
وسط معارك الساحل.. ما حقيقة دخول قوات تركية إلى سوريا؟
تناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رتلاً عسكرياً تركياً قيل إنه جرى رصده في سوريا بالتزامن مع اشتباكات مسلحة شهدتها منطقة الساحل.
وزعم ناشرو المقطع إنه "حديث"، ويُظهر دخول قوات تركية إلى سوريا لمؤازرة القوات الحكومية في مواجهة مسلحين من أنصار النظام السابق في منطقة الساحل.
الجيش التركي دخل على وجه السرعة الى سوريا ليغطي ظهر الجيش السوري من غدر عصابات قسد اثناء تطهير الساحل من فلول الأسد pic.twitter.com/HAzSyg5dp8
— الرادع المغربي 🇲🇦🔻🇵🇸 (@Rd_fas1) March 7, 2025
وإثر التدقيق، تبين أن الفيديو نُشر لأول مرة في شهر تشرين الأول من عام 2019، عبر منصات وكالة "الأناضول" التركية.
وعلقت الوكالة في ذلك الوقت على المقطع بالقول، إنه لرتل عسكري تركي مؤلف من 130 مركبة لحظة دخولها إلى منطقة أكشاكالي في شانلي أورفا، جنوبي شرق تركيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 10 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
مبعوث ترامب يشيد بالشرع: خطوات جادة بشأن المقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل
قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك اليوم السبت إنه التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع وأشاد "بالخطوات الجادة" التي اتخذها فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب ومكافحة "داعش" والعلاقات مع إسرائيل والمخيمات ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا. وأضاف باراك، الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، في بيان أن اللقاء عُقد في إسطنبول اليوم السبت. وتابع: "أكدت أن رفع العقوبات عن سوريا من شأنه أن يحافظ على هدفنا الأساسي - الهزيمة الدائمة لداعش - ويقدم للشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل". من جهتها، قالت الرئاسة السورية في بيان إن الشرع التقى المبعوث الأميركي في حضور وزير خارجيته أسعد الشيباني. قبل ذلك، التقى الشرع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول اليوم، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، من دون تحديد مضمون المحادثات. وخلال اللقاء الذي لم يعلن عنه مسبقا، تحادث الزعيمان لأكثر من ساعتين ونصف ساعة، وفق قناة "إن تي في" الإخبارية التركية الخاصة. وفي المشاهد التي نشرتها وكالة الأناضول، ظهر الرئيس التركي وهو يستقبل الشرع عند مدخل المكتب الرئاسي في قصر دولمه بهجة في اسطنبول. وقالت الرئاسة السورية عبر قناتها على تطبيق تلغرام: "وصل رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع على رأس وفد حكومي ضم وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، ووزير الدفاع السيد مرهف أبو قصرة إلى قصر دولمه بهجه في إسطنبول، حيث التقى رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب إردوغان لبحث عدد من الملفات المشتركة". ولم تكشف الرئاسة التركية حتى الآن تفاصيل اللقاء. وحضر الاجتماع أيضا وزيرا الخارجية والدفاع التركيان هاكان فيدان وياشار غولر، ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، بحسب الأناضول. وأنقرة من الداعمين البارزين للحكومة السورية الجديدة، وتدعو المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد. وشارك أردوغان عبر الإنترنت في اجتماع في الرياض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والشرع في منتصف أيار/مايو. وكان الشرع قد زار تركيا للمرة الثانية في نيسان/أبريل الماضي للمشاركة في منتدى ديبلوماسي. وأعرب أردوغان والشرع عن عزمهما على مكافحة "التهديدات الإرهابية" في سوريا بشكل مشترك. وتطالب أنقرة بطرد المقاتلين الأكراد الأجانب من شمال شرق سوريا وتقول إنها تريد مساعدة جارتها في محاربة تنظيم "داعش". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 11 ساعات
- النهار
أردوغان يستقبل الشرع: العدوان الإسرائيلي على سوريا أمر غير مقبول
قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أردوغان أبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع خلال محادثات في إسطنبول اليوم السبت بأن تركيا ترحب بقراري الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سوريا. وجاء في بيان على منصة إكس أن أردوغان قال أيضا إن "احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول" وإن تركيا ستواصل معارضته في جميع المحافل. وذكرت شبكة سي.إن.إن ترك ووسائل إعلام رسمية أن أردوغان أجرى محادثات مع نظيره السوري في إسطنبول اليوم السبت. وتأتي الزيارة في اليوم التالي لإصدار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيهات ذكرت فيها أنها سترفع العقوبات عن سوريا فعليا. وتعهد ترامب برفع هذه الإجراءات لمساعدة البلاد على إعادة الإعمار بعد الحرب الأهلية المدمرة. وأظهرت لقطات فيديو بثها التلفزيون التركي أردوغان وهو يصافح الشرع لدى خروجه من سيارته في قصر دولمة بهجة على ضفاف مضيق البوسفور في أكبر مدن تركيا. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن المحادثات حضرها وزيرا خارجية البلدين ووزير الدفاع التركي ورئيس جهاز المخابرات التركي. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن الوفد السوري ضم أيضا وزير الدفاع مرهف أبو قصرة. وذكر مصدر أمني تركي في وقت سابق أن رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين أجرى قبل أيام محادثات مع الشرع في سوريا حول تسليم وحدات حماية الشعب الكردية السورية سلاحها واندماجها في قوات الأمن السورية. وأنقرة من الداعمين البارزين للحكومة السورية الجديدة، وتدعو المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد. وشارك أردوغان عبر الإنترنت في اجتماع في الرياض بين ترامب والشرع في منتصف أيار/مايو. وكان الشرع قد زار تركيا للمرة الثانية في نيسان/أبريل الماضي للمشاركة في منتدى ديبلوماسي. وأعرب أردوغان والشرع عن عزمهما على مكافحة "التهديدات الإرهابية" في سوريا بشكل مشترك. وتطالب أنقرة بطرد المقاتلين الأكراد الأجانب من شمال شرق سوريا وتقول إنها تريد مساعدة جارتها في محاربة تنظيم "داعش".


