
قضية رشوة آثار إمبابة.. تأجيل محاكمة "كبير مفتشي الآثار"
كتب - رمضان يونس:
قررت الدائرة "4" جنايات بمحكمة جنوب الجيزة، تأجيل جلسة إعادة نظر محاكمة كبير مفتشي آثار إمبابة وآخر في واقعة اتهامهما بتقاضي رشوة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"رشوة آثار إمبابة"، إلى جلسة 27 أغسطس لسماع مرافعة الدفاع ومناقشة الشهود في الدعوى.
ترأس هيئة الدائرة المستشار طارق خميس محمد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبد الخالق إبراهيم ومحمد حسن عبد السميع وأمانة سر عبد العزيز مناع وعصام حسين.
وكانت محكمة جنايات الجيزة قد قضت، في وقت سابق، بمعاقبة المتهمين "أ.ع" و"م.ح" بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات، وإعفاء كل من "أح.ع" و"م.أ" مما أسند إليهما في جريمة الرشوة، مع الحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة عن جريمة اختلاس المستندات، وأمرت بإيقاف تنفيذ العقوبة عن تلك التهمة لمدة 3 سنوات.
كما قضت المحكمة بمعاقبة "ض. س" و"ر.ح" و"إي.ع" و"أ.ع" بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، ومعاقبة "ش.ح" بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، وذلك عما أسند إليهم، في القضية المعروفة بـ "رشوة آثار إمبابة"، وذلك لتقاضيهم مبلغ مليون و150 ألف جنيه رشوة من سيدة أعمال واضعة يدها على قطعة أرض مساحتها 61 فدانًا.
وأسندت النيابة العامة في القضية التي حملت رقم 856 لسنة 2022 جنايات مركز إمبابة، لمفتش الآثار ، تهمة تقاضيه رشوة من سيدة أعمال، مقابل استبعاد قطعة أرض مساحتها 61 فدانًا، تبلغ قيمتها 280 مليون جنيه، من إشراف وزارة الآثار.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية أنه خلال الفترة من يناير 2017 حتى 19 مارس 2017، قام المتهم الأول، بصفته موظفًا عموميًا، رئيس قسم السجلات بالإدارة العامة لأملاك الدولة الخاصة بالجيزة، بطلب وأخذ عطية للإخلال بواجبات وظيفته، إذ طلب وأخذ من المتهمة الثامنة، بواسطة المتهمين التاسع والعاشر، مبلغ 200 ألف جنيه ووحدة سكنية قيمتها 600 ألف جنيه على سبيل الرشوة، مقابل إنهاء إجراءات استبعاد قطعة أرض بمساحة 61 فدانًا بمنطقة أبو رواش من نطاق ولاية وزارة الآثار، تمهيدًا لتقنين وضع يد المتهمة الثامنة عليها، وذلك وفقًا لما ورد في التحقيقات.
وذكرت النيابة العامة أن المتهمين من الثاني حتى الخامس، بصفتهم موظفين عموميين، وهم: المتهم الثاني: مدير منطقة آثار إمبابة، والمتهم الثالث: كبير مفتشي آثار بمنطقة آثار إمبابة، والمتهم الرابع: مهندس بالمساحة بمنطقة آثار إمبابة، والمتهمة الخامسة: مفتشة آثار بمنطقة آثار إمبابة.
