logo
إبداعات وأساور وخشبيات ملونة.. بين يدي طلبة «القاسمية»

إبداعات وأساور وخشبيات ملونة.. بين يدي طلبة «القاسمية»

في بيئة محفزة تهدف إلى صقل مهارات الطلبة وتحفيز طاقاتهم؛ نظّمت الجامعة القاسمية سلسلة من الفعاليات والبرامج التدريبية والتثقيفية خلال الفترة الماضية، شملت مجالات متنوّعة بين الوعي الصحي، وتنمية الذات، والإبداع الفني، والتدريب العملي، والدعم الاجتماعي.
وفي سياق التدريب العملي، انخرط عدد من طلبة قسم التصميم في الجامعة القاسمية بالشارقة في مشروع تصميم منبر جامع الزيتونة بمدينة الذيد، ضمن خطة متكاملة لصقل المهارات الفنية في مجالات التصميم والزخرفة الإسلامية.
وفي المجال الفني، أطلق المرسم الجامعي دورات صيفية في فن الخط العربي والرسم بالأكريليك، بإشراف نخبة من الفنانين المختصين، شملت التدريب على رسم المناظر الطبيعية والمشاهد الأكاديمية، ما أسهم في تنمية الحس الجمالي لدى الطلبة.
كما شارك الطلبة في تقديم ورشتي عمل: «خشبيات ملونة» و«فن صناعة الأساور»، تعرفت خلالهما الطالبات إلى تقنيات الرسم على الخشب وتشكيل المعادن وصناعة الحلي، ما أتاح لهن إنتاج أعمال فنية عالية الجودة.
وفي محور الابتكار، نظّمت عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع جمعية الإمارات للإبداع ورشة تفاعلية بعنوان «الإبداع والابتكار»، وفرت للطلبة مساحة مفتوحة للتفكير الخلاق والعمل الجماعي، بما يسهم في اكتشاف مواهب جديدة ودعم أفكارهم الريادية.
من ناحيتها، أكدت مساعد مدير الجامعة القاسمية لشؤون الطالبات، أحلام بن جرش، أهمية هذه البرامج المتكاملة في تعزيز رسالة الجامعة القاسمية ورسالتها التربوية والاجتماعية، مشيرة إلى أن التنوّع في الفعاليات يهدف إلى تحقيق التوازن بين التكوين الأكاديمي والنفسي والاجتماعي للطلبة، ويدعم بشكل مباشر الخطة الاستراتيجية للجامعة في بناء جيل واعٍ، مثقف، منتمٍ لقيمه، وقادر على الإسهام الفاعل في تنمية مجتمعه.
أحلام بن جرش:
. التنوّع في الفعاليات يهدف إلى تحقيق التوازن بين التكوين الأكاديمي والنفسي والاجتماعي للطلبة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نفحة أخيرة من مرح الصيف في دبي.. قبل نهاية العطلة
نفحة أخيرة من مرح الصيف في دبي.. قبل نهاية العطلة

