
عاجل: شرارة صغيرة.. عقوبة كبيرة! حرائق الغابات تحت الرقابة
وأشار إلى أنّ الوضعية الحالية تعتبر عادية مقارنةً بالسنوات السابقة، حيث شاركت الإدارة في 410 عمليات تدخل لإطفاء النيران، وسُجّل تراجع كبير في عدد ومساحة الحرائق مقارنة بسنة 2020 التي أتت فيها النيران على حوالي 25 ألف هكتار.
وأضاف المسؤول أنّ الحرائق طالت بالأساس ولايات الشمال والشمال الغربي والشمال الشرقي مثل باجة ، جندوبة ، سليانة ، سوسة و القصرين.
وأوضح أنّ 95% من أسباب هذه الحرائق تعود إلى عوامل بشرية، سواء عمدا أو بسبب الإهمال وعدم احترام إجراءات الحيطة.
وبيّن أنّ مجلة الغابات واضحة وصارمة وتجّرم إشعال النار بالغابات بين 1 ماي و 31 أكتوبر ، إضافة إلى فصول في المجلة الجزائية قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد إذا أسفر الحريق عن ضحايا.
وفي إطار الوقاية، أطلقت الإدارة حملة تحسيسية بعنوان: «شرارة صغيرة، تعمل كارثة كبيرة» لتوعية المواطنين بخطورة التصرفات غير المسؤولة داخل المناطق الغابية.
وختم بن ضياف بدعوة المواطنين إلى التبليغ الفوري في حال رصد أي حريق عبر رقم الحماية المدنية 198 أو على الرقمين: 71 297 842 / 80 101 250.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 27 دقائق
- الصحفيين بصفاقس
النيابة العامة في فرنسا تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة ضد الأسد
النيابة العامة في فرنسا تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة ضد الأسد 29 جويلية، 09:00 أعلن مكتب النيابة العامة الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا عن طلبه إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد. وجاءت مذكرة التوقيف على خلفية اتهام الأسد بشن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا عام 2013، وأتت بعد أن ألغت محكمة التمييز الفرنسية يوم الجمعة الماضية مذكرة توقيف سابقة كانت صادرة ضده. وأوضح المكتب في بيان أن بشار الأسد لم يعد يتمتع بالحصانة الشخصية التي تمنحها القوانين لرؤساء الدول أثناء توليهم المناصب، بعد الإطاحة به في ديسمبر 2024 وهروبه من سوريا، ما يسمح بملاحقته قضائيًا على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل التهم الموجهة إليه على خلفية هذه الهجمات الكيميائية. وكان قاضيان في باريس قد أصدرا في نوفمبر 2023 مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جراء هجمات الغاز السارين التي شنت في مناطق مثل عدرا ودوما والغوطة الشرقية في أغسطس 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة المئات. وفي يونيو 2024 أيدت محكمة الاستئناف هذه المذكرة. وفي قرارها، أكدت محكمة التمييز الفرنسية أن الحصانة الشخصية تحمي رؤساء الدول في منصبهم فقط، لكنها تعترف باستثناء جديد يمنح حصانة وظيفية فقط للرؤساء السابقين ولا يحميهم من الملاحقة في قضايا جرائم حرب أو ضد الإنسانية. علاوة على ذلك، أصدر القضاء الفرنسي في يناير 2025 مذكرة توقيف أخرى بحق الأسد تتعلق بقصف مناطق مدنية في درعا عام 2017 تسببت في خسائر مدنية. تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية غير مختصة بمحاكمة هذه الجرائم لأنها لا تملك ولاية على سوريا التي لم تصادق على اتفاقية روما المنظمة لعمل المحكمة، ولم تصدر الأمم المتحدة قرارا بإحالة الأمر إليها. المصدر: وسائل إعلام فرنسية


جوهرة FM
منذ 27 دقائق
- جوهرة FM
بعد الإفراج عنه.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يروي ما حدث مع 'حنظلة'
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن مراسل قناة الجزيرة في باريس محمد البقالي، إثر اعتقاله ضمن طاقم السفينة "حنظلة" التي أبحرت في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة. ووصف البقالي لحظة الاقتحام بأنها كانت متوقعة، إذ استعد الطاقم بارتداء سترات النجاة، وأعلنوا فورا الإضراب عن الطعام، احتجاجا على "حملة العلاقات العامة" التي عادة ما ينفذها الجيش الإسرائيلي بتصوير توزيع الماء والطعام على المعتقلين لإضفاء طابع إنساني زائف. وأكد البقالي، في حديثه للجزيرة نت، أن الرحلة لم تكن محاولة لاختراق الحدود، بل كانت نداء أخلاقيّا لكسر جدار الصمت، مشيرا في هذا السياق إلى أن ما حمله المشاركون لم يكن سلاحا بل "رواية تُدين الحصار وتفضح