
ولي العهد يؤكد هاتفيًا لأمير قطر وقوف المملكة التام مع بلاده
نشر في: 24 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، بأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وفي بداية الاتصال أكد سمو ولي العهد وقوف المملكة التام مع دولة قطر الشقيقة وإدانتها للعدوان السافر الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة والذي لا يمكن تبريره. كما أكد سمو ولي العهد .. حفظه الله .. أن المملكة وضعت كافة امكاناتها لمساندة الأشقاء في دولة قطر لما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها.
المصدر: عاجل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 33 دقائق
- سعورس
الإسلام دين الرحمة والتسامح لا مكان للكراهية والعنف
فالرحمة تتجلى في قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، وقد جسّدها النبي صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله، فكان رفيقًا بالناس، ناهياً عن الغلظة، آمِرًا بالرفق، حتى شملت رحمته الحيوان والبيئة. أما العدل، فهو من أركان الإسلام، يأمر الله به في كل شأن، قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ}، فالعدل ليس مبدأ قانونيًا فحسب، بل قاعدة أخلاقية تحفظ الحقوق وتضمن التوازن بين الناس دون تمييز. وتأتي الوسطية كمنهج متكامل يوازن بين الإفراط والتفريط، ويمنح المسلم اتزانًا فكريًا وسلوكيًا، قال تعالى: {وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً}، فالإسلام ينهى عن الغلو والانحلال، ويقوم على الاعتدال في الاعتقاد والمعاملة. وقد تجلت هذه القيم بأوضح صورها في خطبة الوداع، التي ألقاها النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فكانت خطاباً نبوياً جامعاً، أكد فيها حرمة الدماء والأموال والأعراض، فقال: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام...، ولا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأبيض على أسود، ولا لأحمر على أسود، إلا بالتقوى»، وهي دعوة صريحة للمساواة، ونبذ العصبية، وتعزيز الرحمة والتقوى. ومن هنا، يتبيّن أن الإسلام بريء من كل من يروج للكراهية أو يمارس العنف باسمه. فالنصوص الشرعية تحرم العدوان، وتدين قتل النفس بغير حق، وتعده جريمة كبرى، كما قال تعالى: {مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}. بيَّن الله تعالى في هذه الآية الكريمة أن قتل نفس بغير حق أو إفساد في الأرض يعد بمثابة قتل البشرية جمعاء، فمسّ حرمة فرد منها كأنه انتهك حرمة الجميع، وعلى النقيض، من أنقذ نفسًا وأحياها بسعيه وجهده، فكأنما أحيا الناس جميعًا، مؤكدًا بذلك عظمة قيمة الحياة وحرمتها في الإسلام. والإسلام ينهى عن السخرية واللمز والتنابز بالألقاب، وكل ما يثير العداوة، ويؤمن بالحوار والتسامح، ويحث على الكلمة الطيبة، ويربّي النفوس على الإنصاف والتعايش. الإسلام دين يحفظ الضرورات الخمس: الدين، والنفس، والعقل، والعِرض، والمال. في الختام، يظل الإسلام دين الرحمة يهدف إلى ترسيخ قيم السلام والمحبة، ورفض العنف والكراهية بكافة أشكالها، ومن خلال التمسك بمنهج الوسطية والاعتدال والتعايش في العالم.


سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
نتائج البحث عن الكاتب(ة) أحمد محمد السعدي
تاريخ عريق قائم على تأسيس دولة موحدة ومبنية على مبادئ إسلامية يجب على كل سعودية وسعودي أن يفتخر ويعتز بيوم من أيام الوطنية والكبرياء فى مسيرة وطننا الغالي وهو يوم تمكن الإمام محمد بن سعود من تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1139ه/1727م، الموافق يوم 22 فبراير من كل عام، ولذا كانت المَكرُمَة من خادم الحرمين (...) أحمد بن محمد السعدي الزهراني الرياض 22 - 02 - 2023 ملكنا حبيبي ((ملكنا حبيبي)) .. كلمة خرجت من طفل صغير لم يتعدى الثالثة من عمره يرقص فرحاً أمام شاشة التلفاز وهو يشاهد صورتك وأنت تقول أنا بخير دام انتم بخير فيقول ملكنا حبيبي ملكنا حبيبي مشاعر الفرحة ترتسم على محايا الجميع الكل يدعو أن يحفظك الله ويرعاك حب قد لا (...) أ أحمد بن محمد السعدي شبرقة 24 - 02 - 2011 إنها الانطلاقة الكبرى أ.