وأوضحت النيابة العامة، أن المتهمين طلبوا وأخذوا لأنفسهم عطايا للإخلال بواجبات وظائفهم، حيث طلب وأخذ المتهم الثاني مبلغ 10 آلاف جنيه، وطلب وأخذ المتهم الثالث مبلغ 25 ألف جنيه وهاتف محمول طراز سامسونج بقيمة 5 آلاف جنيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المستقبل
منذ 23 دقائق
- المستقبل
براءة المخرج محمد سامي من تهمة سب وقذف الفنانة عفاف شعيب
قضت محكمة جنح مستأنف أكتوبر، اليوم الأربعاء 28 مايو 2025، ببراءة المخرج محمد سامي من التهم المنسوبة إليه بإهانة الفنانة القديرة عفاف شعيب، وذلك بعد قبول الاستئناف المقدم منه شكلًا وموضوعًا، وإلغاء الحكم السابق الصادر ضده. وجاء هذا الحكم ليسدل الستار على واحدة من أبرز القضايا التي شغلت الوسط الفني خلال الفترة الماضية، والتي بدأت بعدما تقدمت الفنانة عفاف شعيب ببلاغ رسمي تتهم فيه المخرج محمد سامي بتوجيه ألفاظ تمس شرفها واعتبارها علنًا، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أنها قبلت الاستئناف المقدم من محمد سامي شكلًا، وفي الموضوع قضت بإلغاء الحكم الصادر من محكمة جنح أكتوبر، والذي قضى سابقًا بتغريمه مبلغ 5 آلاف جنيه، والحكم مجددًا ببراءته. وقد حضر عن المخرج محمد سامي المحامي بالنقض شعبان سعيد، والذي دفع أمام المحكمة بعدم توافر أركان الجريمة، مؤكدًا انتفاء القصد الجنائي، كما قدم مذكرة دفاع مدعمة بحافظة مستندات تطالب ببراءة موكله من التهم المنسوبة إليه. ترجع وقائع القضية إلى بلاغ رسمي تقدمت به الفنانة عفاف شعيب أمام النيابة العامة تتهم فيه المخرج محمد سامي بـ'السب والقذف العلني'، وهي التهمة التي أحالتها النيابة لاحقًا إلى محكمة جنح أكتوبر، والتي أصدرت بدورها حكمًا أوليًا بتغريم المتهم 5000 جنيه. إلا أن محمد سامي لم يرتضِ بالحكم الابتدائي، وقرر استئنافه أمام محكمة جنح مستأنف أكتوبر، التي انتهت اليوم إلى تبرئته من التهم الموجهة إليه.

مصرس
منذ 26 دقائق
- مصرس
تأجيل محاكمة المتهمين في واقعة انفجار خط غاز طريق الواحات إلى 31 مايو الجاري
قررت محكمة جنح أكتوبر، تأجيل أولى جلسات محاكمة 6 متهمين من موظفي شركة مقاولات خاصة ومكتب استشارات هندسية، لاتهامهم بالتسبب في وفاة 8 مواطنين وإصابة 16 آخرين، خلال تنفيذهم أعمال تطوير بطريق الواحات في الواقعة المعروفة ب "انفجار خط الغاز في أكتوبر" ل31 مايو الجاري، للإطلاع على أوراق الدعوى. واستمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة التي طالبت بأقصى عقوبة على المتهمين بالإهمال، والتسبب في الحادث.وانضم محامو الضحايا إلى طلب النيابة العامة، بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، كما طلبوا ضم واستدعاء متهمين جدد في الدعوى؛ الممثل القانوني لجهاز مدينة 6 أكتوبر، والممثل القانوني لشركة الغاز، وممثل المرور في المنطقة لسماع أقوالهم، وتوجيه تهمة الإهمال.كما طلب المحامون تعويضا مدنيا مؤقتا 100 ألف جنيه لكل أسرة من المصابين، ومن المتوفين 200 ألف جنيه.كما طالب محامو ضحايا انفجار خط غاز طريق الواحات، بتوصية علاج المصابين الذين خروجوا قبل تلقي الرعاية الكاملة بالمستشفيات، بتلقي العلاج على نفقة الدولة، أو على نفقة الشركة الملتزمة بتنفيذ المشروع المتسبب في الحريق.وأحالت النيابة العامة، المتهمين إلى محكمة الجنح المختصة، على خلفية اتهامهم بالتسبب، عن طريق الخطأ نتيجة الإهمال، في وفاة ثمانية مواطنين، وإصابة 16 آخرين، واحتراق 11 مركبة، بالإضافة إلى مخالفة أحكام قانون الغاز الطبيعي، خلال تنفيذهم أعمال تطوير بطريق الواحات.وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق فور تلقيها بلاغًا بانفجار خط الغاز في الطريق، حيث شكّلت فريقًا انتقل لمعاينة موقع الحادث وحصر التلفيات، كما زار ثماني مستشفيات لسماع أقوال المصابين.وكلفت النيابة لجانًا فنية من الجهات المختصة، شملت هيئة الطرق والكباري، والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي، ومصلحة الأدلة الجنائية، لإجراء مراجعة شاملة للإجراءات الفنية المتبعة في المشروع.وكشفت التحقيقات عن إهمال جسيم من قِبل المتهمين، تمثل في تنفيذ أعمال الحفر دون الحصول على التصاريح اللازمة أو اتخاذ تدابير السلامة، فضلاً عن غياب الإشراف الفني من مكتب الاستشارات.كما ثبت استخدام معدات ثقيلة دون إجراء الجسات اليدوية اللازمة، وعدم إخطار شركة الغاز قبل مباشرة الأعمال.وأكدت النيابة أن الحادث كان نتيجة مباشرة لهذا الإهمال، ونفت وجود أي تسرب سابق على يوم الواقعة، وفق ما أثبتته التقارير الفنية وسجلات الضخ.واختتمت النيابة العامة بيانها بالتشديد على التزامها بمحاسبة كل من يثبت تورطه في الإهمال الذي يهدد أرواح المواطنين، مؤكدة حرصها الدائم على تحقيق العدالة وإنزال العقوبات الرادعة بحق المتسببين في مثل هذه الحوادث.

