logo
هاتف جلاكسي A36 5G الذكاء الاصطناعي للجميع.. والسعر في المتناول

هاتف جلاكسي A36 5G الذكاء الاصطناعي للجميع.. والسعر في المتناول

البيانمنذ 4 أيام

في وقتٍ تزداد فيه الحاجة إلى هواتف ذكية تجمع بين الأداء العالي والسعر المعقول، يقدّم هاتف Samsung Galaxy A36 5G تجربة متكاملة تُعيد تعريف مفهوم الهواتف المتوسطة. فبعد استخدام الهاتف لعدة أيام، تجد انطباعات تؤكد أن سامسونج تمكّنت بالفعل من رفع سقف التوقعات في هذه الفئة.
بمجرد إخراج الهاتف من العلبة، يلفت النظر التصميم العصري والوزن الخفيف، كما أن اللون Awesome Lavender يضفي لمسة جمالية ملفتة. والشاشة بقياس 6.7 بوصة من نوع Super AMOLED FHD+، تُقدّم تجربة مشاهدة فائقة الوضوح، حتى تحت أشعة الشمس، بفضل سطوع يصل إلى 1200 شمعة.
تجربة ذكاء اصطناعي ملموسة
اللافت في هذا الهاتف هو إدخال ميزات الذكاء الاصطناعي (Awesome Intelligence) التي كانت حصرية لأجهزة الفئة العليا. ميزة Circle to Search من Google أدهشتني بسرعة تجاوبها وذكائها في التعرف على النصوص والروابط وحتى الأغاني المحيطة، دون الحاجة للتنقل بين التطبيقات. كما أضفت أدوات التعديل الذكي للصور بعداً جديداً لتجربة التصوير، خصوصاً ميزة إزالة العناصر المزعجة من الصور (Object Eraser).
أداء ثابت وعمر بطارية طويل
اعتمدت سامسونج على معالج Snapdragon 6 Gen 3 الذي أظهر كفاءة عالية في المهام اليومية والألعاب المتوسطة، بدعم من نظام تبريد محسّن. البطارية بحجم 5000mAh تكفلت بإدارة يومي بسهولة، مع دعم لشحن سريع بقوة 45 واط، مما يجعل العودة لاستخدام الهاتف بعد استراحة قصيرة أمراً سهلاً وسريعاً.
حماية مدعّمة وتحديثات طويلة الأجل
الهاتف حاصل على تصنيف IP67 لمقاومة الماء والغبار، ويأتي مزوّدًا بزجاج Corning® Gorilla Glass المتطور. ومع وعد سامسونج بتوفير 6 سنوات من التحديثات الأمنية وتحديثات النظام، فإن الهاتف يُعدّ استثمارًا طويل الأمد. كما يوفر نظام Samsung Knox Vault حماية متقدمة للبيانات، ليشعر المستخدم براحة أكبر من حيث الأمان والخصوصية.
Galaxy A36 5G ليس مجرد هاتف من الفئة المتوسطة، بل هو بوابة ذكية لكل من يبحث عن مزايا الفئة الرائدة بسعر مناسب. بسعر يبدأ من 1,249 درهماً، يقدّم الهاتف توازناً رائعاً بين التصميم، الأداء، الذكاء الاصطناعي، والأمان. إنه خيار يستحق التجربة لمن يرغب بهاتف موثوق ومتطور دون الحاجة لدفع ثمن باهظ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيونداي أيونيك 9 تحصد لقب 'أفضل سيارة كهربائية بسبعة مقاعد' ضمن جوائز Top Gear لعام 2025
هيونداي أيونيك 9 تحصد لقب 'أفضل سيارة كهربائية بسبعة مقاعد' ضمن جوائز Top Gear لعام 2025

عالم السيارات

timeمنذ ساعة واحدة

  • عالم السيارات

هيونداي أيونيك 9 تحصد لقب 'أفضل سيارة كهربائية بسبعة مقاعد' ضمن جوائز Top Gear لعام 2025

