
جوجل تكشف عن نموذج توليد الفيديو الجديد Veo 3
أعلنت جوجل خلال مؤتمر المطورين السنوي Google I/O 2025 إطلاق الجيل الثالث من نموذجها المتقدم لتوليد الفيديو عبر الذكاء الاصطناعي، Veo 3، وهو يتميز بقدرته على إنتاج مؤثرات صوتية وأصوات خلفية وحوارات متزامنة مع المقاطع التي يُنشئها لأول مرة.
وأكّدت جوجل أن Veo 3 يُعد تطورًا كبيرًا مقارنة بالإصدار السابق Veo 2، ليس فقط من ناحية جودة الصورة، بل أيضًا من خلال إدماجه الكامل للصوت في المشاهد المُولدة.
ويتوفر النموذج الجديد بدءًا من اليوم داخل تطبيق Gemini المُخصص للمشتركين في باقة 'AI Ultra' بسعر قدره 250 دولارًا شهريًا، إذ يمكن تشغيله عبر التعليمات النصية أو الصور.
وصرّح ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة ديب مايند، الذراع البحثية في الذكاء الاصطناعي لجوجل، قائلًا: 'إننا نغادر اليوم عصر الفيديو الصامت لأول مرة. يمكنك الآن إعطاء Veo 3 وصفًا للشخصيات والمشهد، واقتراح حوار معين مع تحديد نبرة الصوت المطلوبة'.
وتُعد ميزة إخراج الصوت عنصرًا فارقًا قد يمنح Veo 3 أفضلية ملموسة، خاصةً في ظل الزخم الذي يشهده مجال توليد مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي، مع دخول العديد من الشركات هذا المجال، وتشابه النتائج.
وما يميّز Veo 3، وفقًا لجوجل، هو قدرته على تحليل البكسلات في مقاطع الفيديو وربطها بالصوت المولّد تلقائيًا بطريقة متزامنة، وهو ما يجعل النتائج أكثر واقعية وتماسكًا. وتستند هذه الإمكانيات إلى أعمال ديب مايند السابقة في مجال توليد المؤثرات الصوتية.
ولم تُفصح جوجل عن مصادر البيانات المستخدمة لتدريب Veo 3، لكن يُرجّح أن يكون يوتيوب أحد المصادر المحتملة، خاصة أن DeepMind كانت قد أشارت سابقًا إلى إمكانية استخدام مواد من يوتيوب في تدريب نماذجها.
وفي سياق مواجهة التزييف العميق (Deepfake)، تستخدم جوجل تقنية التوسيم الرقمي الخاصة بها SynthID، وهي تدمج علامات غير مرئية ضمن كل إطار من إطارات الفيديو المولدة، للمساعدة في تعرّف المحتوى المصنوع بالذكاء الاصطناعي.
وبالتوازي مع الكشف عن Veo 3، أطلقت جوجل تحديثات جديدة لنموذج Veo 2، تتيح للمستخدمين إدخال صور للشخصيات والمشاهد والعناصر المختلفة لضمان اتساق المخرجات، كما أصبح بمقدور Veo 2 فهم حركات الكاميرا، مثل الدوران والتقريب والإبعاد، إلى جانب إمكانية توسيع إطار الفيديو أو تعديل محتوياته من خلال إضافة عناصر أو حذفها.