الإمارات اليوم

timeمنذ 28 دقائق

  • الإمارات اليوم

نفحة أخيرة من مرح الصيف في دبي.. قبل نهاية العطلة

مع اقتراب نهاية العطلة الصيفية، تنطلق أجواء المتعة من جديد في «دبي باركس آند ريزورتس»، حتى السابع من سبتمبر المقبل، إذ يمكن للعائلات الاستمتاع بتجربة «العودة إلى المدرسة، العودة إلى المرح»، التي تقدم لهم فرصة لاختتام الصيف بمجموعة كبيرة من المغامرات الداخلية، والعروض العائلية، والنشاطات المستوحاة من أجواء الاستعداد للمدرسة في «موشنغيت دبي» و«ريفرلاند دبي» و«ريال مدريد ورلد»، و«ليغولاند دبي». وتتحول تجربة التسوّق للعودة إلى المدرسة هذا العام إلى مغامرة حافلة بالبهجة، مع مجموعة من الخصومات الخاصة على تشكيلة مختارة من المنتجات المدرسية في «موشنغيت دبي» وحديقة «ليغولاند دبي» الترفيهية و«ريال مدريد ورلد»، حيث يمكن للعائلات شراء الحقائب والمستلزمات المدرسية المبتكرة التي تحمل صور شخصياتهم المفضلة وسط الأفعوانيات وصالات الألعاب واللقاءات مع الشخصيات المحبوبة، لأن التسوّق يكون أمتع عندما يأتي مشبعاً بالتشويق. وتنطلق المغامرة من «ريفرلاند دبي»، حيث تبدأ أسعار التذاكر من 25 درهماً فقط عبر الإنترنت أو 30 درهماً عند البوابة، لتجربة تتجاوز مجرد كونها نزهة في ممشى جميل، إذ تتحول المنطقة إلى مساحة ترفيهية نابضة تناسب جميع الأعمار، ويمكن للصغار استكشاف منطقة «نيون جالاكسي»، أو خوض تجربة «بيربلكس سيتي»، المغامرة التفاعلية التي تجمع بين الضوء والصوت بأسلوب غامر، وتضم هذه التجربة ثماني غرف تفاعلية مبهرة، مثل «قصر الأعماق»، و«الغابة المسحورة»، و«شجرة الصفصاف المتوهّجة» في قلب المغامرة، حيث تتفاعل جميع الغرف مع الحركة والصوت. وبين جولة وأخرى، يمكن للضيوف الاستراحة وتذوق أشهى المأكولات في وجهات الضيافة بـ«ريفرلاند دبي»، وسط أجواء مستوحاة من عصور الديناصورات في «تي-ريكس»، أو مع نكهات إيطالية أصيلة في «فيفا ريستورانت»، أو مع أجواء أيرلندية دافئة في «ذا كيج»، لتكون كل استراحة تجربة لا تنسى بحد ذاتها. أما في «موشنغيت دبي»، فتبدأ المغامرة على طريقة هوليوود، حيث يمكن للعائلات التحليق في سماء الإثارة مع «مدغشقر: المطاردة المجنونة» التي تعد من أسرع الأفعوانيات في المنطقة، أو خوض مغامرة بتقنية 4D مع «كونغ فو باندا: العظمة لا تتوقف» برفقة «بو»، أما عشاق الأساطير، فبإمكانهم التحليق مع «حازوقة» و«أبوسن» في رحلة طائرة عبر جزر التنانين المذهلة في «دراجون جلايدرز»، ومع عروض التسوّق الحصرية بمناسبة العودة إلى المدرسة، تتحوّل هذه الزيارة إلى ختامٍ مثالي لعطلة الصيف. كما يقدم متنزه «ريال مدريد ورلد» لعشاق الكرة عالماً ترفيهياً مستوحى بالكامل من فريق الأحلام، وتتيح منطقة «تحدي ريال» للعائلات خوض تحديات رياضية وألعاب أركيد وتجارب رقمية تحفّز المنافسة، أما في «تجربة لقاء النجوم»، فبإمكان الزوار التقاط صور تذكارية مع مجسّمات بالحجم الطبيعي لأساطير كرة القدم داخل معرض رقمي زاخر باللحظات التاريخية. ومع أكثر من 60 لعبة وعرضاً وتجربة تفاعلية في «ليغولاند دبي»، يمكن للأطفال البناء والاستكشاف والإبداع، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد. . أجواء المتعة تستمر في «دبي باركس آند ريزورتس» حتى 7 سبتمبر المقبل. . «مدغشقر: المطاردة المجنونة» من أسرع الأفعوانيات في المنطقة. . متنزه «ريال مدريد» يوفر لعشاق الكرة عالماً مستوحى من «فريق الأحلام». . 60 لعبة وعرضاً وتجربة تفاعلية في «ليغولاند دبي».

