أحدث الأخبار مع #الترجمة


الرياض
منذ 15 ساعات
- علوم
- الرياض
مُرتكزات الترجمة في المحافل الدوليّة
سبحان من جعلَ العقلَ البشريّ ديناميكيًا؛ يتجدد فكره وعطاؤه، وهذا العقل البشريّ لا ينضب؛ بل يظل يغيثُ اختراعاتٍ وإبداعات تخدم بني جنسه؛ منها ذلك الاختراع المُدهش الذي أذهل مُستخدميه؛ حتّى أصبحَ علمًا بحدِّ ذاته؛ بل تعددت تخصصاته؛ ألا وهو الذكاء الاصطناعيّ، ومن استخداماته وإبداعاته الترجمة، من اللغات وإليها؛ سواءً أكانت الحيّة منها أم غيرها؛ إلا أنّ ذلك العقل الصناعيّ بذكائه المُتفتّق يعتمد اعتمادًا كُليًّا على العقل البشريّ؛ الذي يُدخل تلكم المعلومات إلى ذلك العقل الصناعيّ، ومن ثم يصيغها ذلك الأخير أو يُعيد برمجتها. ولا ريب أنّه قد أفادَ في مجال الترجمة؛ من حيث التقنية وسرعة إيجاد المعلومة؛ إلا أنّه توجد مجالات لا يُمكن إعمالها إلا بالترجمة البشريّة الفوريّة؛ وذلك لحساسيتها وتطلّبها دقةً مُتناهية؛ وبالأخص الترجمة الفوريّة في المجالات السياسيّة في المحافل الدوليّة، وعلى وجه الخصوص إذا كانت ترجمةُ كلماتِ قادة. استوقفتني ترجمة كلمة صاحب السمو الملكيّ الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في منتدى الاستثمار السعوديّ الأميركيّ؛ الذي عُقد في الرياض في 13 مايو 2025، كان مترجمُ كلمة سموّه على درجةٍ عالية من الإبداع والتميّز؛ من حيثُ سلامة اللغة ومخارج حروفها وما تعنيه كل كلمةٍ؛ ولِمَ لا، فهوَ يُترجم كلمةَ قائدٍ فذ، ويتكلمُ بصوته؛ إذ إنّ كل كلمة من كلمات القادة لها معانيها ومدلولاتها وغاياتها، ويستوجب على المترجم أن ينقل تلكم الكلمات وِفقَ ما تعنيه؛ حيثُ إنّها ستؤخذ وتُحلل وتُدرَس وتصبح وثيقةً تاريخيةً ومرجعًا من المراجع التي يُستند إليها. كما استوقفتني ترجمة أولئك المترجمين لكلمة رئيس الولايات المتّحدة الأميركية دونالد ترمب؛ حيث أبدعوا وتميّزوا وأتقنوا حرفة الترجمة. استمرت الكلمة لأكثر من ستٍ وأربعين دقيقة؛ وهذا يتطلب نفسًا عميقًا، وسرعةً مع بديهة، وملاحقةً للمُتحدث. ومما زادَ من صعوبةِ تلكم الترجمة أن كانت كلمة فخامة الرئيس ارتجاليّة، وهذا مصدر صعوبة أخرى؛ لكن حينما يكونُ المترجمُ على درجةٍ عاليةٍ وإدراكٍ تامٍ لما يقومُ به وما تتطلبه الترجمة الفورية -لا سيما في مثل هكذا محافل- يوصل الرسالة للمُستمِع وفق استراتيجيات الترجمة الفورية، ليتلقاها المُستقبِل بلغةٍ مفهومة، وهذا الأسلوب يتطلبُ مِرانًا وتدريبًا لا يكلُّ ولا يملُّ؛ حيث إن هذه المواقف -في كلتا الحالتين- قد تجعل المترجمين يشعرون بشيءٍ من الخوف، وقد ينتابهم بعض التلعثم والتعتعة، وقد يُرتج عليهم؛ لا سيما حين تُترجَم كلماتُ قادةٍ في محافلَ دوليّة -كمنتدى الاستثمار السعوديّ الأميركيّ، ومن قائدين كبيرين، كصاحب السمو الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتّحدة الأميركية- حيثُ العالم كل العالم يترقبُ الكلمتين، وعلى وجه الخصوص المشتغلين بالسياسة والاقتصاد والأمن والسلام الدوليين، فكلُّ كلمةٍ ينطق بها هذان القائدان يُحسب حسابها وتدخل حيز التنفيذ، وهذا ما يُضاعف جهدَ المترجمين وقلقهم وتوترهم، فكم شيّبت المنابر بأصحابها؛ ذلك أنّ المنابر تحتاجُ إلى العدّة والاستعداد لها؛ لما تحمله الترجمة من مسؤوليةٍ عُظمى، فمن خلالها تنبعُ قرارات ذاتُ أهميّةٍ كُبرى. وقد يكونُ من المفيد وذا الجدوى أن يُستفادَ من خبرات وتجارب أولئك المترجمين؛ وذلك بتقديم التدريب للطلاب والطالبات في كليات اللغات والترجمة في جامعاتنا؛ بحيثُ أن يُبدأَ من حيث انتهى الآخرون؛ فهؤلاء المترجمين ما وصلوا إلى هكذا درجة من القدرة والتمكّن من الترجمة إلا بعد جهدٍ وجهادٍ وصبرٍ ومُصابرة؛ يحقُ للطلاب والطالبات أن يستفيدوا منها.


