logo
صيحات الاستهجان تستقبل هالك هوغان في "مونداي نايت رو"

صيحات الاستهجان تستقبل هالك هوغان في "مونداي نايت رو"

الجزيرة٠٧-٠١-٢٠٢٥

تعرض المصارع والممثل الأميركي الشهير هالك هوغان لصيحات استهجان خلال ظهوره الأول في منافسات "مونداي نايت رو" (Monday Night Raw) الذي بثته منصة "نتفليكس" أمس الاثنين، بحسب موقع "فاراييتي" الأميركي.
ويُعتبر هوغان واحدا من أكثر المصارعين شهرة في تاريخ "دبليو دبليو إي" (WWE) الذي يمتد على مدار 72 عاما. ومع ذلك، فإنه لم يلقَ الترحيب المنتظر لدى ظهوره الأول في العرض الذي أقيم في السادس من يناير/كانون الثاني.
وبحسب "فاراييتي"، فإن هوغان -الذي أُشيع أنه سيشارك في الحدث- دخل بعد حوالي ساعتين ونصف من بدء العرض على أنغام أغنيته الشهيرة "ريل أميركان" (Real American) رفقة جيمي هارت، لكن الجمهور استقبله بصيحات استهجان عالية بينما كان يروج لعلامته التجارية "ريل أميركان بير".
وقال هوغان: "في الماضي، كان لدي العديد من الشركاء على مدار مسيرتي. كان لدي شركاء رائعون مثل راندي سافاج المعروف بـ"ماتشو مان". وكان لدي شركاء عمالقة مثل أندريه ذا جاينت. لكن أعظم شريك حظيَت به "دبليو دبليو إي" على الإطلاق هو أننا نصنع التاريخ الليلة. دبليو دبليو إي دخلت في شراكة مع نتفليكس، أفضل شريك على الإطلاق".
ونقل "فاراييتي" عن أحد الحضور الذي شارك مقطع فيديو لدخول هوغان عبر منصة "إكس"، قوله: "مشاهدة هالك هوغان وهو يتلقى صيحات استهجان مدوية بينما يحاول الترويج لنسخة مقلدة من جعة بد لايت كانت أمرا مذهلا للغاية. كبرت وأنا من محبي هوغان".
ونال هوغان شهرته في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يصبح إحدى شخصيات "دبليو دبليو إي" المثيرة للجدل، لا سيما بعد ظهور تسجيلات تعود إلى العام 2007، يَستخدم فيها ألفاظا عنصرية، ما دفع "دبليو دبليو إي" إلى إزالته من قاعة المشاهير في 2015، قبل أن تعيده في العام 2018.
ولفت "فاراييتي" إلى أن هوغان لم يكن أسطورة "دبليو دبليو إي" الوحيدة التي ظهرت في "مونداي نايت رو"، إذ شارك الممثل والمصارع دواين جونسون الشهير بـ"ذا روك" في افتتاح العرض، وظهر مرة أخرى بجانب قريبه رومان رينز بعد فوزه على سولو سيكوا.
كما ظهر كلٌ من جون سينا، وأندرتيكر الذي هنأ المصارعة ريا ريبلي لفوزها بالبطولة ضد ليف مورغان، وغيرهم من المصارعين الذين تلقوا ترحيبا حارا من الجمهور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فالنسيا يهدد بمقاضاة نتفليكس بسبب فينيسيوس
فالنسيا يهدد بمقاضاة نتفليكس بسبب فينيسيوس

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

فالنسيا يهدد بمقاضاة نتفليكس بسبب فينيسيوس

هدد نادي فالنسيا باتخاذ إجراءات قانونية ضد منصة نتفليكس بسبب ما قال إنها أكاذيب تضمنها وثائقي يروي قصة نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور. تم إطلاق العرض في جميع أنحاء العالم الأسبوع الماضي، ويروي قصة صعود الجناح البرازيلي من الأحياء الفقيرة إلى النجومية، مع التركيز بشكل أكبر على أدائه في المواسم الأخيرة. كما يسلط الوثائقي الضوء على علاقة فينيسيوس مع العنصرية التي تعرض لها في ملاعب كرة القدم، مستشهدا بما تعرض له النجم البرازيلي من إساءة عنصرية في ملعب "المستايا" خلال مباراة فالنسيا وريال مدريد في مايو/أيار العام الماضي. فالنسيا يهدد بمقاضاة نتفليكس وفي حين تم التحقيق في هذه الحادثة وأدى إلى الحكم على المشجعين بالسجن، طلب فالنسيا "تصحيحًا فوريًا" للطريقة التي يصور بها الفيلم الوثائقي الحادثة. إذ عرض الوثائقي لقطات لجماهير فالنسيا لإظهار الإساءة التي تلقاها فينيسيوس، مصحوبة بترجمة تشير إلى أن مشجعي فالنسيا كانوا يهتفون بكلمة "مونو" -أي "قرد" حسب ترجمة نتفليكس- في وجه اللاعب. لكن النادي نفى ذلك، مؤكدا أن الغالبية العظمى من المشجعين كانوا يطلقون على المهاجم لقب "تونتو"، الذي يعني "الغبي". وفي بيان رسمي نشره عبر حسابه على منصة إكس، قال نادي فالنسيا "في ظل الظلم والأكاذيب التي ارتُكبت في حق جماهيرنا، طالب النادي كتابيا بتصحيح فوري من الشركة المنتجة للفيلم الوثائقي؛ ما تم عرضه لا يعكس الواقع، ويُعد إساءة مباشرة للنادي وجماهيره". وأضاف البيان "نطالب باحترام جماهيرنا، ونؤكد أن الوثائقي ابتعد عن المهنية والموضوعية، فالنسيا يحتفظ بحقه الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية، ومن ذلك اللجوء إلى القضاء ضد الشركة المنتجة".

