logo
4 فرق أوروبيَّة تبحث عن التتويج بالثلاثيَّة

4 فرق أوروبيَّة تبحث عن التتويج بالثلاثيَّة

المدينة٠٦-٠٤-٢٠٢٥

برشلونة
ريال مدريد
إنتر ميلان
باريس سان جيرمان
مع بقاء أقل من شهرين على نهاية الموسم الكروي الحالي، لا تزال 4 أندية أوروبيَّة قادرة على تحقيق الثلاثيَّة التاريخيَّة (الدوري، والكأس المحليَّين، ودوري أبطال أوروبا).ويأمل ريال مدريد، وغريمه برشلونة من إسبانيا، وسان جيرمان من فرنسا، وإنتر ميلان من إيطاليا، إنهاء موسم 2024-2025 بأفضل طريقة ممكنة عبر التتويج بالثلاثيَّة.ويسعى برشلونة إلى التتويج بالثلاثيَّة للمرَّة الثالثة في تاريخه، بعد موسمي 2008-2009، و2014-2015، بينما يريد إنتر ميلان تكرار إنجاز موسم 2009-2010 حين فعل ذلك مع مدربه السَّابق البرتغالي جوزيه مورينيو.أمَّا ريال مدريد، وباريس سان جيرمان، فيحلمان بتحقيق هذا الإنجاز للمرَّة الأُولى في تاريخهما.يحتلُّ صدارة الدوري الإسباني برصيد 66 نقطة، قبل 9 جولات من النهاية.وقد وصل إلى نهائي كأس الملك بعد تجاوزه عقبة أتلتيكو مدريد، وسيواجه غريمه ريال مدريد يوم 26 أبريل الجاري.كما بلغ «البرسا» الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، وسيلعب ضد بوروسيا دورتموند الألماني ذهابًا وإيابًا، وفي حال تخطيه سيصطدم في نصف النهائي بالمتأهل من إنتر ميلان، وبايرن ميونخ.يقف الريال على بُعد 3 نقاط من برشلونة في جدول ترتيب الليغا، وفي رصيده 63 نقطة قبل 9 جولات من النهاية.وبلغ نهائي كأس الملك على حساب ريال سوسيداد، وسينافس غريمه برشلونة على اللقب يوم 26 أبريل الجاري.كما تأهل «الميرينغي» إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وسيواجه أرسنال الإنجليزي ذهابًا وإيابًا، وفي حال فاز عليه سيلتقي بنصف النهائي بالمتأهل من سان جيرمان، وأستون فيلا.يتصدر الدوري الإيطالي برصيد 67 نقطة، بفارق 3 نقاط عن ملاحقه نابولي مع بقاء 8 جولات.وتعادل «النيراتزوري» مع جاره اللدود ميلان 1-1 في ذهاب نصف نهائي الكأس المحليَّة، ويُقام الإياب يوم 23 أبريل الجاري.وعلى صعيد دوري الأبطال، يوجد إنتر في ربع النهائي، إذ سيلعب ضد بايرن ميونخ ذهابًا وإيابًا، وفي حال تقدُّمه أكثر في البطولة سينتظر في نصف النهائي المتأهل من برشلونة، وبوروسيا دورتموند.تُوِّج الفريق الباريسي بالدوري المحليِّ، كما بلغ سان جيرمان نهائي كأس فرنسا، حيث يواجه ستاد ريمس يوم 24 مايو المقبل.كما وصل ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وفيه يقابل أستون فيلا ذهابًا وإيابًا، وإذا أكمل مشواره سيصطدم في المربع الذهبي بالمتأهل بين أرسنال، وريال مدريد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يا اتحادية.. لا تنسوا فرحتكم
يا اتحادية.. لا تنسوا فرحتكم

