logo
دراسة: الروبوتات اللطيفة تستطيع التأثير على القرارات البشرية

دراسة: الروبوتات اللطيفة تستطيع التأثير على القرارات البشرية

العربيةمنذ 2 أيام

على طريقة الأفلام أو المسلسلات والإعلانات التلفزيونية حيث يتم استخدام فتاة جميلة لإقناع المستهلك بشراء شيء لا يحتاجه أو لا يريده، كشفت دراسة جديدة أن استخدام الشخصيات الافتراضية (الروبوتات) التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ذات ملامح جذابة في مجال خدمة العملاء يمكن أن يؤثر على قرارات المستخدمين.
ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا الأميركية، كان تصميم الروبوتات ذات "الملامح اللطيفة" كالعيون الكبيرة والخدود البارزة يؤثر على مدى قبول المستخدم سواء كان رجلا أو سيدة للتوصية التي يقدمها الروبوت، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت الدراسة أنه بالإضافة إلى جنس الروبوت، فإن شعور المستهلك بالقوة أو بقدرته على التأثير على الآخرين أو بيئتهم، يمكن أن يؤثر أيضًا على مدى نجاح روبوت الخدمة في تقديم التوصيات المقبولة، كما تقول آنا ماتيلا، أستاذة كرسي ماريوت للإدارة في جامعة بنسلفانيا.
طلبت ماتيلا وزملاؤها من أكثر من 200 مشارك شملتهم الدراسة "تقييم شعورهم بالقوة" قبل بدء تنفيذ سيناريو يقدم فيه نادل روبوت خيارات وتوصيات لقائمة الطعام لكل واحد منهم.
تبيّن أن الفئة الأكثر تأثرًا بملامح الروبوت هم "المستهلكات الضعيفات"، حيث وجد الفريق أنهن أكثر ميلًا من غيرهن إلى قبول اقتراحات قوائم الطعام التي تقدمها الروبوتات الشبيهة بالرجال.
قال لافي بينج من جامعة بنسلفانيا: "وجدنا أن النساء ذوات الشعور الضعيف بالقوة كنّ أكثر ميلًا لقبول توصيات الروبوتات الذكور". مضيفا "بالنسبة للرجال ذوي الشعور الضعيف بالقوة، وجدنا أن الفرق كان أقل وضوحًا".
وأشارت أبحاث سابقة ذات صلة إلى أن الروبوتات المصممة للنظر والتحدث بـ"لطف" أنثوي غالبًا ما تكون أكثر قبولًا لدى الناس نظرًا لأنها "تثير التعلق العاطفي، وتزيد من الدفء الاجتماعي، وتعزز الثقة"، وفقًا لفريق جامعة بنسلفانيا.
لكن أحدث النتائج تشير إلى أن الروبوتات المصممة لتبدو كرجال قد تكون خيارًا أفضل في بعض الحالات من الروبوتات الأنثوية ذات العيون الواسعة.
وأوضح الفريق في ورقة بحثية نشرتها مجلة إدارة الضيافة والسياحة أن هذه الأنظمة ذات الأصوات الخشنة "قد تكون أكثر فعالية عند أداء مهام إقناعية، مثل الترويج لمنتجات جديدة وتقديم توصيات لقوائم الطعام".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معرض Computex 2025: أبرز ما جاء في كلمة Nvidia الرئيسية
معرض Computex 2025: أبرز ما جاء في كلمة Nvidia الرئيسية

