
محافظ بنى سويف يوجه بتشديد الرقابة على الأسواق
وجه الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، باستمرار وتشديد الرقابة على الأسواق والمحلات والمنشآت التجارية ضمن إجراءات ضبط الأسواق والحفاظ على حقوق وصحة وسلامة المواطنين لمنع التلاعب بأسعار السلع الأساسية، وعدم السماح للسلع منتهية الصلاحية وكل صور الغش التجاري بالأسواق والأنشطة التجارية.
حملات تموينية
جاء ذلك خلال مناقشته التقرير الأسبوعي لجهود مديرية التموين والتجارة الداخلية في مجال الرقابة التموينية خلال الفترة من 10 حتى 16 مايو الجاري، بالتعاون مع الجهات المعنية من مباحث التموين والطب البيطري ومفتشي الأغذية بمديرية الصحة والدمغة والموازين، وذلك في إطار خطة المحافظة لتحقيق الانضباط في الأسواق، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
وتبين من التقرير الذي أعده المهندس محمد عبدالرحمن، مدير مديرية التموين، استمرار تنفيذ خطة المحافظة ومديرية التموين، لإحكام الرقابة على حركة تداول الأقماح، بالتنسيق مع الجهات المعنية، من خلال حملات تفتيشية مكثفة على الطرق ومداخل ومخارج المحافظة لضمان عدم تداول القمح خارج الأطر الرسمية، وحصر الإنتاج بالكامل لصالح الصوامع والشون الحكومية، بما يدعم جهود الدولة في ضبط منظومة التوريد وتسهيل الإجراءات أمام المزارعين.
في حين كثفت المديرية حملاتها الرقابية على المخابز البلدية على مستوى المحافظة، وأسفرت عن تحرير 192 محضرًا تنوعت بين 30 مخالفة لإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، و50 مخالفة لنقص الوزن، و19 مخالفات لعدم نظافة المخبز أو أدوات العجين، و21 مخالفة لعدم إعطاء بون صرف للمواطنين، و4 مخالفات لعدم الاحتفاظ بسجل التفتيش، و21 مخالفة لعدم وجود قائمة البيانات ومواعيد التشغيل، ومحضر لغلق المخبز والتوقف عن الإنتاج دون إذن، و9 مخالفات للتصرف في جزء من الحصة التموينية وبيعها بالسوق السوداء، إلى جانب 10 جنح ضد مسئولي مخابز بلدية لتجميع الدقيق البلدي المدعم بغرض إعادة بيعه والتربح غير المشروع، حيث تم التحفظ على الكميات المضبوطة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين والعرض على جهات التحقيق.
كما تم المرور على البدالين التموينيين للتأكد من صرف المقررات التموينية بالأسعار والكمية المقررة، حيث تم صرف المقررات التموينية عن شهر مايو للبدالين بنسبة 75% من الكميات المربوطة على التجار من قبل الشركة المصرية لتجارة الجملة، في حين تم تحرير 9 محاضر ضد تجار تموينيين لعدم حصولهم على شهادات صحية، وعدم الإعلان عن الأسعار، وللغلق والتوقف عن ممارسة النشاط خلال ساعات العمل الرسمية، فيما يتم استقبال المواطنين بمكاتب التموين ممن تنطبق عليهم الشروط والقواعد الخاصة بإضافة المواليد للفئات المحددة (مستحقي معاشي تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي، حاملي كارنيه الخدمات المتكاملة، أبناء الشهداء وزوجة الشهيد وأبناء الأسر البديلة).
وفي مجال الأسواق والمحلات العامة، تم تحرير 72 محضرًا متنوعًا، شملت محلات غذائية لحيازة وعرض سلع منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر (سكر، مكرونة، ملح طعام، لحم مفروم، ردة خشنة، معجون دهانات)، وعدم الإعلان عن الأسعار وعدم وجود شهادات صحية لعماين في مجال تداول السلع الغذائية، وإدارة منشآت بدون ترخيص.
وفي مجال الرقابة على تداول المواد البترولية "محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز" تم تحرير 4 محاضر لتجميع مواد بترولية (4.2 طن سولار + 5.7 طن بنزين 80 + 3 أطنان بنزين 92)، و2 محضر للتصرف في 6 أطنان سولار مدعومة في السوق السوداء، و2 محضر لمحطتى وقود لتعطيل منظومة قياس الخزانات بالمحطة ATG، و8 محاضر لأصحاب مستودعات للغلق أثناء مواعيد العمل، و7 محاضر لعدم القيام بتنفيذ الحصة الشهرية من أسطوانات الغاز المنزلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
من الدلتا للصعيد شبكات طرق ومحاور مرورية عصرية بمواصفات عالمية
في هذا الملف، نرصد كيف تحولت مصر إلي "ورشة طرق كبري"، نتابع بالأرقام والميدان ما تحقق، وننقل شهادات من مواطنين ومسؤولين وخبراء عن الأثر الاقتصادي والاجتماعي لهذه الطفرة غير المسبوقة في البنية التحتية. بني سويف- أسامة مصطفي: تحولت محافظة بني سويف خلال السنوات القليلة الماضية إلي واحدة من أبرز نماذج التنمية في صعيد مصر، بفضل شبكة ضخمة من الطرق والمحاور والكباري التي نفذتها الدولة ضمن رؤية الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تعد بني سويف مجرد معبر بين شمال الصعيد وجنوبه، بل باتت نقطة ارتكاز اقتصادية واستثمارية تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، وتختصر الزمن والمسافات بين المناطق الصناعية والموانئ الحيوية، وتدعم حركة التجارة، وتيسر سبل المعيشة للمواطنين. ويؤكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف ، أن مشروعات الطرق والكباري التي تم تنفيذها علي أرض المحافظة تمثل "شرايين حياة" حقيقية أسهمت في جذب الاستثمارات، وتيسير الحركة المرورية، وتقليل تكلفة النقل، ودعم الصناعات المحلية في الوصول إلي الأسواق العالمية عبر موانئ البحر الأحمر، ويضيف: ما يحدث في بني سويف هو نقلة نوعية في البنية التحتية، تنعكس آثارها علي كل جوانب الحياة، من الاقتصاد إلي البيئة إلي جودة حياة المواطن. "عدلي منصور".. محور تنموي عملاق علي ضفاف النيل من بين هذه المشروعات العملاقة. يبرز محور عدلي منصور التنموي كأطول محور علي النيل في صعيد مصر، نفذته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة خلال 18 شهرًا فقط، بتكلفة تجاوزت مليار و147 مليون جنيه، ليصبح أحد أهم المشروعات القومية في المحافظة. ويقول المحافظ أن أهمية المحور لا تقتصر علي كونه ممرًا للنقل، بل هو شريان تنموي يخدم محافظات إقليم شمال الصعيد، ويربط بين المناطق الصناعية شرق النيل ب طريق الزعفرانة وموانئ البحر الأحمر، بما يسهم في تسريع حركة التصدير ، وتخفيف الضغط عن شبكة الطرق الداخلية، وتقليل الانبعاثات والتلوث.. وأسهم المحور في تقليل زمن الرحلة، وخفض استهلاك الوقود بما يحقق وفرًا سنويًا يقدر بـ 200 إلي 250 مليون جنيه. كما أدي إلي فصل حركة النقل الثقيل والخفيف، وزيادة العمر الافتراضي للطرق الداخلية. وتوفير تكلفة الصيانة. "الفشن الحر".. محور استراتيجي يربط الشمال بالجنوب وفي جنوب المحافظة، جاء محور الفشن الحر علي النيل ليعزز شبكة الربط العرضي بين شرق وغرب النيل، ويخدم التجارة الداخلية والخارجية، يبلغ طول المحور 27 كم، وعرضه 22 مترًا، ويتضمن 25 عملاً صناعيًا بينها 19 كوبريًا و6 أنفاق، ويشرف عليه الجهاز المركزي للطرق والكباري بوزارة النقل. وأكد المحافظ. خلال متابعته لأعمال التنفيذ التي بلغت نسبتها أكثر