هيونداي تواصل تألقها في عالم السيارات الكهربائية، مع طراز أيونيك 9 الذي يجمع بين التصميم العصري، الرحابة الفائقة، والتكنولوجيا المتقدمة. دبي، 27 مايو 2025 – أثبتت هيونداي أيونيك 9 ، أحدث طراز كهربائي متعدد الاستخدامات بثلاثة صفوف من المقاعد، جدارتها على الساحة العالمية بحصدها جائزة أفضل سيارة كهربائية بسبعة مقاعد ضمن جوائز لعام 2025، لتؤكد من جديد تفوق هيونداي في قطاع التنقل الكهربائي. تصميم ذكي وتجربة ركوب راقية تمكّن طراز أيونيك 9 من التفوق على منافسيه بفضل تصميمه الانسيابي والفاخر، الذي يشبه حافلة صغيرة أنيقة مدمجة بتقنيات ذكية وحلول عملية، بحسب ما أشاد به جاك ريكس ، رئيس تحرير توب جير. كما أثنى على الجمع المتقن بين المساحة الرحبة والتفاصيل الذكية، مما يجعلها خيارًا مثالياً للعائلات الباحثة عن التميز في فئة السيارات الكهربائية. مساحة داخلية واسعة وتقنيات حديثة يمنح طراز أيونيك 9 ركاب المقصورة شعورًا بصالة استرخاء متنقلة، بفضل مقاعده المريحة وتصميمه الداخلي الفسيح. وتصل سعة التخزين فيه إلى 1,323 لترًا عند طي الصف الثالث، أو 620 لترًا عند استخدام جميع المقاعد، ما يجعله مثالياً للرحلات الطويلة والعائلات الكبيرة. بطارية قوية وشحن فائق السرعة تزود أيونيك 9 ببطارية طويلة المدى بسعة 110.3 كيلوواط/ساعة ، قادرة على قطع مسافة تصل إلى 620 كم (وفقاً لتقديرات WLTP)، مع خيارات متعددة للمحرك. وتدعم السيارة نظام الشحن السريع بقدرة 800 فولت ، وتقنية V2L التي تتيح شحن الأجهزة مباشرة من السيارة، ما يعزز من تجربة المستخدم اليومية. أداء سلس وأنظمة تعليق متطورة تتميز أيونيك 9 بنظام تعليق مبتكر مزدوج الوصلات أمامي وخلفي مع ممتصات صدمات ذاتية التسوية، لتوفر تجربة قيادة راقية وهادئة حتى على الطرق غير المستوية. ترقّب في أسواق الخليج مع اقتراب وصولها الرسمي إلى المملكة المتحدة، يُتوقع أن تجد هيونداي أيونيك 9 طريقها أيضاً إلى أسواق الخليج العربي. ويكمن سر نجاحها المحتمل في المنطقة في عدة عوامل: تزايد الطلب على السيارات العائلية الكهربائية ذات المساحة الواسعة في الإمارات والسعودية وقطر. البنية التحتية المتطورة لمحطات الشحن الكهربائي في دول الخليج. التوجه الحكومي لدعم حلول التنقل المستدام والمركبات النظيفة. الطابع العصري والفاخر الذي يناسب أذواق المستهلكين المحليين. مستقبل واعد لهيونداي في سوق السيارات الكهربائية قالت آشلي أندرو ، رئيسة هيونداي وجينيسيس في المملكة المتحدة: 'الحماس حول أيونيك 9 كبير، وهذه الجائزة تأكيد جديد على أن طرازاتنا تلبي احتياجات العملاء على أعلى المستويات. نحن نتوسع في تقديم حلول تنقل كهربائية تشمل جميع الفئات، من الكروس أوفر إلى السيارات الرياضية الفاخرة.'

يطال كل الوظائف فوراً.. تحذير صادم من قائد ثورة الذكاء الاصطناعي
يطال كل الوظائف فوراً.. تحذير صادم من قائد ثورة الذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