الرياض
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الرياض
تجارب تحويل الرواية السعودية إلى أفلام
كنت قد شاركت بورقة عمل في معرض الرباط الدولي للكتاب ضمن الوفد السعودي المرشح للمشاركة من قبل هيئة الأدب والنشر والترجمة، تناولت الورقة: «الرواية السعودية من النص المكتوب إلى الشاشة الكبيرة» في الرابع والعشرين من إبريل الماضي، وقد تطرقت الورقة إلى الإمكانيات الغنية التي تتيحها الرواية السعودية للتحويل إلى أفلام سينمائية، مستعرضاً تجارب واقعية وأساليب عملية لتحقيق ذلك. والتحولات النوعية التي شهدتها الرواية السعودية خلال العقود الأخيرة، من حيث تنوعها المكاني والثقافي وتناولها قضايا إنسانية عميقة مثل الهوية والتحولات الاجتماعية، مما يجعلها مادة خصبة للسينما. وأضيف في هذا المقال أن الرواية السعودية قد شهدت خلال العقود الأخيرة تطوراً ملحوظاً من حيث التنوع الموضوعي، والنضج الفني، وعمق التجربة الإنسانية، ومع تزايد الاهتمام بالسينما السعودية، يبرز سؤال مهم: هل يمكن تحويل الرواية السعودية إلى أفلام سينمائية؟ وإذا كان الجواب نعم، فما الطرق والأساليب التي تسهم في إنجاح هذا التحويل؟ يمكن تلخيص هذا الأمر في نقاط تتركز في التالي: الرواية السعودية: مادة خام غنية للسينما، فنجد أن الروايات السعودية تتمتع بعدة خصائص تجعلها مناسبة للتحويل والإنتاج السينمائي، من أبرزها: التنوع المكاني: تتنقل الرواية السعودية بين الحجاز، نجد، الجنوب، الشرقية، مما يقدم بيئات تصويرية بصرية متنوعة. القضايا الإنسانية والاجتماعية: مثل قضايا الهوية، التحولات الاجتماعية، مكانة المرأة، والصراعات الداخلية، وهذه مواضيع تجذب جمهور السينما إلى مشاهدتها. الرمزية والواقعية: كثير من الروايات السعودية تمزج بين الرمزية الشعرية والواقعية الحياتية، وهو مزيج يفتح المجال أمام معالجات سينمائية مبتكرة. أساليب تحويل الرواية إلى سيناريو سينمائي: فمن أجل تحويل الرواية إلى فيلم يمكن له أن يحقق النجاح، لا بد من اعتماد تقنيات وأساليب مدروسة، والتي منها: الاقتباس الإبداعي: تحويل الرواية إلى سيناريو لا يعني نقلها حرفياً، بل إعادة صياغتها بصرياً مع الحفاظ على روحها ومضامينها الجوهرية. الاختزال والتركيز: الرواية قد تحتوي على أحداث وشخصيات كثيرة، لذا يحتاج السيناريو لاختزال الشخصيات، وهناك نماذج لروايات سعودية حققت نجاحا بعد تحويلها إلى أفلام سينمائية سعودية، والتي نورد منها: رواية «بنات الرياض» لرجاء الصانع – في عام 2008، أعرب المخرج الأمريكي تيود نمز عن رغبته في تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي، وكان يسعى للحصول على تمويل من شركات إنتاج سعودية. ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن أي تقدم في هذا المشروع منذ ذلك الحين. لكنه تم تحويل الرواية إلى مسلسل إذاعي مكوّن من خمس حلقات بُثّ على إذاعة BBC Radio 4 في عام 2020. الرواية أثارت جدلاً واسعاً وقت صدورها لأنها قدمت صورة جريئة عن حياة الفتيات السعوديات في الرياض. رواية «الموت عمل شاق» لعبدالله الزهراني (مستوحاة جزئياً، لم تذكر بالاسم ولكن تُعد مرجعاً في بعض الأفلام القصيرة)، الرواية التي تتناول الرحلة عبر جغرافيا مليئة بالصراعات العائلية والفكرية ألهمت بعض المخرجين السعوديين لصنع أفلام قصيرة تلامس نفس الفكرة، مثل فيلم «سيدة البحر» (2019) للمخرجة شهد أمين، التي اعتمد بها على الرمزية والخيال الشعبي المستمد من الثقافة السعودية. رواية « ترمي بشرر» لعبده خال: تمت الاستفادة من أجواء