
رمضان كان يا مكان .. 'بوجي وطمطم' وعمق الهوية المصرية
السبت، 8 مارس 2025 10:07 صـ بتوقيت القاهرة
نفتقد حاليًا لمسلسل يجمع الطفل المصري بأسرته عقب المغرب مباشرة، فقد تغير الحال وأصبحت تلك الفترة من اليوم الرمضاني لبرامج المقالب السخيفة أو لمسلسل من مسلسلات الكبار، وجميعنا كجيل التسعينيات يحمل ذكريات لا تنسي عن تلك الفترة الزمنية من عمر اليوم الرمضاني وهي عقب أذان المغرب، فقد كان معتادًا أن يقدم مسلسل "بوجي وطمطم" وفيما بعد كان "بكار".
شخصيات بوجي وطمطم وطمطم وزيكا وزيكو وعم شكشك، وغيرها من الشخصيات التي ابتكرها العظيم محمود رحمي صاحب الفكرة وصانع ومصمم العرائس عاشت في وجدان الطفل المصري، وكانت في عمق الهوية المصرية فبوجي وطمطم دمي مصرية قدمت من خلال أحداث درامية تتناسب مع القيم المصرية، وذكاء صانع هذا المسلسل يكمن في اختياره لشخصية بوجي وهو "قرد" يشبه شقاوة الأولاد، والبنت "طمطم" أرنبة وديعة ورقيقة ودائمًا لديها الحكمة والنصائح التى تنصح بها أخيها بوجى، وهكذا كل الشخصيات تمت صناعتها واختراعها من واقع الحارة المصرية والأسرة المتوسطة التي تسكن الأماكن الشعبية الأصيلة
بداية مسلسل " بوجي وطمطم " كانت فى شهر رمضان عام 1983، فقد شهد هذا العام بداية لتشكيل وجدان الطفل المصرى من خلال المسلسل والذى أصبح بالنسبة لى ولجيلى نسيجا من ذكرياتنا عن شهر رمضان، فهذا المسلسل قدم لنا رسائل تربوية على مدى 18 عاما، وشارك في كتابة اغانيه الشاعر الكبير صلاح جاهين الذي كتب أشعار المقدمة والنهاية وبعض الأغاني، ومن نجوم هذا العمل: يونس شلبي ، وهالة فاخر، وسلوى محمد علي، أنعام سالوسة ، سيد عزمي ، محمد الشرقاوي ، تغريد العصفوري ، رأفت فهيم ، رضا الجمال ، ماهر سليم ، وكوكبة أخرى متنوعة من النجوم
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- فيتو
ذكريات جيل الثمانينيات والتسعينيات مع دراما رمضان.. بوجي وطمطم أيقونة الشهر الكريم.. فطوطة ونيللي وشريهان «أشهر الفوازير».. والجمهور: «المسلسلات حاليًا كلها ضرب ورقص»
رمضان في مصر كان ولا يزال شهرًا مميزًا بروحانياته وعاداته الاجتماعية، لكنْ، هناك فرق واضح بين رمضان في الماضي ورمضان اليوم من حيث الأجواء والعادات والتكنولوجيا، فقد اختلفت الأجواء الروحانية، حيث كان رمضان في الماضي يحمل طابعًا روحانيًّا أقوى، وكانت العائلات تجتمع دائمًا على مائدة الإفطار، وكان الأطفال ينتظرون صلاة التراويح في المساجد الكبيرة. متابعة البرامج الدينية عبر الإنترنت أما اليوم، فلا تزال الروحانيات موجودة، لكن مع الانشغال بالحياة اليومية والتكنولوجيا، أصبح البعض يعتمد على متابعة البرامج الدينية عبر الإنترنت بدلًا من حضور الدروس في المساجد. كما تغيرت بعض العادات والتقاليد؛ ففي الماضي كانت العادات مرتبطة بجو العائلة، مثل تحضير الطعام معًا، وتبادل أطباق الإفطار مع الجيران، وخروج الأطفال بالفوانيس للعب في الشوارع. وتأثرت العادات نتيجة للحياة السريعة، حيث أصبح البعض يفضل طلب الطعام عبر التطبيقات، وانخفضت عادة تبادل الأطباق مع الجيران، كما أن الأطفال أصبحوا أكثر اهتمامًا بالألعاب الإلكترونية بدلًا من الفوانيس التقليدية. فوازير نيللي وشريهان والكاميرا الخفية فيما يتعلق بالإعلام والترفيه، كانت العائلات في الماضي تتابع البرامج والمسلسلات الرمضانية القليلة المتاحة مثل "فوازير نيللي وشريهان" و"الكاميرا الخفية" والمسلسلات الأخرى. أما الآن، فقد زادت الإنتاجات التلفزيونية بشكل كبير، وأصبح هناك تنافس كبير على المسلسلات والإعلانات التي تأخذ جزءًا كبيرًا من وقت المشاهدين. ومع ذلك، ورغم كل هذه التغيرات، يبقى رمضان شهرًا مميزًا في مصر يجمع بين العادات القديمة والتطورات الحديثة، حيث لا تزال الروحانيات والاحتفالات قائمة ولكن بشكل يتناسب مع