يطال كل الوظائف فوراً.. تحذير صادم من قائد ثورة الذكاء الاصطناعي

أطلق الملياردير جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، تحذيرا شديد اللهجة أكد فيه أن تجاهل الذكاء الاصطناعي قد يقودك إلى البطالة، إذ من المؤكد أن تأثيره سيطال كل الوظائف، وبشكل فوري، لكنه يرى أن تبنّي هذه التقنية قد يعيد عشرات الملايين إلى سوق العمل، على عكس ما يتوقعه بعض قادة شركات التكنولوجيا المنافسة الذين يروّجون لسيناريوهات سوداوية. خلال مشاركته في مؤتمر "معهد ميلكن العالمي" هذا الشهر، قال هوانغ بوضوح: "كل وظيفة ستتأثر، وبشكل فوري. هذا أمر لا شك فيه. لكنك لن تخسر وظيفتك بسبب الذكاء الاصطناعي، بل بسبب شخص آخر يعرف كيف يستخدمه"، وفقا لمجلة فورتشن. ويعتقد هوانغ أن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدا، بل فرصة هائلة لسد فجوة المهارات حول العالم، متوقعا أن يُسهم في إعادة ما بين 30 إلى 40 مليون شخص إلى سوق العمل، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بشرط أن يتعلم الناس استخدام هذه التقنية. ويضيف: "أنصح الجميع، دون استثناء، بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي. لا تكن ذلك الشخص الذي يتجاهله ثم يجد نفسه خارج دائرة العمل". هل الذكاء الاصطناعي سيخلق وظائف أم يقضي عليها؟ لا يتفق جميع قادة قطاع التكنولوجيا مع رؤية هوانغ، إذ خرج داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، بتصريح مثير للجدل، توقع فيه أن نصف الوظائف المكتبية قد تختفي خلال خمس سنوات فقط، ما قد يؤدي إلى بطالة غير مسبوقة. وقال أمودي لموقع Axios: "قد ننجح في علاج السرطان، وقد ينمو الاقتصاد بنسبة 10% سنويا، وقد تتوازن الموازنة العامة — ومع ذلك، قد يبقى 20% من الناس بلا وظائف". وأشار إلى أن شركات التكنولوجيا تتحمل مسؤولية إبلاغ المجتمع بالتحولات القادمة، قائلاً: "نحن كمنتجين لهذه التقنية ملزمون بقول الحقيقة. وأظن أن كثيرين لم يدركوا بعد ما ينتظرهم". وكانت Anthropic قد أطلقت مؤخرا نماذج ذكاء اصطناعي جديدة توصف بأنها من بين الأقوى في العالم، وتتنافس مباشرة مع ما تطرحه شركات مثل OpenAI وGoogle، وتشمل نموذجا يُوصف بأنه "الأفضل على الإطلاق في مجال البرمجة". هذا التطور لا يُبشر بالخير لبعض مهندسي البرمجيات، الذين يشعرون بالفعل بتهديد حقيقي. فقد صرّح أحد المهندسين السابقين لمجلة فورتشن بأنه فقد وظيفته العام الماضي، ولم يتمكن من إيجاد عمل جديد رغم تقدمه لأكثر من 800 وظيفة، واصفا الوضع بأنه "أزمة وجودية" لقطاع كامل في السوق. الذكاء الاصطناعي فرصة للنمو في الجهة المقابلة، يرى بعض قادة التكنولوجيا أن الذكاء الاصطناعي سيكون قوة دافعة لخلق وظائف جديدة، من بينهم الملياردير مارك كوبان، الذي كتب على منصة Bluesky ردا على تصريحات أمودي: "يبدو أن أحدهم بحاجة لتذكير الرئيس التنفيذي بأنه كان هناك أكثر من مليوني سكرتير في الماضي، بالإضافة إلى موظفين مختصين في الإملاء الصوتي داخل المكاتب". وأضاف كوبان: "هؤلاء كانوا أول من استُبدل ضمن فئة الموظفين ذوي الياقات البيضاء. لكن شركات جديدة ووظائف جديدة نشأت بعدها. الأمر ذاته سيحدث مع الذكاء الاصطناعي — سيخلق فرصا جديدة وسيرفع إجمالي التوظيف".

"قمة الإعلام العربي 2025".. الإمارات تصنع مستقبل الإعلام في المنطقة
"قمة الإعلام العربي 2025".. الإمارات تصنع مستقبل الإعلام في المنطقة

