
رحلة عطرية إلى قلب لندن مع Royal Mayfair من دار "كريد"
يعدّ دار "كريد" Creed واحدة من أشهر دور العطور التي تتميز بابتكارها لمجموعة من العطور الفاخرة التي تُمثل روح التميّز والجمال. من بين إصداراتها المميزة، يأتي عطر Royal Mayfair ليأخذنا في رحلة عطرية إلى أجواء لندن العريقة، ليُعيد لنا عبر نفحاته الفاخرة بعضاً من عبق التقاليد البريطانية. والآن، تقدم الدار إصداراً جديداً لهذا العطر الفاخر، مُحافظاً على جوهره الفريد، لكن مع لمسة جديدة تعكس الأصالة والتجدد في عالم العطور.
العطر الملكي.. بين الفخامة والانتعاش
يُعدّ عطر Royal Mayfair تجسيداً حقيقياً للترف والفخامة البريطانية، وهو مستوحى من حي مايفير الراقي في لندن، الذي يُعدّ من أرقى أحياء المدينة. هنا حيث يتناغم الأناقة مع التاريخ، حيث يُمكنك أن تجد بوتيكات دار "كريد" الفخمة في شارع ماونت وشارع ريجنت، إضافة إلى بوتيك كوفنت غاردن القريب. يتميز الإصدار الجديد من هذا العطر بتدرجات الأزرق الجذابة التي تُعيد إلى الأذهان جمال وروعة هذا الحي، ليصبح العطر نافذة تفتح أمامك لاستنشاق أجواء الفخامة التي لا مثيل لها.
النفحات العطرية.. رحلة من الذاكرة إلى المستقبل
مع أول رشّة من Royal Mayfair، يأخذك العطر في رحلة إلى المرتفعات الاسكتلندية حيث تسكن أشجار الصنوبر. تنبعث نفحات الأوكالبتوس المنعشة لتندمج مع عبير البرتقال والبرجموت، فيجعل كل لحظة تنبض بالحيوية والنضارة. في قلب العطر، نجد اللمسات الرومانسية التي تهمس بها زهور الورد والياسمين، مما يضيف للعطر طابعاً شاعرياً لم يسبق له مثيل، مع لمسة مميزة من مسك الروم الذي يُضفي عليه الفخامة والجاذبية. أما القاعدة، فتنبض بالدفء من خلال نفحات خشب الأرز، والأمبروكسان، والمسك، مما يُعزز من عمق العطر ويمنحه لمسة دافئة ومتوازنة.
الفئة العطرية
ينتمي Royal Mayfair إلى فئة العطور التي تجمع بين نفحات الأخشاب والأزهار، مع لمسات منعشة تبعث على النشاط والحيوية. كل مكون من مكوناته يتكامل ليصنع تجربة عطرية فريدة، حيث يجتمع الانتعاش مع الفخامة في تناغم رائع.
• النفحات العليا: أوكالبتوس، برجموت، برتقال، نفحات عطرية.
• قلب العطر: مسك الروم، ياسمين، ورد.
• النفحات الأساسية: خشب الأرز، أمبروكسان، مسك، فتيفر.
إن عطر Royal Mayfair في إصدارته الجديدة من دار "كريد" ليس مجرد عطر، بل هو قصة تُحكى عبر نفحاته التي تجمع بين الماضي والحاضر. من خلال هذا العطر، تقدم "كريد" لمسة من الفخامة البريطانية الراقية التي تأخذك إلى عالم من التميز والرقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 أيام
- الرياض
«آسان» يضيء الدرعية في يوم المتاحف العالمي
أعلن متحف مسك للتراث «آسان»، بداية مرحلة البناء في الموقع الذي سيحتضن هذا الصرح الثقافي البارز في الدرعية، أحد أبرز المواقع التراثية في المملكة. وجاء الإعلان عن بداية مرحلة البناء خلال فعالية خاصة نظمها المتحف بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف 18 مايو من كل عام، وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» وشركة الدرعية، إضافة إلى مشاركة ممثلي عددٍ من وسائل الإعلام المحلية. وتشكّل انطلاقة أعمال بناء «آسان» لحظة بارزة في مسيرة تشييد صرح ثقافي يحتفي بالتراث الوطني ويبرز مكانته عالميًا، في تجسيد حيّ لالتزام المملكة بحماية إرثها الثقافي وتعزيز هويتها الوطنية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقال الرئيس التنفيذي لمتحف مسك للتراث آسان خالد الصقر، في تصريحٍ له بهذه المناسبة: «تمثّل بداية مرحلة بناء «آسان» بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف إنجازًا رئيسًا وعلامة فارقة في رحلتنا نحو صون التراث السعودي وإبراز عراقة موروثنا الأصيل عالميًا»، مشيرًا إلى