الكوميديا... الحرارية والتضامن المزاجي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 12 ساعات
- جو 24
إحالة بدرية طلبة للتحقيق بعد تجاوزات "صارخة" في بث مباشر
جو 24 : أصدر مجلس نقابة المهن التمثيلية في مصر، برئاسة الدكتور أشرف زكي، قراراً عاجلاً بتحويل الفنانة بدرية طلبة للتحقيق الفوري، على خلفية ما وصفه بـ"التجاوز الصارخ"، مؤكداً في بيان رسمي أن النقابة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي فنان يخرج عن ميثاق الشرف الأخلاقي. وشدّد بيان النقابة الموجه إلى الفنانين على أهمية بقاء أهل الفن في موقع القدوة والتأثير الإيجابي، مع احترام الجمهور وتقدير المسؤولية، والمساهمة في الارتقاء بالوعي، بعيداً عن إثارة الجدل أو تقويض الثقة التي بُنيت عبر سنوات من العطاء والإبداع. كما شددت النقابة على اعتذارها الواضح والصريح للجمهور في حال وقوع أي خطأ من أحد الفنانين، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات تمثل أصحابها فقط ولا يمكن تعميمها، وأن رسالة الفن لا يمكن أن تكون على حساب الثوابت والهوية الثقافية للمجتمع. وجاء هذا القرار في أعقاب بث مباشر ظهرت فيه الفنانة بدرية طلبة عبر صفحتها على "فيس بوك"، ردّت خلاله على ما وصفتها بحملات تشويه ممنهجة استهدفت سمعتها، شملت اتهامات خطيرة، من بينها تورطها في وفاة زوجها المخرج الراحل مصطفى سالم والاتجار بأعضائه، إلى جانب مزاعم بإقحام اسمها في قضايا أخرى لا صلة لها بها. وخلال حديثها المباشر، لجأت بدرية إلى استخدام عبارات حادة وألفاظ نابية بحق من وصفَتهم بـ"المسيئين"، مؤكدة أن ما يروَّج ضدها هو "حملة تشويه متعمدة" لا تستند إلى أي دليل، وأن كل ما قيل في حقها "محض أكاذيب". وخلال حديثها، نفت بدرية طلبة جميع هذه الادعاءات، مؤكدة أنه لم يتم القبض عليها كما روّجت بعض الصفحات، مشيرة إلى أنها تعيش حياتها بصورة طبيعية في منزلها. كما وصفت اتهامها بالضلوع في تجارة الأعضاء مع الفنانة وفاء عامر بأنه "رواية عبثية" هدفها إثارة الجدل وتحقيق مشاهدات على حساب سمعة الفنانين. وأوضحت الفنانة أنها تقدمت ببلاغات رسمية للنائب العام ضد مروجي الشائعات والمحتويات المسيئة، لافتة إلى أن هذه الأكاذيب لم تضرها وحدها بل طالت أسرتها وأقاربها. وأشارت إلى تعرضها لشائعات أخرى، من بينها مزاعم مسيئة بحق الشعب المصري، وأخرى تدّعي أنها عملت خادمة لدى الفنان الراحل حسين الإمام قبل دخولها المجال الفني، مؤكدة أن جميع هذه الروايات عارية تماماً من الصحة. تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 14 ساعات
- السوسنة
بدرية طلبة بعد إحالتها للتحقيق: أخطأت
وكالات - السوسنة قدمت الفنانة بدرية طلبة اعتذارًا علنيًا للجمهور من خلال منشور على حسابها بموقع "فيس بوك"، عقب إحالتها للتحقيق من قبل نقابة المهن التمثيلية.تسببت تصريحات مسيئة لبدرية طلبة، والتي وجَّهت فيها سبابًا للجمهور خلال أحد البثوث المباشرة، في ردود فعل واسعة في الأيام الماضية.وفي نص الاعتذار، كتبت بدرية: "وأنا تحت أمر نقابتي، لأنني فعلاً غلطانة إني أنساق وراء قلة لا تمثل الشعب المصري، وأعطيتهم فرصة لاستغلال فيديوهات واقتطاع أجزاء منها واستخدامها ضدي. حتى عندما أردت أن أعتذر للجمهور الذي يحبني، قدمت الاعتذار بعصبية لأنهم أيضًا استفزوني، فانزلقت مرة أخرى خلفهم، وهذه غلطتي. كان يجب أن أكون أكثر هدوءًا من ذلك، وبالتأكيد من يحبونني سيلتمسون لي العذر. أكرر أسفي واعتذاري للجمهور الذي كان سببًا في وجودي، ولا يمكن أن أخطئ في حق من يحبني، وهم سبب ما أنا عليه. من فضلكم لا تصدقوا ما رأيتموه، فالفيديوهات الكاملة موجودة على صفحتي، والحمد لله سيتم التحقيق في النقابة، وسأتمكن من إثبات كلامي بعيدًا عن أي توتر أو استفزاز من أحد. كل التقدير والحب والاحترام لجمهوري العزيز".وكان مجلس نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، قد قرر بالإجماع إحالة الفنانة بدرية طلبة إلى التحقيق الفوري، نظرًا لما وصفه بـ"التجاوز الصارخ" الذي صدر عنها، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق أي فنان يخرج عن ميثاق الشرف الأخلاقي .