رحلة تحت قطرات المطر وتجارب استثنائية في الشارقة
رحلة تحت قطرات المطر وتجارب استثنائية في الشارقة

الإمارات اليوم

timeمنذ 28 دقائق

  • الإمارات اليوم

رحلة تحت قطرات المطر وتجارب استثنائية في الشارقة

تحفل الشارقة بالعديد من الوجهات المميزة التي تنبض بالحياة خلال موسم الصيف، والتي تتنوع بشكل لافت لترضي كل الاهتمامات، من الواجهات البحرية النابضة بالحياة إلى المرافق الفنية المبتكرة، ومن المتاحف التي تترك مشاهدها بصمة في ذاكرة الزوار، إلى المعالم التي تستشرف المستقبل. ففي أجواء إكسبو الشارقة، تستقبل «مدينة شمسة الترفيهية» العائلات لقضاء أوقات حافلة بالمرح والتعلم، وتستمر المدينة في استقبال الزوار حتى 30 الجاري. أما في واجهة المجاز المائية على ضفاف بحيرة خالد، فتمتزج الطبيعة بالرفاهية، وتشكل تجربة شاملة تستحضر الإحساس بالحيوية والهدوء في آنٍ معاً، وبينما يمكن للأطفال الاستمتاع بالعديد من الأنشطة، يمكن للكبار الاسترخاء في أحد المقاهي والمطاعم العالمية الفاخرة التي تطل على النافورة الموسيقية، كما يعد مسار الجري المحيط بالمكان فرصة رائعة لمحبي اللياقة البدنية للاستمتاع برياضتهم المفضلة وسط أجواء طبيعية آسرة. وتعد القصباء وجهة مائية خلابة خالية من السيارات، تجمع تجارب عائلية ممتعة على ضفتي القناة. بينما تلبي وجهة «الجادة» أذواق الزوّار من جميع الأعمار، وبإمكان محبي أجواء الشتاء زيارة الغرفة الماطرة، لاكتشاف روعة المطر بطريقة لم يعهدوها، حيث يمكن السير تحت قطرات المطر دون أن يبتلوا، فهذا العمل الفني التفاعلي، الذي يُعد من أبرز مشاريع مؤسسة الشارقة للفنون، يجمع بين الإبداع والبراعة التقنية ليحوّل المطر إلى تجربة حسية آسرة. وفي متحف الشارقة البحري، تتحوّل الزيارة الثقافية إلى تجربة تفاعلية تنبض بالحياة لكل أفراد العائلة. ومع «مربى الشارقة للأحياء المائية» تنتظر الزوار تجربة تفاعلية وسط الشعاب المرجانية، وأشجار القرم، والكائنات البحرية. وللباحثين عن الهدوء والاسترخاء، يقدم شاطئ خورفكان تجربة شاطئية راقية بين أحضان الطبيعة.

فيصل السويدي.. شغف بالسفر بحثاً عن حكايات الأساطير
فيصل السويدي.. شغف بالسفر بحثاً عن حكايات الأساطير