مصرس
منذ 26 دقائق
- مصرس
ماذا طلب محامو الضحايا في أولى جلسات محاكمة 6 متهمين في واقعة انفجار خط غاز طريق الواحات؟
نظرت محكمة جنح أكتوبر، منذ قليل، أولى جلسات محاكمة 6 متهمين من موظفي شركة مقاولات خاصة ومكتب استشارات هندسية، لاتهامهم بالتسبب في وفاة 8 مواطنين وإصابة 16 آخرين، خلال تنفيذهم أعمال تطوير بطريق الواحات في الواقعة المعروفة ب "انفجار خط الغاز في أكتوبر". واستمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة التي طالبت بأقصى عقوبة على المتهمين بالإهمال، والتسبب في الحادث.وانضم محامو الضحايا إلى طلب النيابة العامة، بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، كما طلبوا ضم واستدعاء متهمين جدد في الدعوى، وهم الممثل القانوني لجهاز مدينة 6 أكتوبر، والممثل القانوني لشركة الغاز، وممثل المرور في المنطقة لسماع أقوالهم، وتوجيه تهمة الإهمال.كما طلب المحامون بتعويض مدني مؤقت 100 ألف جنيه لكل أسرة من المصابين، ومن المتوفين 200 ألف جنيه.كما طالب محامو ضحايا انفجار خط غاز طريق الواحات، بتوصية علاج المصابين الذين خروجوا قبل تلقي الرعاية الكاملة بالمستشفيات، على نفقة الدولة، أو على نفقة الشركة الملتزمة بتنفيذ المشروع المتسبب في الحريق.وأحالت النيابة العامة، المتهمين إلى محكمة الجنح المختصة، على خلفية اتهامهم بالتسبب، عن طريق الخطأ نتيجة الإهمال، في وفاة ثمانية مواطنين، وإصابة 16 آخرين، واحتراق 11 مركبة، بالإضافة إلى مخالفة أحكام قانون الغاز الطبيعي، خلال تنفيذهم أعمال تطوير بطريق الواحات.وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق فور تلقيها بلاغًا بانفجار خط الغاز في الطريق، حيث شكّلت فريقًا انتقل لمعاينة موقع الحادث وحصر التلفيات، كما زار ثماني مستشفيات لسماع أقوال المصابين.وكلفت النيابة لجانًا فنية من الجهات المختصة، شملت هيئة الطرق والكباري، والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي، ومصلحة الأدلة الجنائية، لإجراء مراجعة شاملة للإجراءات الفنية المتبعة في المشروع.وكشفت التحقيقات عن إهمال جسيم من قِبل المتهمين، تمثل في تنفيذ أعمال الحفر دون الحصول على التصاريح اللازمة أو اتخاذ تدابير السلامة، فضلاً عن غياب الإشراف الفني من مكتب الاستشارات.كما ثبت استخدام معدات ثقيلة دون إجراء الجسات اليدوية اللازمة، وعدم إخطار شركة الغاز قبل مباشرة الأعمال.وأكدت النيابة أن الحادث كان نتيجة مباشرة لهذا الإهمال، ونفت وجود أي تسرب سابق على يوم الواقعة، وفق ما أثبتته التقارير الفنية وسجلات الضخ.واختتمت النيابة العامة بيانها بالتشديد على التزامها بمحاسبة كل من يثبت تورطه في الإهمال الذي يهدد أرواح المواطنين، مؤكدة حرصها الدائم على تحقيق العدالة وإنزال العقوبات الرادعة بحق المتسببين في مثل هذه الحوادث.