العصر الحالي. جيل الثمانينيات والتسعينيات في رمضان رصدت عدسة فيتو جيل الثمانينيات والتسعينيات في الشارع للاستماع إليهم ومعرفة الفروق بين "رمضان في الماضي ورمضان في الوقت الحالي". قال محمد لـ "فيتو" إن هناك فرقًا كبيرًا بين رمضان في الماضي ورمضان في الوقت الحالي، حيث يختلف الأشخاص وعلاقاتهم مع بعضهم البعض، بالإضافة إلى اختلاف الروح، حتى إن الأعمال الدرامية تغيرت كثيرًا عما كانت عليه في السابق. وأضاف إبراهيم أن رمضان في الماضي كان يتميز بالألفة والسماحة والعشرة بين الناس، حيث كانت العلاقات بين الجيران أكثر قربًا مما هي عليه الآن. وأوضح أنهم كانوا يصلون المغرب ثم العشاء والتراويح، وبعد ذلك تبدأ عروض الأعمال الدرامية التي كانت تقتصر على مسلسل واحد أو اثنين إلى جانب الفوازير. وتابع محمود في حديثه مع "فيتو" أنهم يفتقدون نجوم الزمن الماضي والأعمال التي قدموها، مثل فوازير نيللي وفوازير شريهان. وأشارت صفاء إلى أن الأعمال الفنية الحالية تختلف عن تلك التي كانت في الماضي، حتى في ما يتعلق بالمتابعة، حيث كان هناك إقبال كبير على متابعة الأعمال الدرامية في الماضي، بينما الآن أصبح الإقبال ضعيفًا بسبب سرعة الحياة. وقالت أنجي إن الأعمال الفنية تغيرت عن السابق، حيث يفتقدون "بوجي وطمطم" والفوازير، مضيفة أن الأعمال الحالية لا تتجاوز "الضرب والرقص" وأصبحت غير لائقة للمشاهدة بين الأبناء. وأضاف عمرو أنه لم يعد يتابع الأعمال الدرامية المقدمة ويشتاق إلى "بوجي وطمطم" و"فطوطة" وفوازير شريهان ونيللي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مستقبل وطن
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- مستقبل وطن
تصاعد التوتر بين الشيخ بوجي والشيخ علاء بسبب رحاب في «ظلم المصطبة»
شهدت أحداث مسلسل "ظلم المصطبة" تطورًا دراميًا مثيرًا، حيث تحطمت آمال الشيخ مصطفى، الشهير بـ"الشيخ بوجي"، في الارتباط برحاب نهائيًا، بعد علمه بخبر خطبتها من الشيخ علاء. جاء هذا الحدث ليشكل صدمة قوية له، خاصة أنه كان يأمل في الفوز بقلبها، مما دفعه إلى التعبير عن غضبه وحزنه الشديدين. يُعرض المسلسل على قناة DMC بالتزامن مع منصة Watch It، حيث تحظى حلقاته بتفاعل واسع بين الجمهور. الشيخ بوجي يواجه الحاج حمادة بعد صدمة الخطبة في محاولة للبحث عن حل، توجه الشيخ بوجي إلى الحاج حمادة في حالة من الغضب والاستياء، ليشكو له ما فعله شقيقه الشيخ علاء (أحمد عزمي)، الذي تقدم لخطبة رحاب رغم معرفته بمشاعر بوجي تجاهها. استند الشيخ مصطفى في احتجاجه إلى حديث النبي ﷺ: قال النبي صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم فلا يحل له أن يبتاع على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه. رواه مسلم. مؤكدًا أن هذه الخطبة غير جائزة شرعًا. إلا أن رد الحاج حمادة جاء صادمًا للشيخ بوجي، حيث نهره واعتبر رد فعله مبالغًا فيه، موضحًا أن رحاب رفضته بالفعل عندما تقدم لخطبتها، وبالتالي لم تكن بينهما أي خطبة رسمية تمنعها من الارتباط بشخص آخر. خيبة أمل جديدة.. الشيخ بوجي يشعر بالخيانة خرج الشيخ مصطفى من مكتب حمادة كشري غاضبًا، خاصة بعدما لاحظ أن الأخير لم يبدِ أي اهتمام بمشكلته، بل تيقن من تخليه عن موقفه السابق واتفاقه معه بشأن التوسط لدى أهل رحاب لإقناعهم بقبوله كزوج لها. زاد هذا الموقف من إحساسه بالخذلان، ليترك المشهد في حالة من التوتر النفسي والغضب العارم. نجوم مسلسل "ظلم المصطبة" يُعد "ظلم المصطبة" واحدًا من الأعمال الدرامية التي جذبت اهتمام المشاهدين خلال الموسم، حيث يضم كوكبة من النجوم، منهم: إياد نصار، ريهام عبد الغفور، فتحي عبد الوهاب، بسمة، محمد علي رزق، أحمد عزمي، وفاتن سعيد. المسلسل من إخراج محمد علي، ويواصل تقديم أحداث مشوقة تثير تفاعل الجمهور مع تطوراتها المتسارعة.