الديار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
تركيا: مستمرون في الحرب ضد "الكردستاني" حتى "تطهير المنطقة"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكدت وزارة الدفاع التركية، أن الجيش سيواصل عملياته ضد عناصر حزب العمال الكردستاني في مناطق وجودهم إلى أن يصبح واثقا من "تطهير المنطقة وزوال التهديد". وقال متحدث باسم الوزارة في إفادة صحفية، إن الجيش "سيواصل عملياته في المناطق التي يستخدمها حزب العمال الكردستاني الإرهابي الانفصالي بعزم، حتى يتأكد من تطهيرها وعدم تشكيلها أي تهديد أو خطر على تركيا بعد اليوم". من جهتها ذكرت وكالة الأناضول للأنباء نقلا عن وزارة الدفاع التركية، أنه سيتم إنشاء آلية منسقة لتسليم أسلحة حزب العمال الكردستاني بعد قراره بحل نفسه. وأضافت الوزارة، أن مؤسسات الدولة المعنية ستنسق مع نظيراتها في دول المنطقة لإنشاء هذه الآلية. يأتي ذلك بعد 3 أيام من قرار الحزب حل نفسه ووقف العمل المسلح في تركيا، منهيا بذلك تمردا استمر 40 عاما. وقالت وكالة فرات القريبة من الحزب، إن هذه القرارات صدرت في ختام مؤتمره الـ12 الذي عقد قبل أيام. وأضافت، أن المؤتمر قرر حل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني وإنهاء "الكفاح" المسلح وجميع الأنشطة التي تتم باسم الحزب. كما قالت إن الحزب يرى أنه أنجز "مهمته التاريخية". وتابعت، أن حزب العمال الكردستاني يرى أن "الأحزاب السياسية الكردية ستضطلع بمسؤولياتها لتطوير الديمقراطية الكردية وضمان تشكيل أمة كردية ديمقراطية"، وأن العلاقات التركية الكردية بحاجة إلى إعادة صياغة. وكان مؤتمر حزب العمال الكردستاني، انعقد في شمال العراق بين الخامس والسابع من أيار بناء على دعوة قائده عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاما في تركيا. وقالت وكالة فرات، في وقت سابق، إن اجتماعات الحزب أسفرت عن "قرارات ذات أهمية تاريخية على أساس دعوة القائد" في 27 شباط إلى نزع الحزب سلاحه وحلّ نفسه. من جهته أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده دخلت مرحلة جديدة مع إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه وإلقاء السلاح. وقال أردوغان -في كلمة ألقاها أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان- إن السياسيين سيبدؤون مناقشات في القضايا العالقة بمجرد وفاء حزب العمال الكردستاني بوعده بإلقاء سلاحه وحل نفسه. وأكد الرئيس التركي أهمية أن تتخذ فروع حزب العمال الكردستاني في سوريا وأوروبا قرارات مماثلة لقرار الحزب بحل نفسه. وأضاف أردوغان "سنواصل العمل بعزم وصبر وحسن نية لتحقيق هدف تركيا خالية من الإرهاب، وسنساهم بفعالية في جهود السلام بمنطقتنا وخارجها، واليوم أصبحت تركيا أحد مراكز دبلوماسية السلام". وأردف "نريد أن يقترن اسم تركيا بالتكنولوجيا والثقافة والفنون وارتفاع معايير الديمقراطية والتنمية البشرية وليس بالإرهاب".