من 95%، أن المحور يمثل نقطة تقاطع حيوية بين محوري عدلي منصور شمالًا ومحور بني مزار جنوبًا، ويقلل الاعتماد علي المعديات، ويعزز كفاءة الربط بين محافظات الصعيد، ويدفع عجلة التنمية نحو الجنوب. لم تقتصر الطفرة علي المحاور الخارجية، بل امتدت إلي قلب عاصمة المحافظة، حيث تم إنشاء كوبري الشاملة أعلي مزلقان عزمي والسكة الحديد وترعة الإبراهيمية، ليربط بين الجامعة شرق الإبراهيمية والمستشفي الجامعي وأحياء الجزيرة ومقبل، ويحقق السيولة المرورية المطلوبة. كما تنفذ وزارة النقل كوبري المديرية أعلي مزلقان ميدان المديرية بمدينة بني سويف بطول 540 مترًا، وعرض 8 أمتار باتجاه واحد، بتكلفة 90 مليون جنيه، لحل مشكلات التكدس وتأمين حركة المرور، ويوضح المحافظ: تم التنسيق مع شركات المياه والكهرباء والاتصالات لنقل جميع المرافق التي تعترض مسار الكوبري لتسريع التنفيذ. طرق طولية تربط بني سويف بموانئ التصدير والمحافظات المجاورة. وعلي مستوي الطرق الطولية، شهدت بني سويف تطويرات مهمة أبرزها طريق بني سويف/الزعفرانة اختصر زمن الوصول للبحر الأحمر إلي ساعتين فقط. بدلًا من ست ساعات، وساعد في تصدير منتجات المناطق الصناعية شرق النيل وازدواج الطريق الزراعي بالصعيد وطريق الجيش الصحراوي "الكريمات/الصعيد" والطريق الصحراوي الغربي الذي يمتد من الرماية بالهرم حتي أقصي جنوب الصعيد، مرورًا ببني سويف. يختتم الدكتور محمد هاني غنيم تصريحه قائلاً: شبكة الطرق والمحاور التي نفذتها الدولة علي أرض بني سويف تمثل ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية بتنمية الصعيد، وهي أحد أهم أركان التغيير الذي نشهده اليوم علي كل المستويات، لقد انتقلنا من مرحلة التهميش إلي قلب الخريطة التنموية والاستثمارية لمصر. مطروح - محمد السيد: تشهد محافظة مطروح طفرة غير مسبوقة في مشروعات الطرق والمحاور التنموية، في إطار رؤية الدولة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تمتد إلي أعماق الصحراء الغربية، ومع إطلاق "الجمهورية الجديدة"، أصبحت مطروح واحدة من أبرز المحافظات التي تحظي باهتمام واسع من الحكومة المصرية، حيث تُنفّذ علي أرضها شبكة متكاملة من الطرق الحديثة، والمحاور الاستراتيجية التي تهدف إلي فك العزلة عن المناطق النائية، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والسياحة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين. ومن خلال تعاون مثمر بين محافظة مطروح والجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان، ممثلاً في جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، تتوالي المشروعات الحيوية التي تغير وجه المحافظة وتربط قري الصحراء بالمراكز العمرانية، وتدفع بخطوات التنمية إلي الأمام علي أرض الواقع، مستفيدة من تكنولوجيا بناء متطورة وتخطيط استراتيجي يسابق الزمن. محافظة مطروح لم تعد فقط وجهة سياحية صيفية، بل أصبحت نموذجًا للتنمية المتكاملة، من خلال ما يتم علي أرضها من مشروعات بنية تحتية كبري، وفي القلب منها الطرق والمحاور، وتشهد مناطق متعددة بالمحافظة مشروعات خدمية وتنموية تستهدف تقديم خدمات نوعية خاصة في المناطق الصحراوية النائية، عبر إنشاء ورفع كفاءة الطرق وربطها بالمناطق العمرانية الجديدة، مما يسهم في تسهيل تنقلات المواطنين وتوفير فرص الاستثمار. وأكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح ، أن المحافظة تخطو بخطي واثقة نحو التنمية من خلال تنفيذ حزمة ضخمة من المشروعات التنموية في جميع أنحاء مطروح، لا سيما في المناطق المحرومة، وأشاد بالدور الفعال الذي يقوم به جهاز التعمير في إقامة محاور تنموية وطرق حديثة تخدم أهالي القري والنجوع، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل وتذليل العقبات أمام فرق العمل لتحقيق أفضل النتائج علي الأرض. وفي هذا السياق، أوضح اللواء دكتور أمون مرتضي، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، أن الجهاز يعمل حاليًا علي إنشاء محور تنموي جديد في عمق الصحراء بطول 9.4 كم، بتكلفة تصل إلي 20 مليون جنيه، يربط بين منطقة الضبعة الجديدة وتجمعات أولاد الشافعي وسيدي شبيب ب محور الضبعة ، باستخدام تكنولوجيا الرصف المتطورة "الرودسيم"، التي تعتمد علي الإسمنت المحسن وتوفر طرقًا قوية تتحمل الظروف الصحراوية القاسية. محور الضبعة الإقليمي يُعد من أبرز إنجازات شبكة الطرق الحديثة في مصر، حيث جري تخطيطه وتنفيذه ضمن استراتيجية تنموية شاملة انطلقت مع ثورة 30 يونيو، يمتد المحور بطول 140 كيلومترًا، ويوفر طريقًا سريعًا وآمنًا يختصر زمن الرحلة بين القاهرة ومرسي مطروح بنحو ساعة، كما يسهم في تقليل الحوادث، ويعزز من فرص جذب الاستثمار والحركة السياحية إلي مطروح. وقال المواطن وليد أحمد محمد، من أهالي مطروح، إن السفر إلي القاهرة عبر المحور أصبح أسهل وأسرع، وخلت الطريق من المنحنيات والتعرجات التي كانت تعرقل حركة السير، بينما أكد المهندس صالح سلطان حسن، عضو مجلس الشيوخ، أن المحور يُعد نقلة نوعية في ربط مطروح بالعاصمة، مشيرًا إلي أن المحافظة تستقبل سنويًا بين 6 إلي 7 ملايين مصطاف، بالإضافة إلي آلاف السياح الأجانب الذين يصلون عبر رحلات الطيران الشارتر من أوروبا. ولم تغفل وزارة النقل أهمية طريق وادي النطرون - العلمين. حيث تم تنفيذ مشروع لتوسعته وتطويره بطول 135 كيلومترًا، يشمل إنشاء 8 حارات في كل اتجاه "5 رئيسية و3 للنقل"، إلي جانب تنفيذ 11 كوبري علوي وإلغاء الدورانات السطحية، ما يجعله طريقًا حرًا يسهم في تسهيل حركة النقل والسفر للسياح والمواطنين علي حد سواء. نجاح آخر يُحسب للدولة هو مشروع ازدواج طريق مطروح - سيوة الصحراوي، بطول 300 كيلومتر، عبر استخدام تكنولوجيا الرصف الخرساني المتقدم، بتكلفة 4 مليارات جنيه، الطريق، الذي كان يُعرف سابقًا بـ"طريق الموت"، يشهد الآن نقلة نوعية تقلل الحوادث، وتوفر زمن الرحلة ليصبح ساعتين ونصف بدلًا من أكثر من أربع ساعات، مع قدرة كبيرة علي تحمل النقل الثقيل من وإلي مناجم سيوة. وأكد اللواء أمون مرتضي أن الطريق مقسم إلي 6 قطاعات، وتم الانتهاء من القطاعين الثاني والثالث ويجري العمل حاليًا في القطاع الرابع، كما جري تطوير مدخل مدينة سيوة بما يتناسب مع طابعها السياحي، من خلال ازدواج الطريق وتنظيم الحركة المرورية وتحسين المظهر العام. وأشار أهالي واحة سيوة مثل الشيخ عمر راجح ويوسف عدول ومحمد صالح إلي أن الطريق الجديد أدي إلي انتعاش الحركة السياحية الوافدة، وساهم في تقليل الحوادث، مؤكدين أن هذه المشروعات تعكس اهتمام الدولة الحقيقي بتطوير الواحة والنهوض بها سياحيًا واقتصاديًا. تمثل شبكة الطرق والمحاور الجديدة في محافظة مطروح خطوة استراتيجية نحو مستقبل تنموي شامل، يتجاوز حدود المدينة إلي أعماق الصحراء، ويربط مطروح ببقية محافظات الجمهورية بطريقة عصرية وآمنة، وتُعد