مدرب بنفيكا : الفوز على بايرن نتيجة العمل الجماعي
وتمكن بنفيكا مساء الثلاثاء (صباح الأربعاء بتوقيت جرينتش) من الفوز على بايرن ميونخ بهدف نظيف حمل توقيع أندرياس شيلدروب، ليخطف صدارة المجموعة الثالثة في الجولة الأخيرة.
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن النرويجي الشاب شيلدروب /21 عاما/ لفت الأنظار، إلى جانب التألق اللافت لحارس المرمى أناتولي تروبين، لكن الفضل في الفوز يعود إلى صلابة الأداء الدفاعي والتنظيم الجماعي الذي أظهره لاعبو المدرب برونو لاجي، وهو ما منح بنفيكا النقاط الثلاث.
وعقب هذا الانتصار الكبير، أشار لاجي إلى أهمية العمل الجماعي، وتذكر مواجهة فريقه السابقة أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي انتهت بفوز الفريق الألماني بهدف نظيف ، كأساس لبناء خطة الانتصار يوم الثلاثاء.
وقال لاجي بعد المباراة :"كان الأمر نتيجة عمل جماعي. أعتقد أننا قدمنا أداء جماعيا حقيقيا، لكننا أيضا واجهنا بايرن من قبل، ونعرف تماما مدى صعوبة اللعب أمامه. لذلك تعلمنا من تلك المباراة، أنه من المهم أن نركز فيما سنفعله عندما تكون الكرة بحوزتنا. أعتقد أننا نفذنا ذلك بشكل ممتاز، فعندما سنحت لنا الفرصة للهجوم بسرعة، قمنا باستغلالها، وحين أتيحت لنا الفرصة للسيطرة على المباراة والاستحواذ على الكرة، فعلنا ذلك أيضا بنجاح".
وأبدى لاجي سعادته الكبيرة بإنهاء دور المجموعات برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات، حيث تعادل مع بوكا جونيورز، ثم حقق فوزا كاسحًا على أوكلاند سيتي النيوزيلندي 6 / صفر، قبل أن يفوز على بايرن ميونخ 1 / صفر، هذه النتائج تمهد الطريق لمواجهة قوية في دور ال16 أمام وصيف المجموعة الرابعة تشيلسي.
واختتم المدرب حديثه بالقول :"قدمنا شوطا أولا رائعا، ولا أذكر أن بايرن ميونخ حصل على فرصة خطيرة خلاله. سنحت لنا فرصة أخرى عبر [إيفانجيلوس] بافليديس، وفي الشوط الثاني أتيحت لنا فرصة جيدة مع [أوركون] كوكو".
وأكد :"بالطبع، حصلوا هم أيضا على فرصتين خطيرتين، لكن في النهاية، ما حققناه يعد إنجازا كبيرا، خاصة بفضل العمل الجماعي الذي قام به اللاعبون. نجحنا في تصدر المجموعة، والآن سنواصل مشوارنا في البطولة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ماريسكا: أثق في نجاح ديلاب مع تشيلسي
يثق إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، في أن ليام ديلاب، المنضم حديثاً لصفوف الفريق، سيحقق نجاحا كبيراً مع الفريق اللندني. وسجل ديلاب هدفاً لتشيلسي في الفوز على الترجي التونسي 3 - صفر في فيلادلفيا، ليساهم في تأهل فريقه لدور الـ16 في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة، وترك بصمته التهديفية الأولى منذ انتقاله مقابل 30 مليون جنيه إسترليني قادماً من إبسويتش تاون. كانت مباراة الترجي هي المشاركة الثانية على التوالي لديلاب في التشكيل الأساسي، بعدما شارك بديلاً في المباراة الأولى أمام لوس أنجليس إف سي ضمن منافسات المجموعة الرابعة. وتنتظر ديلاب (22 عاماً) فرصة جديدة لإثبات جدارته بالمشاركة في مباراة بنفيكا يوم السبت المقبل بدور الـ16 مع استمرار إيقاف زميله المهاجم نيكولاس جاكسون. وقال ماريسكا في مؤتمر صحافي: «نعلم أن ليام سيسجل أهدافاً لنا، لا أشك في ذلك، لقد سنحت له ثلاث فرص أمام فلامنغو البرازيلي، وهذا مؤشر جيد، لأنه يؤكد أنه يتمركز في المكان الصحيح». وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «للأسف لم يسجل في مباراة فلامنجو، ولكنه أحرز في مرمى الترجي، وأتوقع أن يتأقلم سريعاً معنا، لأننا نعرفه، وهو أيضاً يعرف طريقة لعبنا». وعن المواجهة القادمة، واصل المدرب الإيطالي: «نعلم أن بنفيكا ناد كبير، يقوده مدرب رائع، ويضم مجموعة من اللاعبين المميزين». وشدد ماريسكا: «ستكون المهمة صعبة، ولكننا نوجد في دور الـ16، وهدفنا الوصول لدور الثمانية». واختتم تصريحاته بالقول: «عدم تدوير التشكيل الأساسي أمر مستحيل، لأن اللعب كل ثلاثة أيام في هذه الظروف وحرارة الجو، يعني استحالة مشاركتهم في جميع المباريات، لقد أدى اللاعبون بشكل جيد، بينما منحنا العديد منهم راحة لاستعادة الطاقة ومحاولة الفوز في المباراة القادمة».