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

يا اتحادية.. لا تنسوا فرحتكم

مع أن الفريق حقق هدف الدوري الصعب، ولكن يتبقى هدف آخر وهو تحقيق نهائي كأس أغلى البطولات كأس الملك الذي سوف يلاقي فيه الاتحاد القادسية الفريق القوي والمدجج بالنجوم، وهذا يتطلب من الاتحاديين أن يكونوا يداً واحدة وعلى قلب رجل واحد. يعرف الاتحاديون بالذات كيف تدمر ناديهم وتفكك، وظل يتآكل لسنوات عديدة بسبب الخلافات والصراعات الشبيهة بما يحدث حالياً، والذي في الحقيقة تنذر بعودة الاتحاد في الدخول في مراحل الدمار مجدداً والخطر! نتمنى أن لا يعود الاتحاد للأيام التي كان تسود فيها العشوائية والفوضى للاتحاد، وأفضل حل هو الاستقرار على وتيرة العمل الاحترافي الجبَّار الذي يتمثَّل بقيادة الرئيس التنفيذي دومنجو سواريز، والمدير الرياضي ومهندس الصفقات رامون بلانيس، مع رئيس للنادي سواءً استمر المكلف لؤي مشعبي داعماً لهذه الإدارة بما يتناسب مع التنظيم الإداري الحديث للأندية المستحوذة من قبل صندوق الاستثمارات العامة. الاتحاد استبصرنا أثر عمله الاحترافي المتكامل من أول موسم له مع الأسماء المذكورة أعلاه، والدليل تحقيقه للدوري بعد تقويم الكثير من الإعوجاجات التي حدثت في الموسم الماضي، والدليل الآخر وصولهم إلى نهائي كأس الملك. رسالة قبل النهاية للاتحادية.. لا تدخلوا في جو المهاترات وأنتم في عز فرحتكم بالدوري، وفي نفس الوقت ادعموا ناديكم ليحقق لكم كأس الملك، وفي نهاية الموسم لكل حادثٍ حديث. ختاماً: العمل الاحترافي المنظم تنبثق آثاره السريعة على النتائج الإيجابية. حسين البراهيم حسين البراهيم - الدمام

برشلونة يمدد عقد هانزي فليك حتى 2027
برشلونة يمدد عقد هانزي فليك حتى 2027

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

برشلونة يمدد عقد هانزي فليك حتى 2027

جدد برشلونة بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، عقد مدربه هانز فليك حتى عام 2027، وذلك في مكافأة للمدرب الألماني الذي قاده للفوز بثلاثة ألقاب محلية هذا الموسم. ووصل فليك، المدرب الفائز بالثلاثية مع بايرن ميونيخ، الذي وقع مع النادي الكاتالوني العام الماضي عقداً لمدة عامين، إلى برشلونة وهو أكثر حرصاً على استعادة بريقه وسمعته بعد إقالته من تدريب منتخب ألمانيا في سبتمبر (أيلول) 2023. وسرعان ما سيطر برشلونة محلياً تحت قيادة فليك، وتصدر الدوري معظم فترات الموسم قبل أن يحسم لقبه الـ28 بالدوري الإسباني قبل مباراتين من نهاية الموسم. وفاز أيضاً بلقب كأس السوبر الإسبانية وكأس ملك إسبانيا بالفوز على منافسه اللدود ريال مدريد في النهائيين. وخاض برشلونة أربع مباريات قمة ضد ريال مدريد هذا الموسم، وفاز بها جميعها وسجل 16 هدفاً في مرمى بطل أوروبا 15 مرة. وقال برشلونة في بيان: «أسعد هانز فليك جماهير برشلونة في موسمه الأول لأسباب عديدة: للثقة التي منحها للفريق والانتفاضات الملحمية والعودة في المباريات وكذلك الألقاب». إن الإثارة التي جلبها المدرب الألماني للنادي في عامه الأول في المسؤولية جعلت من برشلونة منافساً مرعباً مرة أخرى في أوروبا. فاز فليك في 43 من 54 مباراة قاد فيها برشلونة، بمعدل فوز بلغ 73 بالمئة، وهو الأفضل في الموسم الأول لأي مدرب منذ أن سجل لويس إنريكي نسبة فوز بلغت 83 بالمائة. وقاد فليك برشلونة أيضاً إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخرج على يد إنتر ميلان، إذ تفوق الفريق الإيطالي بنتيجة 7-6 في مجموع المباراتين.