هذه المشروعات تجسيدًا حقيقيًا لرؤية الدولة المصرية في بناء بنية تحتية قوية تدعم الاستثمار، وتنشط السياحة، وتحقق حياة كريمة للمواطنين، في قلب الجمهورية الجديدة. لم تعد القاهرة الكبري أسيرة الزحام الخانق والطرق المتهالكة، بل أصبحت نموذجًا متطورًا للبنية التحتية الحديثة، بفضل ثورة غير مسبوقة في قطاع الطرق والكباري قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قلب هذه الثورة، يبرز الطريق الدائري الأوسطي كأحد أعظم الإنجازات الهندسية في تاريخ مصر الحديث، طريق يربط بين أطراف القاهرة الكبري ومحاور التنمية الجديدة، ويفتح أبوابًا واسعة لحركة الاستثمار والنقل السريع، ويقلص الزمن والمسافات في بلد تسابق الزمن نحو المستقبل. قال المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية يشكّل الطريق الدائري الأوسطي واحدًا من أضخم المشروعات القومية التي تم تنفيذها في إطار "الجمهورية الجديدة"، حيث يمتد بطول 147 كيلومترًا ليصل بين بلبيس بمحافظة الشرقية شرقًا، مرورًا بمدن العبور والمستقبل والشروق والعاصمة الإدارية الجديدة، حتي حلوان ومدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد غربًا، وصولًا إلي طريق الضبعة بمحافظة الجيزة. ويتكون الطريق من 16 حارة مرورية بواقع 8 حارات في كل اتجاه، ما يجعله الأكثر اتساعًا في القاهرة الكبري، ويُعد نقلة نوعية في تخفيف الضغط عن الطريق الدائري القديم والطريق الدائري الإقليمي، ويعمل كحلقة وصل رئيسية بين شرق العاصمة وغربها. وكذلك بين المدن الجديدة ومختلف المحافظات. أضاف "الأشموني" تحققت مزايا غير مسبوقة حيث يختصر الوقت بين أطراف القاهرة الكبري إلي أكثر من النصف ويقلل استهلاك الوقود بشكل كبير، مما ينعكس إيجابيًا علي الاقتصاد والبيئة ويرفع كفاءة شبكة النقل ويساهم في خفض معدلات الحوادث ويدعم حركة التجارة الداخلية والنقل الثقيل دون المرور داخل الكتلة السكانية ويسهل الوصول إلي العاصمة الإدارية الجديدة، مركز الحكم والإدارة المستقبلية. أوضح "الأشموني" أن ما شهدته مصر خلال السنوات الأخيرة في هذا القطاع يمثل ثورة تنموية حقيقية، مشيرين إلي أن الطريق الدائري الأوسطي هو نموذج لما يمكن أن تحققه الإرادة السياسية عندما تقترن بالتخطيط العلمي والتنفيذ المحترف لافتا الي أن ما تم تنفيذه من شبكة طرق خلال السنوات العشر الأخيرة لم يتحقق منذ عصر محمد علي، فالطرق الجديدة لم تُنشأ فقط لتسهيل التنقل، بل للربط بين مراكز الإنتاج والاستهلاك، وبين مناطق التنمية الزراعية والصناعية"، مشيرًا إلي أن الطريق الدائري الأوسطي سيسهم في خفض معدل الحوادث بنسبة كبيرة نتيجة اتساع الحارات واستخدام معايير أمان متقدمة. أكد. "الأشموني" إلي أن "الطرق القديمة كانت واحدة من أبرز أسباب الحوادث في مصر، ولكن مع إنشاء طرق مثل الأوسطي والدائري الإقليمي، أصبحت هناك بدائل آمنة وسريعة، وهو ما انعكس فعليًا علي انخفاض معدلات الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث الطرق والطريق الدائري الأوسطي وغيره من مشروعات الطرق بيجسدوا إننا دخلنا عصر البنية التحتية الذكية، اللي بتحترم الإنسان وبتخطط للمستقبل. قال الدكتور أحمد محمدي أستاذ واستشاري الطرق والمطارات بكلية الهندسة جامعة الزقازيق يأتي هذا المشروع كجزء من خطة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء محاور تنمية متكاملة، ضمن المشروع القومي للطرق الذي تجاوز طوله الإجمالي 7000 كيلومتر خلال السنوات الماضية، وقد أصر الرئيس علي أن تكون مشروعات الطرق والكباري مطابقة لأعلي المعايير العالمية، ليس فقط لتسهيل الحركة، بل لتكون أدوات تنمية عمرانية واقتصادية.. وقد تم تنفيذ المشروع بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع شركات وطنية كبري، وبمعدلات إنجاز غير مسبوقة، رغم التحديات الجغرافية والبيئية.. كما تم تزويد الطريق بمنظومة متكاملة من الإضاءة الذكية، وكاميرات المراقبة، ونقاط الإسعاف والخدمات. أضاف "محمدي"پحصل الطريق الدائري الأوسطي علي إشادات دولية في تقارير البنية التحتية، واعتبرته مؤسسات عالمية نموذجًا في إدارة وتخطيط الطرق الذكية أما محليًا، فقد عبّر المواطنون والسائقون عن ارتياحهم الكبير لتجربة القيادة علي الطريق، والتي أصبحت أكثر أمانًا وسرعة والطريق الدائري الأوسطي ليس مجرد طريق جديد، بل شريان حياة يضخ التنمية في قلب الجمهورية الجديدة وإنه انعكاس حقيقي لرؤية القيادة السياسية في بناء دولة حديثة بمواصفات عالمية، حيث تحيا مصر بالتنمية، وتسلم الأيادي التي تعمر بلادي. أكد "محمدي" أن شبكة الطرق والمحاور المرورية التي شهدتها المحافظات خلال السنوات الأخيرة تُعد نقلة نوعية غير مسبوقة في البنية التحتية، حيث ساهمت في تحسين جودة الحياة وتيسير حركة النقل بين المدن والقري والمناطق الصناعية والزراعية، وأوضح أن هذه الطفرة في مشروعات الطرق جاءت وفق تخطيط علمي يراعي معايير الأمان والكفاءة والربط الجغرافي، مما قلل من معدلات الحوادث وساهم في اختصار الوقت والجهد للمواطنين. وأضاف "محمدي" أن ما تحقق علي أرض الواقع يعكس إرادة قوية لتحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلي أن الطرق الجديدة والمحاور الحيوية ساعدت في جذب الاستثمارات وتعزيز حركة التجارة الداخلية والخارجية، خصوصًا في المحافظات التي كانت تعاني من عزلة نسبية، وأكد أن هذه المشروعات تمثل بنية داعمة للنمو الاقتصادي، وتفتح آفاقًا واسعة لتطوير المناطق النائية وربطها بشبكة الطرق القومية. عبّر سائق النقل الثقيل عاطف محمد پعن ارتياحه قائلاً: زمان كنا بنقضي 4 ساعات علشان نعدي من بلبيس لحلوان، دلوقتي في ساعة بنكون هناك، وكمان من غير قلق من الزحمة أو المطبات أو الحوادث. وأشادت نهي علي موظفة تسكن في مدينة الشروق. بالطريق قائلة: حياتي اختلفت بعد افتتاح الطريق، بقالي سنتين مفيش مرة اتأخرت عن شغلي بسبب الزحمة.. الطريق واسع. مضاء، وآمن جدًا حتي بالليل. وأضاف المواطن السيد محمد من سكان مدينة 6 أكتوبركان حلم نشوف شبكة طرق زَي دي في مصر، بتحمي أرواحنا وبتوفر علينا بنزين ووقت وعذاب، وكل ده حصل في عهد الرئيس السيسي اللي بجد بيشتغل لصالح البلد. بينما تسير في المنيا اليوم، يصعب عليك أن تتخيل أنها كانت قبل أعوام قليلة منطقة تعاني العزلة بين شرق النيل وغربه.. المدينة التي كانت معروفة بكثافتها السكانية وتحدياتها التنموية، تحولت اليوم إلي نقطة مضيئة علي خارطة التنمية بفضل شبكة الطرق والمحاور العملاقة التي غيّرت وجه الحياة فيها، ودفعت بقوة قاطرة الاستثمار والتجارة والزراعة. پمحافظة المنيا "عروس الصعيد" من أبرز المستفيدين من هذه النهضة، حيث شهدت تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة في مجال الطرق والمحاور المرورية.. هذه المشروعات لم تقتصر علي تحسين شبكة الطرق، بل عملت علي ربط