
«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات ثقافية تدعم حوار الحضارات
يسعى مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال مبادراته ومشاريعه المتنوعة، إلى ترسيخ دور اللغة العربية في تعزيز الحوار المثمر والبناء بين الحضارات، إلى جانب مكانتها كإحدى أهم لغات التواصل على المستوى العالمي.
وتتسم مبادرات المركز بالتنوع والشمولية، وتركز على تعزيز الحوار الثقافي والمعرفي بين الحضارات، ونجح المركز، منذ انطلاقه، في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم، ونخبة من دور النشر العالمية، مجسداً الدور المهم الذي يضطلع به في تعزيز الحوار بين الحضارات، وكذلك في تعزيز التبادل المعرفي.
وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف والبحث والكتابة والترجمة.
وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، أن النظر إلى الحوار في سياق الحضارات والتفاعل بين الأمم يعكس منظومة القيم والأخلاقيات التي تتبناها الدول، وتولي دولة الإمارات للحوار بين الحضارات أولوية كبيرة، وتركز على الحوار الخلّاق، الذي يقود إلى التفاعل البنّاء مع الأمم، ويؤدي إلى عطاء حضاري متبادل.
وقال إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أولى اهتماماً كبيراً بالحوار بين الحضارات، وأصبحت دولة الإمارات اليوم نموذجاً فريداً للتعايش الإنساني والتناغم بين مختلف الثقافات، بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
وصول سفينة مساعدات إماراتية جديدة لسكان غزة تحمل 2100 طن مواد إغاثية
وصلت سفينة مساعدات إماراتية جديدة تحمل 2100 طن من المواد الإغاثية المتنوّعة لدعم سكان غزة، في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات للتخفيف من المعاناة الإنسانية لسكان القطاع الذين يعانون ظروفاً إنسانية صعبة. وتحمل السفينة مساعدات غذائية مختلفة، تشمل كميات كبيرة من الطحين، إضافة إلى طرود أخرى ومستلزمات مخصصة للأطفال والنساء، إلى جانب مساعدات لسد احتياجات إنسانية مُلحّة، بهدف تخفيف حدة الأزمة المعيشية التي يعانيها سكان قطاع غزة. وتأتي السفينة الجديدة ضمن الجهود الإنسانية التي تنفذها عملية «الفارس الشهم 3»، التي رست في ميناء أشدود بإسرائيل، تمهيداً لإدخال حمولتها من المساعدات إلى قطاع غزة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لسكان القطاع عبر 123 شاحنة. وتعكس هذه الخطوة جهود الإمارات المتواصلة لمواجهة خطر المجاعة في قطاع غزة، في ظل الأوضاع الكارثية التي يشهدها، حيث تسعى الإمارات إلى التخفيف من معاناة السكان وتوفير الاحتياجات الأساسية، من خلال مبادرات نوعية واستجابة إنسانية فاعلة في قطاع غزة. وسبق أن أعلنت دولة الإمارات عن دخول قافلة تضم مساعدات إنسانية جديدة لسكان قطاع غزة، في مطلع يونيو الجاري، محملة بنحو 1039 طناً من المواد الغذائية والطحين، ضمن عمليات «الفارس الشهم 3»، التي تعمل على استكمال إدخال مساعدات أخرى، وفق توجيهات القيادة الرشيدة، ومبادئ الدولة الراسخة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتأكيداً على نهجها في تقديم العون والغوث للشعوب المتضررة.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«إسلامية دبي» تطلق الموسم الثاني من «إمام الفريج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي النسخة الثانية من مبادرتها «إمام الفريج»، التي تستهدف الأطفال والشباب المواطنين في أحياء و«فرجان» إمارة دبي، ممن تراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً، من الأول من يوليو إلى الثامن من أغسطس المقبلين، وذلك في عدد من المساجد المعتمدة لاستقبال المشاركين ضمن بيئة تعليمية آمنة ومحفزة. وتهدف المبادرة إلى غرس القيم الإسلامية في نفوس الأجيال الناشئة، من خلال ربطهم بالمساجد وتعزيز مكانتها كمراكز تربوية وإيمانية، عبر برنامج تربوي متكامل يجمع بين العلم والعمل، ويُعنى بتأهيل جيل من الأبناء يتسم بالوعي والانضباط والسلوك القويم. وتشمل المبادرة التي تأتي تزامناً مع «عام المجتمع 2025»، حلقات لتحفيظ القرآن الكريم بالتجويد، وتدريبات عملية على أداء الوضوء والصلاة، إلى جانب دروس في الآداب الإسلامية والفضائل والأذكار، بما يسهم في تعزيز الهوية الدينية، وتكريس السلوك الإسلامي في حياة المشاركين اليومية. وأكد مدير إدارة مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه بالإنابة ومسؤول المبادرة، الدكتور عبدالله عبدالجبار، أن «النسخة الثانية من مبادرة إمام (الفريج) تأتي بعد النجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى، التي لاقت صدى واسعاً في أوساط المجتمع، ونتج عنها أثر تربوي ملموس في سلوك المشاركين»، وأضاف أن «المبادرة تُجسد حرص الدائرة على تنمية النشء في محيطهم القريب، عبر برامج نوعية تدمج بين التحفيظ والتأهيل والتوعية، وتكرّس مفهوم المسجد كمركز إشعاع أخلاقي واجتماعي». كما دعا أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم في المبادرة والاستفادة من الفرصة التربوية المتاحة، مشيراً إلى أن التسجيل مفتوح حتى 20 يونيو 2025 عبر الرابط الإلكتروني المخصص لذلك، مع إمكانية الاطلاع على قائمة المساجد المشاركة، من خلال الرابط المعلن على موقع الدائرة.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
رفع الوعي لدعم الأبناء الموهوبين في دبا
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة دبا الحصن التابع لدائرة شؤون الضواحي جلسة حوارية بعنوان «في بيتنا موهوب» بهدف تعزيز أدوار أولياء الأمور في بناء مواهب الطلبة وتنمية مهاراتهم الإبداعية. وجاءت الجلسة بحضور عدد من أفراد المجتمع ومديري وموظفي الدوائر الحكومية وعدد من المعلمين والطلبة الموهوبين من مدارس المدينة. قدم الجلسة التي عقدت أمس الأول، سيف علي المطوع، مدرب معتمد في التنمية البشرية والتطوير المؤسسي، والذي ناقش دور الأسرة المحوري في اكتشاف مواهب الأبناء منذ المراحل المبكرة، والتحديات التي قد تواجهها في سبيل تنمية تلك القدرات وصقلها، سواء على الصعيد التربوي أو الاجتماعي أو النفسي. كما تم تسليط الضوء على أهمية التواصل الفعال بين الأسرة والمدرسة، وتوفير البيئة المحفزة والداعمة داخل المنزل.