
أخنوش يستمتع بمذاق العصيدة 'تاكلا' والعسل وزيت الأركان في احتفالات السنة الأمازيغية
الرئيسية - فيديوهات - أخنوش يستمتع بمذاق العصيدة 'تاكلا' والعسل وزيت الأركان في احتفالات السنة الأمازيغية 12 يناير، 2025 - 10:35 مساءً
0
مقالات ذات صلة
Browser not compatible.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- برلمان
تعديل استثنائي في توقيت بث برنامج 'ديرها غا زوينة' مساء اليوم الخميس
الخط : A- A+ إستمع للمقال نُعلم متابعينا الكرام أن موعد بث حلقة اليوم الخميس 17 أبريل الجاري، من برنامج 'ديرها غا زوينة'، الذي تقدمه الزميلة بدرية عطا الله، سيطرأ عليه تعديل استثنائي، حيث سيتم عرضه على الساعة الثامنة مساء بدل التوقيت المعتاد. ويواصل البرنامج، في حلّته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على قضايا شائكة ومثيرة تهم الرأي العام الوطني، من خلال طرح جريء ونقاشات عميقة تُراعي نبض الشارع المغربي وتطلعاته. كونوا في الموعد لمتابعة حلقة جديدة من 'ديرها غا زوينة'، التي لا تخلو من جرعات وعي، وجرأة في الطرح، ولمسة نقدية بأسلوب فريد يُميّز هذا البرنامج المثير الذي أصبح محطّ متابعة كبيرة من مختلف شرائح المجتمع من داخل المغرب وخارجه، كيف لا وهو الذي يلامس القضايا اليومية التي تهم المواطن، في وقت فضّل فيه آخرون الصمت تجاه ما يجري في العديد من المجالات، خاصة عن فضائح حكومة أخنوش.


بديل
١٦-٠١-٢٠٢٥
- بديل
احتفالية تيفلوين بتيزنيت… نجاح جماهيري فاق التوقعات
أكد منظمو احتفالية تيفلوين ، التي اختتمت فعالياتها ليلة الثلاثاء 14 يناير الجاري بمدينة تيزنيت، أن هذه التظاهرة الفنية المنظمة من طرف المجلس الجماعي لمدينة تيزنيت، بتعاون مع المجلس الإقليمي لتيزنيت، وبمشاركة مع فعاليات المجتمع المدني. تحت شعار ' احتفالية الأرض والهوية ' في أربعون فضاء بالمدينة بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2975، انها حققت نجاحا جماهيريا فاق التوقعات، بعدما شهدت الفضاءات الثقافية و الفنية و مختلف الأزقة والساحات العمومية بقلب المدينة القديمة بمدينة تيزنيت على مدى أربعة أيام، فعاليات النسخة الثالثة من احتفالية تيفلوين التي تعد واحدة من أهم التظاهرات الثقافية السنوية على المستوى الجهوي و الوطني، و تحتفي بالموروث الثقافي والفلاحي والاجتماعي والتقليدي للساكنة المحلية. وخلال 4 ايام احتضن حي إنرارن ندعلي معرض للفن التشكيلي 'أزور- آرت'، و ورشات للأطفال، في النحت والرسم والألعاب التقليدية الأمازيغية ' أدغارن ن تازانين '، كما عرف ممر كر المداين معرض صور الدورتين السابقتين للاحتفالية، فيما شهدت باحة الجامع الكبير برنامج ليالي صوفية أطرتها مدارس عتيقة وزوايا دينية محلية واقليمية وجمعيات، وهذه الليلي عبارة عن جلسات ذكر جماعية، تخللتها تلاوات قرآنية، وأمداح نبوية، تعكس أجواءً روحانية، وتعزز الارتباط بالتقاليد الدينية العريقة، أما تيكمي ن تمازيرت وبرجها، فقد احتضنا ورشة لصناعة آلة الرباب والعزف عليها، أسالاي ن أغوليد ' واللوحات الفنية ' تايسي دوكلان'، و' العوايد ن تامغرا'. وبالمناسبة عرف كذالك مركز تفسير التراث، أروقة متعددة للكتب لجمعيات وكتب حول الثقافة الأمازيغية، و ورشات للقراءة وفنون الخط و فن الأوريكامي، فيما احتضن الفضاء العلوي للمركز ورشات تكوينية موضوعاتية ولقاءات بين الفنانين والمبدعين، اما الفضاء التحت الأرضي للمركز فقد عرف تنظيم معرض ذاكرة تيزنيت ومعرض صور الحلي المحلية. هذا واستمتعت ساكنة وزوار مدينة تيزنيت بأنشطة ترفيهية للأطفال