شرق وغرب النيل، وتسهيل الوصول إلي البحر الأحمر وموانئ التجارة، ما أحدث تغييرًا جذريًا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي للملايين من سكان المحافظة. في السنوات الأخيرة. سعت المحافظة لتصبح مركزًا استراتيجيًا يعزز التنمية الزراعية والصناعية من خلال المحاور الجديدة التي تربطها ببقية أنحاء الجمهورية.. المحاور والطرق القومية تمثل نقطة تحول نوعية في التنمية المستدامة، أصبحت المنيا اليوم مركزًا للنقل والتجارة بين الدلتا والمنطقة الشرقية، وهو ما يفتح أمامها آفاقًا واسعة للاستثمار. ويعزز من قدراتها الاقتصادية. أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا أن شبكة الطرق تمثل أحد أهم مقومات التنمية الشاملة، حيث تسهم في تسهيل حركة النقل. ودعم الاستثمارات، وتحقيق التنمية العمرانية والصناعية لافتا الي أن المحافظة شهدت خلال السنوات الأخيرة تنفيذ عدد من المشروعات القومية العملاقة في قطاع الطرق والمحاور المرورية، ضمن خطة الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية في صعيد مصر، وبخاصة في إطار رؤية مصر 2030 حيث تم إنشاء طرق ذكية لخدمة التنمية وجذب الاستثمار. وأوضح المحافظ أن هناك أهدافًا تنموية واستثمارية متعددة وراء تنفيذ شبكة الطرق الذكية. من أبرزها تحفيز الاستثمار وتسهيل الوصول إلي المناطق الصناعية الجديدة.. جذب المستثمرين إلي الصعيد بعد تحسين البنية التحتية.. خلق فرص عمل جديدة للشباب.. توفير الوقت وخفض معدلات الحوادث.. تقليل زمن الرحلات بين مراكز المحافظة. ويأتي تصميم الطرق وفق معايير أمان عالمية، مما يقلل الحوادث الناتجة عن الطرق الضيقة أو غير الممهدة، دعم مبادرة " حياة كريمة" من خلال تسهيل حركة المعدات والمواد الخاصة بالمشروعات القروية والخدمية، وربط القري المحرومة بالطرق الرئيسية. وأشار إلي أن محور سمالوط الحر علي نهر النيل يعد من أبرز المحاور التي تم تنفيذها . حيث تصل تكلفته إلي 1.872 مليار جنيه، ويأتي ضمن مجموعة من المحاور التي تُنفذ تنفيذاً لتكليفات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء محاور عرضية تربط شرق النيل بغربه، وتقليل المسافة بينها إلي نحو 25 كيلومترًا، بهدف تسهيل الحركة المرورية وتحقيق التنمية المتكاملة في محافظات الصعيد. وأضاف أن المحور يساهم بقوة في التخفيف عن المواطنين ربط شرق وغرب النيل، والطريقين الصحراويين الشرقي والغربي، ربط الطريق الزراعي مصر - أسوان، توفير فرص لإنشاء مناطق صناعية جديدة جاذبة للاستثمار، إنشاء مجتمعات عمرانية حديثة وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في منطقة دير السيدة العذراء بجبل الطير، وتعزيز السياحة الدينية وتقليل مشقة السفر والحد من استهلاك الوقود وزمن الرحلات. وأشار إلي أن طول المحور يبلغ 24 كم، وعرضه 21 مترًا، ويتكون من حارتين في كل اتجاه، ويضم 47 عملاً صناعيًا، منها، من بينها كوبري علي الطريق الصحراوي الشرقي، كوبري أعلي نهر النيل، كوبري علي ترعة الإبراهيمية، كوبري علي سكة حديد القاهرة - أسوان،كوبري علي الطريق الزراعي الغربي، كوبري علي الطريق الصحراوي الغربي.. بالإضافة إلي 17 نفقًا وبربخًا لتفادي التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف، والتي تم تبطينها بالكامل. وأكد المحافظ أن المحور يربط الطريق الصحراوي الشرقي بطريق القاهرة - أسيوط الصحراوي الغربي، عابرًا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي شمال مدينة سمالوط. كما أشار إلي أن محور سمالوط هو المحور الثالث الذي تم تنفيذه بالمحافظة بعد محوري بني مزار وملوي، ويُعد ذو أهمية استراتيجية كبري في تيسير حركة النقل، وجذب المستثمرين إلي المنطقة الصناعية بالسرارية شرق النيل، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية علي أرض المحافظة. وأوضح المحافظ أن محور بني مزار يساهم كذلك في تسهيل حركة المرور، واختصار الوقت بين المدن والقري، كما يساعد في تخفيف الازدحام المروري عن الطريق الزراعي، وتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين، ورفع كفاءة النقل بين شرق وغرب المحافظة. وأكد "كدواني" علي أهمية المشروعات الجديدة لربط محافظة المنيا بالبحر الأحمر. والتي تُعد شرايين استراتيجية لتعزيز حركة التجارة والاستثمار، ومن أبرزها طريق المنيا - رأس غارب بطول 55 كم، بتكلفة 625 مليون جنيه، بهدف الربط المباشر بين محافظات الصعيد والبحر الأحمر. كذلك طريق الشيخ فضل- رأس غارب بطول 90 كم، بتكلفة 317 مليون جنيه، بهدف ربط مناطق الإنتاج الزراعي والصناعي في المنيا بموانئ البحر الأحمر.مما يؤدي إلي اختصار وقت النقل، توفير الوقود. وفتح نوافذ تجارية جديدة للصعيد عبر الموانئ. واختتم المحافظ حديثه بالإشارة إلي أن الطريق الصحراوي الغربي من القاهرة إلي أسوان شهد تطويرًا شاملًا ليصبح طريقًا مزدوجًا وآمنًا، يخدم حركة الشاحنات والبضائع، ويعزز من التجارة الإفريقية في إطار مشروع محور القاهرة- كيب تاون. أكد النائب حسام أبوزيد عضو مجلس النواب عن دائرة أبوقرقاص أن الطريق الصحراوي الغربي من القاهرة إلي أسوان يشهد تطويرًا شاملًا، ليصبح طريقًا دوليًا بمواصفات عالمية، ضمن مشروع الربط القاري "القاهرة- كيب تاون"، الذي يُعد أحد أكبر مشروعات الربط بين شمال وجنوب القارة الإفريقية حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولي من المشروع، والتي تمتد من القاهرة إلي المنيا بطول 230 كم، وبتكلفة بلغت نحو 2.15 مليار جنيه، مشيرًا إلي أن الطريق تم تطويره بالكامل ليضم ثلاث حارات في كل اتجاه، إحداها خرسانية مخصصة للشاحنات الثقيلة، وأخري مخصصة للسيارات، ما يسهم في فصل حركة النقل الثقيل عن حركة الركاب، ويؤدي إلي تقليل الحوادث وتحسين السلامة علي الطريق. وأضاف أبوزيد أن الطريق يخدم بشكل مباشر حركة التجارة بين محافظات الصعيد والدلتا، ويشكل ركيزة أساسية في تقليل زمن التوصيل، وخفض تكاليف النقل، وتحفيز الاستثمارات اللوجستية في محافظات الصعيد. وأكد النائب أن من أبرز الإنجازات الاستراتيجية التي لا يمكن تجاهلها هي مشروعات الربط بين محافظة المنيا وموانئ البحر الأحمر، والتي تتم لأول مرة من خلال شبكة طرق مباشرة تُعد بمثابة شرايين اقتصادية وتجارية جديدة، ومن أبرزها طريق المنيا - رأس غارب، طريق الشيخ فضل رأس غارب مشيرا إلي أن هذين الطريقين يمثلان طفرة نوعية في حركة التجارة والنقل، حيث يساهمان في الربط المباشر بين قلب الصعيد وسواحل البحر الأحمر، فبدلاً من الاعتماد علي محاور النقل عبر القاهرة أو قنا، أصبح بإمكان المستثمرين والمصانع في المنيا شحن وتصدير منتجاتهم مباشرة عبر أقرب ميناء، مما يوفر الوقت والتكاليف، ويعزز من القدرة التنافسية للمنتجات المحلية في الأسواق الداخليةوالخارجية. تقول "أم محمود" من قرية منقطين غرب سمالوط كنا بنمشي ساعتين عشان نوصل المستشفي أو السوق، دلوقتي الطريق بياخد ربع ساعة بس". ويضيف "الحاج كمال"، مزارع من بني مزار المحور الجديد خلّي بيع المحصول أسهل، وبقينا نوصل السوق بسرعة. قالت د. مريم صلاح، مدير مستشفي، بأن محور سمالوط الحر يُعد الطريق الذهبي للتنمية في محافظة المنيا، مؤكدة أنه أكبر محور مروري بالمحافظة من حيث الحجم والأهمية الاستراتيجية و شريانًا حيويًا لحركة النقل و يساهم بشكل مباشر في نقل المنتجات الزراعية والصناعية من وإلي مناطق الإنتاج، ويخدم العديد من المناطق الصناعية والزراعية علي جانبي النيل، مما يعزز من فرص الاستثمار ويزيد من كفاءة شبكات النقل في المحافظة. قال مصطفي سري الدين، مشرف بالمجمع التنموي بالبهنسا، إن محور بني مزار يُعد شريانًا جديدًا لتسهيل الحركة وربط البرين "شرق وغرب النيل" في شمال محافظة المنيا.