صفرو.. حريق مهول يلتهم 6 هكتارات من القمح برباط الخير

هبة بريس- مكتب فاس
علنت ' هبة بريس' أن منطقة 'عين الغيس' التابعة لرباط الخير بإقليم صفرو، شهدت يوم أمس الاثنين 9 يونيو 2025، حريقًا مهولًا أتى على حوالي 6 هكتارات من المحاصيل الزراعية، خصوصًا حقول القمح، متسببًا في خسائر مادية جسيمة للفلاحين.
وأضاف ذات المصدر، أن ساكنة المنطقة تجندت بمعية السلطات المحلية، عناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، لاحتواء الحريق ومنع انتشاره إلى مناطق أوسع، في ظل غياب مركز للوقاية المدنية بالمنطقة.
هذا الحادث أعاد إلى الواجهة مطلب سكان رباط الخير بضرورة إحداث مركز للوقاية المدنية، بالنظر إلى الطبيعة الغابوية والكثافة النباتية التي تجعل المنطقة مهددة سنويًا بحرائق كارثية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

هبة بريس

منذ 32 دقائق

• هبة بريس

استنفار أمني في تزنيت بعد العثور على أسلحة وذخيرة داخل منزل

استنفار أمني في تزنيت بعد العثور على أسلحة وذخيرة داخل منزل هبة بريس – تزنيت شهد حي أغبالو في مدينة تزنيت، أمس الأربعاء 11 يونيو الجاري ، حالة من الاستنفار الأمني بعد العثور على أسلحة نارية وذخيرة حية داخل منزل يعود لرجل متوفى، مما أثار تساؤلات بشأن طبيعة هذه الأسلحة وسر وجودها في هذا المكان. وفقاً للمعلومات الأولية، تم اكتشاف الأسلحة على يد سيدة أجنبية خلال زيارتها الأولى لمنزل زوجها الراحل. حيث فوجئت الأخيرة بالعثور على مسدسين ونحو 140 رصاصة مخبأة داخل أرجاء المنزل، وعلى الفور، قامت السيدة بإبلاغ السلطات المحلية التي هرعت إلى المكان للتحقيق في الحادث. بتعليمات من النيابة العامة، باشرت المصالح الأمنية المختصة عملية تفتيش دقيقة للمنزل، وذلك للكشف عن تفاصيل الحيازة غير القانونية للأسلحة والذخيرة، كما تم فتح تحقيق موسع لتحديد مصدر هذه الأسلحة والرصاصات، وكذلك لمعرفة ما إذا كان هناك أي صلة بين هذه الحيازة وأي نشاط غير قانوني. وتم حجز المسدسين والذخيرة، بينما تستمر التحريات الأمنية والتقنية لتسليط الضوء على خفايا هذه الواقعة الغامضة. وتستمر جهود السلطات في تتبع أدلة إضافية لتوضيح الملابسات الدقيقة لهذه القضية، في وقت يترقب فيه سكان المدينة المزيد من التفاصيل حول الحادث الذي أثار حالة من الاستفهام والقلق بين المواطنين.

هبة بريس

منذ 3 ساعات

• هبة بريس

سطات.. إطلاق أكبر حملة لتحرير الملك العمومي 'فيديو'

محمد منفلوطي_هبة بريس بتعليمات صارمة من عامل إقليم محمد علي حبوها، أطلقت السّلطات المحلية بمدينة سطات أكبر حملة لتحرير الملك العمومي من الباعة الجائلين المنتشرين بالشوارع والساحات العمومية، الذين اتخذوا من شوارع المدينة وأزقتها وأمام ساحات المساجد مكانا مفضلا لعرض خضرواتهم مخلفين وراءهم أكواما من الأزبال والنفايات والروائح النثنة. حملة اليوم التي تابعتها كاميرا هبة بريس عن قرب من أمام مسجد حي الخير، قامت السلطات المحلية والقوات المساعدة من خلالها باقناع الباعة المتجولين الذين استوطنوا بساحة المسجد لإخلائها، فيما تم حجز عربات أخريات مع تسليم السلع لأصحابها. الحملة التي ترأسها بحي الخير قائد المقاطعة الحضرية الثانية رفقة خليفة قائد المقاطعة الحضرية الخامسة وأعوان السلطة المحلية، فتحوا من خلالها حوارا مباشرا مع الباعة الجائلين داعين إياهم إلى احترام حرمة المكان. ويذكر، أن السلطات المحلية وبتعليمات من عامل الإقليم تمكنت من إخلاء معظم الساحات العمومية والشوارع والأزقة بوسط المدينة وخاصة زنقة الذهيبية، بقيادة باشا المدينة وباقي فريق عمله، وهي الخطوة التي خلفت ارتياحا كبيرا بين صفوف ساكنة المدينة والسائقين لاسيما وأن بعض الساحات والشوارع ظلت لمدة من الزمن محتلة من قبل هؤلاء حتى استعصى المرور منها. ** سطات ومعضلة النقل بالكراول تعيش مدينة سطات فوضى عارمة على مستوى السير والجولان وخاصة بالقرب من مدارة زنقة الذهيبية، حيث العربات تنقل المواطنين نحو الأحياء السكنية، يقودها مراهقون بسرعة جنونية، وبشارع الجيش الملكي محطات عشوائية للطاكسيات من الحجم الكبير، وأمام ثانوية ابن عباد المشهد ذاته حيث ' الريكولاج' سيد الموقف، وهي مشاهد تتطلب من السلطات المحلية التصدي لها. ** مجهودات واكراهات والمسؤولية مشتركة لا ينكر المجهودات المبدولة من قبل السلطات المحلية إلا جاحد، لكن ذلك لا يكفي في ظل ' تغول مختلف مظاهر البداوة بالمدينة'، وهي رسالة تتطلب تكاثف الجهود من مختلف المتدخلين والفاعلين الجمعويين والمنتخبين من أجل العمل على عقد لقاءات تواصلية وندوات مع ساكنة المدينة لتكريس ثقافة الاقتناء من الأسواق النموذجية لديهم، ودورها في تحسين صورة وجمالية المدينة، علما أن العديد من المواطنين يتحملون وزر انتشار ظاهرة الباعة الجائلين، لاسيما وأنهم يتبضعون من العربات المتواجدة أمام المساجد وفي الساحات، وفي نفس ينتقذون انتشار الظاهرة، ضمن خطابٍ ينم عن الازدواجية في المعايير. كاميرا هبة بريس تابعت جانبا من هذه الحملة من أمام مسجد الخير، ضمن الفيديو التالي:

هبة بريس

منذ 17 ساعات

• هبة بريس

حملة "محاسبة" واسعة تشمل منتخبين وبرلمانيين ومسؤولين مؤسساتيين

هبة بريس – عبد اللطيف بركة تشهد منظومة العدالة المغربية في الآونة الأخيرة حراكا غير مسبوق في التعاطي مع ملفات الفساد المالي والإداري، في إطار تكريس مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وتفعيل المقتضيات القانونية ذات الصلة بالجرائم المالية. وقد شرعت بهذا الخصوص رئاسة النيابة العامة في اتخاذ إجراءات عملية لتسريع وتيرة البحث والتحقيق في عشرات الملفات المعروضة منذ سنوات دون حسم قضائي. ووفق معطيات متطابقة، فقد تم إصدار تعليمات مباشرة بإحالة التقارير الرقابية الصادرة عن المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للإدارة الترابية على الأجهزة الأمنية المختصة، من بينها الفرق الجهوية للشرطة القضائية والفرقة الوطنية للدرك الملكي، وذلك من أجل فتح تحقيقات معمقة في وقائع يُشتبه في أنها تنطوي على جرائم مالية واختلالات في التدبير العمومي. وتشمل هذه القضايا عدداً من الملفات التي سبق إنجاز تقارير مفصلة بشأنها، من بينها مشاريع اجتماعية تنموية، ومراكز استقبال حولت عن طبيعتها الأصلية، وكذا اختلالات رُصدت في تدبير صفقات عمومية ومشاريع إصلاح التعليم، بالإضافة إلى ملفات مرتبطة بمؤسسات استثمارية كبرى عرفت سوء تدبير خلال السنوات الماضية. – مسؤولون ومنتخبون على طاولة التحقيق وامتدت التحقيقات لتشمل رؤساء جماعات ترابية حاليين وسابقين، من بينهم من يشغلون مناصب برلمانية، إضافة إلى مسؤولين عن مؤسسات عمومية وهيئات محلية، وتشير التقارير إلى أن عدداً من هؤلاء يواجهون شُبهات تتعلق بتبديد أموال عامة، إبرام صفقات مشبوهة، والتورط في منح امتيازات غير مبررة. وفي هذا السياق، تم تسجيل حالات تأخر غير مبررة في معالجة عدد من الملفات التي أنهت فيها الضابطة القضائية أبحاثها منذ أكثر من سنة، ما استدعى تدخل النيابة العامة لحث الجهات القضائية المختصة على تسريع الإجراءات واتخاذ القرارات المناسبة. كما تم التنبيه إلى لجوء بعض المشتبه فيهم إلى وسائل للتهرب من المثول أمام جهات التحقيق، من بينها تقديم شواهد طبية مشكوك في صدقيتها. – وزارة الداخلية تدخل على الخط من جهتها، قامت وزارة الداخلية بإحالة ملفات إضافية على القضاء، بعضها يتضمن طابعاً جنائياً واضحاً، فيما أحيلت ملفات أخرى على المحاكم الإدارية لمباشرة مساطر العزل في حق رؤساء جماعات ترابية، بناءً على تقارير الافتحاص التي كشفت عن اختلالات خطيرة في التدبير المالي والإداري. وتنصب هذه التقارير، بحسب مصادر مطلعة، على تجاوزات شملت مجالات التعمير، تدبير الموارد البشرية، الممتلكات الجماعية، وكذا الصفقات العمومية. وقد تم تجميعها في إطار عملية تتبع ومواكبة مارستها السلطات الإقليمية لمراقبة أداء الجماعات الترابية خلال النصف الأول من الولاية الحالية. – نحو مرحلة جديدة من المحاسبة كل هذه التحركات تأتي في سياق الالتزام بتوجيهات عليا دعت إلى تفعيل قواعد المحاسبة وربطها الفعلي بالمسؤولية، وعدم التساهل مع مظاهر الفساد أو التسيب في تدبير المال العام، وينتظر أن تعرف المرحلة المقبلة تحريك متابعات قضائية جديدة، قد تطال شخصيات نافذة في المجالين السياسي والإداري. ويرى متابعون أن تسريع وتيرة هذه التحقيقات يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الرقابة والقضاء، ويوجه رسالة واضحة مفادها أن الإفلات من العقاب لم يعد ممكناً في ظل التوجه الجديد للدولة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X