
«الشارقة للتمكين الاجتماعي» توزع العيدية على 233 يتيماً
نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مبادرة «إسعاد الأيتام» بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، في خطوة تهدف إلى إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأبناء فاقدي الرعاية الأبوية، وتمكينهم من الاحتفال بالعيد في أجواء من الفرح، عبر برامج متنوعة تُجسّد قيم التضامن المجتمعي.
وتضمنت المبادرة توفير حلويات العيد وقسائم ألعاب ووجبات مجانية، إلى جانب قسائم شرائية استفادت منها 100 أسرة، كما شملت إسعاد 233 يتيماً بتسليمهم العيدية، بهدف تمكين الأطفال من الاستمتاع بالعيد، وتعزيز شعورهم بالاستقلال والتميّز، لتجعل من العيد مناسبة حقيقية للفرح والاحتفاء.
وتقوم المؤسسة بهذه المبادرة عبر مشاركة مجتمعية واسعة من أفراد ومؤسسات المجتمع، للإسهام في إسعاد الأبناء من فاقدي الأب، من خلال تحقيق مجموعة من الفعاليات الترفيهية والزيارات المجتمعية والأنشطة التفاعلية، أو عبر تقديم هدايا وعيديات موسمية تدخل الفرحة إلى قلوبهم أثناء الأعياد والمناسبات، أو مفاجآت شخصية بناءً على اهتمامات كل طفل ضمن مشروع «سدرة الأمنيات»، بهدف خلق لحظات لا تُنسى للأبناء المنتسبين طوال العام.
وقالت مدير عام المؤسسة، منى بن هده السويدي: «جاءت مبادرة (إسعاد الأيتام) لتكون نافذة سعادة وفرح، نضيء من خلالها دروب أبنائنا بالرعاية والبهجة، فنحن نؤمن أن لحظة واحدة من الاهتمام الصادق قد تغيّر نفسية الأبناء وحياتهم للأفضل، لذا نحرص على أن تكون هذه المبادرة أكثر من مجرد لحظات سعيدة، بل تجربة إنسانية عميقة تُشعرهم بأنهم جزء من مجتمع يحتضنهم ويؤمن بقدراتهم».
وأضافت: «تأتي المبادرة كجزء من استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تمكين الأبناء من فاقدي الأب، وإحاطتهم بالدعم النفسي والاجتماعي، حيث يمثّل ذلك فرصة لبناء جسور المحبة وتعزيز الدعم النفسي لهم، إلى جانب توفير بيئة داعمة تشعرهم باهتمام المجتمع بمستقبلهم وسعادتهم عبر تفعيل الأنشطة والبرامج التي تصب في إسعادهم».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
تكريم أحد أوائل القادمين إلى دبي عام 1965
في لفتة مؤثرة تجسّد قِيم «عام المجتمع» في دولة الإمارات، أسهمت مطارات دبي في تحقيق أمنية بمنح والد أحد المسافرين ختم دخول رسمي إلى دبي، حيث وصل الحاج جمال الدين إلى دبي لأول مرة قادماً من مومباي على متن سفينة في 26 فبراير 1965، وبعد مرور ستة عقود، أراد ابنه تخليد هذه الرحلة، ليس فقط بتوثيقها، بل بتكريم والده بمنحه ختم دخول جديداً إلى دبي، يُجسّد سنوات طويلة من الإخلاص والانتماء لمكان أصبح أكثر من مجرد مدينة، بل أصبح وطناً. ولا يزال الحاج جمال الدين يذكر تلك اللحظة بوضوح، إذ لم يكن هناك ميناء آنذاك، وكانت المدينة في بدايات تشكّلها. وبدعم من فريق مطارات دبي، تحوّلت هذه الفكرة المؤثرة إلى واقع ملموس، وحول ذلك، قال الحاج جمال الدين: «هذا الختم الجديد ليس مجرد ختم في جواز السفر، بل هو تكريم لمسيرة حياة بأكملها منحتنا فيها دبي الكثير، فقد أراد ابني أن يكرّم تلك السنوات، وبفضل تعاون مطارات دبي، استطاع تحقيق ذلك». ويُعدّ جمال الدين شخصية تربوية بارزة، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مدرسة الهلال الإنجليزية الثانوية، التي أسسها عام 1984 وأسهم من خلالها في رسم ملامح مستقبل آلاف الطلبة، واليوم، تحتضن المدرسة أكثر من 1700 طالب وطالبة، وتُعدّ واحدة من المدارس الخاصة ذات التكلفة المعقولة في دولة الإمارات، حيث تقوم فلسفة الحاج جمال الدين التربوية على مبدأ واضح: «المال ليس كل شيء، فالعلم هو السلاح الأقوى للمعرفة». وبصفته أحد المساهمين الفاعلين في النسيج الاجتماعي لدبي، يعزو جمال الدين شعوره بالانتماء العميق إلى الرؤية الملهمة لقيادة دولة الإمارات، لا سيّما المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي كان يراه باستمرار يزور مواقع العمل في ساعات الفجر الأولى. ويضيف: «كان دائماً بين الناس، واليوم يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذا النهج. وهذا ما يجعل دبي على ما هي عليه اليوم». واستكمالاً لهذه اللفتة الإنسانية، نظّمت مطارات دبي زيارة تعريفية لمجموعة من طلاب مدرسة الهلال الإنجليزية الثانوية إلى مطار دبي الدولي «DXB»، حيث أتيحت لهم الفرصة لاكتشاف العمليات التشغيلية خلف الكواليس، والتعرّف عن كثب على الدور المحوري الذي يؤديه المطار في تعزيز التواصل بين المجتمعات من مختلف أنحاء العالم.