كما أنه أقصر من حيث الطول والتكلفة مقارنة بمحور سمالوط، إلا أن أهميته كبيرة، خاصة في خدمة المزارع الصحراوية، ونقل المحاصيل الزراعية، وكذلك العمال والمعدات اللازمة للإنتاج الزراعي والصناعي وأصبح ممرًا حيويًا يخدم المواطنين والمزارعين الذين كانوا يضطرون سابقًا إلي سلك طرق طويلة وخطرة للوصول إلي أعمالهم وأسواقهم. وأكد أن المحور يسهّل نقل السلع والبضائع، ويُقلل من الضغط علي الطرق الزراعية المتهالكة، كما يُسهم في تعزيز كفاءة شبكة الطرق بين المراكز الحيوية في شمال المحافظة. قال عفيفي كمال "رجل أعمال " محور ملوي الجديدة ساهم بشكل كبير في ربط شرق النيل بغربه، وسهّل الحركة بين القري والمدينة، وأصبح الوصول إلي قري الشروق والغروب أسرع وأكثر أمانًا. بعد أن كانت معاناة التنقل عبر "المعدات" واللنشات هي الواقع اليومي. وأشار إلي أن المحور اختصر الوقت والمسافات، وقضي تمامًا علي حوادث النقل النهري ومشكلات التنقل التقليدي، وهو ما انعكس إيجابيًا علي حياة المواطنين، خاصة في الوصول إلي الخدمات الصحية والتعليمية بشكل أسرع وأكثر كفاءة وكل الشكر للقيادة السياسية علي شبكة الطرق الذكية التي أصبحت حقيقة علي أرض عروس الصعيد، في مشروعات الطرق والمحاور هي بالفعل نقلة حضارية كبري تحقق التنمية الشاملة في الصعيد، وكل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي هذا الإنجاز. وأكد أن الطرق الجديدة لم تُحسّن فقط حركة النقل، بل أدت إلي ارتفاع أسعار الأراضي، وتحسين مستوي الخدمات العامة، وفتح آفاق عمل واستثمار جديدة، ما يعكس التأثير العميق لمثل هذه المشروعات علي واقع التنمية بالمحافظة. قال موريس إسطفانوس، مدير بنك ومن أبناء مدينة سمالوط محور سمالوط الحر فتح آفاقًا جديدة للتنمية الزراعية والصناعية، لا سيما في مناطق الاستصلاح الجديدة التي كانت معزولة عن الأسواق ومراكز التوزيع بسبب صعوبة التنقل و المحور لا يقتصر علي دوره الاقتصادي فحسب، بل ساهم أيضًا في تقليل الحوادث الناتجة عن الزحام، وتوفير الوقت والجهد لسكان المحافظة، مما جعله نقلة نوعية في حركة النقل بين شرق وغرب النيل. وأضاف كان تنقل المرضي ليلاً من القري إلي المستشفيات في المدينة تحديًا كبيرًا بسبب الاعتماد علي المعديات، التي كانت تعمل في ساعات محددة فقط. أما الآن، فقد وفر المحور حرية تنقل كاملة في أي وقت، للأطباء والمواطنين، دون التقيد بوسائل نقل بدائية أو مواعيد تشغيل محددة. وأكد "إسطفانوس" أن المحور ساهم أيضًا في القضاء علي حوادث المعديات، التي أودت بحياة العشرات من أبناء سمالوط، خاصة خلال تشييع الجنائز، حيث شهدت المنطقة غرق أكثر من معدية كانت تقل مواطنين في ظروف مأساوية مشيرا إلي أن نهاية المحور تقع المنطقة الصناعية بالسرارية، المقامة علي مساحة 2009 أفدنة، مما يعزز من دور المحور في خدمة المناطق الصناعية والزراعية وفتح المجال أمام استثمارات كبري في المحافظة. قال رمضان علام، شيخ قرية من قري سمالوط. إن محور سمالوط الحر يخدم عددًا كبيرًا من المصانع والمشروعات الإنتاجية المنتشرة علي جانبي النيل، مشيرًا إلي أنه يعد شريانًا حيويًا للتنمية الصناعية والزراعية في المنطقة و أن هناك ما لا يقل عن 65 مصنعًا في قري الطيبة والعزيمة غرب سمالوط، بالإضافة إلي مزارع دواجن، ومصنع أعلاف، ومحطة تعبئة أسطوانات البوتاجاز بقرية شوشة، كما يخدم المحور قطاع المحاجر والمنطقة الصناعية الجديدة في السرارية شرق النيل كما يسهم المحور أيضًا في تسهيل الوصول إلي مصانع كبري ببني خالد شرق النيل، حيث أصبح نقل المواد الخام والعمالة أسهل وأقل تكلفة، كما تم تيسير تسويق المنتجات بشكل أسرع وأكثر كفاءة ونجدد الشكر للقيادة السياسية التي وعدت فأوفت، ووفّرت لنا شبكة طرق حديثة أنقذت أرواحنا وساعدت في دفع عجلة الاستثمار والإنتاج بالمحافظة. أكد النائب محمد نشأت العمدة عضو مجلس النواب عن دائرة سمالوط والعدوة أن ما تم إنجازه خلال الست سنوات الأخيرة من محاور مرورية علي مجري نهر النيل يعادل ما تحقق خلال 50 عامًا، وهو ما يعكس حجم الجهد المبذول من الدولة والقيادة السياسية في تطوير البنية التحتية، وخاصة في محافظات الصعيد. وأوضح أن محور سمالوط هو أول محور حر يُقام بمحافظة المنيا، ويتميز بخصائص فنية وهندسية دقيقة. حيث تم تصميمه بناءً علي دراسات مسبقة تضمن تحقيق أقصي كفاءة مرورية وتنموية.. وصُمم المحور ليربط الطريق الصحراوي الشرقي بالغربي. مرورًا بالطريق الزراعي. وتصل السرعة التصميمية للسيارات إلي 120 كم/س، وهو ما يوفّر زمنًا كبيرًا في التنقل و ما يميز هذا المحور أنه لا يمر داخل الكتلة السكنية، علي عكس محاور بني مزار وملوي، ما يقلل من الاختناقات المرورية ويزيد من كفاءة الطريق وسلامة المارة لافتا الي أن مركز سمالوط يتوسط محافظة المنيا، حيث يحده من الجنوب أربعة مراكز، ومن الشمال أربعة أخرين مما يجعل المنطقة الصناعية شرق النيل في موقع استراتيجي يخدم الاستثمار في كافة أنحاء المحافظة و محور سمالوط يمثل طفرة حقيقية لدفع عجلة الاستثمار، حيث أصبحت الطرق أحد العوامل الأساسية في البنية التحتية الجاذبة للاستثمار، لما توفره من سهولة في حركة النقل. وسرعة في التوزيع، وتقليل في تكلفة الشحن و المحور يسهم في ربط الاستثمارات الزراعية بالمزارع الصحراوية مع الطريق الصحراوي الغربي، فضلًا عن ربط مشروع المليون ونصف المليون فدان غرب غرب المنيا بـالطريق الصحراوي الشرقي، بالإضافة إلي خدمة مصانع الأسمنت في بني خالد والمنطقة الصناعية شرق النيل، وهو ما يسهم في تحفيز الإنتاج وتحقيق نقلة اقتصادية شاملة بالمحافظة. أكد الدكتور أسامة محمد أبو العلا، أستاذ الهندسة بكلية هندسة جامعة المنيا، أن ما تشهده محافظة المنيا في الوقت الراهن ليس مجرد تنفيذ مشروعات طرق تقليدية، بل هو بمثابة فتح لممرات اقتصادية واستثمارية حيوية، تعمل علي تحويل المحافظة من منطقة عبور إلي مركز إنتاج إقليمي يخدم كافة محافظات الصعيد و الطرق الذكية ذات التخطيط الجيد تؤدي