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
«مونديال الأندية»: حملة تشيلسي حتى الآن… ماذا نجح وماذا أخفق؟
بلغ تشيلسي دور الـ16 من كأس العالم للأندية، حيث يواجه طريقاً محفوفاً بالتحديات لكن يبدو ممكناً نحو نصف النهائي. وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن انتصارين مقنعين على لوس أنجليس إف سي من دوري المحترفين الأميركي والترجي الرياضي التونسي ضمنا لفريق إنزو ماريسكا التأهل عن المجموعة الرابعة، رغم السقوط المدوي أمام فلامنغو البرازيلي بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الثانية. وتأتي المفاجأة من مجموعة أخرى، حيث فشل بايرن ميونيخ في تصدر مجموعته، ما يعني أن بنفيكا البرتغالي - متصدر المجموعة - سيكون خصم تشيلسي في الدور القادم، في مواجهة تُقام بمدينة تشارلوت الأميركية يوم السبت. والفائز سيضرب موعداً مع بالميراس أو بوتافوغو، وكلاهما من البرازيل، في ربع النهائي. هي حصيلة تُعدّ إيجابية لمجموعة متباينة من المباريات خاضها تشيلسي. فماريسكا نجح في فرض بعض أفكاره، لكنه ما يزال يواجه مشكلات يجب حلها، وأخطاء يجب عدم تكرارها إن أراد الفريق المضي قدماً حتى يوليو (تموز). إليكم ما نجح، وما لم ينجح، خلال أول ثلاث مباريات: في مباراتين من أصل ثلاث في دور المجموعات، بدا تشيلسي وكأنه يُكرر سيناريو مشواره الناجح في دوري المؤتمر الأوروبي هذا الموسم. استخدم المدرب تشكيلته الأساسية المعتادة: 4-2-3-1 تتحوّل إلى 3-بوكس-3 عند الاستحواذ، مع تداخل ظهير في وسط الملعب، وجناحين يتقدمان بشكل واسع. ماريسكا اختار في مواجهة الترجي الأخيرة تشكيلة تُشبه إلى حد بعيد تشكيلته الأوروبية. ورغم بعض الهفوات الدفاعية في مباراة لوس أنجليس إف سي، فإن تشيلسي فرض سيطرته أمام خصم تونسي أُنهك بفعل الاستحواذ الطويل، وسجل أهدافه الثلاثة عبر توسون أدارابيويو، وليام ديلاب، وتايريك جورج، وجميعها في الدقائق الأخيرة من الشوطين. أظهر الفريق ثباتاً تكتيكياً واضحاً أمام خصوم أقل في المستوى، إذ بدا أن بنية تشيلسي المُحكمة قادرة على جرّ الخصوم إلى أخطائهم. قرار ماريسكا باختبار خطة معدلة في أصعب مباريات المجموعة أمام فلامنغو بدا غريباً، ونتيجته كانت كارثية. صحيح أن المدرب لم يتخلّ كلياً عن نظامه المفضل، لكنه أجرى تعديلات بارزة: سمح لميلو غوستو بالتقدم على الجهة اليمنى لإفساح المجال أمام كول بالمر للتحرّك إلى العمق، في حين لعب ريس جيمس إلى جانب كايسيدو في الوسط، لكنه كثيراً ما تراجع لدعم بناء اللعب. لكن التنفيذ كان مهتزاً، والتوازن كان مفقوداً، وفلامنغو استغل الموقف مبكراً. استهدف الفريق البرازيلي المساحات خلف غوستو، ونجح في الضغط على جيمس لإجباره على التمرير الخاطئ، واستحوذ على الكرة لفترات طويلة. بالمر لم يجد