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

معرض Computex 2025: أبرز ما جاء في كلمة Nvidia الرئيسية

قدّم الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، جينسن هوانج، كلمة رئيسية لافتة خلال افتتاح معرض Computex 2025 يوم أمس الإثنين، في مدينة تايبيه الصينية، كشف فيها عن تحوّل استراتيجي عميق في توجهات الشركة، التي باتت تبتعد تدريجيًا عن تركيزها التقليدي على بطاقات GeForce، لتضع الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية في قلب استراتيجيتها المستقبلية. وعلى مدار تسعين دقيقة، خصّص هوانج كلمته للحديث عن تنامي الطلب العالمي على الرقائق المتقدمة، والدور المتعاظم لمراكز البيانات في تشغيل وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وقدّم صورة واضحة لنقلة نوعية جعلت من Nvidia لاعبًا أساسيًا في عالم الذكاء الاصطناعي، لا مجرد شركة لصناعة بطاقات الرسوميات. "مصانع الذكاء الاصطناعي" بدلًا من بطاقات GeForce ركّز "هوانج" على أعمال Nvidia المتنامية مع كبار عملاء الذكاء الاصطناعي في العالم، وعلى رأسهم OpenAI وxAI وMeta، الذين اشتروا مئات الآلاف من وحدات معالجة الرسوميات لتشغيل نماذجهم الذكية، واصفًا تلك المراكز بأنها "مصانع للذكاء الاصطناعي"، لما تتطلبه من طاقة هائلة وإمكانات هندسية متقدمة لتوليد عوائد مباشرة من تشغيل التطبيقات الذكية والروبوتات الحديثة. وأوضح أن Nvidia أصبحت شركة بنية تحتية أكثر من كونها مزودًا لحلول الألعاب، ما يبرر التراجع الظاهر في التركيز على GeForce في المناسبات الرسمية، حتى وإن لم تغب تمامًا. وحدة GB300 الجديدة: قفزة في أداء مراكز البيانات معرض Computex 2025: أبرز ما جاء في كلمة Nvidia الرئيسية -AFP وكشف عن وحدة الخادم الجديدة GB300، التي تعتمد على معمارية Grace Blackwell Ultra، وأوضح أن هذه الوحدة توفّر أداءً أعلى بنسبة 50% مقارنة بالإصدار السابق GB200، مشيرًا إلى أن إطلاقها سيكون في الربع الثالث من هذا العام؛ وتستهدف Nvidia بهذه الوحدة الشركات الكبرى ومطوّري تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تؤكد توجه الشركة نحو تلبية احتياجات السوق المؤسسية أكثر من السوق الاستهلاكية. اقرأ أيضًا: هواوي تتحدى إنفيديا بشريحة ذكاء اصطناعي جديدة بطاقة RTX 5060: حضور محدود لعالم الألعاب ورغم تركيزه الواضح على مستقبل الذكاء الاصطناعي، حرص الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia على تخصيص مساحة لجمهور ألعاب الكمبيوتر، إذ استهل كلمته بالكشف عن بطاقة الرسوميات الجديدة GeForce RTX 5060، التي ستُطرح بسعر يبدأ من 299 دولارًا. كما قدّم جهاز كمبيوتر محمولًا مزوّدًا بالبطاقة نفسها، ومن المقرر طرحه بالتزامن مع انطلاق فعاليات المعرض. لكنه لم يُخفِ أن GeForce لم تعد في مقدمة اهتمامات الشركة كما كانت من قبل، قائلاً مازحًا: "GeForce هي من أوصلتنا إلى هنا، لكن الآن 90% من خطاباتنا لا تدور حولها. ليس لأننا لا نحبها، بل لأن المستقبل تغيّر."

OpenAI تكشف عن تراجع مستثمرين بسبب هيكلها غير التقليدي
OpenAI تكشف عن تراجع مستثمرين بسبب هيكلها غير التقليدي

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

OpenAI تكشف عن تراجع مستثمرين بسبب هيكلها غير التقليدي

كشفت شركة OpenAI في رسالة موجهة إلى المدعي العام في كاليفورنيا أن العديد من المستثمرين المحتملين انسحبوا من جولات التمويل الأخيرة بسبب هيكلها التنظيمي غير التقليدي، حيث تسيطر عليها منظمة غير ربحية ولا تقدم حصص ملكية واضحة وسهلة الفهم. تأثير الهيكل غير الربحي على التمويل يُعد OpenAI من بين أكثر الشركات الناشئة تمويلاً في التاريخ، حيث جمعت 40 مليار دولار في جولة تمويل قيادية من SoftBank، إلا أن هيكلها الذي يجمع بين الجوانب الربحية وغير الربحية يُشكل عائقاً أمام جذب المزيد من الأموال. وتحاول OpenAI إعادة هيكلة ذراعها الربحية لتصبح شركة ذات منفعة عامة (Public Benefit Corporation) شبيهة بمنافسيها مثل Anthropic، بعد أن تخلت عن خطط تحرير نفسها من سيطرة المنظمة غير الربحية. وفي الوقت ذاته، أعربت عن قلقها من المنافسة الشرسة من شركات مثل Google وMeta التي تستثمر مئات المليارات في الذكاء الاصطناعي. اقرأ أيضًا: OpenAI تطلق أول نموذج مفتوح المصدر وتكشف عن موعد إصداره مخاوف حول استقلالية OpenAI انتقدت مجموعات منظمات غير ربحية، مثل LatinoProsperity، خطط OpenAI، متسائلة عن قيمة أصولها الخيرية وشفافية المسؤولية تجاه المستثمرين والجمهور، ومشككة في قدرتها على الاستقلالية الحقيقية بسبب تداخلها مع المصالح التجارية.