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
«الشؤون الإسلامية» تستقبل حجاج الإمارات
استقبلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة حجاج دولة الإمارات العائدين إلى أرض الوطن، بفعالية أُقيمت في مطارَي زايد ودبي، حيث بادرت بتقديم الورود والهدايا التذكارية لهم فور وصولهم. وجاء الاستقبال - الذي شارك فيه كبار موظفي الهيئة وممثلو الجهات الشريكة، تحت شعار «الإمارات ترحب بعودة الحجاج» - ليعكس الاهتمام الرسمي والمجتمعي بضيوف الرحمن، ولإدخال السرور إلى نفوسهم. وأكدت الهيئة حرص القيادة الرشيدة على سعادة المواطنين والمقيمين، مشيرة إلى أن الفعالية تُعدّ امتداداً للتقاليد الإماراتية العريقة التي تتوارثها الأجيال في تكريم الحجاج والاحتفاء بهم. إلى ذلك، كشفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أن موعد التسجيل لموسم الحج القادم 1447هـ/2026 سيكون في شهر سبتمبر القادم للذين لم يسبق لهم الحج من قبل من مواطني الدولة، وذلك عبر قنوات الهيئة الرسمية وفق الآلية والاشتراطات التي سيُعلن عنها قبل مدة كافية من بدء التسجيل، داعية الذين يرغبون في أداء الفريضة إلى الاستعداد والتحضير الأمثل عبر توفير كل المتطلبات التي يتطلبها البرنامج الإلكتروني الذي يستخدم في اختيار الحجاج بحسب الاشتراطات المطلوبة، مؤكدة مواصلة جهودها ومساعيها في اتباع أرقى الوسائل والأنظمة واستخدام أحدث البرامج المواكبة لتطورات الحياة بما يتماشى واستراتيجية حكومة دولة الإمارات، ويلبي طموحات القيادة الرشيدة، ويحقق الرضا التام للمجتمع.


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات ثقافية تدعم حوار الحضارات
يسعى مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال مبادراته ومشاريعه المتنوعة، إلى ترسيخ دور اللغة العربية في تعزيز الحوار المثمر والبناء بين الحضارات، إلى جانب مكانتها كإحدى أهم لغات التواصل على المستوى العالمي. وتتسم مبادرات المركز بالتنوع والشمولية، وتركز على تعزيز الحوار الثقافي والمعرفي بين الحضارات، ونجح المركز، منذ انطلاقه، في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم، ونخبة من دور النشر العالمية، مجسداً الدور المهم الذي يضطلع به في تعزيز الحوار بين الحضارات، وكذلك في تعزيز التبادل المعرفي. وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف والبحث والكتابة والترجمة. وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، أن النظر إلى الحوار في سياق الحضارات والتفاعل بين الأمم يعكس منظومة القيم والأخلاقيات التي تتبناها الدول، وتولي دولة الإمارات للحوار بين الحضارات أولوية كبيرة، وتركز على الحوار الخلّاق، الذي يقود إلى التفاعل البنّاء مع الأمم، ويؤدي إلى عطاء حضاري متبادل. وقال إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أولى اهتماماً كبيراً بالحوار بين الحضارات، وأصبحت دولة الإمارات اليوم نموذجاً فريداً للتعايش الإنساني والتناغم بين مختلف الثقافات، بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة.