مدرب الأهلي: عندما تسجّل أربعة أهداف يجب أن تفوز
رفض مدرب الأهلي المصري الجديد، الإسباني خوسيه ريبييرو التفكير بالفرص الضائعة التي أضاعها فريقه خلال تعادله المثير مع بورتو البرتغالي 4-4 على ملعب «ميتلايف» في نيويورك، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية في كرة القدم بالولايات المتحدة، معتبراً أنه «يجب أن نفوز» لدى تسجيل 4 أهداف.
وقال ريبييرو، في مؤتمر صحافي بعد الخروج من مونديال الأندية إثر تذيل ترتيب المجموعة الأولى: «عندما نسجّل أربعة أهداف في مباراة كهذه يجب أن نفوز. الأصعب هو أن نسجل وفعلنا ذلك لأربع مرّات ويجب ألّا نفكر بالفرص الضائعة».
وأضاف ريبييرو (49 عاماً)، تعليقاً على الفارق بين أول مباراتين اللتين فشل فريقه بالتسجيل فيها، والثالثة المليئة بالأهداف: «أعتقد أننا نتحدث عن مباريات مختلفة ونهج مختلف وفرص مختلفة للتسجيل. ما من رابط كبير بين كل مباراة وأخرى في دور المجموعات. صحيح أننا أهدرنا فرصاً عدّة أمام إنتر ميامي (الأميركي)، ولكن لم نتمكن من التسجيل. وأمام بالميراس (البرازيلي) كانت المباراة متكافئة. بعض التفاصيل الصغيرة أدت إلى نتائج سلبية».
وزاد: «واجهنا مجموعة متميزة وفريق متوّج بلقب دوري أبطال أوروبا مرّتين (بورتو). قدّمنا أداءً متميزاً في الشوط الأول. بشكل عام نحن الأهلي ولن نصعد بنقطتين، والآن هو الأوان لتحليل الأداء. لم نحظ بوقت مطلوب للتحضير للمسابقة ونركّز على المستقبل».
وعن الفارق بين الأندية الأفريقية والأوروبية، أجاب ريبييرو: «بكل تأكيد هناك فروقات. أنا مدرب أوروبي لكنها تجربتي الثانية في أفريقيا بعد 3 أعوام في جنوب أفريقيا (مع أورلاندو بايرتس). تمكنا من التنافس مع 3 فرق من ثلاث قارات مختلفة ونوع مختلف من كرة القدم».
وتطرّق الإسباني إلى استضافة الولايات المتحدة مع كندا والمكسيك كأس العالم 2026، وسط أجواء مناخية أثّرت على عدد من المباريات في مونديال الأندية، قائلاً: «ليس من السهل أن تلعب كرة القدم بهذه الظروف المناخية. لا أعرف ما إذا كان بإمكان الجهات المنظمة تغيير أيّ شيء بهذا الخصوص. توقيت المباريات سيكون تحدّياً بالنسبة إلى الجميع. التنظيم كان ممتازاً، لكن هناك بعض الأمور التي بحاجة إلى تحسين».
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
الهلال السعودي يتحرك لضم ميسي
كشفت وسائل إعلامية سعودية، عن سعي نادي الهلال للفوز بخدمات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأميركي، وذلك خلال الميركاتو الصيفي الحالي. وأفادت صحيفة «اليوم» بأن رئيس نادي الهلال فهد بن نافل يسعى للاجتماع مع والد ميسي لمناقشة فكرة الانتقال خلال الصيف الحالي. وأبرزت أن بن نافل وصل إلى الولايات المتحدة لمؤازرة ناديه الذي يخوض لقاء مهماً ضد نادي باتشوكا الميكسيكي، ويمكنه حجز مقعده في الدور القادم من مونديال الأندية حال تحقيقه الفوز في اللقاء. واقترب مشوار ميسي مع إنتر ميامي الأميركي من النهاية، في وقت قالت فيه تقارير إن اللاعب الأرجنتيني يفكر في خوض تجربة جديدة وقد تكون وجهته المقبلة هي الهلال السعودي الذي يتطلع لتدعيم صفوفه بأحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
مدرب بورتو يرفض التعليق على مستقبله
رفض الأرجنتيني مارتين أنسيلمي مدرب بورتو البرتغالي التعليق على مستقبله، في ظل أخبار في وسائل إعلامية محلية إلى أن مصيره بات مُهدّداً ويمكن أن يُقال من قبل المدرب السابق والرئيس الحالي أندريه فيلاش-بواش، عقب الخروج من دور المجموعات في كأس العالم للأندية في كرة القدم بالولايات المتحدة الأميركية. وتحدث أنسيلمي في مؤتمر صحافي بعد التعادل المثير مع الأهلي المصري 4-4 في نيويورك ضمن الجولة الثالثة، حيث أنهى مشواره في المجموعة الأولى بالمركز الثالث، خلف إنتر ميامي الأميركي الوصيف وبالميراس البرازيلي المتصدّر. ولم يردّ أنسيلمي على سؤال حول مستقبله، قائلاً: «أعتقد أنه أولا يجب أن أُعلّق على المباراة والمسابقة بحد ذاتها. أردنا