دي بروين قادر على التألق في بطولة لم تعد «دوري متقاعدين»
دي بروين قادر على التألق في بطولة لم تعد «دوري متقاعدين»

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

دي بروين قادر على التألق في بطولة لم تعد «دوري متقاعدين»

قبل أن يودع كيفن دي بروين، لاعب فريق مانشستر سيتي، جماهير فريقه - في المواجهة أمام بورنموث مساء الثلاثاء - ويقول وهو يبكي إنه يأمل أن تتذكره الجماهير بالسعادة والفرحة. كان مديره الفني جوسيب غوارديولا قد قال، في وقت سابق، إن دي بروين لم يعد قادراً على الركض أو على الأقل لم يعد كما كان في السابق! يبدو أن هذا كان رأي غوارديولا الفعلي، الذي أشار بشكل غير مباشر إلى نقص «اللياقة البدنية» كسبب أساسي لاستبعاد النجم البلجيكي من التشكيلة الأساسية للفريق أمام ريال مدريد في فبراير (شباط) الماضي. دي بروين وزوجته واطفاله يودعون جماهير مانشستر سيتي (رويترز) لكن بعض البيانات تشير إلى أن دي بروين لا يزال يركض كما كان في أوج عطائه الكروي، وعندما كان هو مَن يُحفز باقي لاعبي مانشستر سيتي على ممارسة الضغط العالي على المنافسين. وتشير الإحصائيات إلى أن دي بروين ركض بمعدل 11.6 كيلومتر لكل 90 دقيقة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مقابل 11.5 كيلومتر لكل 90 دقيقة في موسم 2019 - 2020 بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الموسم الذي فاز فيه النجم البلجيكي بجائزة أفضل لاعب في الدوري من رابطة اللاعبين المحترفين، قبل أن يفوز بها في الموسم التالي أيضاً. ومع ذلك، فإن سرعته القصوى تحكي قصة أخرى. ففي عام 2022، سجل دي بروين أقصى سرعة للجري في دوري أبطال أوروبا منذ أن بدأ تتبع هذه الإحصائية في عام 2016 بسرعة 39.1 كم في الساعة. أمّا خلال الموسم الحالي، فكانت السرعة القصوى لدي بروين في المسابقات الأوروبية 32.25 كم في الساعة. والأكثر من ذلك، أنه كان على أرض الملعب في أقل من نصف إجمالي الوقت الذي لعبه مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم - في الموسم الماضي، لعب دي بروين 35.7 في المائة فقط. لقد غاب النجم البلجيكي عن 42 مباراة بسبب الإصابات التي تعرض لها في أوتار الركبة خلال هذين الموسمين. ومع ذلك، لا يزال دي بروين قادراً على التألق، كما رأينا جميعاً أمام كريستال بالاس في 12 أبريل (نيسان) الماضي، عندما سجل هدفاً وقدم تمريرة حاسمة وثلاث تمريرات مفتاحية أخرى. وداع بالدموع بين دي بروين وهالاند (رويترز) Cutout قد يختلف دي بروين نفسه مع أسباب رحيله عن مانشستر سيتي، لكن عقده سينتهي بنهاية هذا الموسم عندما يبلغ 34 عاماً، ليضع حداً لواحدة من أفضل مسيرات لاعبي خط الوسط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بعد عشر سنوات كاملة مع سيتي. من المرجح أن ينتقل دي بروين إلى الدوري الأميركي؛ حيث تتنافس العديد من الفرق بالفعل للتعاقد معه، لأنها تؤمن بشكل قاطع بأنه لا يزال قادراً على التألق في الدوري الأميركي. وإذا توصل أحد هذه الأندية إلى دفع مبلغ مقبول لدي بروين بعد أن كان يحصل على 25.5 مليون دولار (نحو 19.2 مليون جنيه إسترليني) سنوياً مع مانشستر سيتي، فإن اللاعب البلجيكي سيكون إضافة هائلة له، بفضل تمريراته الساحرة وقراءته الرائعة للمباريات. ومن المعروف عن النجم البلجيكي أنه صريح للغاية وليس دبلوماسياً في ردوده، فعندما سألته صحيفة «الغارديان» عما إذا كانت بلجيكا قادرة على الفوز بكأس العالم 2022 قبل انطلاق تلك البطولة، رد على طبيعته وبتلقائية شديدة، قائلاً: «لا أمل، فنحن فريق كبير جداً في السن!»