
'محمد السادس ملك ذو رؤية'.. المعهد التدبير والادارة يحتضن حفل توقيع الكتاب
نظم المعهد العالي للتدبير والإدارة والهندسة المعلوماتية iSMAGi، زوال امس الجمعة 14 فبراير الجاري، حفل توقيع لكتاب 'محمد السادس ملك ذو رؤية'، من تأليف رشيد الياقوتي، بحضور متميز لعبد الله العيساوي الرئيس المؤسس للمعهد ، وثلة من الفنانين والكتاب المغاربة، بالاضافة الى الحضور الشرفي لسفير دولة جزر القمر.
ويشكل هذا الكتاب استعادة لمراحل قيادة الملك محمد السادس، وتحليلا لأسلوبه في الحكم الذي عرف بحكمته وذكائه واستطاع بهما أن يرفع البلاد إلى مرتبة جد مشرفة في أفريقيا بل في جميع أنحاء العالم، ويقدم الكتاب قراءة متعمقة في فكر ورؤية الملك محمد السادس، مركزا على مساره القيادي منذ اعتلائه العرش في عام 1999، كما يسلط الضوء على الإصلاحات الكبرى التي قادها الملك، من التقدم الاقتصادي والاجتماعي إلى التحولات الثقافية والدبلوماسية التي عززت مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وإذا كانت مؤسسة ISMAGI تفتح أبواب حرمها الجامعي لتقديم عمل مهم ومتميز مثل هذا الكتاب، فذلك قبل كل شيء بسبب حمولته الثقافية والتاريخية المهمة وأيضا لأنه واجب وطني، واجب يلزمنا بالذهاب نحو جيل يطمح إلى مغرب حديث يقطع مع سياسات الحكامة التقليدية، شباب متعطش لفهم أسرار الإصلاحات التي قام بها الملك وأيده فكانت أساس هذا التغيير الإيجابي على جميع المستويات.
كما يهدف المعهد إلى تجديد الأواصر الروحية بين الكتاب وجيل الشباب، واستعادة الكتاب للمكانة التي يستحقها، هاته المكانة التي تراجعت بسبب التطور المتزايد للثقافة العلمية والتقنية، التي تجسدت في التطور الرقمي، على حساب الثقافة الكلاسيكية فقد أدى النمو الكبير للتكنولوجيا وانتشار الأجهزة الرقمية إلى ظهور عصر أصبحت فيه القراءة تتم بشكل متقطع وسريع وأصبحت الشاشات هي محاورنا الرئيسي، وأصبحت النصوص الأكاديمية عبارة عن تدفق مستمر للمعلومات.
من المؤكد أن المعهد العالي للتدبير والإدارة والهندسة المعلوماتية رائد في عالمه الذي يجمع بين التكوين التقني والعلمي وتكنولوجيا المعلومات المختلفة ولكنه يحمل رسالة يود ايصالها بشكلها الصحيح مفادها أن: 'الحرم الجامعي يشكل أرضا خصبة للتنمية الفكرية، فالحفاظ على عمق التفكير والاستفادة من التطورات التكنولوجية ليسا شيئين متناقضين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 12 ساعات
- أخبارنا
المغرب تحت القيادة الملكية.. تميز أمني واستخباراتي خارجي تحت إشراف ياسين المنصوري
بعيدًا عن الأضواء والإعلام، برز ياسين المنصوري كواحد من أبرز الكفاءات الأمنية التي ساهمت في ترجمة التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال تعزيز الأمن الخارجي والاستخبارات. وقد جاء تعيينه على رأس المديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED) تتويجًا لمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات، وتجسيدًا للثقة الملكية في الكفاءات الوطنية، مما يعكس حرص القيادة العليا على اختيار العناصر المؤهلة لقيادة القطاعات الاستراتيجية. تمكن المنصوري من تطوير منظومة استخباراتية متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات، بما في ذلك أنظمة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالتهديدات، ومنصات تحليل البيانات الضخمة (Big Data Analytics) التي تعمل بآليات التعلم العميق، بالإضافة إلى تقنيات التشفير الكمي لحماية الاتصالات السرية. في هذا الصدد، قاد المنصوري مسيرة استخباراتية متميزة، حيث أسهم بشكل فعّال في تفعيل الرؤية الملكية الثاقبة، لا سيما في مجالات مكافحة الإرهاب، والأمن