ليلة طربية على مسرح آرتيمس تكرم التراث وتحيي الرحباني
وافتتحت الأمسية بعرضٍ موسيقي مميز قدمته فرقة عذوبة بقيادة المايسترو نصر الزعبي، الذي قاد الفرقة في أداء مجموعة من الأغاني التراثية الأردنية الأصيلة. وقد ختم العرض بأغنية زياد الرحباني الشهيرة "خطبة"، التي تضمنّت عبارة "الحالة تعبانة يا ليلى، واحنا دراويش"، كتحية وفاء ووداع لهذا الفنان الكبير، في لمسة فنية وإنسانية عكست أثره العميق في وجدان المتلقّي العربي.
وتوالت بعد ذلك الفقرات الغنائية، حيث أبدع المطرب غزلان، مطرب الإذاعة والتلفزيون، في أداء " نزلن عالبستان".
وثم قدم المطرب عودة زيادات الأغنية التراثية "وساري سار الليل"، تلاه الفنان نبيل فاخوري بأغنيتي "أنا كل ما قول التوبة" .
كما تألق الفنان لؤي بدر بأغنيتي "حنا كبار البلد" ، وسط تفاعل كبير من الجمهور، قبل أن تختتم الأمسية بعرضٍ فني من فرقة نقابة الفنانين الأردنيين بقيادة الأستاذ أمين خليفة.
وقدمت الحفل الدكتورة وصال عياصرة التي أبهرت الحضور بحضورها وكلماتها، حيث وُصفت عباراتها بأنها "تنطق الحجر"، لما حملته من شعور وبلاغة رافقت مجريات الأمسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 10 دقائق
- عمون
آريا عون الحداد ترى النور .. ألف مبارك
عمون - رزق الزميل المذيع عون الحداد وزوجته الأستاذة رند أبو ليل اليوم الخميس، بمولودتهما الأولى "آريا". بهذه المناسبة يتقدم الأحبة والأصدقاء والزملاء من الزميل الحداد بأسمى آيات التهنئة، جعلها الله من البارات بوالديها. ألف مبارك أبو آريا والحمدلله على سلامتك أم آريا.

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
حزينا على والده .. عنان دادر يستقبل عامه الـ 27 بألم
عمون - استقبل عنان دادر عامه 27 وهو يشعر بفراغ والم شديد بعد فقدان والده الراحل عدنان دادر. وكتب عنان في منشورا له عبر الفيسبوك وموقع x (تويتر سابقا): اليوم يمر عيد ميلادي 27 عاماً وأبي ليس معي. في كل عام كنت أحتفل به وأنا بجانبه، واليوم أشعر بفراغ كبير. ذكراه لا تفارقني، وأدعو الله أن يسكنه فسيح جناته. اللهم ارحم أبي واغفر له، واجعله في عليين. عيد ميلادي هذا العام مختلف، لكنني سأحتفل به وأتذكر كل لحظة جميلة معه. سأدعو له بالرحمة والمغفرة، وأتمنى له السعادة الأبدية في الآخرة عيد ميلادي هذا العام يمر بي وأبي ليس معي. في كل عام، كان عيد ميلادي يكتمل بوجوده، واليوم أشعر بفراغ كبير. لا أستطيع وصف مدى اشتياقي له، لكنني أؤمن بأنه في مكان أفضل. اللهم ارحم أبي واغفر له، واجعله في عليين. كل عام وأنا أدعو لك بالرحمة والمغفرة.

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
"الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي" تحطّ رحالها في السلط
عمون - في رحلة ثقافية حملت عبق الكتب وصوت الحكاية، حطّت مبادرة "الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي" رحالها يوم الأربعاء الموافق 30/07/2025، في مدينة السلط العريقة، وذلك بدعوة كريمة من منتدى الطفل العربي، وبالتنسيق مع الشاعر والأديب محمد الجهالين. وأقيمت الفعالية بالتعاون مع وزارة الثقافة، والمكتبة الوطنية، وأمانة عمّان الكبرى، وبإدارة الأستاذة ميرنا حتقوة، واحتضان دافئ من رئيس منتدى الطفل العربي الأستاذ كمال قطيشات، الذي رحّب بالضيوف والمشاركين بروح السلط الأصيل. افتُتحت الفعالية بكلمة للشاعر عادل الخطيب الذي أدار البرنامج وأضاء للحضور جوهر المبادرة، موضحاً رسالتها في ترسيخ عادة القراءة كجسر لبناء الفكر والوجدان لدى الأجيال القادمة. تلت ذلك مشاركة من الأستاذة ميرنا حتقوة، مديرة المبادرة، عبّرت خلالها عن امتنانها العميق للمؤسسات الثقافية الراعية، موجّهة شكراً خاصاً لمنتدى الطفل العربي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدةً أن السلط اليوم لم تكن مجرد محطة للقراءة، بل حضناً دافئاً للإبداع. وتجلى الحضور الشعري والأدبي بمشاركة الشاعر محمد الجهالين، الذي تحدّث عن أهمية المبادرة في تفعيل دور الطفل كقارئٍ واعٍ، ثم قرأ قصيدة مفعمة بالصور الشعرية حول الكتاب بوصفه صديقاً ومعلّماً ونافذة على الحياة. أما الأستاذة رجاء كنعان فقد أمتعت الأطفال بقصة تربوية جميلة تمحورت حول قيم الأخلاق وحُسن التعامل مع الآخرين، بأسلوب قصصي جذاب، أعقبته أسئلة تحفيزية نال من خلالها الأطفال جوائز ثقافية مقدمة من وزارة الثقافة، في مبادرة تعزز التعلم من خلال التفاعل والتشجيع. وتوج الأطفال الفعالية بحضورهم البهيّ، حيث قدّموا قراءات من القرآن الكريم، وأنشدوا أناشيد وطنية وتراثية تنبض بالحب والانتماء، في مشهد جمع بين براءة الطفولة وبهجة المعرفة، مؤكدين أن الكلمة الجميلة إذا نبتت في قلوبهم، أثمرت وعياً وجمالاً. "الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي"لم تكن مجرد مبادرة ثقافية وترفيهية، بل كانت مساحة من الحلم، وأرضاً خصبة لأزهار المعرفة، وها هي تنتقل من مكتبة إلى مكتبة، ومن مدينة إلى أخرى، لتزرع في كل طفل بذرة أمل وكلمة تضيء الطريق.