
«وديمة وحليمة» في الصدارة.. المسلسلات الإماراتية تكسب الرهان خلال رمضان
نجحت المسلسلات الإماراتية «وديمة وحليمة 4» و«دنون» و«وطن عمري»، التي تعرض على قناة «سما دبي» التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، في تصدر قائمة أفضل الأعمال الدرامية والأكثر مشاهدة في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، وذلك وفقاً لنتائج الإحصاءات التي أجرتها «دبي للإعلام» بالتعاون مع شركة «إيبسوس» (IPSOS) العالمية للأبحاث والدراسات، وشركة «TAM UAE»، إضافة إلى قوائم الأكثر مشاهدة في رمضان التابعة لتطبيق «أوان»، ونتائج استطلاع «البيان» الخاص ببرامج ودراما رمضان 2025 في النصف الأول من الشهر الفضيل، الذي شارك فيه 2500 شخص، بالإضافة إلى استفتاء برنامج «إي تي» بالعربي، ليعكس ذلك قدرة الدراما الإماراتية على تقديم أعمال مميزة قادرة على المنافسة في السباق الدرامي الرمضاني.
وبحسب نتائج التقارير الصادرة عن «TAM UAE»، تمكن «وديمة وحليمة» من تصدر قائمة الأكثر مشاهدة في رمضان، ما عزز ألقه وحضوره على شاشة قناة «سما دبي»، إذ تميز بإطاره الدرامي اللافت، ومشاهده الكوميدية التي تسرد حكاية الجارتين وديمة وحليمة وما تشهده علاقتهما من خلافات ومواقف كوميدية، صاغها الكاتب والفنان جاسم الخراز في قالب كوميدي جميل قدمه عمر إبراهيم برؤية إخراجية مميزة تعكس طبيعة البيئة الشعبية المحلية.
بينما حل مسلسل «دنون» الذي يلعب بطولته الفنان عبدالله زيد في المرتبة الثانية، تلاه مسلسل «وطن عمري»، وهو من تأليف الكاتبة الإماراتية مريم الزعابي، وإخراج عمار رضوان، في المرتبة الثالثة.
فيما أشارت تقارير «إيبسوس» إلى تربع «وديمة وحليمة» على عرش قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة في رمضان، تلاه في المركز الثاني برنامج المسابقات «المندوس»، وحل «دنون» ثالثاً، وجاء برنامج المسابقات التراثي «السوق القديم» في المركز الرابع، تلاه برنامج «المفتش فصيح» خامساً.
وكشفت تفاصيل نتائج استطلاع «البيان» تحقيق مسلسل «وديمة وحليمة 4» المركز الأول بواقع %26 من الأصوات، وحلَّ ثانياً مسلسل «وطن عمري» الذي يعرض أيضاً على «سما دبي»، إذ حصد نسبة 20% من الأصوات، وتلاه في المركز الثالث مسلسل «دنون».
وأكدت التقارير تربع «سما دبي» على عرش المركز الأول في قائمة أكثر القنوات متابعة خلال رمضان على مستوى المنطقة، ليبرز ذلك المكانة التي تحظى بها القناة على الساحة المحلية.
كما حاز مسلسل «وديمة وحليمة 4» لقب أفضل مسلسل خليجي كوميدي، وذلك وفقاً لنتائج استفتاء برنامج «إي تي» بالعربي للنصف الأول لموسم رمضان 2025 – فئة المسلسلات، حيث شارك في التصويت الآلاف من متابعي البرنامج في المملكة العربية السعودية ومصر ولبنان وسورية والمغرب، ما يعكس أهمية المحتوى الذي يقدمه مسلسل «وديمة وحليمة» ومكانته ضمن الإنتاجات الدرامية المحلية.
صُناع للبهجة على الإفطار
يطل أبطال «وديمة وحليمة 4» كصنّاع للبهجة على الإفطار، عبر شاشة قناة سما دبي، إذ يواصل فريق المسلسل، مرعي الحليان وسعاد علي وملاك الخالدي وأمل محمد، رسم الابتسامة بخفة دم، عبر الحلقات التي تدور حول المواقف التي تجمع الجارتين «اللدودتين» (وديمة) و(حليمة)، وتتميز بجرعة أكبر من الكوميديا خلال هذا الموسم.
. برنامج المسابقات «المندوس» حلّ في المركز الثاني، وفق تقارير «إيبسوس».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 أيام
- البيان
الدوري الإماراتي يتطور.. ومنتخب مصر على الطريق الصحيح
وفي حوار خاص مع «البيان»، تحدث شلبي عن الكرة الإماراتية، وواقع الكرة المصرية ورؤيته للساحة الإعلامية، ولم يخلُ حديثه من صراحته المعتادة وروحه المرحة التي لطالما ميزته.