ما تأثير استخدام «غوغل» محتوى الناشرين في تدريب الذكاء الاصطناعي؟
ما تأثير استخدام «غوغل» محتوى الناشرين في تدريب الذكاء الاصطناعي؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ما تأثير استخدام «غوغل» محتوى الناشرين في تدريب الذكاء الاصطناعي؟

ذكرت وثائق محكمة أميركية منوطة بالنظر في قضية احتكار «غوغل» لسوق البحث بالولايات المتحدة، في مايو (أيار) الحالي، أن الشركة رفضت منح الناشرين خيار عدم استخدام بياناتهم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، مع الاستمرار في الظهور بنتائج البحث. بل عدّت «غوغل» أن السماح للناشرين بالتحكم في استخدام بياناتهم قد يعيق جهودها في تحقيق الأرباح، ليصبح الناشرين أمام خيارين؛ إما إتاحة بياناتهم لتدريب روبوتات الذكاء الاصطناعي، أو الاختفاء من محركات البحث، ما دفع إلى تساؤلات عن تأثير استخدام «غوغل» محتوى الناشرين. مدير السياسات العامة العالمية واستراتيجية المنصات في «فاينانشيال تايمز»، مات روجرسون، قال إن «خيار (غوغل) يعني أن ينسحب الناشر بالكامل من عمليات البحث، أو أن يسمح باستخدام محتواه من دون تعويض»، وأشار إلى أن هذا الاتجاه يضر بالسوق التي يجب أن تعتمد على محتوى عالي الجودة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المستقبلية. الدكتور السر علي سعد، الأستاذ المشارك في تخصّص الإعلام الجديد بجامعة أم القيوين في الإمارات العربية المتحدة، أوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «سياسة (غوغل) تُعمق الشكوك لدى الناشرين بأن الشركة تستغل هيمنتها على البحث لفرض شروط أحادية الجانب، ما يُضعف الشراكة التاريخية بين الطرفين». وأضاف أن «العلاقة تحولت من تعاون إلى صراع بدلاً من تبادل المنفعة، التي تضمن حرية الظهور في البحث مقابل المحتوى، لكن العلاقة بسياسة (غوغل) الجديدة أصبحت غير متوازنة، حيث تتحكم الشركة في الشروط دون تفاوض حقيقي». وحذر سعد من تبعات هذا الاتجاه، قائلاً: «بعض الناشرين قد يقللون استثماراتهم في محتوى عميق، أو تحقيقات مكلفة إذا لم يُعوضوا عن استخدامه في تدريب الذكاء الاصطناعي، مما قد يُضعف التنوع الإعلامي». وعن الخيارات المتاحة أمام الناشرين لدرء الخسائر، قال سعد إن «ثمة خيارات قانونية أمام الناشرين، تشمل رفع دعاوى قضائية بالاستناد إلى قوانين الملكية الفكرية (مثل DMCA في الولايات المتحدة أو تشريعات الاتحاد الأوروبي مثل DSM Directive)... وكذلك، الضغط التشريعي من خلال التحالف مع جهات حكومية لسن قوانين تُلزم (غوغل) بالتعويض، كما حدث في أستراليا وكندا». وأشار إلى خيارات تقنية من شأنها أن تعزز موقف الناشرين، شارحاً أنه يمكن للناشرين «حظر زحف الذكاء الاصطناعي عبر ملف ( ولكن (غوغل) قد تتجاهله أو تُعاقب الموقع بتخفيض ترتيبه. أيضاً يمكن الاعتماد على نماذج الاشتراك، لتقليل الاعتماد على الإعلانات عبر البحث والتحول لتمويل مباشر من الجمهور». من جهة ثانية، كان قاضٍ أميركي قد أصدر في أغسطس (آب) الماضي، حكماً جاء فيه، أن «(غوغل) تحتكر البحث بشكل غير قانوني». كذلك أطلقت «هيئة المنافسة والأسواق البريطانية» (CMA) تحقيقاً مستقلاً في هيمنة «غوغل» على سوق البحث. ومع أن «غوغل» توفر أداة تُدعى «Google-Extended» تتيح للناشرين منع روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل «جيميناي» و«فيرتيكس» من استخدام محتواهم من دون إذن، فإن هذه الأداة لا تمنع استخدام المحتوى في ملخصات الذكاء الاصطناعي التي تظهر في نتائج البحث. وعليه، ولمنع ذلك، يتوجب على الناشرين حظر «غوغل بوت» بالكامل، ما يعني أنهم لن يظهروا في نتائج البحث على الإطلاق، بحسب مراقبين. وحول هذه النقطة قال مستشار الإعلام الرقمي والمحاضر بالجامعة الأميركية في القاهرة، فادي رمزي، إن الأزمة بين «غوغل» والناشرين تعود في جوهرها إلى نموذج الهيمنة والاحتكار، الذي يمنح عملاق التكنولوجيا القدرة على فرض ضغوط على صناع المحتوى. وتابع رمزي لـ«الشرق الأوسط»، أن «الخيارات أمام الناشرين شديدة التقييد، لأن الواقع يؤكد أن اليد العليا لـ(غوغل)». وعدّ إصدار تشريعات ملزمة بات ضرورة قانونية، مشدداً على أن الناشرين، أفراداً أو مؤسسات، لا يمكنهم بمفردهم الوقوف في وجه «غوغل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store