إلي تقليل الحوادث بنسبة تصل إلي 40%، وتساهم في زيادة جذب الاستثمارات بنسبة 60%، وهي مؤشرات بدأت تظهر بالفعل علي أرض الواقع في محافظة المنيا، مع التوسع في تنفيذ المحاور والطرق الحديثة. وأضاف "أبو العلا" أن ما يجري في المنيا يمكن اعتباره نموذجًا تنمويًا قابلًا للتكرار في باقي محافظات الصعيد، خاصة أن هذه المشروعات تُبني علي أسس هندسية مدروسة، وتستهدف دعم التنمية المستدامة في المناطق المحرومة مشرا الي إلي أن الكباري والبنية التحتية المتكاملة علي الطرق الجديدة سيكون لها دور كبير في نهضة قري شرق النيل، وستمهد الطريق أمام إنشاء مناطق صناعية جاذبة للمستثمرين، بالإضافة إلي خلق مدن عمرانية جديدة، وربط القري بمدينة المنيا الجديدة بشكل مباشر وسلس. كما لفت إلي أن منطقة سمالوط تمتلك أعلي جودة من الحجر الجيري علي مستوي الجمهورية، ما يجعلها منطقة واعدة لصناعات مواد البناء، ويمكن أن تشهد خلال الفترة المقبلة استثمارات ضخمة في قطاع المحاجر والصناعات التحويلية. قال عرفات عبدالله، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط. إن قرية بني خالد شرق النيل في مركز سمالوط تعتبر قرية أم، حيث تضم 5 قري و 11 تابعًا، ويقطن بها أكثر من 65 ألف نسمة وتتميز بوجود 50 كسارة محاجر وعدد من المصانع التي تلعب دورًا مهمًا في النشاط الاقتصادي بالمنطقة وتشغيل محور سمالوط ساهم بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة في منطقة شرق النيل. مما سهم في جذب رجال الأعمال والمستثمرين، سواء الكبار أو الصغار، بسبب التسهيلات التي يوفرها المحور مثل تقليل مشقة الوقت والجهد، فضلاً عن خفض تكاليف الإنتاج و المحور ساعد في توفير شبكة طرق متشعبة تربط المحافظة ببقية المحافظات، مما يسهم في تسهيل نقل المنتجات من المنطقة إلي موانئ البحر الأحمر، وبالتالي زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المحلية في الأسواق العالمية. پأعرب القمص ثاوفيلس القمص متي، راعي كنيسة العذراء بدير جبل الطير، عن شكره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي علي اهتمامه الكبير بمحافظة المنيا، مشيدًا بإنشاء محور سمالوط الذي ساهم في القضاء علي الحوادث المستمرة وغرق المعدات التي كانت تعرقل حركة النقل لافتا الي أن المحور إنجاز عظيم يربط شرق سمالوط بغربه و ساعد في تنشيط أحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بدير جبل الطير، الذي يُعد مقصدًا روحانيًا يتردد عليه المصريون والأجانب علي حد سواء. عبر القس أبيفانيوس، راعي كنيسة الإيمان وشهداء الوطن بليبيا بقرية العور، عن شكره للرئيس السيسي على تلبية مطالب أبناء سمالوط بإنشاء كوبري علي النيل، مؤكدًا أن هذا المشروع يمثل فرحة حقيقية لسكان المنطقة، حيث أن البنية التحتية للطرق أصبحت ممهدة و مرصوفة. مما يساهم في اختصار الوقت ويسهل التنقل. شهدت محافظة المنوفية خلال العشر سنوات الأخيرة طفرة كبيرة في قطاع الطرق والكباري باستثمارات تجاوزت 6.5 مليار جنيه، في إطار خطة الدولة لتطوير البنية التحتية والارتقاء بمستوي الخدمات، مما ساهم في تحقيق نهضة عمرانية وتنموية بجميع مدنها وجذب المشروعات الاستثمارية في مدينة السادات والمنطقة الحرة في شبين الكوم والمنطقة الصناعية بمدينة قويسنا، وأصبحت الطرق والكباري شرايين للحياة ومسارات للتنمية بالمحافظة بعد أن كانت بمثابة مصائد للموت ونزيف مستمر. أشاد أهالي المنوفية بالتطوير الذي شهدته مدن، وقري المحافظة، بفضل مشروعات انشاء الكباري والطرق الجديدة، وأعمال الرصف والتطوير ورفع كفاءة الطرق الأخري، والتي تحولت من "مصائد للموت" إلي "شرايين للحياة والتنمية" تحافظ علي حياة الأرواح وحالة المركبات، موجهين الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي توجيهاته للحكومة برفع المعاناة عن كاهل الشعب في كافة القطاعات وبجميع السبل المتاحة والحفاظ علي حياة المواطنين وبذل الغالي والنفيس من أجل راحتهم ورضاهم، كما توجهوا له بالشكر علي المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" التي أطلقها، وغيرت وجه الحياة في قري ريف مصر للأفضل. أوضح مصطفي زقزوق "رئيس جمعية خيرية" أن سوء حالة الطرق كانت أزمة كبيرة تؤرق الأهالي ليل نهار.. في سفرهم، وانتقالاتهم، لافتا إلي أن بعض الطرق داخل المدن، كانت غير ممهدة وعبارة عن منحنيات، والطرق بالقري كانت ترابية، مما كان يتسبب في إلحاق المشقة بالمواطنين وإهدار وقتهم وجهدهم، وإعاقة الحركة المرورية أمامهم، وكذا السيارات، ويتسبب في وقوع الكثير من الحوادث التي كانت تسفر عن عشرات الوفيات إلي جانب الإصابات البالغة التي غالبا ما تنتهي بعاهات مستديمة. أشار أحمد رفعت "مدير إدارة بالتعليم"، وأمجد سعد "موظف" وسعد القربة "بالمعاش" إلي أن التنقل حاليا بين المدن وبعضها علي مستوي المحافظة أصبح يسيرا، والطرق الرابطة بينها ممهدة ومرصوفة، فمثلا كانت المسافة من مدينتي شبين الكوم إلي السادات، تستغرق وقتًا يتجاوز 3 ساعات، في بعض الأحيان. خاصة خلال فصل الشتاء، أما الآن، فطريق التعمير، الذي تم إنشاؤه خارج الكتلة السكنية،اختصر زمن الرحلة. إلي حوالي ساعة علي الأكثر. فيما قال محمد نبوي "مدرس" من الباجور: أعمل علي مدار" 5 سنوات" بإحدي المدارس بمدينة السادات، والسفرپ من الباجور إلي السادات، كان يستغرق نحو ثلاث ساعات، بسبب سوء حالة الطرق، أما الآن، فالطريق الإقليمي اختصر زمن الرحلة إلي أقل من الساعة، وساهم في الحد من الحوادث، وحافظ علي حياتنا من الهلاك. وسياراتنا من التلف. أما إسلام غنيم "موظف" من أشمون فعبر عن سعادته بمشروعات " حياة كريمة" بقري المركز، لافتا إلي أن الطرقپ الرئيسية، والفرعية علي مستوي المركز كانت غير مرصوفة وممتلئة بالحفر والمطبات، فضلا عن ظلامها ليلا، وعدم توافر أبسط الخدمات عليها، مما كان يؤذي السيارات المارة عليها وأيضا المواطنين، لدرجة أنه أطلق عليها "مصائد الموت"، أما الآن، فقد امتدت يد التطوير إليها بفضل المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" التي غيرت وجه الحياة بالقري. والمدينة إلي الأفضل. قال المهندس أحمد الغندور "أحد الأهالي"، إنه استكمالا لنهضة مصر الحديثة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى والذي تم في عهده حل مشكلة الطرق بمصر سواء داخل القاهرة العاصمة أو خارجها بانشاء طرق جديدة وصيانة الطرق القديمة، مما أتاح سهولة الوصول والتنقل بين كافة أنحاء الجمهورية، وكان له أكبر الأثر في تلك النهضة التي شملت كل المجالات، مشيدا بما يتم من أعمال صيانة حالية للطريق الدائري الإقليمي الهام لرفع كفاءته، واقترح استكمال الطريق الدائري الأوسطي من كوبري القطا بالجيزة حتي نزلة طريق بلبيس ، مرورا بمستشفي العربي الدولي بأبو رقبة بأشمون، مما سوف يساهم في تقليل الحوادث علي الطريق الدائري الإقليمي