الإمارات اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
عائشة سلطان: «خوف بارد» إحياء للذاكرة
نظم صالون المنتدى في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، أول من أمس، جلسة نقاشية حول المجموعة القصصية الأولى للكاتبة الإماراتية، عائشة سلطان، «خوف بارد»، الصادرة عن بيت الحكمة للثقافة في القاهرة. وشارك في الحوار، الذي نُظم افتراضياً، عدد من الكتّاب والروائيين والمهتمين بالقراءة وأعضاء المنتدى، وناقش الحضور العتبات اللافتة في المجموعة، كالعنوان والغلاف المميز، والثيمة الرئيسة الجامعة لقصص المجموعة الـ14. وتُعد «خوف بارد»، أولى التجارب القصصية لعائشة سلطان، المعروفة بمقالها اليومي في صحيفة «البيان»، وقد تنوّعت خبرتها العملية بين العمل التربوي والصحافي والتلفزيوني لأكثر من 25 عاماً. وقالت أستاذة الأدب العربي في كليات التقنية، الدكتورة مريم الهاشمي، التي أدارت الجلسة إن كاتب القصة القصيرة يتصف بحساسية متفوقة في التقاط مثيرات الواقع، وتحويل التجارب العريضة إلى خلاصة شديدة التركيز، وهو ما اتصفت به «خوف بارد». من جهتها، قالت مبدعة «خوف بارد» إن المجموعة القصصية بمثابة استحضار للذاكرة وإحياء لها، إذ إنها شخص محكوم بذاكرته ويعتز بها، معتبرة أن فقدان الذاكرة هو نهاية الإنسان، وهذا ما حدث مع الكاتب الكولومبي غارسيا ماركيز عندما فقد ذاكرته الآنية، لكنه دوّن ذاكرته الحياتية في كل رواياته وكتاباته.


البيان
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
45 عاماً من الحضور والتميز في قلب المشهد الإعلامي
ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، ظلت «البيان» حاضرة في قلب المشهد الإعلامي، شاهدة على التحولات الكبرى التي شهدتها الدولة، وصانعة للرأي العام الإماراتي والعربي، الذي يتطلع إلى المصداقية والتجديد، بما جمعته من الابتكار والرسالة الوطنية، ما جعلها واحدة من أبرز الصحف في الشرق الأوسط، هذا فضلاً عن كونها مرآة الحقيقة، وصوت الوطن والمواطن. حيث اعتمدت في بدايتها اللونين الأبيض والأسود في الطباعة، مع صفحات أولى وأخيرة على أوراق ملوّنة، ولكن دون صور ملوّنة، وفي عام 1990، دخلت التاريخ كواحدة من أولى الصحف العربية التي تُدخل الصور الملوّنة على الصفحتين الأولى والأخيرة. فقد وقع الاختيار على أحد أهم الخطوط المتداولة في عالم التصميم، وهو خط نسخ مفرود، يضم 12 وزناً مختلفاً «Type Faces»، ما يمنح سهولة كبيرة في القراءة، ويتيح في الوقت نفسه إبراز المواد الصحافية بشكل واضح وفعّال. كما يُعتمد على إبراز كلمات أو عبارات مختارة، تعكس جوهر الخبر، من دون إغفال أهمية مساحات الفراغ، التي تُعرف بمناطق الهدوء، إلى جانب النقاط الساخنة، التي تجذب انتباه القارئ. وبذلك، تحصل كل مادة صحافية على المساحة والاهتمام الكافيين على الصفحة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة من حيث الحجم. وإنتاج المحتوى المتعدد الوسائط، فضلاً عن جوائز من مؤسسات وطنية، تكريماً لدورها المجتمعي والتوعوي، خاصة في الحملات الإنسانية والتعليمية والصحية. وهذه الجوائز لم تكن مجرد أوسمة على جدار الشرف، بل انعكاساً لثقة القراء والمهنيين على السواء، بجودة المنتج الصحافي للصحيفة. كما دخلت بقوة عالم المنصات الرقمية، مع موقع إلكتروني متطور، وتطبيقات ذكية وصفحات نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبفضل اعتمادها مبدأ Look & Feel وClean Design، أصبح للصحيفة حضور رقمي بصري متماسك، يعزّز ارتباط القارئ بها، سواء في النسخة الورقية أو الرقمية.