
لبنان كله ينعى زياد الرحباني: كنا نخاف من هذا اليوم
والراحل هو نجل الفنانة الكبيرة فيروز والفنان الراحل عاصي الرحباني.
نعاه الرئيس اللبناني جوزاف عون في تدوينة على منصة إكس قائلاً: «زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميراً حياً، وصوتاً متمرداً على الظلم، ومرآة صادقة».
وكتب رئيس الوزراء نواف سلام: «بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فناناً مبدعاً استثنائياً وصوتاً حراً ظل وفياً لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاماً عميقاً بقضايا الإنسان والوطن».
وأضاف: «من على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود».
كما رثاه وزير الثقافة غسان سلامة: «كنا نخاف من هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانياً مبدعاً.. سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت».
ولد زياد عام 1956 ونشأ في عائلة فنية كبيرة، وبدأ مشواره في عمر الـ17 لكنه اختار لنفسه طريقاً فنياً مستقلاً وناقداً، أقرب إلى نبض الشارع وهموم المواطنين اللبنانيين.
وتنوعت أعماله بين التأليف الموسيقي والعزف والكتابة المسرحية والتمثيل وتعاون مع عدد كبير من الفنانين من بينهم والدته فيروز التي لحن لها «سألوني الناس» و«كيفك إنت» و«صباح ومسا» وغيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 40 دقائق
- العين الإخبارية
جنازة زياد الرحباني.. آلاف المحبين يلقون نظرة الوداع (صور)
تجمّع عدد كبير من محبّي وأصدقاء الموسيقار اللبناني زياد الرحباني، أمام مستشفى فؤاد خوري في بيروت صباح الإثنين 28 يوليو/ تموز 2025، حيث شيّعوه بالتصفيق والهتاف، مودّعين فنانًا لطالما شكّلت موسيقاه ومسرحه جزءًا من الذاكرة الثقافية اللبنانية والعربية. تحرّك موكب جنازة الراحل من منطقة الحمراء، حيث عاش زياد الرحباني سنوات طويلة من حياته، باتجاه بلدته الأم، بكفيا، الواقعة في قضاء المتن. ومن المقرّر إقامة صلاة الجنازة عصر اليوم في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مدافن العائلة القريبة من الكنيسة. مواعيد تقبّل التعازي أعلنت العائلة أن استقبال التعازي سيتم في كنيسة رقاد السيدة بالمحيدثة بعد مراسم الجنازة مباشرة، ويستمر حتى الساعة السادسة من مساء اليوم. كما يُستأنف استقبال المعزين يوم غد الثلاثاء، 29 يوليو/ تموز 2025، في الكنيسة ذاتها، خلال التوقيت نفسه. ابن فيروز وعاصي.. نشأ في حضن الفن زياد الرحباني هو الابن الوحيد للفنانة الكبيرة فيروز والملحن الراحل عاصي الرحباني، أحد مؤسّسي المدرسة الرحبانية، التي تركت أثرًا بالغًا في الفن اللبناني والعربي. نشأ زياد في وسط فني متكامل، ما ساهم في صقل موهبته الفنية منذ الطفولة، وعُرف بأسلوبه المختلف في الموسيقى والكتابة والمسرح، حيث تميّز بمواقف نقدية جريئة وطروحات خارجة عن السائد. بداياته الفنية وانطلاقته مع فيروز بدأت مسيرة زياد الاحترافية مطلع السبعينيات، حين لحّن في سن السابعة عشرة أغنية "سألوني الناس" لوالدته فيروز عام 1973، أثناء مرض والده عاصي. أصبحت الأغنية من أشهر أغاني فيروز، وفتحت أمام زياد أبواب التلحين والكتابة المسرحية. لاحقًا، أنتج وأخرج عددًا من المسرحيات الغنائية التي مزجت بين النقد السياسي والاجتماعي والسخرية السوداء، ما رسّخ مكانته كأحد رموز المسرح المعاصر في المنطقة. أعماله الغنائية والمسرحية خلال مسيرته، قدّم زياد الرحباني عددًا كبيرًا من الأغاني التي عكست رؤيته الاجتماعية والسياسية، وتميّزت كلماته بجرأتها وعمقها، إضافة