الرواية في أعمال درامية وأفلام قصيرة، كما فُكر بتحويلها لفيلم سينمائي كامل. الرواية حائزة على جائزة البوكر العربية، وهي تصور حياة المهمشين في جدة. ثيماتها الإنسانية والاجتماعية العميقة ألهمت صناع سينما لتقديم أعمال مستوحاة من أجوائها. وأعرب الكاتب عبده خال عن رغبته في تحويل رواياته إلى أعمال سينمائية، مشيرا إلى أن الانفتاح الثقافي في السعودية قد يتيح فرصا مستقبلية لذلك. لكنه أكد أنه يرفض أي اقتباس لا يحترم النص الأصلي أو يخضع لرقابة تحد من حرية التعبير. وهناك عدة روايات سعودية تتحضر للتحويل إلى أفلام سينمائية، ضمن موجة الاهتمام المتزايد في السعودية بصناعة المحتوى المحلي، وبدعم من جهات مثل هيئة الأدب والنشر والترجمة، وMBC Studios، وهيئة الأفلام السعودية. وختاماً، إن نجاح تحويل الرواية إلى فيلم يتطلب اقتباساً إبداعياً يراعي حس المشاهد، ويحترم في ذات الوقت العمل الروائي بما يتضمنه من جوانب إبداعية مهمة.


مجلة هي
منذ 5 أيام
- ترفيه
- مجلة هي
فاطمة فهد ووئام الدخيل... الإعلاميات السعوديات يصنعن الحدث في زيارة ترامب
قدّمت الإعلاميات السعوديات نموذجًا رائدًا للإعلام الحديث خلال تغطية فعاليات زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، حيث شاركن بفعالية وتميز في تقديم المؤتمرات والمنتديات المصاحبة، وعلى رأسها منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي شكّل أحد أبرز محطات الزيارة. فاطمة فهد: حضور بارز وترجمة إحترافية ومن بين الوجوه الإعلامية التي لفتت الأنظار، برزت الإعلامية السعودية الشابة فاطمة فهد، التي أدّت دورًا محوريًا في تقديم الترجمة الإعلامية المباشرة للاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وُقّعت بين الرياض وواشنطن في عدد من القطاعات الاقتصادية والاستثمارية وذلك بالتشارك مع الإعلامي السعودي الموهوب محمد الوهيبي. بفضل لغتها الإنجليزية السليمة، وطلاقتها اللافتة، قدمت فاطمة فهد ترجمة احترافية وفورية خلال مراسم التوقيع الرسمية التي جرت بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، وفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتُثبت بذلك حضورًا إعلاميًا وطنيًا مشرفًا يعكس كفاءة المرأة السعودية في المشهد الإعلامي الدولي. هذا الظهور اللافت يؤكد الحضور المتنامي للإعلاميات السعوديات في المحافل الكبرى، ويجسّد التحول الذي يشهده الإعلام السعودي في تعزيز التمكين المهني للمرأة، وفتح الآفاق أمامها للتميّز على الصعيدين المحلي والعالمي. الإعلامية فاطمة فهد وأداء متزن وحضور قوي أمام كبار الزوار من البلدين فخر وإعتزاز وعن نجاحها في تقديم الترجمة الأنجليزية الاحترافية لمذكرات التفاهم بين المملكة والولايات المتحدة أمام المسؤولين من كلتا البلدين عبرت الإعلامية فاطمة فهد عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس" عن سعادتها الكبيرة بما قدمته قائلة: " الوقوف أمام سمو سيدي ولي العهد – حفظه الله – وأمام أحد أهم قادة العالم، ممثلة لوطني، هو شرف يفوق الوصف.. ثقة ملكية ثمينة، شعور بالفخر لا يفارقني.. الحمد لله على هذا الشرف، وعلى وطن يعانق المجد كل يوم". فاطمة فهد: مسيرة إعلامية متميزة تُعد الإعلامية السعودية فاطمة بنت فهد الشمري من أبرز الوجوه النسائية في المشهد الإعلامي المعاصر، حيث تشغل حاليًا منصب مذيعة وصحفية في قناة العربية، وتُعرف بتمكنها المهني وحضورها المتوازن على الشاشة. تجمع فاطمة بين التكوين الأكاديمي المتين والخبرة العملية الواسعة، فقد حصلت على شهادة الماجستير في إدارة المشاريع وقيادة التكنولوجيا من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية من الجامعة ذاتها. تتمتع فاطمة فهد برصيد علمي وثقافي متنوع، حيث ساهمت بعدد من الأطروحات والمشاركات العلمية في مجالي الإعلام والعلاقات العامة، كما أدارت العديد من اللقاءات والحوارات التلفزيونية وورش العمل والجلسات المحلية والدولية، ما أكسبها خبرة واسعة في إدارة الفعاليات والمحتوى الإعلامي. الإعلامية فاطمة فهد لها حضورها الخاص وبصمتها المميزة أمام الشاشة الصغيرة الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية كانت فد أعلنت في مطلع عام 2024 عن تعيين الأستاذة فاطمة بنت فهد الشمري متحدثًا رسميًا ومستشارًا إعلاميًا لها، وهو ما يُعد اعترافًا رسميًا بكفاءتها المهنية وثقة المؤسسات الوطنية في قدراتها. بهذا المسار المتوازن بين التأهيل الأكاديمي والممارسة الإعلامية، تُجسّد فاطمة فهد نموذجًا ملهمًا للإعلامية السعودية الطموحة التي تجمع بين الرؤية، والاحتراف، والحضور الفاعل في المحافل الوطنية والدولية. وئام الدخيل: أداء احترافي وحضور استثنائي لم تكن الإعلامية فاطمة فهد وحدها من جسّدت الصورة المشرّفة للإعلاميات السعوديات خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض، فقد برزت أيضًا الإعلامية السعودية وئام الدخيل، التي تألقت في تقديم فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، أحد أبرز الفعاليات المصاحبة للزيارة، والذي أُقيم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقد استطاعت وئام الدخيل، بفضل مهاراتها الإعلامية العالية وحضورها المتزن، أن تقدم فقرات المنتدى بأسلوب سلس واحترافي، عكس طلاقتها واحترافيتها المهنية، وقدرتها على إدارة الفعاليات الرسمية بكل ثقة واقتدار. نال أداؤها إعجاب الحضور من مسؤولين ودبلوماسيين ومستثمرين من الجانبين، وهو ما يؤكد مكانة الإعلامية السعودية الجديدة في المشهد الإعلامي الوطني والدولي. وئام الدخيل قدمت نموذجا إعلاميا مشرفا يعبر عن نجاحات المرأة السعودية سعادة وفخر وإمتنان الإعلامية وئام الدخيل عبر عن سعادتها الشديدة وفخرها بما قدمته من أداء إعلامي مميز في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025 من خلال تغريدة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على منقة "إكس" قالت فيها: "قدّمت، بشعور فخر لا يشبه أي فخر، أمام سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكأنني أقدّم روح بلادي… لم أكن أتحدث… كنت أتنفّس السعودية بكل ما فيها من عزة وعمق ومكانة". وتُعد مشاركة وئام الدخيل في هذا الحدث الدولي الكبير إحدى المحطات المهمة في مسيرتها المهنية، حيث مثّلت فيها الإعلام السعودي النسائي بأداء استثنائي يواكب المعايير العالمية في تقديم الفعاليات الكبرى، ويعكس التطور اللافت في حضور المرأة السعودية في ميدان الإعلام الرسمي والاقتصادي. وئام الدخيل: مشوار مهني مشرف تُعد الإعلامية وئام الدخيل من أبرز الأسماء النسائية في الإعلام السعودي المعاصر، وقد حققت حضورًا مميزًا عبر مسيرة مهنية متنوعة جمعت بين الصحافة المكتوبة والعمل التلفزيوني. بدأت خطواتها الأولى في مجال الإعلام كمحررة وصحفية، قبل أن تنتقل إلى الشاشة حيث شاركت في تقديم نشرات الأخبار والبرامج الحوارية على عدد من القنوات الإخبارية والإقليمية. وكانت وئام الدخيل أول إعلامية سعودية تظهر كمذيعة أخبار رئيسية على القناة السعودية الأولى، في خطوة تاريخية عكست الانفتاح الإعلامي وتمكين