مساحته المعتادة، ورغم أن تشيلسي افتتح التسجيل، فإن أداءه الهجومي كان باهتاً، وسقط الفريق أمام عرضيات استغلها الخصم بفاعلية. وطُرد نيكولاس جاكسون في نهاية اللقاء، ليزيد الطين بلة. الوافد الجديد إلى تشيلسي قبل البطولة لم يحتج وقتاً طويلاً للتأقلم، فديلاب أظهر ثقة كبيرة منذ أن دخل بديلاً أمام لوس أنجليس إف سي، إذ صنع هدفاً لإنزو فيرنانديز، وكاد يصنع آخر من كرة طويلة. أمام فلامنغو، كان من بين القلائل الذين ظهروا بمستوى جيد، وسدد كرة خطيرة، كما فرض وجوده البدني في مباراة متوترة. وفي المباراة الأخيرة، سجّل أول أهدافه مع تشيلسي بطريقة رائعة، بترويض ذكي للكرة ثم مراوغة وتسديدة هادئة. ماريسكا قال عنه: «كنا نتوقع اندماجه السريع لأننا نعرفه جيداً من أيام مانشستر سيتي». ديلاب حافظ على هدوئه أمام الترجي ولم يتحصّل على بطاقة، وهو أمر كان حيوياً في ظل غياب جاكسون للإيقاف. والنتيجة؟ مهاجم جاهز في قمة مستواه قبل مواجهة بنفيكا. بعد ثلاث مباريات في البطولة، لا تزال أفضل نسخة من كول بالمر مرتبطة بالشوط الثاني المذهل في نهائي دوري المؤتمر ضد ريال بيتيس. شارك أمام لوس أنجليس إف سي بفعالية نسبية، إذ ساهم في بناء اللعب، لكنه لم يكن حاسماً، رغم ست محاولات على المرمى. وبعدها، اختفى تماماً أمام فلامنغو، ولم يُستخدم أساساً في مباراة الترجي. التجربة التي اعتمدها ماريسكا بإقحامه كجناح أيمن والسماح لغوستو بالتقدم لم تنجح. انخفضت لمسات بالمر من 71 أمام لوس أنجليس إلى 32 فقط ضد فلامنغو، في عدد دقائق شبه متساوٍ. وربما تكون استراحته التامة في المباراة الأخيرة أفضل ما قدّمه له ماريسكا، بعد موسم شاق تخطى فيه 3000 دقيقة في البريميرليغ، وبدا عليه الإرهاق. منذ البداية، أوضح ماريسكا أنه سيعتمد على مبدأ التدوير، وقد التزم بذلك بوضوح: 20 لاعباً بدأوا مباريات، دون أن يشارك أحد في المباريات الثلاث كلها، و25 من أصل 28 لاعباً دخلوا أرض الملعب. التغييرات كانت واضحة بين مباراة وأخرى، ما ساعد على منح اللاعبين وقتاً للتعافي، خاصة مع الحرارة المرتفعة في فيلادلفيا الأميركية. ربما أثار البعض تساؤلات حول القوة التي دخل بها مباراة لوس أنجليس، وما إذا كان ذلك أثر سلبياً على الفريق ضد فلامنغو، لكن المدرب عرف كيف يختار التشكيلة المناسبة للفوز على الترجي وضمان التأهل. ومن اللافت اعتماده على الهيكل الأساسي للفريق في الموسم الماضي، مع استثناء بارز يتمثل في ديلاب. بينما انتظر كثيرون رؤية البرازيلي أندري سانتوس، الذي شارك أخيراً بديلاً لقرابة 20 دقيقة فقط. وفي النهاية، خدمه الحظ بتصدر بنفيكا لمجموعته، ليجنب تشيلسي مواجهة بايرن ميونيخ. لا تزال الجبهة اليسرى في تشيلسي تعاني من فراغ واضح، في ظل غياب ميخايلو مودريك للإيقاف، وانتهاء إعارة غادون سانشو. نوني مادويكي كان الخيار المؤقت الأكثر استخداماً، لكن وجوده على اليسار يقلل من خطورته المعتادة، كما أن عرضياته افتقدت الدقة. بيدرو نيتو كان الجناح الأفضل في البطولة، مسجلاً هدفين، لكنه بدا أكثر فاعلية على الجهة اليمنى. أما تيريك جورج فربما يُعد الأنسب فنياً لهذا الدور، وقد سجل هدفاً في مباراة الترجي، لكنه لا يحظى بثقة ماريسكا الكاملة حتى الآن. الحل؟ من المتوقع أن يُبرم النادي صفقة مع جيمي غيتينز من بوروسيا دورتموند قريباً. حتى ذلك الحين، سيواصل ماريسكا المراهنة على حلول غير مثالية. تشيلسي في الطريق نحو الأدوار الإقصائية، وقد تجاوز دور المجموعات دون إنهاك نجومه الأساسيين... لكن التحديات الحقيقية تبدأ الآن.


غرب الإخبارية
منذ 6 ساعات
- غرب الإخبارية
البوكا يودع المونديال وفلامنجو وتشلسي وبنفيكا والبايرن الى الدور الثاني
المصدر - ودع بوكا جونيورز الأرجنتيني منافسات بطولة كاس العالم للأندية والتي تقام فعالياتها حالياً في الولايات المتحده الأمريكية مبكراً من دور المجموعات بعد تعادله بهدف لمثله مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي ، في مواجهة جرت ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة والتي توقفت نحو 50 دقيقة بسبب الطقس العاصف. ودخل بوكا المباراة وهوا يحتاج للفوز بأكثر من ٥ اهداف على أوكلاند سيتي ليضمن مقعد في الدور الثاني الذي تاكد خروجه من البطولة وتقدم بوكا في الشوط الأول بهدف عكسي سجله ناثان جارو حارس أوكلاند سيتي، ثم أدرك كريستيان جراي التعادل لأوكلاند في الشوط الثاني بضربة رأس سكنت شباك البوكا غادر على اثرها منافسات البطولة. وفي مباراة اخرى جرت بين فلامنجو البرازيلي ولوس انجليس الأمريكي انتهت بالتعادل لكلا الفريقين حيث افتتح التسجيل للفريق الأمريكي دينيس عند الدقيقة ٨٤ ورد فلامنجو سريعاً عن طريق اللاعب البديل والاس يان وبهذا الهدف يتأهل فلامنجو البرازيلي لملاقاة بايرن ميونخ في الدور الثاني. وفي مباراة من نفس المجموعة الرابعة التقى تشيلسي الإنجليزي مع نظيره الترجي التونسي ونتهى اللقاء بثلاثية نظيفه لتشلسي احتل بها المركز الثاني بست نقاط وتأهل لدور الثمانية وملاقاة بنفيكا البرتغالي وتستكمل اليوم المباريات حيث سيواجه اولسان هيونداي الكوري الجنوبي بروسيا دورتموند الألماني وصن داونز الجنوب افريقي مع فلومينيسي البرازيلي ويلتقي عند الساعة الرابعة فجراً بتوقيت مكة المكرمة انتر ميلان مع ريفلبيت الأرجنتيني واوراوا ريدز الياباني مع مونتيري. يذكر ان بعض مباريات منافسات هذه البطولة توقفت بسبب العواصف الرعدية منها مباراة الأهلي المصري مع بالميراس البرازيلي توقفت لمدة ساعة كاملة ومباراة بنفيكا مع اوكلاند سيتي توقفت لمدة ساعتين ومباراة صان داونز مع اولسان الكوري توقفت لمدة نصف ساعة .