كل صباح، وحكايات 'أومين دو أومين' كل مساءا بالاضافة الى سهرات تراثية ليلا تشكلت من، فنون أحواش ن درست – تيرويسا – تارشاشت وتزنزارت بفضاء مسرح الهواء الطلق أغناج، وكذا فقرات من المديح الصوفي النسائي 'أكراو ' ،و بمحاذاة سور القصبة تم تنصب خيام سوق الإبداع ' soukcrea'التي عرضت فيه العديد من الجمعيات و الشباب المبدع إنتاجاتهم الإبداعية وتحفهم العبقرية و يتوسطه مقهى ادبيا شبابيا 'cafécrea ' للمناقشة وتبادل الأفكار الإبداعية. كما خصص المنظمون فضاء أنوال لتحضير أكلات 'تاكلا و أوركيمن ' وتقدم فيه منتوجات الجمعيات النسائية المتخصصة في فن الطبخ النشيطة بالمراكز الثقافية التربوية. طيلة أيام احتفالية تيفلوين شهدت العديد من الفضاءات عدة أنشطة كعرض الأزياء الأمازيغية، ومعارض ذاكرة أعلام تيزنيت والعين أقديم والهوية البصرية الجديدة للمدينة، و معرض متنوعة من الحرف والمعارف التقليدية. و بمحاذاة السور الأثري ،من باب تاركا أوسنكار في اتجاه باب الخميس تم تنصيب ما يزيد عن 100 خيمة لمعرض تعاونيات الاقتصاد التضامني الاجتماعي، تقدم منتوجات مجالية متنوعة التي يزخر بها إقليم تيزنيت.و بموازاة يتواجد فضاء للمطعمة لتقديم الاكلات و الاطباق الامازيغية، كما تم تنظم جلسات لاحتساء الشاي بالنعناع التيزنيتي بمزارع واحة تاركا، و فضاء تذوق وجبة تاكلا وأوركيمن بمحاذاة السور الأثري أمام مدرسة الوفاء، كما تم طهي الخبز التقليدي في عدة أفران' إنكان وتفرنوت ' بالساحة الخارجية لباب تاركا مع تقديم لوحات من فنون أحواش. ومن خلال نسخة هذه السنة فقد تعرف زوار تيزنيت عن قرب على عادات المعروف ن تيسواك الذي تم تحضيره من طرف العائلات بأحياء المدينة و الأكلات التي حملتها النساء في موكب يُعرف بـ'ترزيفت'، في اتجاه العين أقديم وتُرافقهم أهازيج وأغانٍ متصلة باحتفالية إيض يناير. و للإشارة فان هذه الاحتفالية السنوية تأتي انسجاما مع القرار التاريخي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بجعل يوم 14 يناير من كل عام يوم عطلة رسمية مؤدى عنها، وهو ما يشكل بكل فخر واعتزاز منعطفا جديدا يجسد العناية المولوية بالثقافة واللغة الأمازيغية، سواء باعتبارها أحد مكونات الهوية المغربية، أو باعتبارها لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، فضلا عن دورها المحوري في دينامية الهوية والانتماء، الأمر الذي سيعزز حضور الثقافة الأمازيغية ضمن خارطة التظاهرات الثقافية بربوع وطننا الحبيب، و سيساهم في تقوية مكانتها ضمن الهوية المغربية الأصيلة والغنية بتعدد روافدها. وتهدف احتفالية تيفلوين إلى التأكيد على مكانة الثقافة الأمازيغية وحضورها الفاعل والمؤثر في عبر التاريخ والحضارة المغربية، كما تهدف تيفلوين إلى المساهمة في جعل اقتصاد المعرفة والصناعة الثقافية قاعدة لتحسين التنافسية الاقتصادية والترابية لإقليم تيزنيت، وترسيخ الترابط التاريخي بين 'بساتين تاركا' كمتنفس بيئي يمتد على عشرات الهكتارات، والمدينة العتيقة كواحدة من أعرق المدن على الصعيد الوطني، كما تسعى احتفالية تيفلوين في نسختها الثالثة إلى المساهمة في التعريف بالموروث المادي واللامادي لمدينة تيزنيت، عبر وتنظيم ورشات حرفية تمتح من التقاليد التراثية للذاكرة الجماعية، المرتبطة أساسا بالدورة الزراعية و الفلاحية والصناعات التقليدية المختلفة، بالإضافة إلى استعراض تيفلوين خلال هذه الدورة أشكال ثقافية وفنون أصيلة منفتحة على التعبيرات الحداثية والعصرية، و استحضار تنوعها وضرورة تشجيع وتثمين المنتوجات المحلية المجالية والبيولوجية.


الجريدة 24
١٦-٠١-٢٠٢٥
- الجريدة 24
"تاكلا".. طبق أمازيغي يحتفي بما ينتجه الفلاح من غلة زراعية
يرتبط الطبخ المحلي بجهة سوس ماسة بمجموعة من الطقوس والاحتفالات الشعبية، ويكتسي طبق "تاكلا" (Taglla)، أو عروس أطباق رأس السنة الأمازيغية، رمزية عميقة في الثقافة الأمازيغية، حيث يشكل جزء من التراث المطبخي، ويتجاوز الإطار الضيق للتغذية إلى تعبير ثقافي عن الخصائص الاجتماعية والفلاحية المحلية. وتعتبر "تاكلا" أو ما يصطلح عليها بالدارجة المغربية "العصيدة"، من الأطباق الأساسية التي تحضر في الحياة اليومية لأهالي سوس كطبق احتفالي في بعض المناسبات، لاسيما بمناسبة دخول السنة الفلاحية الجديدة، والتي تسمى أيضا السنة الأمازيغية (إيض يناير)، إذ تعكس قيم التآزر والتضامن لكونها تقدم في إناء دائري مشترك، ومتقاسمة بين أفراد الأسرة. وتعتمد هذه الأكلة الأمازيغية بالأساس على الغلال الزراعية التي ينتجها الفلاح الأمازيغي البسيط في مزارعه، كما تترجم ارتباط الإنسان الأمازيغي بأرضه وبهجته بما تجوده عليه من خير وبركة، إلى جانب كونها من الأكلات الشتوية والصحية التي تساعد الجسم على مقاومة برودة فصل الشتاء. وبهذا الخصوص، قال الباحث في التاريخ والتراث عبد الكريم شعوري، بأن "تاكلا" في الثقافة الأمازيغية تعكس قيم التعاون والتآز والتضامن التي تميز المجتمع المحلي، بحيث يتم إعدادها بعناية خاصة لتقدم احتفاء بحلول السنة الفلاحية، وذلك في ليلة رأس السنة الأمازيغية مثلها مثل أكلة "أوركيمن" التي تقدم أيضا بهذه المناسبة، وتعتمد بالأساس على ما ينتجه الفلاح المحلي البسيط من غلة زراعية. وأضاف، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الأكلة هي عبارة وجبة تطهى في قدر على نار هادئة، وترتبط في الثقافة المحلية أساسا بمناسبة رأس السنة الزراعية التي تأتي بعد فصل الخريف (منتصف شهر يناير)، كما أن تقديمها إلى جانب أكلة "أوركيمن" لا يخلو من صيغ الاحتفال والبهجة والتغني بأشعار من التراث الشفهي الأمازيغي. من جهتها، قالت الفاعلة الجمعوية، زهرة حفيظي، إن طبق العصيدة (تاكلا) يتم إعداده بمواد محلية، باستعمال الماء المغلي والدقيق (مطحون أو مسحوق) من الشعير أو الذرة أو "إكيكر" يضاف إليها الملح والسمن أو الزيت (ليدام)، وهي عدة أنواع منها عصيدة الشعير (تاكلا ن تومزين)، عصيدة الذرة (تاكلا ؤسنكار)، عصيدة الروز (تاكلا ن الروز). وذكرت في تصريح مماثل، بأن طريقة تحضير هذه الوجبة تبدأ أولا بقيام النساء المكلفات بإعدادها، بتنقية حبوب الشعير أو الذرة، جيدا من الشوائب، وبعدها يتم غليها في الماء لمدة تناهز ساعتين داخل قدر فوق نار هادئة حتى تتفتح الحبات، ثم يضاف إليها الدقيق والملح، دون إغفال تحريك الخليط بواسطة ملعقة من خشب، من حين لآخر، حتى تصبح كالعجين. وبعد تقديم العصيدة في إناء الأكل، يوضع في وسط هذه الأكلة الأمازيغية مكيل صغير، أو تشكل حفرة دائرية صغيرة، يسكب فيها زيت الزيتون أو "الأركان" أو السمن المذاب لسقي العصيدة أثناء تناولها ساخنة باليد أو بالملعقة، مع العسل أو اللبن البلدي، كما يمكن تزيينها بمنتجات أخرى كالبيض والتمر والجوز الهندي، وكذا وشمها بحروف "تيفيناغ" للتهنئة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة. ومن العادات التي دأبت الساكنة المحلية على ممارستها، قبل تقديم هذه الأكلة في إناء (قصعة) دائري أو "تازلافت"، دفن علفة أو نواة التمر أو البلح وسط الأكلة وهي عادة يستبشر بها خيرا الشخص الذي عثر عليها أثناء الأكل. وتفيد الروايات القديمة التي ارتبطت بهذه العادة، اعتقاد الناس أن أول من وجد نواة التمر (أغورمي) المدفون (المدسوس) وسط الأكلة سيكون محظوظا خلال السنة الجديدة، كما أن أول عجل سيزداد خلال نفس السنة في حظيرة الأسرة سيكون من نصيبه. شارك المقال