logo
باتمان.. من الظلال الإبداعية إلى عرش الشاشة السوداء

باتمان.. من الظلال الإبداعية إلى عرش الشاشة السوداء

الجزيرةمنذ 6 ساعات

عن السينما
في الوقت الذي يعترف فيه العالم بالسينمائي بوب كين كمبتكر لشخصية 'باتمان'، فإن تقارير كشفت عن ظلم إبداعي، كون بيل فينجر هو من صمم جوهر الشخصية التي نعرفها اليوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف نجا طفل صغير من الموت رغم سقوطه من الطابق الـ15؟
كيف نجا طفل صغير من الموت رغم سقوطه من الطابق الـ15؟

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

كيف نجا طفل صغير من الموت رغم سقوطه من الطابق الـ15؟

في واقعة أثارت دهشة واسعة، نجا طفل يبلغ من العمر عامين من الموت المحتم بعد أن سقط من الطابق الـ15 لأحد المباني السكنية في منطقة وايت أوك بولاية ميريلاند الأميركية، وذلك بفضل شجيرات ومهاد نباتي امتصت قوة الاصطدام، وخففت من حدة السقوط. ووفقا لما أفادت به شرطة مقاطعة مونتغومري، وقع الحادث يوم الخميس 15 مايو/أيار حوالي الساعة الثانية ظهرا، عندما سقط الطفل من شرفة مزودة بزجاج واقٍ بدلا من درابزين، في مبنى يقع في شارع "أوك ليف درايف". وقالت المتحدثة باسم شرطة المقاطعة شيرا جوف إن والدة الطفل كانت في المنزل وقت وقوع الحادث، وإن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على الملابسات الدقيقة لما حدث، دون توجيه أي تهم حتى الآن. من جانبه، أوضح ديفيد بازوس مساعد رئيس خدمة الإطفاء والإنقاذ في مقاطعة مونتغومري أن سبب نجاة الطفل يُعزى إلى مجموعة من العوامل، أبرزها خفة وزنه، وصغر حجمه، وامتصاص الشجيرات المحيطة بالمبنى لقوة السقوط. وأكد أن تلك العوامل "ساهمت بشكل مباشر في نجاته المعجزة". وتُظهر اللقطات أن الطفل سقط بين الشجيرات الكثيفة التي تقع أسفل المبنى، مما أدى إلى كسر في ساقه وبعض الإصابات الداخلية، لكنها لم تكن مهددة للحياة. وقد تم نقله على الفور إلى مستشفى محلي لتلقي الرعاية الطبية، ومن المتوقع أن يتعافى بالكامل. ووصلت فرق الإطفاء والإنقاذ سريعا إلى الموقع، ووصفت حالة الطفل بأنها "مؤلمة" لكنها مستقرة. وأكدت السلطات أن مثل هذه الحوادث تُعد نادرة للغاية، وأن التحقيقات ستركّز على فحص معايير السلامة في الشرفات الزجاجية. حادثة مشابهة الحادثة أعادت إلى الأذهان واقعة مشابهة شهدتها الصين في مارس/آذار الماضي، عندما نجت فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات من الموت بعد أن سقطت من الطابق الـ25 لمبنى سكني في مدينة تانغشان بمقاطعة خبي، وهبطت على منصة في الطابق السابع. اللافت في الأمر أن الطفلة لم تفقد وعيها رغم السقوط العنيف، وكانت وحدها في المنزل لحظة وقوع الحادث. وبحسب التقارير الصينية، فإن الطفلة فتحت النافذة بسبب شعورها بحرارة شديدة، ولم تكن تعلم أن إطار النافذة غير مثبت، مما أدى إلى انهياره بها وسقوطها معه.

'أشعر أحيانا أننا نرقص في العتمة'.. حوار مع المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي
'أشعر أحيانا أننا نرقص في العتمة'.. حوار مع المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي

الجزيرة

timeمنذ 11 ساعات

  • الجزيرة

'أشعر أحيانا أننا نرقص في العتمة'.. حوار مع المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي

لا نطالب بفرص أفضل بل فرصة العيش فقط.. نشارك حكاياتنا مع العالم لفكّ العزلة عن غزة الضوء مسلط بشدة هذه الأيام على غزة، في المدن الفرنسية كافة، ليس بسبب صور المجازر التي لا تعرض منها المحطات التلفزيونية الفرنسية إلا أقلّ القليل، ولا بفضل بعض التظاهرات الداعمة من أناس لم ينسوا إنسانيتهم، بل بفضل فيلمين يعرضان في نحو 100 قاعة فرنسية، ويقدمان قدر المستطاع صورة واقعية معيشة عن الشعب الفلسطيني، في غزة وفي مدن الضفة. ما يميز فيلم 'من المسافة صفر' (2024) كونه آتيا من داخل غزة، مصنوعا بأيدي ناسها، معبرا عن حقيقة الواقع اليومي في صور إنسانية تُعنى بالإنسان، اسمه وشكله وحياته، لا بصورته العابرة رقما من بين آلاف فقدوا الحياة. كانت هذه فكرة المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، فقد طلب من مخرجين ومصورين ومهتمين بالفنون إخراج 22 قصة، ليجمعها في فيلم واحد. في لقاء مع الجزيرة الوثائقية في باريس، يحدثنا مشهراوي عن هذا الفيلم، وعن فيلمه 'أحلام عابرة' (2024)، الذي صوره قبل 7 أكتوبر في الضفة والمخيمات. يعرض الفيلمان في صالات فرنسا، وفي 'بانوراما سينما المغرب والشرق الاوسط'، الذي اختار مشهراوي ضيف شرف في دورته العشرين هذا العام، ليعرض أفلامه ويسلط بها ضوءا مؤثرا على معاناة أفراد وعائلات. دار فيلم 'غزة، المسافة صفر' حول معظم دول العالم، وقدم صورة واقعية مؤثرة عما يعانيه أهل غزة منذ العدوان الإسرائيلي. متى أتتك فكرته؟ وهل كان هدفه مخاطبة الأجنبي بطريقة أكثر فعالية، للحديث عن حياة الفلسطينيين اليومية؟ عندما تقع أحداث كبرى في فلسطين، أسعى -وأنا مخرج- لتحقيق عمل سينمائي روائي أو وثائقي، طويل أو قصير.. لأكون متدخلا لا متفرجا. فبعد 7 أكتوبر فكرت بفيلم وثائقي طويل، وبعد 3 أسابيع كان حجم الإبادة والمجازر كبيرا، لدرجة جعلتني أفكر بأن من الواجب أن يكون الفيلم مشروع مخرجات ومخرجين موجودين هناك. هم يعايشون القصف ويعانون، واحتياجاتهم كبيرة، إنهم أحق مني، فأنا لا أعيش في غزة، وكنت قد قضيت فيها طفولتي وشبابي، وفقدت 37 إنسانا من عائلتي في هذه الحرب، لكن بالمقارنة مع من يعيش هناك، فالكلمة يجب أن تكون لهم. قررت اختيار 22 مخرجا، لعمل فيلم قصير من 3-6 دقائق، لا يهم نوعه، سواء كان تحريكا أو وثائقيا أو روائيا.. ثم أتولى المونتاج مع طاقم فني. كيف اخترتهم؟ وهل كانت لديك رؤية واضحة عن مواضيع الأفلام؟ ما كان دورك؟ فرضت علينا الظروف رؤية واضحة، فكانت لدي 3 أهداف: حكايات لم تُحك بعد. أشخاص بأسماء وأحلام. حياة لا أرقام. تخيلي إلى أين وصلنا، لنقول نحن بشر. (يقولها متأثرا). اشترطت أن يكون صانع فيلم موهوبا اشتغل سابقا في الفن، أو يريد العمل به، فبعضهم كان فنانا تشكيليا، أو مصورا تلفزيونيا، أو مسرحيا، وكان هذا أول فيلم لمعظمهم، واتخذت هذا المشروع ورشة تدريبية، وذلك ما أفعل عادة، إضافة إلى عملي الإخراجي. والآن نحن -برغم المشاق- نصور في غزة فيلم 'من المسافة صفر وأقرب'، وهي عبارة عن 10 أفلام وثائقية طويلة وقصيرة. هل رفضت أفكار بعض المشاركين؟ وهل وضعت شروطا للعمل؟ نعم لأن كثيرين لديهم رغبة في الشكوى بلغة تشبه ما نرى في وسائل الإعلام ليل نهار، أي تقديم قصص بديهية ومتوقعة، وهذه لم تكن تهمنا. في المقابل أعجبتنا أفكار، لكننا لم نتابعها بسبب الظروف على الأرض من تنقلات، أو أوضاع صاحب الفكرة. مثلا فقد أحدهم عائلته وبيته وكل الأجهزة قبل التصوير، فكان همه إيجاد مكان لإنقاذ حياته ومن بقي من عائلته. ففي فيلم 'تاكسي' مات الجميع بعد يومين، وظهر المخرج في النهاية ليعلن هذه المأساة. كما لم أعتمد أي أرشيف للمصورين، ولا أي فيلم مصور قبل الحالة، فقد رغبت بتجربة فنية سينمائية وعمل يدوم. وقد عُرضت الأفلام في أكثر من 300 مهرجان، وفي 150 دار عرض في الولايات المتحدة، ووصل الفيلم للقائمة القصيرة للأوسكار. هل كان هدفك مخاطبة الجمهور الأجنبي في هذا الفيلم؟ رغبت بإدخال الجمهور لتفاصيل حياة الأبرياء اليومية الصغيرة تحت الحرب، بلا شعارات ولا انتماءات لأطراف سياسية داخلية أو خارجية. كان جزءا من الفكرة التعبير عن هذا الشعور الطاغي بأننا متروكون، وأن ثمة صمتا عالميا. سعينا إلى تشارك الحكايات مع العالم، والتأثير على هذه العزلة التي يعيشها أهل غزة، عبر هؤلاء السينمائيين الذين يستحقون الحياة. ها نحن نردد نفس الأقوال بعد 18 شهرا! أعطوهم فرصة للعيش، لا نطالب بفرص أفضل بل فرصة العيش فقط. فيلمك الأخير'أحلام عابرة' عن طفل من المخيمات في الضفة يريد استرجاع الحمامة التي طارت ولم تعد. تدور الأحداث في يوم واحد، ومن خلاله يتأكد ميل لديك لأفلام الطريق، أي الانطلاق في مهمة نكتشف بها حياة الفلسطينين اليومية. صحيح، أميل للأفلام التي تحصل في يوم واحد، مثل 'عيد ميلاد ليلى' (2007)، و'كتابة على الثلج' (2017)، و'حتى إشعار آخر' (1993)، وهو فيلمي الروائي الأول الذي عرض في مهرجان كان. أرى في هذه الأفلام نوعا من التجربة والتحدي النابع من الارتباط بمكان وزمان محددين. ففي 'أحلام عابرة' نرافق الشخصيات خلال يوم واحد، من الصبح إلى الليل، مع تصعيد للأحداث وتطوير للشخصيات. ألا يصعب تطوير الشخصية في يوم؟ ألا يتطلب هذا تكثيفا للأحداث؟ في هذا النوع من الأفلام، تبدو الشخصيات عند الانطلاق في مهمة ما غيرها في الإياب. نعم، ففي النص السينمائي تكثيف، وربما أميل إلى هذا لأني ولدت في مخيم الشاطئ، ولعبت في الأزقة، وكنا 6 نسكن غرفة واحدة، لا مساحات ولا خصوصية. قد يكون هذا تجلى من أفلامي الأولى، ففيلمي القصير 'الملجأ' (1987) عن حكاية في غرفة، تدور في يوم واحد. والآن يدفعني السؤال للتفكير بأني أخذت أشياء من الطفولة وثقافة المخيمات، وهذا يظهر بوعي أو بدون وعي في أفلامي، والمخيم مثلا موجود دائما فيها، و'أحلام عابرة' ينطلق من مخيم قلنديا وإليه يؤوب. كيف اخترت الأمكنة في الفيلم؟ لعلّ لكل منها رمزا معينا. لكل مكان رمزيته، فبيت لحم -بطابعها المسيحي- المدينة التاريخية التابعة للإنسانية جمعاء، أما الاحتلال فلا يحترم أحدا ولا تاريخا ولا ديانات. والقدس بواقعها داخل السور، وحيفا بكونها من أجمل المدن مع جبل الكرمل المطل عليها. كل هذه المدن التي تعبرها شخصيات الفيلم في بحثها عن الحمامة لم تأت صدفة، بل جولة جغرافية في فلسطين، واستعارة بأن كل هذه المدن وهذا الجمال والتاريخ والثقافة تحت احتلال وجدران وحواجز وممنوعات. هذا ما رغبت بإظهاره بشكل غير مباشر، فهو لم يكن الهدف بل الطائر، ولكن الطرق مليئة بالعواقب والتفاصيل الموجعة. بما أنك لا تبحث في السرد عامة عن أحداث مدهشة أو مفاجئة، فما علاقتك مع الزمن في أفلامك؟ أنجزت 9 أفلام روائية، عرضت في أماكن مهمة ومهرجانات كثيرة، لكنني أتتبع الوثائقي، حتى أفلامي الروائية فيها نفس وثائقي، لأني من الواقع وأميل للواقع. أنا من هنا، ولم أدرس في مدارس سينمائية، ولم أتأثر بأحد، وخطي السينمائي يتميز بالبساطة والعمق، أتعمق في دواخلي وفي المجتمع، وأعمل سينما لمفرداتها، وفيها ضحك وعبث. هذا يشبهني، أي السخرية السوداء، وهي نابعة من العبث الذي نعيشه، فنحن على نفس الوتيرة، كمن يضرب بنفس الشاكوش بعد 40 سنة، والوضع يتراجع، لكن السخرية السوداء في التعبير عن النفس هي منفذ لنا. حين تختار -كما قلت- إظهار أشياء محددة على نحو غير مباشر، هل ترغب بتسليط الضوء على أوضاع، أم إنها رسالة ما؟ هل تفكر بهذا قبل الكتابة، أم إنه يحضر تلقائيا؟ ماذا تريد أن يعلق بذهن الجمهور؟ اكتشفت مبكرا من أفلامي -ولا سيما الروائي الطويل الأول- أن للسينما قوة تعبيرية وثقافية، تسهم بحصول تبادل مع العالم، فنحن الفلسطينيين نُرسم بصورة معينة، وأما السينما فتنقل حقيقتنا وواقعنا، نحن غير أقوياء سياسيا ولا عسكريا، ولا يمكن مقارنتنا بأحد، فنحن نعيش اقتصاديا على المعونات. أنا أؤمن بأن أهم العناصر التي تضمن بقاءنا على الأرض هو مشروعنا الثقافي من آداب وفنون، وهو الذي يحصن هويتنا وتاريخنا وعاداتنا، ويمكن للسينما احتواء كل الفنون معا، ويمكن في السينما عمل وطن فلسطيني لا يحتله أحد، منطقة تابعة للخيال والحب والأحلام والأفكار. هم يقتلون البشر ويدمرون البنى التحتية، لكن برغم كل ما يصيبنا فلا خشية لديّ على الوجود الفلسطيني في فلسطين، لأننا نحمل هذه الهوية وهذه الثقافة التي نتشارك بها مع الجمهور في العالم، ليس مهما أن يحبنا الناس، المهم أن يتشاركوا معنا إنسانيتنا. في فيلم 'عيد ميلاد ليلى' مثلا، ثمة تجسيد لعاطفة كونية عن حب أب لابنته، أريد أن يتعرف الجمهور علينا وعلى ثقافتنا، وأن لدينا سينما متعددة بلغات سينمائية مختلفة باختلافنا، فنحن نعيش في مدن أو مخيمات أو منافٍ، ولكل تجربته. أريد أن يعرف الجمهور من هؤلاء الذين يفقدون الحياة، وأن يحسوا بهم. في فيلم 'عيد ميلاد ليلى' مشهد لمحمد بكري وهو يصرخ موجها أنظاره نحو الطيران في السماء: نريد أن نعيش عادي.. أن نربي أولادنا. هذا الكلام كتبته عام 2007، واليوم أكرره وأعمل أفلاما تقول ذات الشيء. تخيلي هذا! وإن اختلفت القصص فالمغزى واحد، أسمع نفسي وأنا أردد أشياء بديهية لكننا بحاجة إليها، يا للأسف! هل لديك أمثلة على ردود أفعال من الجمهور، الفرنسي مثلا؟ رأينا تعاطفا وهيجانا في المشاعر، وإعجابا بالفيلم الذي يحكي حكاياتنا، وما أرجوه أن يولّد هذا مع الوقت شيئا ملموسا لا دعما معنويا فقط، وقد بكى بعضهم وهو يشاهد 'من المسافة صفر'، لكننا لا نرى أشياء ملموسة على الأرض. إنها مشاعر صادقة وقوية، لكن جرحنا مفتوح، وينتابني أحيانا شعور أننا نرقص في العتمة (كناية عن عدم اكتراث الناس بنا)، وحتى السياسيون فهم يشجبون ويدينون، ويثيرون قضية حقوق الإنسان، لكنها كشيكات بلا رصيد. وهل قدمت عروضا للفيلم أمام السياسيين؟ عرضنا في اليونسكو وكلهم تأثروا، لكني في نهاية المطاف أجد نفسي تتساءل: طيب وبعدين؟ ماذا يعني لك الالتزام؟ أن تكون صادقا مع نفسك وما تشعر به، حتى لو كانت حساباتك السياسية خطأ، فالجمهور يغفر لك حين تكون صادقا، وتدافع عن مواقفك. ليس لدي أي التزام لأي سلطة، وأمارس النقد الذاتي، وأضغط على الجروح لتشفى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store