
طرابلس تترقب… تهدئة ميدانية تقابلها تحذيرات حقوقية
العنوان
تشهد العاصمة طرابلس حالة من الهدوء الحذر، بعد ليلة من الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في مناطق متفرقة من المدينة، أبرزها الفرناج وعين زارة ومحيط مستشفى طرابلس التعليمي، وسط استمرار سماع إطلاق نار وتحركات عسكرية محدودة صباح اليوم.
وأكد مصدر مسؤول بمطار معيتيقة الدولي لقناة 'تلفزيون المسار' أن حركة الرحلات الجوية الداخلية والخارجية تسير بشكل طبيعي، دون تسجيل أي توقف أو تأخير، في إشارة إلى أن الاشتباكات لم تؤثر بشكل مباشر على سير الملاحة الجوية.
اتفاق مبدئي
في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني لـ 'صحيفة العنوان' بانتهاء اجتماع بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة ولجنة فض النزاع في مقر جهاز الردع بمنطقة معيتيقة، والذي خلص إلى اتفاق مبدئي على تهدئة الأوضاع.
وقد أعربت لجنة فض النزاع عن رفضها لتجاوزات نفذها عناصر من 'جهاز الأمن العام'، مؤكدة على ضرورة عدم مغادرة أي آلية تابعة لهذا الجهاز لمنطقة حي الأندلس باتجاه وسط المدينة.
من جانبه، حذر جهاز الردع من أن أي تحرك جديد لآليات الأمن العام خارج حي الأندلس سيُعتبر هدفًا مباشرًا، ما يعكس حالة التوتر القائمة بين التشكيلات المسلحة، رغم محاولات الوساطة.
وفي السياق ذاته، أصدرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا بيانًا دعت فيه إلى وقف فوري لأي تصعيد، محذّرة من مغبة خرق وقف إطلاق النار.
وشددت المؤسسة على أهمية التزام جميع الأطراف بالترتيبات الأمنية التي أقرها المجلس الرئاسي. كما طالبت المؤسسة بعودة التشكيلات المسلحة إلى ثكناتها، محذّرة من أن استهداف المدنيين قد يرقى إلى جرائم تستوجب المساءلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 32 دقائق
- الوسط
عقب واقعة الاعتداء.. «الرقابة الإدارية» تؤكد حفظ بياناتها إلكترونيًا
قال رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه، صباح اليوم الثلاثاء، إن الخطط التنظيمية الاستباقية نجحت في حفظ وأرشفة بيانات الهيئة إلكترونيًا عبر المنظومة البريدية الموحدة، وأرشفة ملفات موظفيها، بما يضمن عدم العبث بها. وتفقد قادربوه مقر الهيئة، للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالإدارات جراء واقعة اعتداء، ليل أمس الاثنين، على مقرها الإداري بشارع 17 فبراير في العاصمة طرابلس، إذ أضرم مجهولون النار في بعض مكاتبها. وفق ما نشرته الهيئة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. ولحقت بالمباني والأثاث المكتبي وعدد من الأجهزة الإلكترونية أضرارًا جسيمة، دون مساس بأي مستندات تعلّقت بعمل الهيئة، مثل قضايا التحقيق ومذكرات الطعون، وغيرها من الملفات المهمّة. وفي معرض ذلك أشار رئيس الهيئة إلى أن مثل هذه الاعتداءات تفرض على الهيئة زيادة الحرص على حفظ الملفات، لتحقيق أهدافها وفقا لأحكام قانون إنشائها، وبما يحقق المصلحة العامة. آثار الاعتداء داخل أحد مكاتب هيئة الرقابة الإدارية. (الهيئة) آثار الاعتداء خارج مقر هيئة الرقابة الإدارية. (الهيئة)


أخبار ليبيا
منذ 35 دقائق
- أخبار ليبيا
البعثة الأممية تدعو لاحترام هدنة طرابلس وتجنب الأعمال الاستفزازية
دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خروقات الهُدنة في طرابلس خاصة المواجهات التي وقعت الليلة الماضية والاعتداء على مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات. ونقلت بوابة الوسط، اليوم الثلاثاء، عن البعثة الأممية دعوتها جميع الأطراف إلى احترام الهدنة وعدم تقويضها، مشيرة إلى ارتفاع خطر وقوع الضحايا بين المدنيين عند اندلاع الاشتباكات في المناطق المأهولة. وشددت على أن إنفاذ القانون لن يمنع الجريمة فحسب، بل سيعمل على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية قدر الإمكان حتى يتمكن الليبيون من ممارسة حياتهم اليومية بسلام. وأوضحت البعثة الأممية أنها تراقب الانتهاكات عن كثب، مذكرة الجميع بتجنب الأعمال الاستفزازية والتصعيد، واللجوء إلى الحوار من خلال آلية الهدنة، وأنها تعمل بشكل متواصل مع الأطراف الرئيسية لحلحلة هذه التحديات لضمان استدامة الهدنة، وتحث جميع الأطراف على الالتزام بها. ولفتت إلى أن مجلس الأمن دعا في بيانه الأخير إلى محاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين'. ويشار إلى أن سكان عدد من أحياء العاصمة طرابلس قد استيقظوا على أصوات رماية بالأسلحة الخفيفة، لكنها لم تستمر طويلا، وهو ما نقلته 'بوابة الوسط' عن عدد من سكان منطقة عين زارة أوضحوا أنهم سمعوا أصوات رماية كثيفة بالسلاح الخفيف عند الساعة السادسة من صباح أمس الاثنين، لكنها توقفت بعد نصف ساعة. فيما أعلنت وزارة الدفاع، التابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة، تمكنها من ضبط الموقف في العاصمة طرابلس وفرض احترام الهدنة بعد خرقها من جانب عناصر وصفتها بـ'المخالفة'.


الوسط
منذ 36 دقائق
- الوسط
روسيا وأوكرانيا تنفذان الدفعة الثانية من تبادل الأسرى
أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها تبادلت جنودًا أسرى مع أوكرانيا في إطار دفعة ثانية ضمت أكثر من ألف أسير حرب، نص عليها اتفاق أبرم خلال مباحثات سلام جرت بين الطرفين الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي «بموجب الاتفاقات الروسية-الأوكرانية التي حصلت في الثاني من يونيو في اسطنبول، عادت المجموعة الثانية من الجنود الروس»، مضيفة: «في المقابل سُلمت مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين»، بحسب وكالة «فرانس برس».