الاستباقي، وتعزيز الأمن القومي. وبتطويره منظومة استخباراتية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، والتقنيات الحديثة في المراقبة والتنصت الآمن، استطاع المغرب تحقيق إنجازات نوعية جعلته نموذجًا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا. كما عززت هذه المنظومة القدرات التحليلية والاستباقية للمديرية، مما ساهم في تعزيز الأمن السيبراني، ومواجهة التهديدات الخارجية الناشئة بفعالية. ولم تقتصر هذه الإنجازات على الجانب الأمني الخارجي فحسب، بل امتدت لتشمل تعزيز التكامل بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، مع التركيز على التكوين المستمر، وتبادل الخبرات، واعتماد معايير دولية في الجودة والأداء. وقد اكتسبت المديرية العامة للدراسات والمستندات سمعة طيبة بفضل نجاحها في تفكيك الشبكات الإرهابية، ومواجهة التهديدات السيبرانية، ومكافحة التجسس، وهو ما يعكس التنسيق المحكم بين مختلف مكونات المنظومة الأمنية المغربية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النجاحات لم تكن لترى النور لولا الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الأمن الوطني أولوية قصوى. فبفضل قيادته الرشيدة، طوّر المغرب نموذجًا أمنيًا فريدًا يجمع بين الكفاءة العالية في التدخل، واحترام حقوق الإنسان، والشفافية في العمل الاستخباراتي. وقد تجلّى هذا النموذج بوضوح في أداء المديرية تحت إشراف المنصوري، حيث تميزت العمليات الاستخباراتية بالدقة والمهنية، مع الحفاظ على المبادئ الأخلاقية والقانونية. ولم يقتصر الاعتراف بهذه الإنجازات على المستوى المحلي، بل حظي النموذج الأمني المغربي بإشادة واسعة من قبل أبرز الدول والجهات الاستخباراتية العالمية، وعلى رأسها وكالة الاستخبارات الباكستانية (ISI)، التي أشادت بكفاءة المغرب في إدارة الأمن الخارجي، ومكافحة التطرف، وتعزيز الاستقرار الإقليمي. كما تم التثمين دوليًا للشبكات المغربية المتقدمة في مجال المراقبة والتحليل الاستراتيجي، مما عزز مكانة المملكة كفاعل رئيسي في الأمن الإقليمي والدولي. هكذا يظل المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نموذجًا يُدرّس في كبرى الجامعات والمعاهد الأمنية العالمية، بفضل كفاءات وطنية مثل ياسين المنصوري، الذين يترجمون التوجيهات الملكية السامية إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع. ومن خلال هذه الرؤية المتكاملة، تؤكد المملكة مكانتها كقطب أمني واستخباراتي رائد، قادر على مواكبة التحديات المعاصرة، وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.


العيون الآن
منذ 14 ساعات
- العيون الآن
في ذكرى المبادرة الوطنية: الذكاء الاصطناعي والإعلام المدرسي محور يوم تكويني بطرفاية
العيون الآن. ابراهيم لبرص / العيون. في إطار تخليد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم 18 ماي 2005، نظمت جمعية الإعلام للثقافة والرياضة والأعمال الاجتماعية، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم طرفاية، وبشراكة مع المديرية الإقليمية للتعليم الأولي والرياضة والمدرسة العتيقة لتعليم القرآن الكريم بقصبة الدورة، يوماً تكوينياً لفائدة تلاميذ ومؤطري المنطقة، وذلك يوم الخميس 22 ماي 2025، تحت شعار: 'من أجل إعلام مدرسي ذكي… يصنع التميز ويواكب العصر'. استهل اللقاء بكلمة افتتاحية قدمت فيها الجمعية المنظمة، باعتبارها فاعلاً مدنياً نشطاً في مجالات الإعلام، الثقافة، الرياضة، والتنمية الاجتماعية، وتعمل على تمكين الشباب من أدوات العصر من خلال التكوين والمواكبة. كما تم التأكيد على أن هذا اللقاء يندرج ضمن سياق وطني يحتفي بعشرين سنة من العطاء في مجال التنمية