والتي لا يمر يوم دون حدوثها، كما سيساهم استكمال الطريق " الدائري الأوسطي" في رفع المعاناة وتخفيف الكثافة المرتفعة حول تلك الوصلة، وذلك في إطار تنفيذ خطة الطرق الحديثة في مصر. أوضح المهندس شعبان الشبراوي وكيل الوزارة، مدير عام مديرية الطرق بالمنوفية، أن قطاع الطرق والنقل والمواصلات بالمحافظة شهد طفرة كبيرة منذ 2019 إلي الآن، حيث تضاعف الاعتمادات المخصصة للرصف بالمحافظة بإجمالي استثمارات 1.5 مليار جنيه من اعتمادات الخطة الاستثمارية لرصف حوالي 300 كم بشبكة الطرق الرئيسية والفرعية والمحلية بمدن المحافظة، ما يعكس التزام المحافظة بتطوير البنية التحتية للطرق وتعزيز جودة الحياة للمواطنين، حيث زادت الاعتمادات بشكل ملحوظ عبر السنوات، مما يدل علي استمرارية الاستثمار في مشاريع الرصف كأولوية تنموية تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية تماشيا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة. أضاف "الشبراوي" أن تلك الاعتماداتپ بالإضافة إلي ما تم تنفيذه من خلال الاعتمادات المركزية من الوزارات المعنية الهيئة العامة للطرق والكباري والخطة العاجلة للرصف جاءت بتمويل من وزارة التنمية المحلية علي النحو التالي، الخطة العاجلة للرصف "2020" اعتمادات 236 مليون جنيه لرصف الطرق المحلية بالمحافظة. 20 طريقا محليا داخل المحافظة و3 محاور رئيسية داخل مدينة شبين الكوم "شارع عاطف السادات- المدخل الشرقي- المدخل الغربي" بطول 115 كم، و طريق "شبين الكوم - طملاي" المزدوج بطول 16 كم " 15 كوبري- 12 نفقا- 5 طرق خدمة- 6 نزلات" وانتهي في 2021. باستثمارات 858 مليون جنيه، وكان قد بدأ تنفيذ المشروع عام 2008، وتعثر تنفيذه في 2011 لنقص التمويل اللازم وتوالت الأحداث في تلك الفترة من اعتراضات الأهالي وعرقلة إجراءات نزع الملكية، وفي الفترة من 2019 قامت المحافظة بتعزيز التنسيق مع مجلس الوزراء لتوفير التمويل اللازم لإنهاء المشروع وعقد اجتماعات دورية مع الشركات المنفذة لإنهاء التعثر وحل المشكلات الفنية المتعلقة باعتراضات المواطنين علي المطالع والمنازل بطول الطريق وتم إنهاء الطريق وتشغيله في عام 2021، لافتا إلي أنه ضمن خطة الهيئة العامة للطرق والكباري وباستثمارات تجاوزت 2 مليار جنيه تم توسعة ورفع كفاءة طريق "القاهرة-الإسكندرية الزراعي" بدءا من "بنها/ دفرة" اتجاه الإسكندرية، ورفع كفاءة وإعادة رصف طريق "الباجور/ القناطر الخيرية" وازدواج طريق "التوفيقية- الخطاطبة" من كوبري طملاي حتي كوبري كفر داوود، و رفع كفاءة طريق "شبين الكوم/ قويسنا"، ورفع كفاءة طريق "شبين الكوم/ بركة السبع"، وكذا رفعپ كفاءة واعادة رصف طريق "الباجور/ شبين الكوم"، ورفع كفاءة واعادة رصف طريق "الباجور/پمنوف"، وانشاء كوبري عرب الرمل، وكوبري أجهور الرمل، وانشاء كوبري طوخ طنبشا العلوي، ورفع كفاءة وصيانة كوبري قويسنا العلوي، مضيفا أنه تم الانتهاء من مشروع محطة السكة الحديد "كفر داود- السادات" لخدمة المواطنين وحركة التجارة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات بطول 34.5 كم باستثمارات تقدر بـ 650 مليون جنيه. وذلك بعد انتظار المشروع لسنوات والذي كان يعد حلما من أحلام أهالي المحافظة حققته الدولة لدفع حركة الاستثمار وتوفير مزيد من فرص العمل. من جانبه قال المحافظ اللواء إبراهيم أبو ليمون. إن المشروعات المنتهية بقطاع الطرق والكباري خلال العشر سنوات الأخيرة تجاوز إجمالي استثماراتها 6.5 مليار جنيه، وتضمنت: انشاء طريق "شبين الكوم- طملاي" بطول 16 كيلو مترا، ويشمل 15"كوبري" و12 نفقا و5 طرق خدمة و6 نزلات بتكلفة 858 مليون جنيه، والخطة العاجلة لرصف الطرق المحلية، تضمنت 20 طريقا محليا داخل المحافظة و3 محاور رئيسية داخل مدينة شبين الكوم "شارع عاطف السادات- المدخل الشرقي- المدخل الغربي " بطول 115 كيلو مترا، بتكلفة 236 مليون جنيه، وانشاء الطريق الدائري الإقليمي بطول 35 كيلو مترا بتكلفة 4 مليارات و570 مليون جنيه، وتوسعة ورفع كفاءة طريق " القاهرة الإسكندرية الزراعي" من حدود بنها حتي حدود دفرة اتجاه الإسكندرية بطول 15 كيلو مترا بتكلفة 154 مليون جنيه، ورفع كفاءة وإعادة رصف طريق "الباجور - القناطر الخيرية" بطول 33 كيلو مترا بتكلفة 132 مليون جنيه، وازدواج طريق "التوفيقية - الخطاطبة" من كوبري طملاي حتي كوبري كفر داوود بطول 7 كيلو مترات بتكلفة 52 مليون جنيه. ورفع كفاءة طريق "شبين الكوم- قويسنا" بطول 12 كيلو مترا بتكلفة 40 مليون جنيه، ورفع كفاءة طريق "شبين الكوم - بركة السبع" بطول 10 كيلو مترات، بتكلفة 29 مليون جنيه، ورفع كفاءة وإعادة رصف طريق " الباجور- شبين الكوم" بطول 12 كيلو مترا بتكلفة 16 مليون جنيه، ورفع كفاءة وإعادة رصف طريق " الباجور- منوف" بطول 13.5 كيلو متر بتكلفة 14 مليون جنيه. أضاف "أبو ليمون" أن استثمارات المشروعات المنتهية بقطاع الكباري بلغت 511 مليون جنيه، وشملت: انشاء كوبري عرب الرمل وكوبري أجهور الرمل بتكلفة 304 ملايين جنيه، وكوبري طوخ طنبشا العلوي بتكلفة 174 مليون جنيه. ورفع كفاءة وصيانة كوبري قويسنا العلوي بتكلفة 33 مليون جنيه، لافتا إلي أنه جار تنفيذ مشروعات في قطاع الطرق والكباري باستثمارات 496 مليون جنيه، وتتضمن: انشاء 2 كوبري أعلي مزلقان قويسنا بتكلفة 300 مليون جنيه، وصيانة ورفع كفاءة كوبري الباجور العلوي بتكلفة 129 مليون جنيه، ورفع كفاءة الطريق المزدوج "قويسنا- شبين" بتكلفة 120 مليون جنيه، واستكمال توسعة ورفع كفاءة الطريق الزراعي "بركة السبع- بنها" اتجاهپ القاهرة بتكلفة 90 مليون جنيه، ورفع كفاءة طريق " الباجورپ - بنها " بتكلفة 20 مليون جنيه. أكد "أبو ليمون" أن المحافظة تتبني خطة طموحة لرصف أكبر عدد ممكن من الشوارع والطرق الرئيسية، والتي ستساهم بدورها في تنشيط حركة التجارة داخل المحافظة كون قطاع الطرق أحد أهم محاور التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشددا علي ضرورة تسريع وتيرة تنفيذ مشروعات رصف وتطوير الطرق للعام المالي الجاري، وتذليل العقبات أمامها، لضمان تحقيق نقلة نوعية في مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين، مع متابعة مستمرة لكافة المشروعات علي أرض الواقع، واتخاذ إجراءات عاجلة لاستلامها وفق الجداول الزمنية المقررة معپ الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية وجودة الأعمال في تنفيذها. من جانبه تفقد المحافظ، أعمال رصف مدخل شبين الكوم الجديد كمحور تنموي يساهم في تحقيق السيولة المرورية، حيث تجري حاليا أعمال فرد السن بالاتجاه الثاني بالمحور وتركيب البلدورات بالجزيرة الوسطي لإضفاء مظهر حضاري وجمالي بالمنطقة، مشددا بضرورة المتابعة المستمرة لحجم الأعمال وتذليل العقبات مع الالتزام الكامل بكافة المعايير والمقاييس الفنية، و وجه بإعداد خطة لتنظيم حركة سير المركبات والعرض عليه لضمان