، من الواضح أن هذه التلقائية ستضفي المزيد من اللحظات الغريبة عندما يصطدم بالعديد من غرائب الدوري الأميركي لكرة القدم! لكن التعاقد مع دي بروين سيُعيد إشعال النقاش حول ما إذا كان الدوري الأميركي هو «دوري المتقاعدين» - وهو استمرارٌ لفكرة أن الدوري الأميركي مجرد مكانٍ للنجوم الذين تقدموا في السن ويبحثون عن اللعب في مكان مريح والحصول على الكثير من الأموال، ولا أكثر. هذا النقاش ليس مملاً فحسب، بل هو أيضاً علامة على عدم نضجٍ يكاد يكون لا علاج له في عالم كرة القدم. كما أنه لا يستند إلى الواقع، فالتركيز على الوافدين الأكبر سناً إلى الدوري الأميركي لكرة القدم يتجاهل حقيقة أن الأندية الأميركية تضم العديد من اللاعبين الرائعين الواعدين من أميركا الجنوبية والوسطى، والذين يفوق عددهم بكثير عدد اللاعبين البارزين الذين ينتقلون للدوري الأميركي. علاوة على ذلك، فالدوري الأميركي لكرة القدم في موسمه الثلاثين الآن، وبالتالي فهو دوري عريق ومحترم ويفكر بطريقة احترافية. ويجب الإشارة هنا إلى أن الدوري الإنجليزي الممتاز في التسعينات من القرن الماضي كان يتعاقد مع اللاعبين المتقدمين في السن القادمين من الدوري الإيطالي الممتاز، فعلى سبيل المثال لا الحصر انضم جيانفرانكو زولا إلى تشيلسي بعد بلوغه الثلاثين من عمره. وكان جيانلوكا فيالي قد انضم قبل بضعة أشهر وهو في الثانية والثلاثين من عمره. وينطبق الأمر نفسه أيضاً على باولو دي كانيو، وفابريزيو رافينيلي، وبييرلويغي كاسيراغي، الذين كانوا جميعاً في أواخر العشرينات من عمرهم. ومع ذلك، لم يكن أحد يشعر بالقلق على ما يعنيه كل هذا. وداع حزين بين غوارديولا ولاعبه دي بروين (رويترز) وعندما انضم زلاتان إبراهيموفيتش وديفيد بيكهام إلى لوس أنجليس غالاكسي، ازداد الحديث عن وصف الدوري الأميركي بأنه «دوري المتقاعدين». ومع ذلك، عندما استعاد ميلان خدمات زلاتان إبراهيموفيتش بكل سرور بعد فترة لعبه مع غالاكسي - كما حدث مع بيكهام مرتين - لم يتعثر الدوري الإيطالي الممتاز أو يواجه أزمة وجودية! وإذا كان البعض قد رأوا أن الدوري الإيطالي الممتاز قد تراجع كثيراً خلال تلك السنوات، فلم تكن تلك الصفقات هي السبب. لقد سجل زلاتان 34 هدفاً إضافياً في الدوري الإيطالي، ثم اعتزل. واليوم، فإن بعض فرق الدوري الإيطالي الممتاز، مثل ميلان الذي يضم حالياً 6 لاعبين تم التعاقد معهم بشكل مباشر من أندية إنجليزية، تُدير برنامجاً يعتمد على التعاقد مع اللاعبين غير القادرين على اللعب للفرق الستة الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز. فهل يمثل هذا الأمر أي مشكلة؟ لا، ليس كذلك. إن التعاقد مع لاعبين كبار السن من الأسماء اللامعة لا يعني السعي الحثيث وراء استعادة النفوذ المفقود من قبل هذه الدوريات، بل قد يكون في بعض الأحيان مجرد فرصة لتحسين أداء الفريق من خلال بعض التعاقدات الذكية بأسعار غالباً ما تكون أقل من أسعار اللاعبين في السوق المحلية. ففي إنتر ميامي الأميركي، من الواضح أن ليونيل ميسي وأصدقاءه القدامى يقتربون كثيراً من نهاية مسيرتهم الكروية، لكنهم تمكنوا خلال الموسم الماضي من حصد أكبر عدد من النقاط في موسم واحد في تاريخ الدوري الأميركي لكرة القدم. وبينما يتقاضى ميسي وسيرجيو بوسكيتس أجراً جيداً بمعدل مضمون يبلغ نحو 30 مليون دولار، فإن جوردي ألبا ولويس سواريز يحصلان على 1.5 مليون دولار فقط لكل منهما. والآن، لم تعد الأندية الأميركية تعتمد على الأسماء الرنانة من «المحاربين القدامى» الذين يسعون لإنهاء مسيرتهم الكروية بشكل مريح، بل أصبحت أكثر اعتماداً على اللاعبين الذين لا يزالون قادرين على اللعب في أعلى مستوى ممكن من التنافسية. وفي الآونة الأخيرة، تراجع عدد اللاعبين المخضرمين، من أمثال لوثار ماتيوس ورافا ماركيز، الذين ينتقلون لأندية الدوري الأميركي، مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بعزيمة كبيرة مثل روبي كين أو تييري هنري، والذين يلعبون بحماس منقطع النظير من أجل تحقيق الفوز بغض النظر عن هوية الفريق الذي يلعبون له. وبغض النظر عن النادي الذي سيتعاقد مع دي بروين، فإنه سيستفيد كثيراً من قدرات وإمكانات النجم البلجيكي، حتى ولو لم يعد يتحلى بنفس سرعته السابقة. وسيكون من الممتع بلا شك رؤية دي بروين وهو يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر، كما كان يفعل طوال مسيرته. اللاعب البلجيكي شارك في مباراته رقم 142، والأخيرة له، على ملعب الفريق، مساء الثلاثاء، التي فاز فيها مانشستر سيتي على بورنموث 3 - 1. وكان قريباً من إنهائها بتسجيل هدف ولكن تسديدته اصطدمت بالعارضة في الشوط الأول، قبل أن تقام له مراسم وداع مؤثرة على أرضية الملعب عقب نهاية اللقاء. وظهر جوارديولا وهو يبكي، أثناء عرض مقاطع فيديو تكريمية على الشاشة الكبيرة، شارك فيها عدد من زملاء دي بروين السابقين، مثل سيرخيو أغويرو، وفيرناندينيو، وفينسنت كومباني، بالإضافة إلى أسطورة النادي مايك سامربي، ومعجبين بارزين مثل تييري هنري. وصنع لاعبو مانشستر سيتي والجهاز الفني ممراً شرفياً لدي بروين أثناء دخوله للملعب مع زوجته ميشيل وأطفاله الثلاثة، ولم يتمالك اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً نفسه عندما طُلب منه الحديث، لأول مرة. وقال دي بروين: «بالنسبة لي، مانشستر هو بيتي. مانشستر هو المكان الذي وُلد فيه أطفالي الصغار. جئت إلى هنا مع زوجتي ميشيل ولم نتوقع أن نبقى هنا 10 أعوام، وأن نحقق ما حققناه كفريق، مع الدعم من الجماهير وزملائي في الفريق». وقال دي بروين: «أردت الاستمتاع بكرة القدم، وأتمنى، وأعتقد، أن الجميع استمتع. كل الناس دفعتني بقوة من داخل وخارج النادي لأقدم أفضل ما عندي». وأضاف: «هؤلاء الأشخاص الذين تشاهدونهم عبر الشاشة وهؤلاء الأشخاص الذين يقفون أمامي، جعلوني أفضل مما كنت عليه. كان شرفاً كبيراً أن ألعب معهم. صنعت صداقات ستدوم مدى الحياة، وكما تعلمون جميعاً سنعود معاً بالتأكيد». ولدى سؤاله عن الطريقة التي يرغب في أن يتذكره بها الجماهير، قال دي بروين: «بالفرح. أردت أن أمتع الناس، وأن أفوز. هذا الفريق يعمل بقوة، هذا الفريق يريد أن يحقق الانتصارات، وسيفوزون في المستقبل سواء بوجودي أو من دوني». *خدمة «الغارديان»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store