البشرية، والتي شكلت تحولاً نوعياً في خدمة الإنسان المغربي، لاسيما في قطاعي التعليم والتنمية الذاتية. وقد هدف هذا اليوم التكويني إلى تبسيط مفاهيم الذكاء الاصطناعي للتلاميذ وربطها بتطبيقاتها في المجال الإعلامي المدرسي، إلى جانب تحفيزهم على استخدام الوسائل الرقمية بشكل آمن وفعّال، وتعزيز روح الابتكار والإبداع لديهم. كما سعى اللقاء إلى دعم قدرات المؤطرين وتمكينهم من أدوات تكنولوجية حديثة تُسهم في تطوير العملية التعليمية. اقرأ أيضا... أطّر اللقاء المدرب محمد أبو مراح، الخبير في التنمية الذاتية وتطوير القدرات، والذي قدّم عرضاً نظرياً وعملياً تحت عنوان: 'الذكاء الاصطناعي في الإعلام المدرسي: الفرص والتحديات'، حيث تناول فيه أساسيات الذكاء الاصطناعي، أنواعه، وآليات عمله، مع التركيز على كيفية توظيفه داخل الفضاء المدرسي بطريقة آمنة ومثمرة. وقد تميز العرض بأسلوب تفاعلي شجع التلاميذ على المشاركة وطرح تساؤلاتهم وتجاربهم، مما خلق بيئة تعلم محفزة وغنية بالتفاعل. وتخللت فعاليات اللقاء لحظة رمزية تم خلالها توزيع شواهد المشاركة على التلاميذ المستفيدين، تكريماً لمشاركتهم الفعالة وانضباطهم. كما تم تقديم شهادات تقديرية للأطر التربوية والشركاء، عرفاناً بمساهماتهم في إنجاح هذا الحدث التكويني. وفي كلمة له بالمناسبة، نوّه الأستاذ محمد خر، رئيس جمعية قصبة الدورة ومسير المدرسة العتيقة، بأهمية انفتاح المؤسسات التعليمية والدينية على المستجدات الرقمية، لما لذلك من أثر إيجابي في تطوير مهارات التلميذ ومواكبته لمتغيرات العصر. أما السيد محمد أهل حماد، نائب رئيس جمعية الإعلام للثقافة والرياضة والأعمال الاجتماعية، فقد عبّر عن شكره وامتنانه لكل الشركاء والداعمين، خاصة المدرسة العتيقة لتعليم القرآن الكريم، مؤكداً التزام الجمعية بمواصلة تنظيم مبادرات مماثلة تعزز قدرات الناشئة وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة. واختتم اللقاء في جو من التفاعل الإيجابي والتقدير المشترك، بالتقاط صورة جماعية توثق هذه المحطة التكوينية المميزة، التي شكلت خطوة مهمة في مسار التلاميذ نحو فهم واستيعاب مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في حياتهم المدرسية.


مراكش الإخبارية
منذ 19 ساعات
- مراكش الإخبارية
ثانوية محمد السادس للتميز بابن جرير تحصل على الميدالية الذهبية في نهائيات الأولمبياد الوطنية في علم المهندس
حصل الفريق التلاميذي لثانوية محمد السادس للتميز بابن جرير، المكون من الأستاذ يوسف الفهم بصفته مؤطرا والتلاميذ يوسف الشبلاوي وسحر بنعاشور وآية بنشيخ بنسالم، (حصل) على الميدالية الذهبية، في نهائيات الدورة الوطنية من الاولمبياد الوطنية في علوم المهندس لعام 2025، التي احتضنتها عاصمة إقليم الرحامنة الأسبوع الماضي. وعادت الميدالية الفضية للفريق التلاميذي لمؤسسة « لوسود سكول » من مراكش، المكون من الأستاذ رشيد هنديزي بصفته مؤطرا والتلاميذ أمينة عيشاوي وأنور المودن وسفيان جدود، بينما آلت الميدالية النحاسية للفريق التلاميذي من ثانوية محمد السادس للتميز باين جرير، المكون من الأستاذ سعيد أرجوم بصفته مؤطرا والتلاميذ سليمان برزامة وسارة حنيني ومريم نجيد. وقد عرفت هذه الدورة مشاركة فعالة للفرق التلاميذية، حيث تم انتقاء 10 مشاريع مبتكرة لتمثيل الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في النهائيات، وذلك من بين 47 مشروعا شارك في الإقصائيات الجهوية على الصعيد الوطني. وتميزت النهائيات بعرض مشاريع هندسية مبتكرة في مجالات متعددة، منها الروبوتيك، الأنظمة المدمجة، الطاقات المتجددة وحلول الذكاء الاصطناعي، وقد أبان المشاركون عن كفاءة عالية وروح إبداعية خلاقة.