وأكدت جوجل أن هذه المزايا الجديدة في Veo 2 ستُتاح عبر منصة Vertex AI خلال الأسابيع المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 33 دقائق
- زاوية
"قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي" تناقش مستقبل القطاع المالي المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي
دبي، الإمارات العربية المتحدة: استضاف بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، مؤخراً النسخة الثانية من فعاليته الرائدة "قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي" في فندق ريتز كارلتون بمركز دبي المالي العالمي في دبي، بمشاركة رواد القطاع وخبراء التكنولوجيا والمبتكرين من شركة "أوبن إيه آي"، وشركة "أمازون ويب سيرفيسز"؛ وشركة "ماكينزي"، وغيرهم، لاستكشاف الإمكانات التحويلية التي يتيحها الذكاء الاصطناعي التوليدي في الخدمات المالية وتأثيره المتنامي على بنك الإمارات دبي الوطني. وشكّلت القمة، التي عُقدت خلال فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، منصة للنقاشات المعمقة وتبادل المعارف واستكشاف سبل التعاون حول دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بتجربة العملاء، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز إدارة المخاطر، وتمكين الابتكار على نطاق واسع. كما سلطت القمة الضوء على الجهود المتواصلة التي يبذلها البنك لدمج قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي وإتقان استخدامه عبر موظفيه. وفي هذا السياق، قال ميغيل ريو تينتو، رئيس إدارة التقنيات الرقمية والمعلومات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "يسرنا استضافة النسخة الثانية من 'قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي'، التي سلطت الضوء على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي التوليدي والإمكانات الهائلة التي يحملها. ومع تزايد دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات بنك الإمارات دبي الوطني، فإننا نواصل التركيز على تطوير بنيتنا التحتية بشكل أكبر وتكوين شراكات استراتيجية مع شركات رائدة في مجال الحوسبة السحابية بما يحقق الاستفادة القصوى من إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي والبقاء في طليعة هذا التطور الديناميكي". تضمنت القمة كلمات رئيسية وجلسات حوارية أدارها عدد من المسؤولين التنفيذيين من بنك الإمارات دبي الوطني والخبراء العالميين في هذا المجال. وقد طرحت هذه الجلسات رؤىً ثاقبة حول تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي المسؤول، والاعتبارات الأخلاقية، والاتجاهات الناشئة التي من شأنها إعادة تعريف المشهد المالي. كما استعرضت القمة كيفية دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في صميم عملية التحول الرقمي للبنك، ما يلهم الموظفين لاستكشاف حالات استخدام قابلة للتطوير وتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي داخل البنك. وقام بنك الإمارات دبي الوطني بضخ استثمارات كبيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتعزيز خدمة عملائه ودعم موظفيه وعملياته التجارية. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تقديم خدمات عملاء أكثر تخصيصاً واستجابة، وتمكين الموظفين من أدوات وسير العمل بشكل أفضل، وتعزيز قدرات إدارة المخاطر والامتثال، وتحسين الكفاءة التشغيلية الإجمالية من خلال الأتمتة. ودأب بنك الإمارات دبي الوطني منذ عام 2024 على تطبيق العديد من الحلول المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع عملياته، مسترشداً في ذلك بإطار حوكمة الذكاء الاصطناعي وقواعده الوقائية. وتشمل هذه الحلول مساعدي المكالمات الذكية لموظفي الاستقبال، وأدوات ذكية لتلخيص الوثائق القانونية، وقدرات متقدمة لدعم تفاعلات العملاء وحوارات الجهات المعنية في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وتعكس هذه التطبيقات نهج البنك في تجاوز التطبيقات التقليدية من خلال توظيف التكنولوجيا لحل مشاكل أعمق تتعلق بالأدوار الوظيفية، وإتاحة رؤى أفضل لاتخاذ القرارات، وتحقيق كفاءة غير مسبوقة. وقال نيراج ماكين، رئيس الاستراتيجية والتحليلات ورأس المال الاستثماري لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "نحن سعداء بالانطلاق في هذه الرحلة الواعدة في إطار التحول المستمر على مستوى المجموعة. وتحديداً، يُمثل دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في نماذجنا التقليدية للذكاء الاصطناعي تقدماً محورياً للمجموعة. ومن خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي، نحن على أهبة الاستعداد لإحداث نقلة نوعية في عملياتنا لصنع القرار، وتحسين أداء نماذجنا للذكاء الاصطناعي بشكل كبير. ستؤدي عملية دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى إطلاق