أن دور متحف آسان لا يقتصر على حفظ وعرض القطع والمقتنيات التراثية، بل يتعداه إلى توفير تجارب تفاعلية ملهمة تسهم في مد جسور التواصل بين أجيال الماضي والحاضر والمستقبل، وتعزز مشاعر الانتماء والفخر بالهوية الوطنية السعودية؛ بما يسهم في ترسيخ مكانة التراث السعودي على الساحة العالمية. وأكد أنه انطلاقًا من أهمية إشراك المجتمع في مهمة الحفاظ على تراثه، سيقدم آسان مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافة إلى تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي مصممة لتغذية الشغف والإبداع وتعزيز التفاعل الثقافي بين مختلف فئات المجتمع». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: «يُمثّل آسان إضافةً نوعيةً لمنظومة المشاريع الثقافية التي سيحتضنها مشروع الدرعية، كما يعكس التزامنا بإبراز عراقة التراث السعودي بطرقٍ معاصرةٍ تُعزّز من حضوره العالمي، إذ أن رؤية المتحف تتكامل مع جهودنا في جعل الدرعية وجهةً عالميةً نابضةً بالتاريخ والثقافة والهوية الوطنية الأصيلة، كما نتطلّع إلى ما سيُقدّمه «آسان» من برامج وفعاليات وأنشطة تُثري تجارب مختلف فئات المجتمع والزوار من كافة أنحاء العالم». ويمتد المتحف على مساحة 40,000 متر مربع، ويتجاوز في تصميمه وبرامجه ومبادراته المتنوعة المفهوم التقليدي للمتاحف؛ إذ يقدم تجارب ثقافية متكاملة تُمكّن الزوار من استكشاف عظمة التراث السعودي، وتعكس أنماط الحياة السعودية الأصيلة، من خلال المساحات التفاعلية وورش العمل والأنشطة المستوحاة من البيئة المحلية، مما يتيح للزوار فرصة عيش تفاصيل الحياة اليومية للسعوديين كما عاشها الأجداد في الماضي، بما يشمل التعرف إلى الفنون، والحرف، والقصص، والعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية؛ ليشكل المتحف نافذة نابضة بالحياة تعكس عمق الثقافة السعودية بأبعادها المختلفة، وأصالة التراث السعودي بجوانبه المادية وغير المادية. ويُعد آسان إحدى الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، ويتميز بتصميم مبتكر مستوحى من الطابع العمراني النجدي؛ ليعكس الهوية التراثية والمعمارية للمملكة. وسيضم عند افتتاحه مختبرًا مخصصًا لترميم وصيانة المقتنيات التراثية والتحف الفنية والأثرية، وسيكون هذا المختبر وجهة للمهتمين بالتراث لتبادل الخبرات والمعارف، وداعمًا للجيل القادم من المتخصصين في مجال المتاحف.


عكاظ
منذ 4 أيام
- عكاظ
بدء بناء متحف مسك للتراث «آسان» في الدرعية
تابعوا عكاظ على أعلن متحف مسك للتراث «آسان»، البدء بتنفيذ مبنى المتحف في الدرعية، ويعد مقر المتحف من أبرز المواقع التراثية في المملكة. وتزامن الإعلان عن بداية البناء مع اليوم العالمي للمتاحف؛ وذلك خلال فعالية خاصة نظمها المتحف بحضور ممثلين عن مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» وشركة الدرعية، إضافة إلى مشاركة ممثلي عدد من وسائل الإعلام المحلية. وتمثّل انطلاقة أعمال بناء «آسان» لحظة فارقة في مسيرة تشييد صرح ثقافي يحتفي بالتراث الوطني، ويبرز مكانته عالمياً، في تجسيد حيّ لالتزام المملكة، بحماية إرثها الثقافي وتعزيز هويتها الوطنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأوضح الرئيس التنفيذي لمتحف «آسان» خالد الصقر أن بناء «آسان» بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف يعد إنجازاً رئيسياً وعلامة فارقة في رحلتنا نحو صون التراث السعودي وإبراز عراقة موروثنا السعودي الأصيل عالمياً. ولا يقتصر دور متحف «آسان» على حفظ وعرض القطع والمقتنيات التراثية، لافتاً إلى ما يضيفه من تجارب تفاعلية ملهمة تسهم في مد جسور التواصل بين أجيال الماضي والحاضر والمستقبل، وتعزز مشاعر الانتماء والفخر بالهوية الوطنية السعودية، بما يسهم في ترسيخ مكانة التراث