الجمهورية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- الجمهورية
نجوم خطفوا القلوب.. شخصيات فنية خالدة في ذاكرة الشهر الكريم
فطوطة.. أيقونة الكوميديا ال رمضان ية التي لا تنسى تعد شخصية فطوطة، التي قدمها الفنان الراحل سمير غانم، واحدة من أشهر الشخصيات ال رمضان ية التي ارتبطت بالفوازير في الثمانينيات. ببدلته الخضراء الواسعة، وصوته الرفيع، وروحه الفكاهية، استطاع فطوطة أن يخلق حالة من البهجة لدى الكبار والصغار على حد سواء. وعلى الرغم من مرور السنوات، لا تزال شخصية فطوطة محفورة في ذاكرة الأجيال، لتظل واحدة من أبرز أيقونات رمضان التلفزيونية. بكار.. أول بطل كرتوني مصري يعد بكار من أشهر الشخصيات الكرتونية ال رمضان ية، حيث قدم لنا مغامرات شيقة مستوحاة من التراث المصري، وخاصة الجنوب النوبي. وقد حظي المسلسل بشعبية واسعة بسبب رسوماته المميزة وأغنية التتر الشهيرة بصوت محمد منير، التي أصبحت من العلامات المميزة لشهر رمضان. شخصية رمضان ية شهيرة قدمها الراحل فؤاد المهندس في سلسلة برامج رمضان ية تحمل نفس الاسم، وكانت تهدف إلى توعية الأطفال بطريقة ممتعة. لم يكن رمضان يكتمل بوجي وطمطم ، الذي قدمه المخرج رحمي على مدار سنوات طويلة. تميز الثنائي بوجي (القرد) وطمطم (القطة) بروح الفكاهة والمغامرات اللطيفة، والتي حملت رسائل تربوية للأطفال بأسلوب ممتع وبسيط. رغم أن سلاحف النينجا ليست إنتاجا عربيًا، إلا أنها كانت جزءًا لا ينسى من ذكريات الطفولة في رمضان. فمنذ بداية التسعينيات، حظي المسلسل بشعبية كبيرة بين الأطفال، الذين أحبوا مغامرات ليوناردو، رافاييل، دوناتيلو، ومايكل أنجلو وهم يحاربون الأشرار بقيادة معلمهم سبلينتر. برامج المقالب والفكاهة لا يمكن الحديث عن رمضان دون التطرق إلى برامج المقالب، ومن أشهر مقدميها الفنان الراحل إبراهيم نصر الذي قدم برنامج "الكاميرا الخفية" لسنوات طويلة، وأدخل البهجة إلى قلوب المشاهدين. نجوم الفوازير الذين لا ينسون منذ الستينيات وحتى بداية الألفية، كانت الفوازير ال رمضان ية من أبرز ملامح الشهر، وقد برع فيها فنانون مثل نيللي وشريهان اللتان أبدعتا في تقديم عروض استعراضية تحمل طابعاً خيالياً جذاباً. كل هؤلاء ساهموا في صناعة لحظات من الفرح والحنين لأجيال مختلفة. وعلى الرغم من تغير الزمن وتطور المحتوى، تبقى هذه الشخصيات محفورة في قلوب الجماهير، لتعيد إلينا ذكريات رمضان الجميلة بكل تفاصيلها المبهجة.