مستويات جديدة من الذكاء والمرونة والتركيز على العملاء، مما يساعدنا على تحقيق مستويات غير مسبوقة من الكفاءة والابتكار، وترسيخ مكانتنا في طليعة القطاع". وفي إطار استراتيجيته الأوسع لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُدمج بنك الإمارات دبي الوطني إتقان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بين موظفيه. ويشمل ذلك بناء المعرفة وتعزيز ثقافة اتخاذ القرارات القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي على جميع مستويات المجموعة. وبإتاحة الوصول إلى أحدث أدوات ورؤى الذكاء الاصطناعي التوليدي، يُزود بنك الإمارات دبي الوطني موظفيه بالقدرات اللازمة للاستفادة من هذه التقنيات في أداء مهامهم اليومية. وعززت قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي التزام البنك بتبني أحدث التقنيات، وقدمت لمحة عن نهج البنك الاستراتيجي في تحديد القيمة وتطبيق حالات الاستخدام من خلال عروض تفاعلية. ويعتزم بنك الإمارات دبي الوطني مواصلة الاستثمار في منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة به، والتوسع في حالات الاستخدام، وتعزيز القدرات الداخلية للتكيف مع التغيرات التكنولوجية السريعة. -انتهى-


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الرئيس التنفيذي لإنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"
أعلن جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، الأربعاء أنّ القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية. وقال هوانغ للصحافيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه إنّ "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصمّمة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها". وأضاف "أعتقد، بشكل عام، أنّ القيود على التصدير كانت فاشلة". وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن (2021-2025)، حظرت الولايات المتحدة بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك تلك المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وأجهزة الكمبيوتر العملاقة. وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكنّ وزارة التجارة الأمريكية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات "تحذّر" فيها، من بين أمور أخرى، "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأمريكية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي". والأربعاء، تعهّدت بكين "الردّ بحزم" على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيودا جديدة على الورادات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تدعم الصناعات المستقبلية والتكنولوجيا المتقدمة
قال الوكيل المساعد لقطاع المُسرّعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أسامة فضل، إن «دولة الإمارات تركز في الفترة الراهنة على دعم الصناعات المستقبلية والصناعات التي تركز على التكنولوجيا المتقدمة، التي تتبنى الذكاء الاصطناعي على مستوى كل القطاعات، بهدف زيادة الإنتاجية والتنافسية بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة»، مشيراً إلى أن تبني التكنولوجيا المتقدمة في مختلف مجالات الإنتاج، يُعدّ أسرع السبل لزيادة الإنتاجية والتنافسية على مستوى السوقين المحلية والعالمية. وأضاف أن الوزارة أنجزت، خلال الفترة الماضية، برنامج التحول التكنولوجي، مع أكثر من 500 مصنع داخل الدولة، لتوفير خطط واضحة للتحول التكنولوجي، وهو ما أثبت نجاحه الكبير من خلال وجود مؤشرات إلى زيادة الإنتاجية في هذه المصانع بشكل ملحوظ وتحسن تنافسيتها وخفض كُلفتها الإنتاجية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في دعم المزيد من المصانع، حيث تضيف كل عام المزيد من المصانع إلى البرنامج. وحول تجربة دعم المنتجات المحلية في منافذ البيع، قال فضل إن «الوزارة طوّرت هذه التجربة، وضمت المنصات الإلكترونية إلى منافذ البيع، حيث صار متاحاً لمن يرغب في شراء المنتج الإماراتي، أن يدخل إلى تطبيق معين، ويحدد أنه مهتم بشراء المنتجات الإماراتية، فيدخل تلقائياً إلى منصة (اصنع في الإمارات)، وتظهر له كل المنتجات الإماراتية والوطنية، بهدف دعم الوعي لدى جمهور المستهلكين بوجود عدد كبير من المنتجات الإماراتية والوطنية التي تتميّز بجودة عالية». ولفت إلى أن المنتج الإماراتي ليس أغلى من المنتجات المستوردة، كما يعتقد البعض، بل على العكس من ذلك، فالكثير من أسعار المنتجات المحلية أصبح ينافس المنتجات المستوردة بقوة، ويتميّز بجودة عالية، مشيراً إلى أن منتجات الإمارات تصل إلى ثلاثة مليارات نسمة حول العالم حالياً. ولفت إلى أن «استراتيجية الصناعة حققت نجاحاً ملحوظاً، وهو ما يظهر عملياً في وصول إسهام الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 210 مليارات درهم في نهاية 2024».