التأهل، ووجودنا هنا هو لأن مستوانا يؤهلنا للعب في المسابقة. نشعر بخيبة أمل لعدم تأهلنا، وبناء عليه أعتقد أنه يجب أن نخطط أكثر». وأضاف عن إذا ما كان فريقه تأثر بنتيجة مباراة إنتر ميامي وبالميراس: «لا، حاولنا الفوز بالمباراة مهما كانت النتيجة في المباراة الأخرى. علمنا أن المباراة انتهت بين بالميراس وإنتر ميامي (2-2)، لكن أردنا التركيز على أنفسنا». واعتبر الأرجنتيني (39 عاماً)، أن «الموسم بأكمله هو درس نتعلّم منه وليس هذه المباراة فحسب». وأنهى بورتو، الذي لم يُحقّق أيّ فوز في المسابقة، بعد تعادله السلبي مع بالميراس في الجولة الأولى وخسارته أمام إنتر ميامي 1-2 في الثانية، الموسم في المركز الثالث ضمن الدوري، بفارق 11 نقطة عن سبورتينغ لشبونة البطل. وخرج الفريق من ملحق ثُمن نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على يد روما الإيطالي بعد تعادله معه ذهاباً 1-1 وخسارته منه إياباً 2-3، كما خرج من نصف نهائي كأس البرتغال أمام سبورتينغ 0-1. وتسلم أنسيلمي تدريب بورتو في 25 يناير الماضي قادماً من كروس أسول المكسيكي.
الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
ميسي يواعد «سان جرمان» في ثُمن النهائي
ودّع الأهلي المصري كأس العالم للأندية في كرة القدم المُقامة في الولايات المتحدة، من دور المجموعات، بعد تعادله المثير مع بورتو البرتغالي 4-4 بقيادة مهاجمه الفلسطيني وسام أبو علي، فيما ضرب إنتر ميامي الأميركي ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي موعداً مع ناديه السابق باريس سان جرمان الفرنسي في ثُمن النهائي، بعد تعادله مع بالميراس البرازيلي 2-2. في المباراة الأولى على ملعب «ميتلايف» في نيويورك، سجّل أبو علي 3 أهداف «هاتريك» للأهلي (15 و45+2 من ركلة جزاء و51)، وأضاف التونسي محمد علي بن رمضان الرابع (64)، فيما سجّل رودريغو مورا (23) وويليام غوميز (50) والإسباني سامو (53) وبيبي (89) أهداف بورتو. وبات أبو علي ثاني لاعب في تاريخ الأهلي يُسجّل ثلاثية ضمن نسخة واحدة من مونديال الأندية، بعد «أسطورة» النادي محمد أبو تريكة في عام 2006. كما بات المهاجم الفلسطيني ثاني هدّافي الفريق في المسابقة، مشاركة مع 5 لاعبين آخرين، وخلف أبو تريكة (4)، فيما أصبح ثاني لاعب في البطولة الحالية يُسجّل «هاتريك» بعد لاعب بايرن ميونخ الألماني جمال موسيالا أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي. وفي المباراة الثانية على ملعب «هارد روك» في ميامي، فرّط إنتر ميامي بتقدّمه على بالميراس وتعادل معه 2-2، ما منعه من تجنّب مواجهة «سان جرمان»، بطل أوروبا، حيث سيلتقي ميسي مع زملائه السابقين، الأحد. سجّل لإنتر، الأرجنتيني تاديو أيندي (16) والأوروغوياني لويس سواريز (65)، فيما سجّل لبالميراس باولينيو (80) وماوريسيو (87). وفي الترتيب النهائي للمجموعة الأولى، تصدّر بالميراس برصيد 5 نقاط، بفارق الأهداف عن «إنتر» الثاني، فيما حلّ بورتو ثالثاً (2)، بفارق الأهداف عن الأهلي الرابع. وفي المجموعة الثانية، تغلّب «سان جرمان» على سياتل ساوندرز الأميركي 2-0، فيما خسر بوتافوغو البرازيلي 0-1 أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي ودّع المسابقة. على ملعب «لومين فيلد» في سياتل، سجّل هدفي بطل فرنسا، الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (35) والمغربي أشرف حكيمي (68). وعلى ملعب «روز بول» في لوس أنجليس، خطف «أتلتيكو» الذي دفع غالياً ثمن خسارته أمام «سان جرمان» 0-4 في الجولة الأولى، هدفاً قاتلاً أمام بوتافوغو سجّله الفرنسي أنطوان غريزمان (87)، لم يكن كافياً للعبور إلى ثُمن النهائي، إذ كان يحتاج إلى عدد أكبر من الأهداف. وفي الترتيب النهائي للمجموعة، تصدّر النادي الباريسي برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف أمام بوتافوغو الوصيف، و«أتلتيكو» الثالث، فيما حلّ «سياتل» رابعاً (0). وبذلك، يلتقي بوتافوغو مع بالميراس في ثُمن النهائي.