السعودي على الساحة العالمية. وأضاف الصقر: انطلاقاً من إيماننا بأهمية إشراك المجتمع في مهمة الحفاظ على تراثه، سيقدم «آسان» مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافة إلى تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي مصممة لتغذية الشغف والإبداع وتعزيز التفاعل الثقافي بين مختلف فئات المجتمع. فيما أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو أن «آسان» إضافة نوعية لمنظومة المشاريع الثقافية التي سيحتضنها مشروع الدرعية، ويعكس التزامنا بإبراز عراقة التراث السعودي بطرقٍ معاصرةٍ تُعزّز من حضوره العالمي، إذ إن رؤية المتحف تتكامل مع جهودنا في جعل الدرعية وجهةً عالميةً نابضةً بالتاريخ والثقافة والهوية الوطنية الأصيلة، مشيراً إلى ما يحققه «آسان» من برامج وفعاليات وأنشطة تُثري تجارب مختلف فئات المجتمع والزوار من كافة أنحاء العالم. أخبار ذات صلة تتمثل مهمة «آسان» في صون التراث السعودي والاحتفاء بأصالته وتنوعه من خلال عرض مجموعات واسعة من القطع والمقتنيات التراثية في معارض تفاعلية ومساحات ملهمة. يذكر أن مبنى المتحف سيتبوأ مساحة 40000 متر مربع، ويتجاوز في تصميمه وبرامجه ومبادراته المتنوعة المفهوم التقليدي للمتاحف؛ إذ يقدم تجارب ثقافية متكاملة تُمكّن الزوار من استكشاف عظمة التراث السعودي، وتعكس أنماط الحياة السعودية الأصيلة، من خلال المساحات التفاعلية وورش العمل والأنشطة المستوحاة من البيئة المحلية، ما يتيح للزوار فرصة عيش تفاصيل الحياة اليومية للسعوديين كما عاشها الأجداد في الماضي، بما يشمل التعرف إلى الفنون، والحرف، والقصص، والعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية، ليشكل المتحف نافذة نابضة بالحياة تعكس عمق الثقافة السعودية بأبعادها المختلفة وأصالة التراث السعودي بجوانبه المادية وغير المادية. ويُعد «آسان» إحدى الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، ويتميز بتصميم مبتكر من إعداد شركة «زها حديد»، مستوحى من الطابع العمراني النجدي، ليعكس الهوية التراثية والمعمارية للمملكة. ويضم عند افتتاحه مختبراً مخصصاً لترميم وصيانة المقتنيات التراثية والتحف الفنية والأثرية، ما يجعل من المختبر وجهة للمتخصصين والمهتمين بالتراث لتبادل الخبرات والمعارف، وداعماً للجيل القادم من المتخصصين في مجال المتاحف.


الاقتصادية
منذ 5 أيام
- الاقتصادية
متحف "آسان" السعودي لـ "الاقتصادية": نخطط لتنمية العوائد بمشاريع وشراكات إستراتيجية
يخطط متحف مسك للتراث "آسان" السعودي، لتوسيع نطاق التعاون مع شركاء محليين وعالميين، لرفع مستوى الأثر الاقتصادي والثقافي للمتحف، وتنمية العوائد من خلال مشاريع وشراكات إستراتيجية، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" الرئيس التنفيذي للمتحف خالد الصقر. أضاف الصقر، أن "الاستثمار في القطاع المتحفي يشكّل فرصة اقتصادية وثقافية متنامية خاصة في ظل رؤية 2030 التي تسعى إلى رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي إلى 5%". وأعلن المتحف اليوم، بداية مرحلة البناء في الدرعية، أحد أبرز المواقع التراثية في المملكة، وذلك خلال فعالية خاصة نظمها بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم العالمي للمتاحف، بحضور ممثلين عن مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" وشركة الدرعية. أشار إلى أن المتاحف ومن ضمنها متحف "آسان"، تلعب دورا محوريا في هذا التوجه من خلال توفير برامج تدريبية، وخلق فرص عمل ودعم الحراك الإبداعي في المجالات الثقافية والتراثية. الصقر أوضح أن المتحف لا يقدم كمكان للعرض فقط، بل كمنصة تفاعلية مستدامة، تهدف إلى التأثير في المجتمع وبناء جيل جديد من الكفاءات في مجالات الحفظ، التوثيق، والترميم. بشأن دور المتاحف