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
الكوميديا... الحرارية والتضامن المزاجي
جفرا نيوز - رنا حداد في الوقت الذي تتصبب فيه الشوارع عرقًا، وتتحول الأرصفة إلى ألواح طاقة شمسية، يخرج الأردنيون من جيوبهم سلاحهم الأقدم والأكثر فعالية: النكتة لمجابهة هذا «الحر» غير المسبوق. لا مبردات هواء، ولا أجهزة تكييف مركزية، بل «كوميديا حرارية» تعيد رسم العلاقة بين الإنسان والشمس، وتحوّل موجة الحر، إلى مهرجان ضحك جماعي. على صفحات «فيسبوك» و»إنستغرام» و»تويتر»، تناقل الأردنيون تعليقات طريفة وكأنهم في مسابقة وطنية لإختيار أذكى تشبيه، وأطرف تعليق. من: «الجو خليجي والراتب أردني»، إلى «اليوم أدفى من مبارح»، ونشر صورة لمجموعة شمسية كُتب عليها: «الأردن كوكب تابع للشمس مباشرة». حتى المقاطع المصورة لم تسلم من السخرية، فهناك من خرج للشارع يحمل مقلاة فوق سيارة ظهرًا، يختبر فيها مدى سرعة نضج البيض في حرارة آب. وفي البيوت والمقاهي، تتداخل الأحاديث الجادة مع النكات الحرارية. هذه الروح الساخرة ليست وليدة اليوم. فقد اعتاد الاردنيون السخرية في مواجهة الظروف القاسية وباتت السخرية من الواقع، جزءًا من الهوية الأردنية، و»آلية دفاع نفسي» تعزز الترابط الاجتماعي. فحين يجتمع الناس حول مزحة عن الحر، فإنهم في الحقيقة يخففون من شعورهم بالضغط، ويحافظون على نوع من «التضامن المزاجي» الذي يجعل الجو، ولو لدقائق، أقل قسوة. لكن «الكوميديا الحرارية»، ليست هروبًا من الواقع بقدر ما هي إعادة صياغته. في بلد يعيش تقلبات اقتصادية ومعيشية، يختار الناس أن يواجهوا قسوة الطقس بنفس الطريقة التي يواجهون بها أي تحدٍّ آخر: بإبتسامة لاذعة ونكتة سريعة الإنتشار. وربما لهذا السبب. وسط حرارة تلامس الخمسين في بعض المناطق، لا يزال بإمكانك أن تسمع ضحكة صافية قادمة من محل بقالة أو مكتب صغير، جمع الأصدقاء بلا تكييف وكأنها مكيف هواء شعبي. ستخفّ الموجة الحارة وتنحسر ذروتها مع غروب الشمس، لكن إرث النكات والصور والعبارات سيظل حاضرًا في الذاكرة لأسابيع، يذكّرنا أن في الأردن، الضحك لا يتبخر حتى في أقسى الأجواء.