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

"قمة الإعلام العربي 2025".. الإمارات تصنع مستقبل الإعلام في المنطقة

أكدت فعاليات ومخرجات "قمة الإعلام العربي 2025"، التي اختتمت أول أمس، على الدور المؤثر الذي تضطلع به دولة الإمارات وإمارة دبي تحديدا، في النهوض بواقع الإعلام العربي، والمساهمة في صياغة مستقبله في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم. وكرست القمة التي شهدت مشاركة نحو 8000 إعلامي، مكانة دولة الإمارات كبيئة حاضنة للإبداع وأصحاب الفكر والكلمة، خاصة مع الحضور المميز هذا العام لكبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية، وصُنّاع المحتوى والمؤثرين وخبراء التكنولوجيا الإعلامية، والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم العربي. وتميزت القمة بأجندة مكثفة تضمنت انعقاد أكثر من 175 جلسة رئيسة، وما يزيد على 35 ورشة على مدار أيامها الثلاثة من خلال "المنتدى الإعلامي العربي للشباب" الذي تخلله حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام للشباب العربي "إبداع"، و"منتدى الإعلام العربي" الذي تزامن مع إقامة حفل تكريم "شخصية العام الإعلامية" والفائزين بجائزة الإعلام العربي، ضمن فئاتها المختلفة، بينما شهد اليوم الختامي للقمة فعاليات "قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب"، والذي تزامن معها حفل تكريم الفائزين بجائزة "رواد التواصل الاجتماعي العرب". وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أن التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، سواء على الصعيد السياسي أو التقني، تتطلب تعزيز العمل العربي المشترك نحو توحيد الصوت العربي ورسالة المنطقة إلى العالم، والتي تقوم في جوهرها على الدعوة إلى إقرار مقومات السلام، وتمكين الشعوب من مواصلة سعيها المشروع نحو مستقبل سمته الاستقرار وغايته التقدم والازدهار. وأشار سموه، خلال لقاء مع وزراء الإعلام العرب المشاركين في أعمال قمة الإعلام العربي2025، إلى دعم دولة الإمارات للإعلام والإعلاميين، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الإعلام شريك في مسيرة التنمية المستدامة بكل ما يملك من قدرة على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات وحفز الطاقات ودفع جهود التطوير. وألقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، كلمة مهمة خلال فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، تطرّقت فيها إلى دور الإعلام في عصر الخوارزميّات، مشيرةً إلى أننا نعيش في مرحلةٍ فارقة، يتقاطع فيها الإعلام مع التحوّل الرقمي، وتتبدل فيها قواعد التأثير والتواصل، وتتغيّر فيها أدوار المؤسسات والأفراد، وهو ما يستدعي وقفة تأمل، وطرح أسئلة جوهرية تتمحور حول ماهية الإعلام الذي نريده، ودور المؤثر الحقيقي، وكيفية حماية مجتمعاتنا من الفوضى الرقمية دون أن يؤدي ذلك إلى عزلها عن التطور. وأِشارت سموّها إلى أن المجتمعات الرقمية أصبحت واقعا موازيا يُزاحم الواقع الفعلي في تشكيل الهوية، وتكوين العلاقات، وصناعة القرار، حيث شاركت سموّها بعض الأرقام كشفت من خلالها طبيعة الواقع الذي نعيشه اليوم، فهناك ملايين المجتمعات الرقمية المصغّرة التي تتشّكل وتتنامى على مئات منصات التواصل الاجتماعي النشطة في جميع أنحاء العالم، في حين يُقدَّر عدد سكان العالم في 2025 بأكثر من 8 مليارات نسمة، وهناك أكثر من 5 مليارات هوية تعكس عدد المستخدمين النشطين لوسائل التواصل الاجتماعي، أي ما يمثل 64.7% من سكان العالم. وأكدت سموّها أن الإعلام غير مطالب بأن ينافس المؤثرين في صراع "الترند"، بل نريده أن يرسّخ المعنى، ويعيد بناء الثقة، ويقدّم سردًا إنسانيًا عميقًا وسط سيل المحتوى السريع والمُختَزل، نحتاج في هذه المرحلة إلى إعلامٍ لا يركز على مواكبة التحوّل الرقمي فحسب، بل على قيادة صناعة المحتوى من جديد بعمقٍ ثقافي وإنساني، ليُعيد الإنسان إلى الواجهة، وهو ما يعيد تعريف دوره من ناقلٍ للأخبار إلى حاملٍ للهوية، وحارسٍ للحقيقة، مؤكدةً على ضرورة أن يصافح الإعلام العصر الرقمي من جهة، وأن يحافظ على أصالة القيم