الاستغلال الأمثل للمحور وتحقيق السيولة اللازمة للحد من الاختناقات بمدخل العاصمة. أكد المحافظ مواصلة جهود التغيير والبناء الشامل ودعم كافة المشروعات التنموية والخدمية بمختلف القطاعات، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لإحداث نقلة نوعية بمستوي الخدمات حتي يشعر المواطن المنوفي بما يتم إنجازه من أعمال علي أرض الواقع وفقاً لرؤية مصر 2030. تشهد محافظة كفر الشيخ، واحدة من أكبر الطفرات التنموية في تاريخها الحديث، بفضل شبكة طرق ومحاور مرورية عملاقة تعكف الدولة علي تنفيذها ضمن مشروعات "الجمهورية الجديدة"، لتغيير وجه الحياة في المحافظة وتحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية، لا تقتصر هذه المشروعات علي تسهيل الحركة المرورية أو القضاء علي التكدس، بل تتجاوز ذلك إلي فتح آفاق الاستثمار وربط المدن والمراكز بالمحافظات المجاورة والمحاور الدولية، ضمن رؤية متكاملة تدفع عجلة التنمية المستدامة وترسّخ لمستقبل واعد. تخوض المحافظة المعروفة بأنها أرض الزراعة والثروات الطبيعية، تجربة تنموية فريدة من نوعها، عنوانها "الطرق أولًا".. إذ يتم تنفيذ عدد غير مسبوق من مشروعات الرصف والتوسعة وانشاء المحاور الحيوية والطرق الدائرية التي تربط بين مختلف أنحاء المحافظة، وتعزز اتصالها بالمحافظات الأخري والطريق الدولي الساحلي، ضمن خطة متكاملة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد اللواء د. علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، أن المحافظة تشهد أعمال تطوير وتوسعة لم تشهدها من قبل، مشيرًا إلي قرب الانتهاء من مشروع تطوير طريق "أبو عمر" شرق مدينة كفر الشيخ بطول 950 متراً، كأحد أهم مكونات مشروع توسعة الطريق الدائري للعاصمة، ولفت إلي أن الطريق يُنفذ وفق أعلي معايير الجودة، ويُعد رافدًا مهمًا يربط شرق المدينة من الكوبري الأزرق حتي الطريق الدولي الساحلي. مرورًا بروافد بلطيم. وأضاف المحافظ أن المشروع يهدف لتخفيف التكدس المروري. وتحقيق السيولة في الحركة داخل العاصمة، فضلًا عن تحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددًا علي الانتهاء من أعمال البنية التحتية والمرافق والإنارة قبل بدء أعمال الرصف النهائية. وتشمل الخطة التنموية انشاء 6 محاور مرورية جديدة، أبرزها محور "كفر الشيخ- دسوق" المزدوج، بطول 30 كيلومتراً وعرض 6 حارات في الاتجاهين، والذي يعد شريانًا حيويًا لنقل حركة التجارة بين ثلاث محافظات، ويجري تنفيذه بتكلفة تصل إلي مليار و250 مليون جنيه. كما يشمل محور "سعد زغلول" تطوير وتوسعة طريق "محلة موسي- سخا"، بداية من امتداد طريق صبري القاضي وحتي محور العائلة المقدسة، مع ربطه بروافد الطريق الدولي "كفر الشيخ- طنطا"، ما يعزز من الكفاءة المرورية ويُحسّن الاتصال بين الأحياء والمدن. وشهدت كفر الشيخ أيضًا تطوير وتوسعة الطريق الدولي الساحلي بطول 120 كيلومتراً، من حدود مدينة جمصة بمحافظة الدقهلية وحتي مركز رشيد بمحافظة البحيرة، مرورًا بمراكز بلطيم، البرلس، ومطوبس، بتكلفة ضخمة لتأمين حركة المرور وتشجيع السياحة والاستثمار في المراكز الشمالية. وتم تنفيذ رافد جديد للطريق الدولي الساحلي يربط بين مراكز كفر الشيخ، الرياض، بلطيم، وبرج البرلس، ما يدعم التنمية المتكاملة في شمال المحافظة، كما يتم تطوير الطرق المتقاطعة مع خطوط السكك الحديدية مثل شارع ناجي شتلة، وتحويله إلي طريق مزدوج لربطه بعدة محاور أخري. وتتجاوز الاستثمارات المخصصة لشبكة الطرق الجديدة في كفر الشيخ 8 مليارات جنيه، ضمن المشروع القومي لتطوير عواصم المحافظات، لتصبح كفر الشيخ نموذجًا ناجحًا في التنمية المستدامة، وربط الحضر بالريفن وتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية للمحافظة.


الاقباط اليوم
منذ 19 ساعات
- الاقباط اليوم
رسميًا.. الحكومة تكشف سبب وجود بنزين مغشوش بالأسواق
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن وزير البترول عرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي أزمة البنزين التي شهدتها السوق مؤخراً، موضحاً أن الأزمة نتجت عن شحنة محددة من إحدى شركات التكرير تحتوي على نسبة كبريت أعلى من المسموح بها. وقال مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، إن منظومة التكرير تشمل عدة شركات وشحنات سواء بنزين أو سولار، وتتم عملية الفحص من خلال معامل مستقلة غير تابعة للدولة. وأشار إلى أن الفجوة ظهرت نتيجة خطأ في أحد المعامل المعنية بفحص تلك الشحنة. وأضاف رئيس الوزراء أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسؤولين عن هذه المشكلة، بما في ذلك توقيع الغرامات المالية، بالتنسيق المباشر مع الجهات المعنية. وأوضح مدبولي أن وزير البترول عرض على الرئيس خطة لتطبيق منظومة جديدة لضمان عدم تكرار هذه الأزمة مستقبلًا، مؤكداً حرص الحكومة على ضبط جودة المنتجات البترولية وحماية المستهلك.


بوابة الأهرام
منذ 19 ساعات
- بوابة الأهرام
استلام 239 ألف طن قمح محلي من إجمالي الطاقة التخزينية المتوافرة بصوامع وشون بني سويف
بني سويف - مصطفى فؤاد أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف انتظام أعمال توريد الأقماح المحلية للموسم الحالي، مشيراً إلى متابعته للتسهيلات المقدمة عن طريق تقارير غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة المتصلة بالغرف الفرعية بالوحدات المحلية، حيث وصل إجمالي الكميات الموردة "منذ بداية الموسم وحتى صباح اليوم" إلى238 ألفا و885طنا ، بنسبة 95.5% من إجمالي الطاقة التخزينية المتوافرة بالمحافظة والتي تُقدر بـــ 250 ألف طن وتشمل صوامع الشركة القابضة للصناعات الغذائية والشركة القابضة للصوامع وجهاز مستقبل مصر والبنك الزراعي المصري. موضوعات مقترحة تقرير اللجنة المشرفة على سير منظومة العمل في توريد محصول القمح جاء ذلك خلال مناقشته على تقرير اللجنة المشرفة على سير منظومة العمل في توريد محصول القمح المحلي لموسم 2025/2024، ضمن خطة المحافظة المعدة بالتنسيق مع وزارتي التموين والزراعة لتوفير الوقت والجهد على المزارعين ، حيث تتولى اللجنة الإشراف والمتابعة لعملية الاستلام والتوريد لمحصول القمح المحلى حتى نهاية موسم التوريد وتلافي أية معوقات تعترض عملية التوريد و التنسيق والإشراف على لجان الاستلام بكافة المواقع التخزينية وإعداد التقارير والبيانات اليومية اللازم. إجمالي المساحات المنزرعة 108 آلاف و485 فدانا تبلغ إجمالي المساحات المنزرعة 108 آلاف و485 فدانا"أراض قديمة وجديدة"على مستوى مراكز المحافظة،فيما يتوافر 22موقعا منها (4 صوامع معدنية حديثة بطاقة 155 ألف طن + 100 ألف طن بالشون)، حيث يتحدد سعر الأردب بحسب درجة النظافة بواقع :(2200 جنيهاً للأردب درجة نظافة 23.5، و2150 جنيهاً للأردب درجة نظافة 23 درجة ، و2100 جنيه للأردب درجة نظافة 22.5).