logo
د. إيهاب الخطيب: "القاهرة الخديوية" من أجمل المعالم السياحية في القاهرة

د. إيهاب الخطيب: "القاهرة الخديوية" من أجمل المعالم السياحية في القاهرة

بوابة ماسبيرو١٣-٠٥-٢٠٢٥

قال د. إيهاب الخطيب الباحث في الآثار الإسلامية إن منطقة القاهرة الفاطمية من أجمل المعالم التي أنشأت في مصر وما زالت باقية حتى الآن منذ أكثر من ألف عام وكانت عاصمة ملكية في المقام الأول عندما شيدها جوهر الصقلي بأمر من الخليفةالفاطمي المعز لدين الله عام 358 هجريا 968ميلاديا وكانت تحمل في البداية اسم "المنصورية" نسبة للخليفة المنصور والد الخليفة المعز وقام الصقلي ببناء مسجد الأزهر الشريف ليكون أشهر وأهم المساجد بالعالم، ثم أنشأ مجموعة من الأبواب في كل جهة من الجهات الأربع للمدينة هى باب المعز وباب الفتوح في جهة الشمال وفي الجنوب باب زويلة وباب النصر، وفي الناحية الشرقية باب البرقية وباب القراطين أما في الغرب فيوجد باب القنطرة وباب سعده وهى الأبواب التي اندثرت ولم يبق منها حتى الآن إلا ثلاثة فقط هى أبواب النصر وزويلة والفتوح.
وأضاف الخطيب في حديثه لبرنامج (مصر جميلة) أن المدينة كانت مخصصة للخليفة وأبنائه وكبار رجال الدولة ولم يكن مسموحا لعامة الشعب الدخول إليهاحتى تولى الحكم السلطان صلاح الدين الأيوبي وتحولت المنطقة من ملكية إلى منطقة تجارية وكان من أهم الشوارع آنذاك شارع "القصبة العظمى" أو المعروف حاليا باسم المعز لدين الله الفاطمي الذي يمتد من باب الفتوح شمالا إلى باب زويلة جنوبا بمساحة 1.200 مترا ويضم كل جزء فيه حرفة مختلفة لذلك نجد له العديد من المسميات مثل الغورية والجمالية وبين القصرين، كما تضم مجموعة من المحال التي تتنوع بين الحرف التراثية مثل الخيامية وصناعة فوانيس رمضان والمحال الحديثة التي تبيع الملابس والحلي وغيرها.
وأشار إلى أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه استمرارية المكان والحفاظ على بقائه من أهمها الحفاظ على الطابع الأثري للمنشآت كما هى دون تدخل حديث أو ترميم قد يغير من طرازها الأساسي مثل الوكالات التي تشبه إلى حد كبير "المولات" لكن على الطراز القديم ويجب الحفاظ على شكلها المعماري الأصلي دون تغيير فهى جاذبة للسياحة وتحمل عبق التاريخ المصري، مطالبا بتحديث الحمامات التي اشتهرت بها مصر قديما وإضافة بعض التطويرات عليها مثل "الساونا" و"الجاكوزي" لاستغلالها على النحو الأمثل ولتكون فرصة لتنشيط السياحة مع الحفاظ أيضا على طرازها القديم وبالتالي تكون همزة وصل بين الماضي والحاضر.
يُعرض برنامج (مصر جميلة) على شاشة القناة الثانية، تقديم أحمد عبد العظيم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. إيهاب الخطيب: "القاهرة الخديوية" من أجمل المعالم السياحية في القاهرة
د. إيهاب الخطيب: "القاهرة الخديوية" من أجمل المعالم السياحية في القاهرة