إلى أي جيل تنتمي؟ وأيها الأقل حظا؟
إلى أي جيل تنتمي؟ وأيها الأقل حظا؟

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

إلى أي جيل تنتمي؟ وأيها الأقل حظا؟

تعرّف الأجيال على أنها "مجموعات من الناس وُلدوا في نفس الفترة تقريبا، وحصلوا على تعليم وقيم ثقافية واجتماعية متقاربة، تجعلهم يتبنون مواقف متشابهة غالبا". وقد بدأت التسمية الرسمية للأجيال خلال منتصف القرن العشرين. ومع سرعة تطور العالم، أصبح تصنيف فئة عمرية تبلغ 15 عاما تحت مسمى واحد، "يأتي في إطار تحديد مجموعة الأشخاص الذين تأثروا جميعا بلحظة فارقة في الزمن، واستشراف الاتجاهات الشاملة لمستقبلهم"؛ كما يقول المؤلف والباحث في شؤون الأجيال، جيسون دورسي، لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية. موضحا أن لكل جيل تاريخه وشخصيته الخاصة والحدث الحاسم الذي ميز حقبته. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لجيل الألفية، كان الحدث الحاسم هو أحداث 11 سبتمبر/أيلول، التي شهدتها الولايات المتحدة عام 2001؛ وبالنسبة لجيل "زد"، كان الحدث الحاسم هو جائحة "كوفيد 19". أما جيل "ألفا" وجيل "بيتا"، فمن السابق لأوانه التنبؤ بأحداثهما الحاسمة. لكن سوف يليهم جيل "غاما" (مواليد 2040-2054)، وجيل "دلتا" (مواليد 2055-2069)، وهكذا.. كما يقول عالم الديموغرافيا والمستقبل مارك ماكرندل. ولفهم الخصائص المحتملة للجيل القادم الذي يُعد مفتاحا لتشكيل مستقبل أفضل، علينا أن نعود قليلا للأجيال السبعة الأقرب؛ "لفك رموز المصطلحات الخاصة بكل جيل، وتحديد موقعنا من الطيف الجيلي، وشرح بعض الجوانب الرئيسية له"، وفقا لموقع "توداي". الجيل الصامت: 1928-1945 وهو الجيل الذي وُلد بين عامي 1928 و1945، وفقا لمركز بيو للأبحاث. ويُشير اسمه – الذي صيغ لأول مرة في مقال نُشر في مجلة "تايم" الأميركية عام 1951- إلى فلسفة الأبوة والأمومة الشائعة حينذاك، والتي تقوم على أن يكون الأطفال "مرئيين ويحظون بالاهتمام، ولا يُشترط أن يكونوا مسموعين"؛ وقد شَكّل نحو 7% من سكان الولايات المتحدة وحدها في عام 2022، ويُوصف غالبا بأنه "جيل عملي وحذر في تعامله مع الشؤون المالية الشخصية". جيل طفرة المواليد: 1946-1964 وهو الجيل الذي وُلد من عام 1946 إلى عام 1964، وتعود تسميته إلى الارتفاع الحاد في متوسط المواليد، الذي أعقب الحرب العالمية الثانية، وخصوصا في الولايات المتحدة وأوروبا. وابتداء من عام 2019، بلغ عدد هذا الجيل في الولايات المتحدة وحدها نحو 71.6 مليون نسمة، وفقا لمركز "بيو" للأبحاث. جيل "إكس": 1965-1980 وهم الذين ولدوا بين عامي 1965 و1980، ويتميزون بقلة عددهم نسبيا مقارنة بجيلي طفرة المواليد والألفية، وهم معروفون بقدرتهم على تحقيق التوازن بين العمل والحياة. وكانت نهاية الحرب الباردة وصعود اقتصاد السوق الحرة، "من أهم اللحظات التاريخية التي شكّلتهم". جيل "واي": 1981-1996 المعروف باسم جيل الألفية، وهم المولودون بين عامي 1981 و1996. ويعود أصل تسميتهم بجيل الألفية، إلى "بلوغ أكبرهم سن الرشد مع مطلع الألفية". وفي عام 2019، تجاوز جيل الألفية جيل طفرة المواليد ليصبح "أكبر جيل بالغ حي في الولايات المتحدة"، وفقا لتقديرات مكتب الإحصاء الأميركي. ويُعرف جيل الألفية بمواجهته صعوبات اقتصادية كبيرة طوال حياته، "حيث عايش الركود الاقتصادي الكبير من 2007 إلى 2009، إضافة إلى ركود عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19″؛ وفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، التي وصفت هذا الجيل بأنه "الأقل حظا". كما يُعرف هذا الجيل أيضا "ببراعته في استخدام التكنولوجيا"، حيث شهد التقدم السريع في التطور التكنولوجي منذ صغره. جيل "زد": 1997-2012 وقد وُلد هذا الجيل بين عامي 1997 و2012، ويُعتبر أول جيل نشأ على الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي. كما يُعرف جيل "زد" أيضا بوعيه العام بالعدالة الاجتماعية والقضايا السياسية. جيل "ألفا": 2011-2024 ويشمل أولئك الذين ولدوا بين عامي 2011 و2024، ويُعرف بكونه من أبناء العصر الرقمي، حتى أكثر من جيل "زد"، إذ وُلد في عالم متكامل تماما مع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي والعالمي. ويميل جيل "زد" إلى انتقاد اعتماد جيل "ألفا" على الشاشات، ويقولون إنهم طوروا سلوكا غير مرغوب فيه وغير صحي وغريب تماما، جعلهم يستحقون وصف "أطفال الآي باد". كما دفع ازدياد استخدامهم للتكنولوجيا، خبراء مثل المختص النفسي الاجتماعي في كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك، جوناثان هايدت، إلى تسمية جيل ألفا بـ"الجيل القَلِق". جيل "بيتا": 2025-2039 وهم الأطفال الذين يولدون ابتداء من أول يناير/كانون الثاني عام 2025، وحتى عام 2039 تقريبا. وهم جيل "سيبدأ حياته بشكل مختلف تماما عن نظرائه من جيل ألفا، وسيعيش كثير منهم ليشهدوا القرن الثاني والعشرين". ومن المرجح أن يكون جيل بيتا منغمسا في الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي، "بطريقة لم تكن عليها الأجيال السابقة"؛ وأن يكبروا مع تغير المناخ "كواقع مرير له عواقب أكثر مباشرة على حياتهم"، بحسب جيسون دورسي. وبحلول عام 2035، سيشكل جيل بيتا 16% من سكان العالم"، وفقا لماكرندل. الجيل الأكثر وعيا في العالم تلعب التكنولوجيا دورا مزدوجا في تربية الأجيال في العصر الحديث، فآباء جيل الألفية، يستغلون التكنولوجيا كأداة للتعليم والتواصل والترفيه وتوثيق حياة أطفالهم، "ويدمجونها بسلاسة في حياة أطفالهم منذ الصغر، مع محاولة الموازنة بين وقت الشاشة مع الأنشطة الخارجية والتفاعلات الشخصية". أما آباء الجيل "زد"، فمن المرجح أن يحرصوا بشدة على أن "يمثل الحد من وقت شاشة أطفالهم أولوية قصوى بالنسبة لهم"، باعتبارهم الجيل الأكثر دراية بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وفوائدها وسلبياتها. وبينما شهد جيل ألفا "صعود التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي"، يعتقد ماكرندل أن جيل بيتا "سيُمثّل فجر عصر جديد"، يتكامل فيه الذكاء الاصطناعي والأتمتة بشكل كامل في الحياة اليومية، من التعليم وأماكن العمل إلى الرعاية الصحية والترفيه، "وسيكون العالمان الرقمي والمادي بالنسبة لهم في غاية السلاسة". وسينشأ على يد آباء من جيل الألفية الأصغر سنا، وجيل "زد" الأكبر سنا، الذين يُولي معظمهم "الأولوية لحماية أطفالهم من إدمان الإنترنت، والتكيف والمساواة والوعي البيئي في تربيتهم". مما سيؤدي إلى أن يصبح جيل بيتا أكثر وعيا بالعالم، وتركيزا على المجتمع، وتعاونا من أي وقت مضى، و"ستؤكد تربيتهم أهمية الابتكار". أيضا، من المُرجح أن يكون جيل بيتا أول من يُجرب تقنيات الصحة القابلة للارتداء، والبيئات الافتراضية كجوانب أساسية من الحياة اليومية. وستحكم خوارزميات الذكاء الاصطناعي تعلمهم وتسوقهم وتفاعلاتهم الاجتماعية بطرق لا يُمكن تخيلها"؛ على حد قول ماكرندل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store