logo
غرفة صناعة الأخشاب: التحول الرقمي بوابة مصر لتقليص البيروقراطية وجذب الاستثمارات النوعية

غرفة صناعة الأخشاب: التحول الرقمي بوابة مصر لتقليص البيروقراطية وجذب الاستثمارات النوعية

الدستور٠٩-٠٥-٢٠٢٥

قال المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد، إن الدولة المصرية بدأت بالفعل خطوات جادة في تنفيذ تحول رقمي واسع في قطاع الاستثمار والخدمات المرتبطة به، وهو ما يؤسس لمرحلة جديدة من الأداء المؤسسي تتسم بالكفاءة، والشفافية، وسرعة الإجراءات، وكلها عوامل جوهرية في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
إعلان وزارة الاستثمار إطلاق منصة رقمية لإصدار التراخيص يمثل نقلة نوعية في بيئة الأعمال
وأوضح "نصر الدين" في تصريحات صحفية له اليوم، أن إعلان وزارة الاستثمار عن إطلاق منصة رقمية لإصدار التراخيص يمثل نقلة نوعية في بيئة الأعمال، مشيرًا إلى أن إصدار التراخيص عن بُعد، مع إتاحة الدفع الإلكتروني، يعكس تحولًا في آلية تقديم الخدمات الحكومية، ويبعث برسالة واضحة بأن مرحلة البيروقراطية التقليدية في طريقها إلى الزوال.
وأشار إلى أن المنصة المرتقبة التي تحمل اسم "الكيانات الاقتصادية"، تهدف إلى إجراء ربط رقمي شامل بين جميع الجهات الحكومية المعنية بتأسيس الشركات، موضحًا أن هذا التوجه سيقلص زمن التأسيس، ويمنع التضارب في الإجراءات، ويضع المستثمر أمام جهة واحدة واضحة.
خطوة حكومية جادة نحو إنشاء بيئة أعمال متكاملة وذكية
وأضاف عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب أن الربط الرقمي بين الجهات المعنية بتأسيس الشركات، إلى جانب إطلاق منصة موحدة للكيانات الاقتصادية، يمثل خطوة حكومية جادة نحو إنشاء بيئة أعمال متكاملة وذكية، مشيرًا إلى أن تقليص عدد إجراءات تأسيس مصانع النسيج والملابس الجاهزة من 23 إلى 9 إجراءات فقط، يعكس جدية الدولة في تنفيذ إصلاحات حقيقية تعزز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب.
ت
خفيض عدد إجراءات تأسيس مصنع ملابس من 23 إلى 9
وتابع: "تخفيض عدد إجراءات تأسيس مصنع ملابس من 23 إلى 9 ليس مجرد تقليص في عدد الأوراق، بل يشمل تقليصًا فعليًا في الوقت المهدور وتقليل الفاقد من الفرص، بما يحول كل خطوة إجرائية إلى فرصة استثمارية ذات عائد محتمل".
وأكد "نصر الدين" أن التحول الرقمي في الاستثمار يرتبط بشكل مباشر برؤية مصر 2030، التي تستهدف مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي، والوصول بالصادرات إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030، ورفع مساهمة التصدير في الناتج المحلي من 10% إلى نحو 30%.
وأشار إلى أن التحول الرقمي لا يقتصر على قطاع الاستثمار فقط، وإنما يمتد لسوق المال والخدمات المالية غير المصرفية، حيث سمحت هيئة الرقابة المالية لعدد من شركات السمسرة بمزاولة نشاطها اعتمادًا على أدوات التكنولوجيا المالية بالكامل، مثل "تيلدا" و"ثاندر" و"بلتون"، دون الحاجة لحضور فعلي أو تقديم مستندات ورقية.
التكنولوجيا المالية أصبحت هي المحرك الحقيقي لتوسيع قاعدة المستثمرين
واعتبر عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب، أن التكنولوجيا المالية أصبحت هي المحرك الحقيقي لتوسيع قاعدة المستثمرين، وخاصة فئة الشباب، لأنها تتيح حلولًا بسيطة وفعالة وآمنة لبدء رحلة الاستثمار من أي مكان، موضحًا أن هذا النوع من الاستثمار يعالج واحدة من أبرز تحديات السوق المصرية، وهي الاقتصاد غير الرسمي والسيولة غير الموظفة.
وأشاد علاء نصر الدين، بخطوة إطلاق برنامج رد أعباء الصادرات الجديد بميزانية أكبر، وإجراءات أكثر شفافية وسرعة في الصرف، مؤكدًا أن التوقيت حرج للغاية، إذ تحتاج الشركات في هذه المرحلة إلى تدفقات نقدية واضحة، تمكنها من تخطيط الإنتاج والتوسع.
وفي ختام تصريحاته، دعا إلى تسريع الجهود نحو رقمنة كل مراحل العملية الاستثمارية والتجارية، ليس فقط على مستوى إصدار التراخيص أو الإفراج الجمركي، ولكن أيضًا على مستوى التعاقدات، والمتابعة، والتقارير، والحوكمة، مؤكدًا أن البيئة الرقمية لم تعد رفاهية، بل شرطًا أساسيًا لجذب استثمار حقيقي مستدام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى
الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى

بوابة الأهرام

timeمنذ 21 دقائق

  • بوابة الأهرام

الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى

أنهى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، زيارته، التاريخية، إلى منطقة الخليج، والتى شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، محققاً نتائج اقتصادية ضخمة. فقد نجح فى تأمين استثمارات تقدر بأربعة تريليونات دولار لمصلحة المصانع الأمريكية، والخزانة الأمريكية، بالتبعية، فالتعاقدات التى أبرمتها شركة «بوينج» الأمريكية، وحدها، كفيلة بضمان مبيعاتها لسنوات قادمة، فضلاً عما ستحققه الصناعات الحربية الأمريكية من مكاسب كبيرة، وهو ما جعل البعض يصف تلك الزيارة بأنها واحدة من أهم الزيارات الأمريكية، الرسمية، إلى الخليج. إلا أنه، من وجهة نظرى الشخصية، أن الرئيس الأمريكى سعى وراء هدف استراتيجى أكبر من المكاسب الاقتصادية، وحدها،وهو إبعاد الصين عن منطقة الخليج، التى بدأت منذ سنوات فى إحراز وثبات اقتصادية، كبيرة ومتسارعة، أهلتها لأن تصبح، اليوم، ثانى أكبر الاقتصادات على مستوى العالم، والعدو الاقتصادى الأول للولايات المتحدة،إذ يؤكد الخبراء الاقتصاديون، حول العالم، أن حفاظ الصين على معدلات نموها المسجلة، سيجعلهاالاقتصاد الأكبر، عالمياً، بحلول عام 2030. وللتصدى لتلك التوقعات، المدعومة بالأدلة والإحصاءات، بدأت الولايات المتحدة فى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة تقدم الصين، وإضعاف قوتها الاقتصادية، بدأتها بتهديد تجمع «بريكس»، الذى تأسس فى 2009، ويضم كلا من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم إليها مصر، أثيوبيا، والإمارات، وإندونيسيا وإيران فى مطلع عام 2024، مع احتمال انضمام السعودية، بعد انتهائها من دراسة الأمر. ارتكزت فكرة بريكس على إقامة تجمع استثمارى، تحوّل، لاحقاً، إلى تكتل جيوسياسى قوى. حيث يضم 45% من سكان العالم، وتمتلك دوله الأعضاء 44% من حجم الوقود فى العالم. وعلى إثر تفكير أعضاء ذلك التجمع فى إطلاق عملة جديدة، وما يشكله ذلك من تهديد مباشر لمكانة الدولار الأمريكى، كعملة دولية، فقد هدد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل نسبتهاإلى 100% على دول بريكس، إذا ما اتخذت خطوات لتنفيذ تلك الفكرة، بل وأصدر قرارات تنفيذية لفرض تلك الرسوم الجمركية، على عدد من الدول، كما تابعنا فى الأسابيع القليلة الماضية. فقد أدرك ترامب أن انضمام دول الخليج، خاصة الإمارات، مع احتمال انضمام السعودية، من شأنه تعزيز وتقوية ذلك التجمع، وهو ما دفعه لزيارتهما، ليس فقط لتوقيع الصفقات الاقتصادية وجذب الأموال، بل أيضاً للإعلان عن تحالف استراتيجى مع هذه الدول، بهدف حرمان مجموعة «بريكس» من القوة الاقتصادية الخليجية، خاصة الصين، التى اقتحمت الأسواق الخليجية، مؤخراً، بعروض استثمارية وصفقات تجارية. ولن أكون مبالغاً فى وصف هدف الزيارة الأمريكية، بأنه لحرمان الصين من الوجود فى منطقة الخليج العربى، سواء اقتصاديا أو عسكرياً. فقد أثبتت التجارب العملية قدرة الصين على توفير منتجاتها الصناعية والحربية بأسعار تنافسية مقارنة بنظرائها فى أوروبا وأمريكا، مما جذب اهتمام دول الخليج، لا سيما بعد الحرب الهندية الباكستانية، التى أثبتت فيها الأسلحة الصينية، خاصة المقاتلات ومنظومات الدفاع الجوى، تفوقا ملحوظاً على نظيراتها الأوروبية. هذا التفوق قد يدفع دول الخليج إلى تعزيز علاقاتها التسليحية مع الصين، نظراًللقيمة والجدوى الاقتصادية، وهوما دفع الرئيس الأمريكى لعقد اتفاقات تسليح كبيرة، خلال زيارته لمنطقة الخليج لضمان عدم قيامها بإبرام اتفاقات تسليح مع الصين. كل تلك المعطيات كانت حاضرة فى ذهن ترامب، وإدارة الدولة العميقة فى الولايات المتحدة، فى أثناء التخطيط لإضعاف الصين اقتصادياً، وهو ما يفسر أن تكون أولى زياراته الخارجية، إلى الخليج العربى، لمنع أى تقارب بين بكين ودوله. كذلك تعمل الصين على مشروع استراتيجى، آخر، وهو «إحياء طريق الحرير القديم»، المعروف باسم «الحزام والطريق»، لربط قارتى آسيا وأوروبا، والذى يضم محورين؛ أحدهما برى عبر آسيا إلى أوروبا، من خلال طرق برية وسكك حديدية، والآخر بحرى يمر عبر دول جنوب شرق آسيا والخليج العربى، ثم قناة السويس، وصولاً إلى أوروبا، وهو ما قامت الصين لأجله ببناء سفن حاويات ضخمة،تمهيداً لبدء تشغيله بحلول عام 2026. لذلك، كان من أهداف زيارة ترامب توقيف دول الخليج عن التعاون مع الصين، ودعمها، فى تطوير هذا المحور البحرى، الذى تُعد منطقة «جبل علي» الإماراتية أحد مراكزه المحورية، أو «Hub»، وفى حال تمكنت الصين من ترسيخ نفوذها هناك، فستحقق نجاحات كبيرة فى تنفيذ طريق الحرير الجديد، ليضيف لقوة الصين الاقتصادية. وكانت الصدمة الكبرى، من دول المنطقة، فى عودة ترامب دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، أو إدخال المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع، رغم المناشدات الدولية والأممية بتدهور الأوضاع ووصولها لكارثة إنسانية، واقتصر الأمر على طرح «فكرة اتفاق»بتسليم كامل للرهائن مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، وتشكيل حكومة فلسطينية، من 15 شخصا لا ينتمى أى منهم للفصائل المعروفة. ورغم ما أظهرته حماس من مرونة كبيرة، وتسليم الرهينة الأمريكية دون المطالبة بأى مقابل، فإن ترامب عاد من المنطقة، مع الأسف، دون تحقيق السلام، مما يمثل خسارة سياسية كبيرة له أمام العالم. وهكذا، جاءت الزيارة الأمريكية محمّلة بأهداف اقتصادية واستراتيجية كبرى، تمحورت حول عرقلة النمو الاقتصادى الصينى، ويُعتقد أنه بعد توقيع الصفقات الاقتصادية وعقد الشراكات الاستثمارية مع دول الخليج، تكون الولايات المتحدة قد أحرزت خطوة كبيرة فى كبح النفوذ الصينى فى المنطقة، والحد من نموها الاقتصادى، الذى تعتبره واشنطن التهديد الأول لمكانتها العالمية.

خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامى للتنمية: توقيع اتفاقيات تعاون لدعم الدول الأعضاء وتعزيز تمويلات الطاقة المتجددة مع مصر
خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامى للتنمية: توقيع اتفاقيات تعاون لدعم الدول الأعضاء وتعزيز تمويلات الطاقة المتجددة مع مصر

بوابة الأهرام

timeمنذ 21 دقائق

  • بوابة الأهرام

خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامى للتنمية: توقيع اتفاقيات تعاون لدعم الدول الأعضاء وتعزيز تمويلات الطاقة المتجددة مع مصر

شهدت فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامى للتنمية عدة فعاليات فى اليوم الثالث للاجتماعات المنعقدة بالجزائر، تحت عنوان « تنويع الاقتصاد …إثراء للحياة»، ومن أهم الفعاليات مشاركة الوفد المصرى برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامى للتنمية. وعقدت الدكتورة رانيا المشاط ، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى ومحافظ مصر لدى البنك الإسلامى للتنمية، عدة مباحثات، منها لقاء مع الدكتور عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد ومدير المكتب الإقليمى للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فى إطار الشراكة بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، فى ظل الشراكة مع الأمم المتحدة، وتنفيذ الإطار الاستراتيجى للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027. و ناقش الجانبان استعدادات انعقاد المؤتمر الدولى الرابع للتمويل من أجل التنمية فى إسبانيا خلال يونيو المقبل، وأهميته فى إصلاح الهيكل المالى العالمى. وشهدت فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامى للتنمية توقيع عدد من الاتفاقيات التى وقعها من جانب البنك الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، وأهمها مذكرة تعاون مع عدد من المؤسسات والبنوك بالدول الأعضاء، ومنها مصر. وعلى هامش التوقيع على الاتفاقيات، قال الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، إن البنك قدم تمويلات بقيمة 13 مليار دولار خلال عام 2024 للدول الأعضاء، بزيادة 13% على العام الماضى، مما يعكس التزام البنك بتقديم حلول سريعة وفعالة لمواجهة الأزمات والتحديات. وقال إن البنك خصص تمويلات بقيمة 1.5 مليار دولار لدعم قطاع النقل إدراكا لدوره المحورى فى تحفيز النمو وتيسير الربط الاقليمى، كما خصص مليارى دولار لقطاع الامن الغذائى ودعم الزراعة، وخصص 918 مليون دولار لقطاع الطاقة المستدامة. وأشار الجاسر إلى أنه منذ اليوبيل الذهبى للبنك فى 2024، وضع البنك استراتيجية للتطوير فى الفترة من 2026 إلى 2035 ضمن خطة طموح لجعل البنك الشريك التنموى الأفضل لتعزيز التنمية البشرية، كما أطلق البنك استراتيجية لتصميم نافذة للتمويل الميسر للدول الأقل نموا باعتبارنا بنكا «من الجنوب وفى الجنوب وإلى الجنوب»، بمبادئ إسلامية سامية من تضامن وعدالة وتكافل. وعلى هامش الاجتماعات، قال الدكتور خالد خلف الله، المدير التنفيذى للمؤسسة الإسلامية، لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والرئيس بالإنابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية، إن حجم تمويلات المؤسسة لمصر بلغ 12 مليار دولار.

جولة تفقدية جوية للمشروع فى الطريق إلى مزرعة الخير.. الرئيس يفتتح المرحلة الأولى من مدينة مستقبل مصر الصناعية
جولة تفقدية جوية للمشروع فى الطريق إلى مزرعة الخير.. الرئيس يفتتح المرحلة الأولى من مدينة مستقبل مصر الصناعية

بوابة الأهرام

timeمنذ 22 دقائق

  • بوابة الأهرام

جولة تفقدية جوية للمشروع فى الطريق إلى مزرعة الخير.. الرئيس يفتتح المرحلة الأولى من مدينة مستقبل مصر الصناعية

شهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح أمس، حفل افتتاح المرحلة الأولى من مدينة مستقبل مصر الصناعية، وفعاليات موسم الحصاد بمحور الشيخ زايد بمحافظة الجيزة (محور الضبعة سابقا). وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الحفل تضمن عرضا لفيلم تسجيلى بعنوان «مستقبل مصر القدرة والتنمية»، كما ألقى العقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، كلمة تناول فيها أبرز أنشطة ومشروعات الجهاز، مستعرضا تطورات مشروع مدينة «مستقبل مصر الصناعية» المتخصصة فى مجال التصنيع الزراعى، واستهداف استصلاح 4.5 مليون فدان، بما فى ذلك إضافة 800 ألف فدان مستصلحة للرقعة الزراعية المصرية بحلول شهر سبتمبر 2025، ليصبح إجمالى الاراضى القابلة للزراعة فى مصر 13.5 مليون فدان بحلول عام 2027، لضمان تحقيق الأمن الغذائى وزيادة الصادرات من المنتجات الزراعية والغذائية وتقليل فاتورة استيراد مصر للسلع الغذائية، التى تبلغ سنويا حوالى 20 مليار دولار، كما تطرقت الكلمة إلى جهود الجهاز فى تطوير قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إلى جانب أنشطته فى التعدين واستغلال الموارد المحجرية الواقعة فى الأراضى التابعة له، وقيام الجهاز بطرح 30% من أسهم الشركات التابعة له فى البورصة لتوسيع قاعدة المشاركة الفعالة والاستفادة من ثمار التنمية. وخلال الفعالية، شهد الرئيس، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، افتتاح موسم الحصاد فى عدة قطاعات زراعية، شملت حصاد القمح بقطاع الجنوب (شرق العوينات)، حصاد بنجر السكر بقطاع الجنوب (أسوان)، وحصاد بنجر السكر بقطاع السادات، إلى جانب افتتاح مقر جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بألماظة. وتضمنت فعاليات الحفل أيضا كلمة للدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، تناول خلالها وضع الاحتياطى الاستراتيجى لضمان تحقيق الأمن الغذائى، وتسويق القمح المحلى خلال عام 2025 وزيادة السعات التخزينية وأسعار التوريد، وجهود الوزارة فى التوسع فى الأسواق والمعارض، بما فى ذلك زيادة أعداد أسواق اليوم الواحد، والجهود المبذولة لزيادة منافذ البيع التى توفر السلع لحوالى 70 مليون مواطن، والاستعداد للمواسم والأعياد، كما ألقى اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد كلمة، تضمنت استعراضا للجهود المبذولة فى المحافظة لتطوير البنية الأساسية، والموقف التنفيذى لمشروع حياة كريمة، والجهود المبذولة لتطوير صناعة التمور، وكذا تطورات التوسع الأفقى فى مجال الزراعة، وجهود توصيل الغاز الطبيعي، وإنشاء جامعة الوادى الجديد ومجمع المصالح الحكومية للخدمات الذكية، حيث قام الرئيس، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بافتتاح المجمع، كما تم عرض فيلم تسجيلى عن محافظة الوادى الجديد. عقب ذلك، قام الرئيس السيسى بإزاحة الستار عن لوحة تذكارية إيذانا بافتتاح المرحلة الأولى من مدينة مستقبل مصر الصناعية بمحور الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ثم قام بجولة تفقدية، تضمنت تفقد ثلاجات التخزين، ومصنع للعلف، ومصنع للمجففات، وصولا إلى منطقة الصوامع. وفى طريقه إلى مزرعة الخير لمشاهدة حصاد القمح، تفقد الرئيس جوا المشروع الجديد لمدينة مستقبل مصر، كما استمع إلى شرح بالمزرعة حول منتجاتها من قبل العقيد الدكتور بهاء الغنام، ثم توجه الرئيس بعد ذلك إلى مقر الإدارة المركزية لجهاز مستقبل مصر، حيث تم التقاط صورة تذكارية لسيادته مع كبار المسئولين والضيوف والعاملين بالمركز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store