بوابة ماسبيرو

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

د. إيهاب الخطيب: "القاهرة الخديوية" من أجمل المعالم السياحية في القاهرة

قال د. إيهاب الخطيب الباحث في الآثار الإسلامية إن منطقة القاهرة الفاطمية من أجمل المعالم التي أنشأت في مصر وما زالت باقية حتى الآن منذ أكثر من ألف عام وكانت عاصمة ملكية في المقام الأول عندما شيدها جوهر الصقلي بأمر من الخليفةالفاطمي المعز لدين الله عام 358 هجريا 968ميلاديا وكانت تحمل في البداية اسم "المنصورية" نسبة للخليفة المنصور والد الخليفة المعز وقام الصقلي ببناء مسجد الأزهر الشريف ليكون أشهر وأهم المساجد بالعالم، ثم أنشأ مجموعة من الأبواب في كل جهة من الجهات الأربع للمدينة هى باب المعز وباب الفتوح في جهة الشمال وفي الجنوب باب زويلة وباب النصر، وفي الناحية الشرقية باب البرقية وباب القراطين أما في الغرب فيوجد باب القنطرة وباب سعده وهى الأبواب التي اندثرت ولم يبق منها حتى الآن إلا ثلاثة فقط هى أبواب النصر وزويلة والفتوح. وأضاف الخطيب في حديثه لبرنامج (مصر جميلة) أن المدينة كانت مخصصة للخليفة وأبنائه وكبار رجال الدولة ولم يكن مسموحا لعامة الشعب الدخول إليهاحتى تولى الحكم السلطان صلاح الدين الأيوبي وتحولت المنطقة من ملكية إلى منطقة تجارية وكان من أهم الشوارع آنذاك شارع "القصبة العظمى" أو المعروف حاليا باسم المعز لدين الله الفاطمي الذي يمتد من باب الفتوح شمالا إلى باب زويلة جنوبا بمساحة 1.200 مترا ويضم كل جزء فيه حرفة مختلفة لذلك نجد له العديد من المسميات مثل الغورية والجمالية وبين القصرين، كما تضم مجموعة من المحال التي تتنوع بين الحرف التراثية مثل الخيامية وصناعة فوانيس رمضان والمحال الحديثة التي تبيع الملابس والحلي وغيرها. وأشار إلى أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه استمرارية المكان والحفاظ على بقائه من أهمها الحفاظ على الطابع الأثري للمنشآت كما هى دون تدخل حديث أو ترميم قد يغير من طرازها الأساسي مثل الوكالات التي تشبه إلى حد كبير "المولات" لكن على الطراز القديم ويجب الحفاظ على شكلها المعماري الأصلي دون تغيير فهى جاذبة للسياحة وتحمل عبق التاريخ المصري، مطالبا بتحديث الحمامات التي اشتهرت بها مصر قديما وإضافة بعض التطويرات عليها مثل "الساونا" و"الجاكوزي" لاستغلالها على النحو الأمثل ولتكون فرصة لتنشيط السياحة مع الحفاظ أيضا على طرازها القديم وبالتالي تكون همزة وصل بين الماضي والحاضر. يُعرض برنامج (مصر جميلة) على شاشة القناة الثانية، تقديم أحمد عبد العظيم.

الأزهر الشريف .. منارة العلم على مر العصور
الأزهر الشريف .. منارة العلم على مر العصور

بوابة ماسبيرو

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

الأزهر الشريف .. منارة العلم على مر العصور

يعد الجامع الأزهر الشريف منارة الدين والعلم للعالم الإسلامي أجمع، حيث تأسس الأزهر الشريف في الرابع من أبريل 970 م (14 شعبان 359 هجريًا)، وذلك على يد القائد جوهر الصقلي بأمر من الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، وقد بُنِي ليكون جامعًا وجامعةً تخدم الدعوة الفاطمية، ثم تحوّل إلى قلعة للعلم الإسلامي عبر العصور. وقد جاء في برنامج ( من ذاكرة الأيام) ،الذي استعرض نشأة الأزهر وتطوره، أنه بدأ بناء الجامع الأزهر عام 359هـ، وأُقيمت أول صلاة جمعة فيه في 7 رمضان 361 هـ/972م، كما سُمي "الأزهر" نسبةً إلى السيدة فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) التي ينتسب إليها الفاطميون. كما أشار البرنامج إلى أهمية العلوم التي يدرسها طالب جامعة الأزهر الشريف؛ حيث تُدرَّس فيها علوم الدين واللغة والفلك والطب والرياضيات؛ كما اهتم الخلفاء الفاطميون بتزويد الأزهر بالمكتبات والمخطوطات والمراجع لمساعدة الطلاب الوافدين على الاطلاع على الأبحاث التي يحتاجون لها في دراستهم، ولقد أصبح الأزهر الشريف مركزًا لجذب طلاب العلم من أنحاء العالم. كما تم تخصيص ميزانيات للانفاق عليه وسار على نهجهم العديد من الشخصيات البارزة والأثرياء من أهل الخير في مصر وخارجها. بعد سقوط الدولة الفاطمية، حافظ الأزهر على مكانته تحت حكم المماليك والعثمانيين، بل ازداد تألقًا كمرجعية دينية وعلمية. واليوم، يستقبل الأزهر آلاف الطلاب من مختلف الدول، ويُدرِّس مناهج تجمع بين الأصالة والحداثة. يذاع برنامج (من ذاكرة الأيام) عبر أثير إذاعة عربي آسيا على شبكة الإذاعات الدولية؛ البرنامج من إعداد عاصم عبد الفتاح وتقديم إيمان فؤاد.