أحمد بن محمد السعدي كم سجل التاريخ من الأيام والأحداث ، وكم هي الأيام التي ما زالت عالقة في ذاكرة التاريخ ، كم من الأيام والأحداث والأسماء التي ما زالت تضيء تاريخنا العريق .. إننا حينما نتذكر اليوم الوطني نتذكر أنه ليس يوماً عادياً مثل باقي (...) أ أحمد بن محمد السعدي شبرقة 20 - 09 - 2010 إنها الانطلاقة الكبرى إنها الانطلاقة الكبرى كم سجل التاريخ من الأيام والأحداث ، وكم هي الأيام التي ما زالت عالقة بذاكرة التاريخ ، كم من الأيام والأحداث والأسماء التي ما زالت تضيء تاريخنا العريق إننا حينما نتذكر اليوم الوطني نتذكر أنه ليس يوماً عادياً مثل باقي الأيام (...) أ احمد بن محمد السعدي الداير 20 - 09 - 2010 الحوار هو الطريق الصحيح اليوم نجتمع على دائرة واحدة بجميع اختلافاتنا يجمعنا ويوحد مصيرنا هدف واحد هو الحفاظ على هذا الوطن ومكتسبات هذا الوطن الذي أنشأه الملك الموحد عبدالعزيز آل سعود قبل أكثر من مائة عام أنشأه على الحب والإخلاص وإلغاء الطبقية والتميز العنصري وتوحيد الرؤى (...) أحمد محمد السعدي الجزيرة 03 - 02 - 2004 وطني منبع التضامن الإسلامي عظيم أن تكون يا وطني منبع التضامن الإسلامي لأنك مهبط الوحي ومنبع الرسالة الخالدة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم لذا كانت الدعوة إلى الحفاظ على البنيان المرصوص مصداقاً لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم فكانت الدعوة إلى التضامن الإسلامي والعمل على خدمة (...) أحمد بن محمد السعدي الجزيرة 01 - 09 - 2003 شهر امتلاء البطون هاهو رمضان قد أقبل علينا بوجهه المشرق ليطالع الأمة الاسلامية فتستيقظ القلوب وتنتبه المشاعر ويهتف في كل قلب مسلم صوت الحق: يا باغي الشر اقصر ويا باغي الخير أقبل.. ماذا أعددنا لك يا رمضان؟ تساؤل يدور في خواطرنا ماذا يعني لنا هذا الشهر إنه شهر العبادة (...) أحمد محمد السعدي الجزيرة 22 - 11 - 2002 إعلان


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
الإسلام دين الرحمة والتسامح لا مكان للكراهية والعنف
الإسلام دين الرحمة والعدل والوسطية، وهو في جوهره دعوة إلى السلام والمحبة، ورفض صريح لكل أشكال التطرف والعنف وخطاب الكراهية. هذه القيم ليست شعارات نظرية، بل مبادئ راسخة تجلت في نصوص القرآن الكريم وسيرة النبي ﷺ، وانعكست على حياة الفرد والمجتمع والإنسانية جمعاء. فالرحمة تتجلى في قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، وقد جسّدها النبي ﷺ في أقواله وأفعاله، فكان رفيقًا بالناس، ناهياً عن الغلظة، آمِرًا بالرفق، حتى شملت رحمته الحيوان والبيئة. أما العدل، فهو من أركان الإسلام، يأمر الله به في كل شأن، قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ}، فالعدل ليس مبدأ قانونيًا فحسب، بل قاعدة أخلاقية تحفظ الحقوق وتضمن التوازن بين الناس دون تمييز. وتأتي الوسطية كمنهج متكامل يوازن بين الإفراط والتفريط، ويمنح المسلم اتزانًا فكريًا وسلوكيًا، قال تعالى: {وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً}، فالإسلام ينهى عن الغلو والانحلال، ويقوم على الاعتدال في الاعتقاد والمعاملة. وقد تجلت هذه القيم بأوضح صورها في خطبة الوداع، التي ألقاها النبي ﷺ في حجة الوداع، فكانت خطاباً نبوياً جامعاً، أكد فيها حرمة الدماء والأموال والأعراض، فقال: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام...، ولا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأبيض على أسود، ولا لأحمر على أسود، إلا بالتقوى»، وهي دعوة صريحة للمساواة، ونبذ العصبية، وتعزيز الرحمة والتقوى. ومن هنا، يتبيّن أن الإسلام بريء من كل من يروج للكراهية أو يمارس العنف باسمه. فالنصوص الشرعية تحرم العدوان، وتدين قتل النفس بغير حق، وتعده جريمة كبرى، كما قال تعالى: {مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}. بيَّن الله تعالى في هذه الآية الكريمة أن قتل نفس بغير حق أو إفساد في الأرض يعد بمثابة قتل البشرية جمعاء، فمسّ حرمة فرد منها كأنه انتهك حرمة الجميع، وعلى النقيض، من أنقذ نفسًا وأحياها بسعيه وجهده، فكأنما أحيا الناس جميعًا، مؤكدًا بذلك عظمة قيمة الحياة وحرمتها في الإسلام. والإسلام ينهى عن السخرية واللمز والتنابز بالألقاب، وكل ما يثير العداوة، ويؤمن بالحوار والتسامح، ويحث على الكلمة الطيبة، ويربّي النفوس على الإنصاف والتعايش. الإسلام دين يحفظ الضرورات الخمس: الدين، والنفس، والعقل، والعِرض، والمال. في الختام، يظل الإسلام دين الرحمة يهدف إلى ترسيخ قيم السلام والمحبة، ورفض العنف والكراهية بكافة أشكالها، ومن خلال التمسك بمنهج الوسطية والاعتدال والتعايش في العالم.