جعلت منهما ثنائيا مميزا لدى الجمهور إلى أن تم الطلاق بعد الانفصال فنياً. شركة الأفلام المتحدة للإنتاج والتوزيع السنيمائى التى أسسها عام 1945 قدم من خلالها 20 فيلما أشهرها قلبى دليلى عام 1947، وعنبر عام 1948، وغزل البنات عام 1949،كما قدم أيضا الطفلة المعجزة فيروز فى ثلاثة أفلام من إنتاجه وهم ياسمين وفيروز هانم ودهب، ويعد أنور وجدى الممثل الوحيد الذى مثل مع ثلاثة من أهم نجوم الغناء وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد.

في ذكرى وفاته.. أسباب صادمة وراء طلاق أنور وجدي وليلى مراد ثلاث مرات.. منها بسبب الكمون
في ذكرى وفاته.. أسباب صادمة وراء طلاق أنور وجدي وليلى مراد ثلاث مرات.. منها بسبب الكمون

تحيا مصر

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • تحيا مصر

في ذكرى وفاته.. أسباب صادمة وراء طلاق أنور وجدي وليلى مراد ثلاث مرات.. منها بسبب الكمون

تحل اليوم، 14 مايو، ذكرى وفاة الفنان الكبير الكمون وراء طلاق أنور وجدي وليلى مراد للمرة الأولى وفقًا لما رواه الكاتب صالح مرسي في كتابه "ليلى مراد"، استيقظت ليلى ذات يوم على صوت أنور وجدي يتصاعد من المطبخ، غاضبًا بسبب عدم وجود "الكمون" في المنزل. وعندما حاولت تهدئته واقترحت شراءه، صرخ قائلاً: "وإيه يعني؟! طب إنتي طالق يا ليلى!"، وغادرت ليلى المنزل بعد هذا الموقف. أنور وجدي - ليلى مراد بعد عودتهما، نشبت خلافات بين الزوجين بسبب الأمور المهنية والمالية. فقد رفض أنور وجدي دفع أجر ليلى مراد في أفلامه، مما أدى إلى توتر العلاقة بينهما وانتهت بالطلاق مرة أخرى. طلاق أنور وجدي وليلى مراد بسبب الإنجاب والخيانة وفي رواية أخرى اتهم أنور زوجته بأنها سبب تأخر الإنجاب، الأمر الذي سبب لها جرحًا نفسيًا كبيرًا، ومع مرور الوقت، اتضح أن السبب الطبي كان في الحقيقة يعود إليه، لا إليها، ما زاد من شعورها بالظلم والانكسار، وانتهت الزيجة للمرة الثانية. أما الطعنة القاتلة فكانت في المرة الثالثة. إذ شعرت ليلى مراد أن زوجها يخونها مع فتاة فرنسية تعمل في مجال الفن، وبدأت الشكوك تزداد، فلجأت إلى أحد المؤلفين المقربين منه، وطلبت منه مساعدتها في كشف الحقيقة، وبالفعل، نجحت في ضبط أنور متلبسًا بالخيانة. ليلى مراد ترفض الرجوع لـ أنور وجدي ورغم محاولات أنور وجدي للعودة إلى ليلى بعد الطلاق، لجأ البعض لفكرة "المحلل"، إلا أن ليلى مراد رفضت تمامًا وقالت عبارتها الشهيرة: "أنا ماليش في الموضوع دا، ومش هارجع بالطريقة دي!" رحل أنور وجدي عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1955، تاركًا وراءه تاريخًا فنيًا ضخمًا، وزواجًا لا تزال كواليسه تروى حتى اليوم، كأحد أكثر العلاقات درامية في تاريخ الفن المصري. أنور وجدي في السينما يُعد أنور وجدي، واسمه الحقيقي محمد أنور يحيى الفتال وجدي، أحد أبرز رموز السينما المصرية في القرن العشرين. وُلد في 11 أكتوبر 1904 بحي الظاهر في القاهرة، لعائلة سورية الأصل كانت تعمل في تجارة الأقمشة، وانتقلت إلى مصر بعد تعثر تجارتها في حلب في الأربعينيات، أصبح أنور وجدي نجمًا سينمائيًا بارزًا، وقدم سلسلة من الأفلام الناجحة مثل "شهداء الغرام"، "انتصار الشباب"، "ليلى بنت الريف"، و"كدب في كدب". في عام 1945، دخل مجال الإنتاج بفيلم "ليلى بنت الفقراء"، حيث كتب السيناريو بنفسه وأخرج الفيلم بعد وفاة المخرج كمال سليم أثناء التحضير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store