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

فيصل السويدي.. شغف بالسفر بحثاً عن حكايات الأساطير

يرى في الجغرافيا حكاية، وفي كل قرية بعيدة فصلاً لم يكتب بعد، وفي كل شخص يلتقيه احتمالاً لبطل رواية قادمة. يقول الدكتور فيصل السويدي لـ «البيان»: «جواز السفر الإماراتي فتح لي أبواب قارات مغلقة للبعض. نحن في الإمارات نحلم ونحقق، ونسافر لا لنرى فقط، بل لنكتب ونعيش تفاصيل العالم كما لم نعشها من قبل». هو كاتب، لا شاعر، لكنه يكتب كما لو كان يرسم مشهداً نابضاً بالحياة؛ فالقارئ في نصوصه لا يكتفي بالقراءة، بل «يرى ويسمع ويشم»، كما يقول دائماً. وقال: «كنا نعرف أنه يقيم في مزرعته من خلال اطلاعنا على أفلام وثائقية عنه وعن تاريخه، فانطلقنا للبحث عنه. أخبرنا جاره بأنه يشتغل في الزراعة في الصباح ويكون متفرغاً عادة في المساء. عدنا لاحقاً، فوجدناه بانتظارنا، يستقبلنا بابتسامة عريضة. أهديناه تمراً وبعضاً من كتبي، وكان فرحاً بها. فشعوب أمريكا اللاتينية تقدر الهدايا الثقافية كثيراً، وتحدثنا معه بلغته «الإسبانية» التي أجيدها وقال لنا إن اللغة الإسبانية ثرية بالكلمات ذات الأصول العربية». ويضيف: «كان بسيطاً، عفوياً، وشخصاً اجتماعياً. وقد خرجت من اللقاء بقناعة راسخة بأن العظمة أحياناً تكون في البساطة وأن المظاهر ليست المعيار الحقيقي». اللغة تفتح لنا آفاقاً وأبواباً ما كانت مفتوحة قبل». وعن روايته «القرية التي حلقت فوقها الملائكة» والتي وصلت إلى أربع قارات وترجمت حتى الآن إلى 12 لغة، والسبب يقول السويدي: «أولاً العلاقة التشاركية بين المؤلف والناشر، كنا نحرر ونسوق ونتناقش كفريق. ثانياً، تعطش الآخر لنا ولثقافتنا، فالرواية تشبهنا ونابعة من بيئتنا، فهي تمد جسور التواصل مع الآخر اللاتيني. ثالثاً، الفضل الكبير بعد الله سبحانه يعود للحراك الثقافي في إمارة الشارقة للترجمة وتحديداً هيئة الشارقة للكتاب ومنحة الشارقة للترجمة، التي قدمت دعماً كبيراً لا يمكن تجاهله». ويسعى السويدي لاكتشاف الأماكن والناس والحكايات والأساطير، والخرافات، والتاريخ، والجغرافيا، وعن ذلك يقول: «الكاتب الحقيقي لا يتوقف عن الفضول المعرفي، والذي يتجلى في السفر إلى الوجهات غير الروتينية حيث أبحث عن المتفرد، عن الغريب وعن الجميل، وهذا يصب في مصلحة رواياتي بطريقة أو بأخرى. أسعى لتقديم مادة تليق بالمتابع على وسائل التواصل الاجتماعي وتليق بالقارئ، وأنا أقول دائماً مازحاً لأي شخص التقي به ويحمل قصة مشوقة: «قد تكون بطل روايتي القادمة»». وفي موقف آخر في أمريكا اللاتينية يقول السويدي: «لم أتمكن من الدفع ببطاقتي، فأصر أصحاب المحل أن يتكفلوا بالمبلغ. هذا الاحترام المتبادل لا يشترى، بل يكتسب». وهذه شهادة لا يراها مجرد مجاملة، بل دلالة على عمق التفاعل مع النص. ويضيف: «أنا أنتمي لثقافتي واعتز بها كثيراً وأمد جسور التواصل إلى الثقافات الأخرى، تأثرت بالمدرسة اللاتينية كثيراً، خصوصاً الواقعية السحرية، وهذا يظهر في التنوع السردي، وفي التفاصيل التي تحمل ألواناً وروائح وأصواتاً من كل قارة». وبالرغم من زياراته المتعددة، لا تزال هناك وجهات يحلم بها. ويردف: «أحلم بزيارة كولومبيا، يقال إن لغتهم الإسبانية أنقى لغة على وجه الأرض، وإنها موطن للشعراء والأدباء والشعر جزء من حياتهم اليومية. كما أتوق لزيارة مدينة لاباز في بوليفيا، التي كتبت عنها قبل أن أزورها، حتى ظن البعض أنني عشت فيها». ويختتم حديثه: «أحياناً نكتب عن مدن لم نزرها بعد، لكنها تسكن خيالنا... ونحن نعيش الحكاية قبل أن نحكيها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store