من جهة أخرى. ودعا سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، إلى ضرورة إطلاق وتخصيص برامج توجيهية تخاطب الشباب والمجتمع بجميع طوائفه بحيث تقدم محتوى مفيداً لنشر التوعية بين أفراد المجتمع، مؤكداً سموه على أهمية الارتقاء بالعمل الإعلامي عبر تطوير الكوادر الإعلامية وتنمية مهاراتهم. وأكد سموه، في جلسة بعنوان "حوار مع رواد الإعلام والإلهام"، أن وسائل الإعلام والصحف أصبحت مهددة بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن بعض الصحف لم تواكب التطور الذي جرى في العالم. وقال سموه إن النجاح اليوم لمن يعرف كيف يمزج بين الإعلام التقليدي والجديد، ويقدم محتوى محترفا ومؤثرا يواكب العصر ويحترم العقل. وشدّد سموه على ضرورة أن يكون الإعلامي متخصصاً ومثقفاً، لافتاً إلى أن أبرز التحديات التي تواجه إدارة الإعلام تتمثل في كيفية اختيار الإنسان المناسب للمكان أو البرنامج المناسب. وقال معالي عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، إن قطاع الإعلام في العالم يشهد مرحلة تحول من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أهمية التعامل مع هذه التكنولوجيا والاستفادة من الفرص التي توفرها، لأنها هي الإعلام المستقبلي، مؤكداً أن كيفية مواكبة هذا الواقع والتعامل معه هو الذي يحدد موقع ومكانة المؤسسات الإعلامية وتنافسيتها عالمياً، داعيا إلى ضرورة الاستخدام الواعي لهذه التقنيات الحديثة وأضاف معاليه أن المؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تغيير آلياتها من أجل الوصول إلى الأفراد والمجتمعات وسط التحديات التقنية وتأثيراتها على الإعلام التقليدي، وذلك من خلال كسب الثقة والتعبير عن هموم المواطن العربي وتطلعاته. وأشار إلى أن المنصات الإعلامية هي منصات عابرة للحدود لا تضع اعتباراً للقوانين أو القيم، وهو ما يدعو لاتخاذ المؤسسات الإعلامية خطوات سريعة ومباشرة للاستفادة من التقنيات الحديثة وتطوير المحتوى وكسب الثقة والمصداقية والتعبير عن المواطن. وأكد الحاجة إلى برامج تعليمية لطلبة المدارس للتعامل مع تكنولوجيا الإعلام، لكي يكون بمقدورهم التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة، ومواكبة الإعلام التكنولوجي. وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، خلال جلسة رئيسية شهدتها القمة تحت عنوان 'تداعيات الفوضى وتحديات صناعة الاستقرار'، أن القطاع الإعلامي في مفترق طرق ويمر بحالة من عدم اليقين لارتباطه بالذكاء الاصطناعي الذي يشهد تغيراً متلاحقاً، مشددا على أن مواكبة أو عدم مواكبة هذه المتغيرات هو من يحدد المؤسسات الإعلامية التي ستختفي وتلك التي ستبقى أو ستصعد. ولفت معاليه إلى أن دولة الإمارات تولي قطاع التكنولوجيا والاستثمار فيه أهمية كبيرة باعتباره استثمارا في المستقبل، ولهذا فإن لديها اتفاقيات كبيرة في هذا المجال مع الولايات المتحدة وفرنسا وغيرهما من الدول. وعن الحملة الإعلامية ضد الإمارات، أكد معاليه أنها مصطنعة ومغرضة، وقال: " إننا نترك الحكم على التجربة الإماراتية للآخرين، فإنجازاتنا ونجاحاتنا تتحدث عن نفسها وتحظى بتقدير عالمي كبير.. ومن ينظر إلى الإمارات بموضوعية مثلما هو الحال في الإعلام "الرصين"، يجد نفسه أمام تجربة رائدة في الازدهار الاقتصادي والمجتمعي، والسياسي، والتكنولوجي، والسياحي". وقالت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي ، إن التفكير خارج الصندوق والقدرة على قراءة وتحليل المشهد الإعلامي، هي أدوات جوهرية لصناعة الفرص اليوم في ظل منافسةٍ قوية. وخلال لقائها مع أعضاء برنامج "القيادات الإعلامية العربية الشابة"، أكدت سعادتها على أهمية التخصص، لاسيما فيما يتعلق بالمحتوى الثقافي والتاريخي، وربط كل ذلك بفنون السرد القصصي باعتباره أحد أهم محاور التأثير الإعلامي، موضحة أنه من الضروري أن يمتلك الشباب المهارات اللازمة لمواكبة تقنيات العصر، وأن يتقنوا صناعة القصة بكافة أشكالها. وشهدت قمة الإعلام العربي 2025 الإعلان عن عدد من الشركات والاتفاقيات التي تسهم في تعزيز التعاون في قطاع الإعلام، وتبادل الخبرات، وتطوير المحتوى