في تعزيز الهوية الثقافية والمعرفية، ذكر الرئيس التنفيذي لمتحف مسك للتراث أن المتاحف تُعد حاضنات للذاكرة الجماعية، وتلعب دورا جوهريا في ترسيخ الانتماء والوعي. وقال "في متحف آسان، نحرص على تقديم التراث السعودي بأسلوب معاصر يبرز ثراء الموروث الوطني، ويحفّز الزائر على التفاعل والتأمل". أضاف أن "التجربة المتحفية في آسان لا تقتصر على استعراض المقتنيات في قاعات مغلقة، بل تسعى إلى خلق تواصل حي بين الأجيال، عبر محتوى حسي ومعرفي يعزز الحوار الثقافي داخل المجتمع". خطط تطوير وشراكات مستقبلية فيما يتعلق بالخطط التطويرية، أعلن رئيس المتحف عن وجود خطط تطويرية مستمرة تشمل تحديث المحتوى وتنويع المجموعات المعروضة بما يواكب تطلعات الجمهور ويعزز تجربة الزائر. وبين أن هناك توجها لتوسيع نطاق التعاون مع شركاء محليين وعالميين ضمن مسار تكاملي، يهدف إلى رفع مستوى الأثر الثقافي والاقتصادي للمتحف على الصعيدين المحلي والدولي. أشار إلى أن المتحف يسعى إلى بناء شراكات إستراتيجية مع القطاعين العام والخاص، تسهم في دعم البرامج التعليمية والثقافية، وتعزز تجربة الزوار وتضمن استدامة الرسالة التي يحملها المتحف في الحفاظ على الذاكرة الوطنية. التحول الرقمي لمتحف "آسان" حول إدماج التكنولوجيا الحديثة في تجربة الزائر، قال "إن المتحف يتبنى توجها إستراتيجيا نحو التحول الرقمي من خلال تطوير محتوى تفاعلي يتيح للزوار خوض تجربة غامرة". أضاف إنهم "يستخدمون أحدث المنصات الرقمية والتقنيات لتمكين الزائر من التفاعل مع المشاهد التراثية بأسلوب حيوي، لا يقتصر على المشاهدة، بل يمتد إلى الإدراك والمشاركة". أشار إلى أن أبرز مشاريع التحول الرقمي في المتحف يتمثل في الشراكة الممتدة لـ 30 عاما مع "فنون التراث" التابعة لجمعية النهضة، حيث يتولى المتحف حفظ وعرض ما يزيد على 57 ألف قطعة تراثية نادرة. ونوه بأن هذه المجموعة ستتم رقمنتها بالكامل ضمن مبادرات تعليمية وتفاعلية، وستُوظف لاحقا في برامج المجتمع المحلي وتطوير منتجات مستوحاة من التراث، ما يُعزز الارتباط بالهوية الوطنية ويربط الماضي بالمستقبل بوسائل إبداعية معاصرة. "آسان" لا يستهدف العوائد المباشرة من جانبه، قال لـ"الاقتصادية" رئيس شركة تطوير الدرعية، محمد سعد، "إن متحف آسان الذي يعد ضمن الرؤية الاستثمارية الكبرى لمشروع الدرعية، لا يستهدف العوائد الاقتصادية المباشرة، بقدر ما يسعى إلى الأثر الثقافي المستدام". وعن حجم الاستثمارات المخصصة للمتحف، أشار إلى أن الاستثمارات تُقدّر بمليارات ضمن مساراتها الصحيحة. ومشروع الدرعية، يضم أكثر من 37 فندقا إلى جانب مرافق للتسوق ومتاحف متعددة، ويُعد متحف آسان عنصرا محوريا في هذه المنظومة التي تستهدف تقديم تجربة متكاملة. فيما يتعلق بالشراكات، أشار سعد إلى أن تشغيل المتحف سيتم بالشراكة مع مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، في حين تتركز مساهمة المستثمرين والقطاع الخاص في الأصول التجارية مثل التجزئة، والوحدات السكنية، والمكاتب. المتحف يجمع بين الترفيه والثقافة في السياق ذاته، ذكرت فيفيانا موسيتولا، مديرة شركة زها حديد للهندسة المعمارية، أن الهدف من متحف آسان لم يكن أبدا مجرد إنشاء مساحة ثقافية ذات جدوى اقتصادية، بل السعي لخلق رابط مستدام بين المجتمع المحلي وموروثه الثقافي. موسيتولا أضافت أن "هذا المبنى الأيقوني لا يقتصر دوره على عرض الفنون، بل يجمع بين الترفيه والثقافة، ويعيد تعريف الوظيفة المجتمعية للمتحف من خلال دمجه بالبيئة المحيطة واحتياجات الزوار". أكدت أهمية توظيف أحدث تقنيات الاستدامة عند تنفيذ المشاريع الثقافية، لافتة إلى أن التصميم اعتمد على أنظمة متقدمة لضبط الرطوبة والحرارة إلى جانب معالجة هندسية دقيقة للأسطح الزجاجية لضمان الحد من انتقال الحرارة الخارجية.