
طرابلس تترقب… تهدئة ميدانية تقابلها تحذيرات حقوقية
العنوان
تشهد العاصمة طرابلس حالة من الهدوء الحذر، بعد ليلة من الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في مناطق متفرقة من المدينة، أبرزها الفرناج وعين زارة ومحيط مستشفى طرابلس التعليمي، وسط استمرار سماع إطلاق نار وتحركات عسكرية محدودة صباح اليوم.
وأكد مصدر مسؤول بمطار معيتيقة الدولي لقناة 'تلفزيون المسار' أن حركة الرحلات الجوية الداخلية والخارجية تسير بشكل طبيعي، دون تسجيل أي توقف أو تأخير، في إشارة إلى أن الاشتباكات لم تؤثر بشكل مباشر على سير الملاحة الجوية.
اتفاق مبدئي
في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني لـ 'صحيفة العنوان' بانتهاء اجتماع بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة ولجنة فض النزاع في مقر جهاز الردع بمنطقة معيتيقة، والذي خلص إلى اتفاق مبدئي على تهدئة الأوضاع.
وقد أعربت لجنة فض النزاع عن رفضها لتجاوزات نفذها عناصر من 'جهاز الأمن العام'، مؤكدة على ضرورة عدم مغادرة أي آلية تابعة لهذا الجهاز لمنطقة حي الأندلس باتجاه وسط المدينة.
من جانبه، حذر جهاز الردع من أن أي تحرك جديد لآليات الأمن العام خارج حي الأندلس سيُعتبر هدفًا مباشرًا، ما يعكس حالة التوتر القائمة بين التشكيلات المسلحة، رغم محاولات الوساطة.
وفي السياق ذاته، أصدرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا بيانًا دعت فيه إلى وقف فوري لأي تصعيد، محذّرة من مغبة خرق وقف إطلاق النار.
وشددت المؤسسة على أهمية التزام جميع الأطراف بالترتيبات الأمنية التي أقرها المجلس الرئاسي. كما طالبت المؤسسة بعودة التشكيلات المسلحة إلى ثكناتها، محذّرة من أن استهداف المدنيين قد يرقى إلى جرائم تستوجب المساءلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 40 دقائق
- عين ليبيا
بوتين: منتدى بطرسبورغ الاقتصادي منصة لصناعة المستقبل في عالم مضطرب
في رسالة ترحيبية حافلة بالرسائل السياسية والاقتصادية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهمية منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بوصفه منصة عالمية فريدة تتيح الحوار والتعاون بين السياسيين وصنّاع القرار وممثلي قطاع الأعمال والعلماء من مختلف أنحاء العالم، مشددًا على أن المنتدى يشكل ركيزة أساسية في 'صناعة مستقبل العالم'، في وقت يواجه فيه الاقتصاد الدولي تحديات غير مسبوقة. وأوضح بوتين أن التكنولوجيا والتحول الرقمي يمثلان محورين رئيسيين في أعمال المنتدى هذا العام، نظرًا لما يشكلانه من أدوات حاسمة للريادة الاقتصادية والتنمية المستدامة في القرن الحادي والعشرين، مشيرًا إلى أن الحضور سيناقشون كذلك قضايا ديموغرافية، وتحسين إنتاجية العمل، والابتكار العلمي، والتعليم، والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية. وقال الرئيس الروسي في كلمته: 'روسيا، بالتعاون مع شركائها في مجموعة بريكس، تواصل العمل على بناء نظام عالمي أكثر عدلاً، يقوم على أسس التعاون المتكافئ، وخالٍ من التمييز وفرض الإملاءات'. مشاركة عالمية واسعة رغم التحديات هذا وُعقد نسخة عام 2025 من منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، وسط حضور لافت يتجاوز 92 دولة ومنطقة حول العالم، ما يعكس استمرار الثقل الجيوسياسي والاقتصادي للمنتدى رغم الضغوط الغربية والعقوبات المفروضة على موسكو منذ اندلاع النزاع في أوكرانيا. ويأتي انعقاد المنتدى في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي اضطرابات متعددة الأوجه، من تسارع التحولات الرقمية، وتحديات سلاسل الإمداد، إلى تداعيات التضخم وارتفاع تكاليف الطاقة، فضلًا عن المخاطر المناخية المتزايدة. وأُطلق منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) في