الإعلامي. وأعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة ومجلس دبي للإعلام عن تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما، إذ سيتعاون الطرفان في تنفيذ برامج تدريبية تطبيقية متخصصة لطلبة الجامعة، ودعم التغطيات الإعلامية للمشاريع البحثية والفعاليات الكبرى، إلى جانب توفير فرص تدريب ميداني في مؤسسات إعلامية رائدة، وإطلاق مبادرات مجتمعية وثقافية ذات بُعد وطني ومعرفي. وفي السياق ذاته، وقعت مؤسسة دبي للمرأة وأكاديمية دبي للإعلام، التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، مذكرة تعاون بهدف دعم جهود تمكين المرأة وتعزيز حضورها الريادي في قطاع الإعلام. وتشتمل المذكرة على تنفيذ مبادرات وبرامج تدريبية وورش عمل مشتركة، لتطوير القدرات الإعلامية للقيادات النسائية في مستويات الإدارتين المتوسطة والعليا في الدوائر والمؤسسات الحكومية بدبي، وتزويدهن بالمهارات والمُمكّنات الإعلامية، ومواكبة التحولات المتسارعة في قطاع الإعلام. وكرست القمة هذا العام اهتماماً خاصاً بقطاعَيّ الأفلام والألعاب الإلكترونية، باعتبارهما ركيزتين لهما مكانتهما في عالم الإعلام الجديد تحملان إمكانات اقتصادية متنامية، وتمثلان فضاءً إبداعياً مؤثراً في تشكيل الوعي والثقافة العربية المعاصرة. وشهدت القمة إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، والذي شكل مساحةً رحبة لحوارات ملهمة حول بناء كوادر محلية واعدة، ومتطلبات تعزيز قدرات الإنتاج، والاستفادة من تنامي تقنيات الألعاب ليس على المستوى المحلي فقط، بل كذلك على المستويين الإقليمي والعالمي. وشهدت فعاليات اليوم الأول من قمة الإعلام العربي 2025، إطلاق النسخة المطوّرة من تقرير "نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية"، في خطوة تعكس التزام دبي بتعزيز البيئة الإعلامية العربية، وتقديم أدوات استشرافية لصنّاع القرار والمهنيين في هذا القطاع الحيوي. وقدم التقرير تحليلاً متكاملاً لخمسة قطاعات رئيسية في الصناعة الإعلامية، تشمل: الفيديو، والصوتيات، والنشر، والإعلانات، والألعاب الإلكترونية، كما يتناول دور الذكاء الاصطناعي المتنامي في تطوير تجارب المستخدمين، وتخصيص المحتوى، وكتابة الأخبار، وإنتاج الإعلانات. وأشارت التقديرات الواردة في التقرير إلى نمو سوق الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 17 مليار دولار في 2024 إلى 20.6 مليار دولار بحلول عام 2028. ووفقا للتقرير، يظل الإعلان أكبر القطاعات الفرعية، يليه قطاع الفيديو، في حين تظهر الألعاب الإلكترونية كأسرع القطاعات نمواً، مدفوعة بالتحول الرقمي المتسارع والاهتمام المتزايد بالرياضات الإلكترونية. وأكد التقرير على أن قطاع النشر التقليدي يواجه تحديات بنيوية، بينما تفتح الإصدارات الرقمية، من كتب إلكترونية وصحف ملائمة للهواتف الذكية، فرصاً جديدة للنمو. ولفت التقرير إلى استمرار نمو السينما، خصوصاً في الإمارات والسعودية، بينما تتجه القنوات التلفزيونية إلى النماذج المختلطة التي تجمع بين البث الرقمي والتقليدي. وتناول التقرير كذلك أهم العوامل الداعمة لنمو القطاع، وفي مقدمتها تحديث الأطر التنظيمية في الإمارات والسعودية، وتوفير بيئة أكثر شفافية لجذب الاستثمارات. وأبرز التقرير الجهود المتزايدة لتوفير التمويل للمؤسسات الإعلامية، خاصة في الإمارات والسعودية، حيث تُمنح حوافز سخية للإنتاج واستثمارات في المراحل المبكرة، فيما بدأت مصر اتخاذ خطوات مماثلة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وسلط التقرير الضوء على الدور المتسارع للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الإعلام، إذ يُستخدم في تخصيص المحتوى، وتسريع الإنتاج، وتقديم توصيات ذكية، كما في منصات مثل "نتفليكس"، و"سبوتيفاي". وشدد التقرير على ضرورة وجود تشريعات واضحة لمواجهة التحديات الأخلاقية والتنظيمية الناتجة عن اعتماد هذه التقنيات. وخلص التقرير إلى أن الابتكار والبحث والتطوير سيحددان مستقبل الإعلام العربي، مع ظهور نماذج إنتاج جديدة تعتمد على الواقع المعزز، والمحتوى المغامر، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store