المرأة في المجال الإعلامي الحكومي. تميزت بأسلوبها الهادئ، وطلاقتها اللغوية، وقدرتها على التعامل مع القضايا السياسية والاقتصادية بطرح موضوعي ومهني. وئام الدخيل.. موهبة إعلامية سعودية مشرفة إلى جانب ذلك، شاركت في تغطية عدة مؤتمرات وفعاليات دولية، وأدارت جلسات حوارية في منتديات اقتصادية رفيعة المستوى، مثل منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، حيث أظهرت براعة في تقديم الفقرات وإدارة النقاشات أمام جمهور من كبار الشخصيات وصناع القرار. وتُعتبر مسيرتها تجسيدًا للجيل الجديد من الإعلاميات السعوديات اللواتي يقدن مرحلة جديدة من التمثيل الإعلامي المهني المتوازن. ولدت المذيعة السعودية وئام الدخيل في عام 1989 وتخرجت من قسم الإعلام في الجامعة الأمريكية اللبنانية وعملت في العديد من المؤسسات الإعلامية المرموقة كصحفية ومذيعة لامعة أستطاعت أن تثبت من خلال مشوارها الملهم على نجاحات المرأة السعودية في مجال الإعلام.


عكاظ
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
أحمد بن ركاض العامري @AhmedAlamriSHJ: الثقافة مشروع وطني مستدام والكتاب الورقي لا يزال عصياً على الشاشات
تابعوا عكاظ على غدا في «عكاظ» الأسبوعية أحمد بن ركاض العامري @AhmedAlamriSHJ: •الثقافة مشروع وطني مستدام والكتاب الورقي لا يزال عصياً على الشاشات •المثقف لا يُقاس بما قرأ.. بل بما أثّر •الترجمة جسر لا مرآة.. نُصدّر كما نَستورد أخبار ذات صلة •الشارقة ليست مدينة فقط.. بل منصة ثقافية عالمية •التحديات تصنع التجربة.. والثقافة تحتاج نفساً طويلاً حاوره: صالح شبرق shabrag1@


البوابة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة في ضيافة المركز القومي للترجمة
استقبلت الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة بمقر المركز بدار الأوبرا المصرية، السيدة سي سوشما سعادة القائم بعمل سفير جمهورية الهند لدى القاهرة والدكتور براكاش شودهاري مدير مركز مولانا آزاد للثقافة الهندية، في لقاء رسمي تناول سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، خاصة في مجال الترجمة بين الثقافتين والنشر الإلكتروني. آفاق التعاون وخلال اللقاء، بحث الجانبان آفاق التعاون في ترجمة الأعمال الأدبية والثقافية والعلمية التي تعكس حضارة الهند العظيمة عبر العصور، بهدف تعريف القارئ العربي بالثراء الحضاري والثقافي للهند، وكذلك ما يرشح للترجمة من العربية إلى القاريء الهندي بما يسهم في تعميق أواصر التفاهم والتبادل الثقافي بين الشعبين المصري والهندي ويعزز علاقات الصداقة التاريخية بين الشعبين. الثقافة الهندية وأكدت مديرة المركز الاهتمام بالثقافة الهندية بكل روافدها، مشيرة إلى أن المركز يضع على رأس أولوياته ترجمة الأعمال التي تثري المكتبة العربية من تجارب إنسانية ومعرفية ثرية تتميز بها الثقافة الهندية العريقة. من جانبها، أعربت السفيرة الهندية عن سعادتها بهذا اللقاء، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثقافية مع مصر، خاصة مع الدور التاريخيّ الذي تلعبه عشرات الأقسام العلمية في جامعات التي تدرس اللغة العربية وثقافتها، ومشيدة بالدور المهم الذي يقوم به المركز القومي للترجمة في بناء جسور التواصل بين الثقافات. ترجمة الأعمال الهندية وقد اتفق الطرفان على البدء في خطوات عملية لتفعيل التعاون، من خلال إعداد قائمة بأهم الكتب الهندية والعربية المقترح ترجمتها للقراء في الدولتين الصديقتين، إلى جانب تنظيم فعاليات مشتركة تحتفي بالأدب والثقافة الهندية في مصر.