ذكرى تأسيس الأزهر الشريف الـ1085.. قلعة الإسلام الوسطي
ذكرى تأسيس الأزهر الشريف الـ1085.. قلعة الإسلام الوسطي

عالم المال

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • عالم المال

ذكرى تأسيس الأزهر الشريف الـ1085.. قلعة الإسلام الوسطي

في السابع من شهر رمضان، من كل عام هجري، تحل ذكرى تأسيس الأزهر الشريف. وافتتح الجامع الأزهر الشريف للصلاة يوم 7 رمضان من العام 361هـ، الموافق 21 يونيو لعام 972م. ما قصة تأسيس الأزهر الشريف؟ أسس الجامع الأزهر الشريف على يد جوهر الصقلي، وزير الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، في 24 من جمادى الأولى عام 359هـ، الموافق 4 أبريل 970م، بعد عام من تأسيس مدينة القاهرة. استغرق بناء الجامع الأزهر الشريف ما يقرب من 27 شهرا، ثم ما لبث أن تحول إلى جامعة علمية، وأطلق عليه اسم الجامع الأزهر، نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وزوجة الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، الذي ينسب الفاطميون أنفسهم إليها. وفي عام 2018م، قرر المجلس الأعلى للأزهر اعتماد يوم السابع من رمضان، كيوم سنوي لإحياء ذكرى تأسيس الأزهر الشريف، احتفاء بدوره المحوري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال. ومع مرور ذكرى تأسيس الأزهر الشريف الـ1085، مازال يمثل صرحا علميا ودعويا كبيرا، يؤدي رسالته في نشر العلوم الإسلامية، والدفاع عن قضايا الأمة، وتعزيز الحوار بين الثقافات، ليظل منارة إشعاع حضاري وثقافي عبر التاريخ، كما أسهم في تخريج أجيال من العلماء الذين كان لهم دور بارز في نشر الفكر الإسلامي المستنير. ذكرى تأسيس الأزهر الشريف الـ1085.. إنشاء المشيخة وفي ذكرى تأسيس الأزهر الشريف الـ1085، تكشف إحدى صفحات تاريخه العريق عن سر إنشاء مشيخة الأزهر، التي لم يكن لها وجود رسمي حتى أواخر القرن الـ11 الهجري، حين عين الشيخ محمد عبد الله الخراشي، أول شيخ للأزهر، أثناء الحكم العثماني. ومع مرور الزمن، تطور نظام المشيخة، وصدرت قوانين تنظم عملها، وكان أبرزها القانون رقم 103 لعام 1961، الذي نص على أن يكون تعيين شيخ الأزهر بقرار جمهوري، وأن يكون من بين كبار العلماء المشهود لهم بالعلم والتقوى، وهو ما منح الأزهر استقلالا إداريا ودورا رياديا في العالم الإسلامي. ذكرى تأسيس الأزهر الشريف الـ1085.. إنجازات تاريخية اضطلع الأزهر الشريف، الذي يعتبر أحد أعرق المؤسسات الإسلامية في العالم، بدور رائد في نشر العلم والدعوة الإسلامية، وتعزيز الوسطية والاعتدال، على مدار أكثر من ألف عام. ومنذ تأسيسه حقق الأزهر الشريف العديد من الإنجازات في مختلف المجالات العلمية، والدعوية، والثقافية، والاجتماعية، مما جعله منارة للإسلام الوسطي، ومركزا لنشر المعرفة في شتى بقاع العالم الإسلامي. ومن هذه الإنجازات أن الأزهر الشريف هو أقدم جامعة في العالم، حيث خرج آلاف العلماء الذين أسهموا في نشر العلم الشرعي والدنيوي في مختلف البلدان. واستطاع الأزهر الشريف أن يطور مناهج العلوم الإسلامية، وحافظ الأزهر على تدريس العلوم الشرعية كالفقه، والتفسير، والحديث، بالإضافة إلى العلوم العقلية، مثل: الفلسفة، والمنطق، والرياضيات. وسعى الأزهر الشريف، على مدار تاريخه إلى نشر الإسلام الوسطي المعتدل، ومواجه التطرف والغلو، من خلال مناهج علمية رصينة، كما قدم ـ ولا زال يقدم ـ الفتاوى الشرعية التي تستند إلى أسس علمية سليمة، ويواجه التحديات المعاصرة بحلول مستمدة من الفقه الإسلامي. ويعتبر الأزهر الشريف مرجعية إسلامية عالمية، في القضايا الدينية والاجتماعية، ويلعب دورا في تعزيز الحوار بين الأديان. وأنشأ الأزهر الشريف مركزا متخصصا لترجمة الكتب الإسلامية إلى مختلف اللغات، بهدف نشر الفكر الإسلامي الوسطي. كما أطلق الأزهر الشريف، مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي يهدف إلى رصد وتحليل الأفكار المتطرفة، وتفنيدها وفق أسس علمية رصينة، لمكافحة الفكر المتشدد. وسيظل الأزهر الشريف مؤسسة شامخة، تؤدي رسالتها في نشر العلم، والدعوة إلى الإسلام الوسطي، وترسيخ قيم التسامح، مما يجعله منارة للعالم الإسلامي عبر العصور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store