
الأسهم اليابانية تغلق مستقرة والأوروبية تواصل الصعود
عوضت الأسهم اليابانية خسائرها المبكرة لتغلق مستقرة يوم الجمعة؛ إذ دفعت نتائج أعمال شركات فاقت التوقعات المتعاملين إلى تجاهل قوة الين وضخ المزيد من رأس المال في الأسهم.
واستقر المؤشر نيكاي عند 37753.72 نقطة، بعد أن انخفض 0.73 في المئة في وقت سابق من الجلسة متأثراً بمكاسب الين. وارتفع المؤشر 0.67 في المئة خلال الأسبوع، محققاً مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي.
وحول المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مساره، ليصعد 0.05 في المئة إلى 2740.45 نقطة، ليسجل ارتفاعاً بواقع 0.2 في المئة خلال الأسبوع.
توقعات الشركات
وقال شويتشي أريساوا المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار لدى إيواي كوزمو للأوراق المالية: «أعادت السوق شراء الأسهم بفضل التفاؤل بتوقعات الشركات بعد سلسلة من الأرباح التي فاقت التوقعات».
وأضاف أن «إعلانات إعادة شراء الأسهم التي فاقت التوقعات إيجابية للغاية للسوق».
واستعاد المؤشر نيكاي مستوى 38 ألف نقطة، وهو مستوى مهم نفسياً، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مستفيداً من آمال التوصل إلى اتفاق تجاري بين طوكيو وواشنطن بعد الخفض المؤقت لمدة 90 يوماً للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين.
لكن منذ ذلك الحين، بدد السوق بعض مكاسبه، بسبب عدم الوضوح بشأن مفاوضات التجارة.
وبالنسبة لأسهم الشركات، أغلق سهم ميتسوبيشي يو.إف.جيه فاينانشال جروب على ارتفاع 0.88 في المئة بعد الإعلان عن إعادة شراء أسهم بقيمة حوالي 250 مليار ين (1.72 مليار دولار).
وانخفض سهما شركتي سوميتومو ميتسوي فاينانشال وميزوهو فاينانشال 1.59 في المئة و1.97 في المئة على الترتيب، حتى مع تحقيق المجموعات المصرفية الثلاث أرباحاً صافية سنوية قياسية في السنة المالية الماضية.
وقفز سهم شركة كيه.دي.دي.آي للاتصالات 1.27 في المئة بعد أن أعلنت أنها ستعيد شراء أسهم تصل قيمتها إلى 400 مليار ين.
ومن بين الأسهم المرتبطة بالرقائق الإلكترونية، هوى سهم طوكيو إلكترون 2.76 في المئة وهبط سهم أدفانتست 1.89 في المئة، وكان لهما أكبر تأثير سلبي في المؤشر نيكاي.
الأسهم الأوروبية تواصل الصعود
واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها اليوم الجمعة، بدعم من قطاع الرعاية الصحية وتتجه لإنهاء الأسبوع على ارتفاع بعدما حفزت الأنباء الإيجابية عن هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الإقبال على المخاطرة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة ويتجه للصعود للأسبوع الخامس على التوالي. وارتفعت بورصات أوروبية أخرى أيضاً عند الفتح، وحوم المؤشر داكس الألماني قرب أعلى مستوى له.
وقاد مؤشر قطاع الرعاية الصحية الفرعي المكاسب بارتفاعه 1.4 في المئة بدعم من سهمي شركتي نوفو نورديسك ونوفارتس.
وانخفض سهم شركة سويس ري لإعادة التأمين 1.2 في المئة. وأعلنت الشركة مطالبات بقيمة 570 مليون دولار نتيجة حرائق الغابات التي تعرضت لها لوس أنجلوس في وقت سابق من العام.