صمت العالم عن الإبادة في غزة". ووفق الصحفي المغربي، رافق "حنظلة" ما بين 8 إلى 10 زوارق حربية طوال الرحلة التي استمرت قرابة 12 ساعة إلى ميناء أسدود، حيث كان في استقبالهم جهاز الشرطة وممثلو الأمن الإسرائيلي، الذين تعاملوا بفظاظة ظاهرة ومهينة منذ اللحظة الأولى. وعند الوصول، ردد النشطاء شعار "الحرية لفلسطين" بصوت واحد، وهو ما أثار حنق الجنود الإسرائيليين، وتحول الغضب الرسمي إلى غضب شخصي ضد النشطاء، تجلى في التهديدات المباشرة والحرب النفسية في أثناء الاستجواب والاحتجاز. ويشير مراسل الجزيرة إلى أن التعامل مع النشطاء، خاصة المشاركين من جنسيات غير عربية، كان عدائيا، وخص بالذكر أميركيا من أصل أفريقي تعرض لمعاملة قاسية، مؤكدا أن جميع المعتقلين واجهوا ظروفا متردية داخل الزنازين. وكان المعتقلون محرومين من أي اتصال بالعالم الخارجي، حسب البقالي، ولم يكن يُسمح لهم بدخول الحمام إلا تحت المراقبة، وكان عليهم إبقاء الأبواب مفتوحة أمام الكاميرات، حتى في الزنزانة ضيقة المساحة. ويكشف عن أن لائحة الاتهامات التي وُجهت للمحتجزين كانت عبثية، إذ اتُهموا زورا بحيازة مخدرات والارتباط بتنظيمات إرهابية، رغم أن المهمة كانت إنسانية واضحة، وفق ما شدد عليه النشطاء أمام سلطات الاحتلال. ورغم الإفراج عن بعض النشطاء، ومنهم البقالي، والنائبة الفرنسية غابرييل كاتالا، ومصور الجزيرة، ومواطنان من أميركا وإيطاليا، فإن مصير 14 ناشطا آخرين، بينهم الناشط التونسي العويني، لا يزال مجهولا، في ظل انقطاع المعلومات وتضارب الروايات. وفي هذا السياق، ناشد البقالي مجددا ضرورة إطلاق سراح زملائه الذين ما زالوا قيد الاحتجاز في سجن "جفعون"، مؤكدا أن بعضهم يواصل الإضراب عن الطعام، احتجاجا على إجراءات الترحيل القسري وممارسات الاحتلال. ورأى أن التعامل الإسرائيلي منذ لحظة الاعتراض وحتى الترحيل يعكس رغبة واضحة في إسكات الشهود ومنع الرواية من الوصول إلى الرأي العام، مشددا على أن القصة أقوى من الحصار، وأنها ستصل للعالم رغم محاولات الطمس. وعن لحظة المغادرة، قال البقالي إن ما حدث "ليس نهاية الرحلة، بل بداية لسرد جديد"، مؤكدا أن سفينة "حنظلة" وإن لم تصل إلى غزة، إلا أنها قرّبت العالم خطوة من معاناة سكانها، وكشفت للعالم حقيقة ما يجري في ظل التعتيم. في هذه الأثناء، لا تزال تداعيات احتجاز سفينة "حنظلة" تتفاعل، في وقتٍ يستعد فيه تحالف "صمود" لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية، بمشاركة زوارق من 39 دولة، في محاولة رمزية جديدة لفك الحصار عن القطاع.


جوهرة FM
منذ 44 دقائق
- جوهرة FM
قبل دخولها الخدمة: رشق حافلة من بين الحافلات الصّينيّة الجديدة بالحجارة (فيديو)
تعرّضت حافلة من بين الحافلات الجديدة التي إقتنتها وزارة النقل من الصين ضمن صفقة بلغت قيمتها 152 مليون دينار، إلى التخريب وذلك إثر رشقها بالحجارة على مستوى منطقة حي هلال بالعاصمة، وفق ما أكده نبيل المصمودي، المدير المركزي للإستغلال بشركة النقل بتونس. وأوضح المصمودي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أن "الحافلة التي مازالت جديدة ولم تبدأ الخدمة فعليا، وتمّ رشقها بالحجارة خلال نقلها من مستودع إلى آخر"، مشيرًا إلى أنّ "السائق لم يتفطّن إلى الحادثة لأن الحجارة لم تخترق الحافلة وتمّ التفطن للضرر بعد وصولها للمستودع لاحقًا". ووفق المصمودي، تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي تطال وسائل النقل العمومي في تونس، حيث رصدت شركة نقل تونس تهشيم حوالي 300 فصّ بلّور خلال 2024، و140 فصّ بلور سنة 2025. وشدّد المصمودي على أنّ "هذه الممارسات لا تليق بأناس فاعلين في المجتمع في سنة 2025"، داعيًا إلى "الحد من هذه الظاهرة التي تكبّد الدولة خسائر فادحة". وفي سياق متّصل، أفاد المصمودي بأن "عدد الحافلات الموضوعة حيّز الإستغلال يبلغ 400 حافلة ومن المؤمل أن يصل العدد إلى 750 حافلة أثناء العودة المدرسيّة"، مشيرًا إلى أن "عدد الحافلات التي تتم صيانتها وصل إلى حوالي 100 حافلة". وأضاف أنه "تم وضع برنامج تكوين خاص بالحافلات الجديدة وتمّ تكوين عدد من المكونين الذين سيقومون بدورهم بتكوين بقية الأعوان"، مشيرًا إلى أنه "وقع إمضاء عقد بخصوص اقتناء 418 حافلة جديدة، 118 لشركة نقل تونس، 40 حافلة لشركة النّقل بين المُدن والبقيّة سيتم توزيعها على الشركات الجهويّة."