عام 1997، وأصبح منذ عام 2006 يعقد برعاية مباشرة من الرئيس الروسيـ وتحول المنتدى على مدى العقدين الماضيين إلى أحد أبرز المنصات الاقتصادية العالمية، ويمثل بالنسبة لموسكو الواجهة الأساسية لعرض مشاريعها الاستثمارية ورؤيتها الاقتصادية والسياسية للعالم. ويستقطب المنتدى سنويًا آلاف الشخصيات من كبار المسؤولين ورؤساء الشركات العالمية والخبراء الاقتصاديين والمستثمرين من جميع القارات، ويعد مناسبة لإبرام مذكرات التفاهم، وعقد صفقات تجارية ضخمة، ومناقشة الاتجاهات الكبرى للاقتصاد العالمي، فضلًا عن كونه فرصة لروسيا لتعزيز علاقاتها الثنائية ومتعددة الأطراف في ظل نظام عالمي يتجه نحو التعددية القطبية. في سياق متصل، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مشاركته في افتتاح منتدى 'المستقبل 2050' في موسكو، أن روسيا 'ستبذل أقصى ما بوسعها' لحماية أراضيها ومواطنيها من التهديدات الإرهابية المتزايدة من الجانب الأوكراني. وأكد لافروف على أهمية إيجاد 'توازن عادل' في العلاقات الدولية، مشيرًا إلى أن لدى روسيا قضايا خلافية مع دول مثل الصين والهند ودول رابطة الدول المستقلة، لكنها تسعى إلى تسويتها بالحوار بعيدًا عن لغة التهديدات والإنذارات. ويُعقد منتدى 'المستقبل 2050' في مجمع لومونوسوف التعليمي التابع لجامعة موسكو الحكومية، ويخصص لمناقشة مستقبل روسيا خلال السنوات الـ25 المقبلة من منظور اقتصادي وتقني وديموغرافي. وفي المشهد الأوسع، يبدو أن روسيا تستخدم منصاتها الاقتصادية والفكرية الكبرى، وعلى رأسها منتدى بطرسبورغ، لإعادة ترسيخ دورها كفاعل مركزي في النظام العالمي الجديد، على أسس من الشراكات المتعددة والرؤية الاستراتيجية الطويلة الأمد.


أخبار ليبيا
منذ 41 دقائق
- أخبار ليبيا
الصول: الدبيبة يشن حربًا للبقاء في السلطة.. وعليه الرحيل فورًا
⚠️ الصول: الدبيبة يتحمّل مسؤولية ما يحدث في طرابلس ويشن حربًا للبقاء في السلطة ليبيا – حمّل عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، علي الصول، المسؤولية الكاملة لحكومة عبد الحميد الدبيبة ووزارة الدفاع التابعة لها، عمّا وصفه بالتصعيد الأمني الخطير في العاصمة طرابلس. 🔹 مجموعات موالية للدبيبة اخترقت الهدنة 🔥 الصول، وفي تصريحات خاصة لشبكة 'لام', أشار إلى أن المجموعات المسلحة الموالية للدبيبة هي من بادرت بخرق الهدنة، متهمًا الحكومة بإشعال التوترات خدمة لأجندة بقائها في الحكم. 🔹 الدبيبة يهدد أمن المواطنين ويجب أن يرحل 🚫 وأضاف الصول أن 'ما يقوم به الدبيبة يُشكل تهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة سكان العاصمة'، مؤكدًا أن عليه الرحيل فورًا، واصفًا ما يجري بأنه 'حرب من أجل البقاء في السلطة'. 🔹 طرابلس ليست ساحة لتصفية الحسابات 🕊️ وشدّد عضو لجنة الدفاع على أن طرابلس ليست ساحة صراعات سياسية أو عسكرية، داعيًا إلى تحييد العاصمة عن أي مواجهات مسلحة أو تحركات هدفها فرض السيطرة بالقوة.


أخبار ليبيا
منذ 41 دقائق
- أخبار ليبيا
تحسبًا لأي طارئ.. انباء عن إخلاء مطار معيتيقة من بعض الطائرات
أفاد شهود عيان اليوم بإخلاء جزئي لمطار معيتيقة الدولي في طرابلس من بعض الطائرات، في إجراء احترازي اتخذه جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، بقيادة عبد الرؤوف كارة، تحسبًا لأي طارئ أمني. وفي وقت سابق، شهدت العاصمة طرابلس اشتباكات متقطعة بين قوة الردع وعناصر من جهاز الأمن العام التابع لعبدالله الطرابلسي المعروف بـ'الفراولة'، وذلك في مناطق متفرقة من المدينة. ورُصد انتشار كثيف لقوات مسلحة ومدرعات ثقيلة قرب مقر دعم المديريات بطريق المطار، وسط حالة من الاستنفار الأمني المرتفع، ما يُنذر بانفجار وشيك للموقف الأمني إذا لم تُتخذ خطوات عاجلة للتهدئة.