وكشفت مجموعة ريتشمونت للسلع الفاخرة عن ارتفاع مبيعاتها الفصلية سبعة في المئة مما فاق قليلاً التوقعات ودفع سهمها للصعود أربعة في المئة خلال التعاملات المبكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
العلاقات الأمريكية الصينية.. بين الصدام والاحتواء
ففي الوقت الذي تلوح فيه بوادر تهدئة اقتصادية، لا تزال الملفات الخلافية الكبرى مفتوحة على مصراعيها، ما يثير تساؤلات أساسية حول ما إذا كانت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تقف على أعتاب منعطف حاسم، أم أن ما يجري لا يعدو كونه محطة مؤقتة في مسار تنافسي طويل الأمد؟ وهي معادلة لا تزال قيد التشكّل، لكنها قد تحدد ملامح المشهد الدولي في العقد المقبل، ما لم تنزلق الأمور مجدداً إلى منطق التصعيد المفتوح. فإن فك الارتباط الكامل بين أكبر اقتصادين في العالم ليس مطروحاً حالياً.. فالمعركة الحقيقية تدور حول من سيعيد تشكيل قواعد الاقتصاد العالمي في المرحلة المقبلة». وقد ترجم هذا الخطاب نفسه في سلسلة من الإجراءات المتبادلة، ولا سيما الاقتصادية والتجارية، ما عمّق الهوة بين أكبر اقتصادين في العالم، ورسّخ التحول من الشراكة التبادلية إلى منافسة استراتيجية مفتوحة. لكنّ نقاط الخلاف والمنافسة لا تزال حاضرة بقوة، وخصوصاً في ملفات حساسة مثل تايوان، وحقوق الملكية الفكرية، والنفوذ العسكري في بحر الصين الجنوبي، وهي قضايا تُعدّ جوهرية في الصراع الجيوسياسي بين واشنطن وبكين. ورغم ذلك، يرى مراقبون أن مناخ التهدئة الاقتصادي قد يفتح الباب أمام قنوات دبلوماسية أكثر فاعلية، تتيح مناقشة القضايا الخلافية من موقع أقل توتراً. إذ يميل الطرفان إلى إدارة الصراع لا تفجيره، في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه كلا النظامين. ومن شأن هذا المسار أن يرسل طاقة إيجابية للأسواق العالمية، ويعزز مناخ الثقة، وخاصة في قطاعات الزراعة، والتكنولوجيا، والسيارات الكهربائية، وأشباه الموصلات وغيرها من المجالات الحيوية. ويُعتقد بأن أي تحول فعلي سيبقى رهناً بإرادة سياسية تتجاوز لغة المصالح الضيّقة وتُدرك حجم التهديدات التي قد تنجم عن استمرار الحرب الباردة الجديدة بصيغتها الاقتصادية والتكنولوجية. ويشير خبير العلاقات الدولية، الدكتور جاد رعد، في هذا السياق إلى أنه في ضوء الإعلان الأخير عن تفاهم بين الصين والولايات المتحدة، لا بد من التذكير بأن هذا النوع من الإعلانات لا يعني بالضرورة تطبيق تفاهم فعلي أو التوصل إلى هدنة حقيقية، ولا سيما عندما يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرفاً في المعادلة.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
الصين تطالب أميركا باستقرار النظام المالي الدولي
دعت الصين الولايات المتحدة، أمس، إلى اتخاذ تدابير سياسية مسؤولة من أجل الحفاظ على استقرار النظام المالي والاقتصادي الدولي وحماية مصالح المستثمرين. جاء ذلك على لسان متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال إفادة صحافية يومية، رداً على سؤال بشأن تخفيض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، بسبب المخاوف المتعلقة بتزايد ديونها. وكانت «موديز» خفضت تصنيف ديون الولايات المتحدة، ما أدى إلى حرمانها من آخر تصنيف ائتماني مثالي لها، وقد تهز هذه الخطوة الأسواق المالية وترفع أسعار الفائدة.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
إطلاق «مبادلة بايو» المتخصصة في مجال الصناعات الدوائية
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي، عن إطلاق «مبادلة بايو»، وهي شركة وطنية متخصصة في مجال الصناعات الدوائية تهدف إلى تطوير القطاع في دولة الإمارات وتحقيق نتائج صحية أفضل في داخل الدولة وعالمياً. ويأتي إطلاق هذه الشركة كخطوة استراتيجية لتعكس التزام شركة مبادلة بدعم قدرات القطاع الصحي، وتعزيز منظومة الأمن الدوائي، وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية الأساسية عالية الجودة، وتأكيداً على التزامها بتسريع التنوع الاقتصادي في دولة الإمارات وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، يعتمد على الابتكار والتطوير في المجالات الحيوية. وتتمتع «مبادلة بايو» ببصمة عالمية واسعة، حيث تدير شبكة متكاملة تضم 10 مرافق استراتيجية موزعة في آسيا وإفريقيا وأوروبا «ستة منها داخل الإمارات»، فيما تقدم خدماتها لأكثر من 100 دولة. وتتجاوز القدرة التصنيعية التراكمية لمرافقها في هذه المواقع 2.5 مليار قرص وكبسولة، و120 مليون وحدة من المحاليل الوريدية والحقن سنوياً، وذلك ضمن منشآتها الممتدة على مساحة 110 آلاف متر مربع، ما يمكن «مبادلة بايو» من إنتاج وتوزيع أكثر من 10 آلاف منتج عالمياً. وتركز محفظة «مبادلة بايو» على العلاجات الحيوية الرئيسة المخصصة للاحتياجات الصحية الحرجة عالمياً. وقال الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات في «مبادلة»، الدكتور بخيت الكثيري، إن إطلاق «مبادلة بايو» خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الدوائي الوطني وتشجيع الابتكار في مجال الصناعات الدوائية.