إلى أسلوبه الخاص في دمج الجاز والموسيقى الشرقية. استخدم زياد الموسيقى كوسيلة للتعبير عن القضايا اليومية والواقع السياسي اللبناني، فكان صوته حادًا وصريحًا، وغالبًا ما عبّر عن رأيه بوضوح في أعماله دون مواربة. حياته الشخصية والعلاقات العاطفية تزوّج زياد الرحباني من دلال كرم، غير أن زواجهما لم يدم طويلًا. لاحقًا، ارتبط بعلاقة طويلة استمرّت 15 عامًا مع الممثلة اللبنانية كارمن لبّس، إلا أن العلاقة انتهت نتيجة اختلاف في وجهات النظر المتعلّقة بالاستقرار والمستقبل. بقي زياد يحتفظ بمسافة بين حياته الشخصية والإعلام، مكتفيًا بحديثه من خلال فنه وأعماله. حضور غائب في ذاكرة الفن برحيل زياد الرحباني، يفقد الوسط الفني صوتًا متفرّدًا، ظلّ لعقود يعبّر عن أوجاع الناس وهمومهم بلغة ساخرة، ذكية وصادقة. وبرغم مغادرته الجسدية، تبقى أعماله الموسيقية والمسرحية جزءًا من الثقافة الشعبية اللبنانية والعربية، شاهدة على مسيرة طويلة انطلقت من بيت الرحابنة وامتدّت نحو مساحة إبداعية مستقلة اختطّها لنفسه. aXA6IDIzLjk0LjE2MC45MSA= جزيرة ام اند امز US


سكاي نيوز عربية
منذ 43 دقائق
- سكاي نيوز عربية
فيديو.. محبو زياد الرحباني يحتشدون أمام المستشفى لتوديعه
واحتشد محبو الرحباني منذ ساعات الصباح الأولى أمام المستشفى، في وداع غير رسمي سبق مراسم التشييع الرسمية المقررة عند الرابعة من بعد ظهر الإثنين. وكانت عائلة الرحباني قد أعلنت وفاة زياد، نجل الفنانة فيروز ، صباح السبت، بعد صراع مع المرض. ومن المقرر أن تقام مراسم العزاء في كنيسة رقاد السيدة، يوم الإثنين بين الساعة 11 صباحا والسادسة مساء، على أن يستأنف استقبال المعزين يوم الثلاثاء في التوقيت نفسه. واشتهر زياد الرحباني ، الذي كان كاتبا ومؤلفا موسيقيا ومسرحيا، بنقده الساخر للواقع السياسي والاجتماعي في لبنان ، مستخدما أعماله الفنية كمنصة للتعبير عن الانقسامات الطائفية والتقاليد. ولم تسلم حتى أعمال والديه الفنية من انتقاداته، وخصوصاً في سنوات تألقه الأولى. وعرف الرحباني بجرأته في طرح أفكار ومفاهيم فنية جديدة، تميزت بالعمق والبعد الفكري. وقد شهدت مسيرته تراجعاً في السنوات الأخيرة نتيجة ظروفه الصحية. فنان وملحن ومسرحي وكاتب لبناني اشتهر بموسيقاه الحديثة وتمثيلياته السياسية الناقدة. تميز أسلوب زياد الرحباني بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع، كما أنه يعتبر صاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر. ولد زياد في 1 يناير 1956. أمه هي نهاد حداد المغنية ذات الشهرة العالمية والمعروفة بفيروز. ووالده هو عاصي الرحباني أحد الأخوين رحباني الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني. في العام 1973 قدم زياد رحباني، الذي كان في عمر 17 سنة، أول لحن لوالدته فيروز حينما كان والده عاصي في المستشفى، وكان ذلك لأغنية "سألوني الناس" الشهيرة والتي لاقت نجاحا كبيرا. لاحقا،، قدم زياد أعمالا غنائية لفيروز وهي: أنا عندي حنين، البوسطة، عندي ثقة فيك، بعتلك، ضاق خلقي، سلملي عليه، حبو بعضن، يا جبل الشيخ وغيرها. أول ظهور لزياد على المسرح كان في مسرحية " المحطة" حيث لعب دور الشرطي فيما ظهر أيضا في مسرحية "ميس الريم" وأدى دور الشرطي أيضا. قام الرحباني بكتابة أولى مسرحياته "سهرية" ثم كتب مسرحيات أخرى مثل "فيلم أميركي طويل"، "شي فاشل"، "بالنسبة لبكرا شو" وغيرها. تزوج زياد من السيدة دلال كرم لكنه انفصل عنها لاحقا، ثم ارتبط بالفنانة اللبنانية كارمن لبس لمدة 15 عاما، قبل أن ينفصلا لاحقا.


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
الرياضة في قلب دبي.. وجهة صيفية عالمية بـتـجـارب اسـتثـنائية
تواصل دبي في كل يوم تأكيد مكانتها مدينةً عالميةً متكاملةً لا تتوقف فيها الحركة ولا تنضب فيها الخيارات، ومقصداً سياحياً مُفضّلاً يضع بين يدي المواطن والمقيم والزائر تجارب فريدة بمعايير عالمية وبمستوى رفيع من الجودة، ما يؤكد جدارتها بأن تكون أفضل مدينة في العالم ليس فقط للعيش والعمل، ولكن أيضاً للزيارة، بما توفره المدينة من مرافق وخدمات قلّما اجتمع مثيل لها في أي مكان آخر حول العالم. حملة «وجهات دبي الصيفية» التي أطلقت «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، نسختها لهذا العام مطلع يوليو الجاري، تسلّط الضوء على ما تتميّز به المدينة من عوامل جذب عديدة وبالغة التنوع خلال فترة العطلة الصيفية، لتقدم كماً كبيراً من المعلومات حول تلك الوجهات التي تضمن لكل من يقصدها التمتع بأوقات مفعمة بالحيوية. ولاشك أن الوجهات المُغطاة والمُكيّفة تحظى في فصل الصيف بإقبال لافت، ومن أبرز تلك الوجهات التي تستقبل أعداداً كبيرة من الزوار، المنشآت الرياضية الداخلية التي أضحت من أهم معالم أسلوب الحياة الذي تتفرد به دبي، إذ لا تكتفي تلك المنشآت بتوفير بيئة مثالية لممارسة مختلف أنواع الرياضة، بل تقدم نموذجاً حضارياً متطوراً. ومن أهم تلك المرافق «مجمع حمدان الرياضي» بما يضمه من أحواض عالمية المستوى للسباحة والغطس، كذلك يُعدّ «سكي دبي» من المرافق الفريدة، حيث يتيح فرصة ممارسة رياضة التزلج على الجليد من دون الحاجة إلى السفر لأحد منتجعات التزلج، بما يتمتع به من مميّزات، ومن أهمها منحدر التزلج الذي يُعدّ من أطول منحدرات التزلج الداخلية في العالم. ومن أمثلة تلك الوجهات «عالم دبي للرياضة» الذي يُشكّل حدثاً رئيساً خلال موسم الصيف، ويُقام سنوياً في مركز دبي التجاري العالمي، وتُعقد فعاليات دورته الـ16 حتى الثاني من سبتمبر 2025، ويضم رياضات متنوّعة، تشمل ملاعب كرة القدم، وكرة السلة، والكريكت والبادمنتن والتنس وغيرها، كما تنتشر في مختلف أنحاء دبي الصالات المغطاة والمُكيّفة للعديد من الألعاب والرياضات التي تلقى إقبالاً كبيراً من الكبار والصغار. ومن أبرز ما يميّز تلك المرافق الرياضية ليس تنوعها وحداثتها وجودتها العالية فحسب، بل حرصها أيضاً على تحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة، فالملاعب مُصممة بمواصفات عالمية تضمن سلامة اللاعبين وراحتهم، مع أرضيات مرنة، وإضاءة محسّنة، وأنظمة تهوية ذكية، أما التجهيزات، فهي على مستوى الأندية الاحترافية الدولية، ما يجعل تجربة ممارسة أي من الرياضات داخل هذه المنشآت تجربة استثنائية بكل المقاييس. ولم تُغفِل دبي القيم المجتمعية الإماراتية الأصيلة في تصميم وتشغيل هذه المنشآت، حيث تم توفير مرافق صديقة لأصحاب الهمم، ومسارات لكبار السن، إضافة إلى تخصيص ساعات لأنشطة الأسرة وأخرى للمرأة، ما يضمن لها الخصوصية الكاملة ويعزز من دمج جميع فئات المجتمع في المشهد الرياضي المحلي. وتُسهم إتاحة هذه الخيارات الرياضية في بيئات داخلية مُكيّفة في تأكيد جودة الحياة لسكان دبي وزوارها، فممارسة الرياضة في بيئة آمنة ومريحة خلال أشهر الصيف تعزز من الصحة النفسية، كما تشجع هذه المرافق على تبنّي نمط حياة نشط حتى خلال أشهر الصيف، ما ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة للأفراد والمجتمع ككل. ومن منظور سياحي، تشكل المنشآت الرياضية الداخلية إحدى الركائز التي تميّز دبي وجهةً صيفيةً استثنائيةً في المنطقة، فبينما تتراجع حركة السياحة الصيفية في العديد من مدن العالم بسبب الأحوال المناخية أو قلة الأنشطة، تشهد دبي نمواً لافتاً في استقبال السياح الباحثين عن تجارب على قدر كبير من التميّز والابتكار، ومن بينها التجارب الرياضية، فالعائلات القادمة من أوروبا وآسيا والمنطقة العربية تجد في دبي متنفساً حقيقياً يوفر المتعة لأفرادها كافة، من الأطفال وحتى كبار السن، مع تنوع وتعدد الخيارات التي تنقل الزائر إلى عوالم مختلفة. وواقع الأمر أن المرافق الرياضية في دبي أصبحت معالم حضارية تؤكد مكانة الإمارة مركزاً رياضياً وسياحياً وثقافياً في آنٍ معاً، فمن خلال استثمارات ذكية وبنية تحتية مستدامة، استطاعت دبي أن تعيد تشكيل الحياة في المدينة على مدار العام وفي مختلف الفصول، لتمنح من يعيش فيها أو يقصدها بهدف السياحة، الفرصة لممارسة الرياضة، والترفيه، والتفاعل الاجتماعي في أجواء متكاملة وآمنة. • دبي تضم معالم حضارية متطورة تجمع بين الجودة والتقنيات الحديثة. • الأنشطة الرياضية لا تنقطع في أشهر الصيف.