
قمة إدارة الطوارئ والأزمات 2025.. حلول رائدة للعمل في البيئات الخطرة
شهدت القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 مشاركات لافتة من مختلف المؤسسات الوطنية والشركات المحلية والعالمية.
وشاركت وزارة الدفاع في القمة بوصفها شريكا استراتيجيا واستعرضت مجموعة من الحلول الذكية والتقنيات المتطورة في مجالات الاستجابة والإنقاذ، شملت عرض طائرات مزودة بالذكاء الاصطناعي للمراقبة، ومنظومات متقدمة للكشف عن المواد الخطرة، إلى جانب آليات وأجهزة برية وجوية وبحرية حديثة، ومعدات دقيقة للبحث والإنقاذ.
وسلط "الدفاع المدني" خلال المشاركة الضوء على قدراته المتطورة في الاستجابة للطوارئ، خاصة من خلال أنظمة الإنذار المبكر، ونظم الاستشعار الذاتي في المنشآت الحيوية.
وبرز خلال الفعالية روبوت الإطفاء "Thermite-RS3"، المصمم للعمل في البيئات الخطرة، وآلية متخصصة للبحث والإنقاذ مزودة بكامل المعدات اللازمة للتدخل السريع وحماية الأرواح.
واستعرضت الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي حلولاً رائدة مثل طائرة "شاهين" لمكافحة حرائق المباني العالية، ومركبة "هامر H2" الكهربائية المخصصة لمهام الطوارئ في البيئات الوعرة، بالإضافة إلى برنامج جاهزية الدفاع المدني (DCD Readiness) المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يُستخدم للتنبؤ بالحوادث وتوزيع الموارد بكفاءة.
وعرضت الإدارة مبادرة "جاهزية المليار" الهادفة لتدريب مليار شخص عالمياً على السلامة من الحرائق.
واستعرض مجلس أبحاث التكنولوجية المتطورة مجموعة من الحلول التكنولوجية المتطورة التي تدعم الاستجابة الفعالة للأزمات والطوارئ، وشملت "Falcon" وهو نظام ذكاء اصطناعي توليدي يتيح تحليلاً سريعاً ومعمقاً للبيانات لدعم عملية اتخاذ القرار، بالإضافة إلى نظام الملاحة الجوية "GNSS-Free Navigation" المصمم للتنقل الدقيق في البيئات التي تفتقر لإشارات الأقمار الصناعية.
وسلطت القيادة العامة لشرطة دبي الضوء على استخدامها المتقدم للتقنيات في الاستجابة للطوارئ، بما يشمل مركز القيادة والسيطرة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والإنذار المبكر.
واستعرضت "تسلا سايبر ترك" كجزء من أسطولها، وآلية إنقاذ برية متطورة قادرة على الوصول للمناطق الوعرة، في تجسيد لاستراتيجيتها الرامية لبناء مجتمع أكثر مرونة وأمناً.
كما قدم المجلس منظومة "Centurion" الأمنية المتقدمة، التي توظف الذكاء الاصطناعي للرصد الفوري والاستجابة السريعة لحماية المنشآت الحيوية، إلى جانب نظام "SAR" المتخصص في رسم الخرائط والبحث والإنقاذ، والذي يستند إلى تقنيات استشعار متقدمة لتسريع الاستجابة أثناء الكوارث.
وقدمت شركة "نافكو" مجموعة من حلول السلامة ومكافحة الحرائق، منها شاحنات الإطفاء، ومركبة "ARFF Falcon" الخاصة بحالات الطوارئ في المطارات، وآليات لصرف المياه في المواقع الحضرية.
فيما استعرضت شركة Noggin منصتها الشاملة لإدارة الأحداث الحرجة والمرونة المؤسسية، وأعلنت عن إطلاق منصة Noggin 2.0 التي توفر حلولاً سحابية متقدمة لإدارة دورة حياة الأزمات من الاستعداد وحتى التعافي، ضمن بيئة متكاملة قابلة للتخصيص.
وعرضت شركة ENKI حلولاً متقدمة في مجال الأمن السيبراني وإدارة المخاطر، شملت أنظمة استشعار تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأقمار الصناعية، وتدعم المؤسسات في اتخاذ قرارات استباقية، وتُساهم في تعزيز البنية التحتية الرقمية.
واستعرضت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا مشاريع بحثية وابتكارية يقودها معهد الأمن الدولي والمدني التابع للجامعة، وتركّز على تحليل البيانات والإحصائيات لدعم التنبؤ بالمخاطر.
وشهد اليوم الأول من القمة انعقاد أربع ورش عمل رئيسية قدمت للمشاركين فرصة استثنائية لاكتساب مهارات متقدمة في إدارة الأزمات والطوارئ.
وتشهد فعاليات اليوم الثاني من القمة جلسات ومناقشات رفيعة المستوى حول المحور الثالث وهو "إدارة الغموض" لمناقشة أهمية تطوير استراتيجيات متقدمة للتعامل مع الأزمات غير المتوقعة والمخاطر المتزايدة في بيئة عالمية معقدة وأساليب التحليل الاستباقي والتنبؤ بالمخاطر، وبناء أنظمة قادرة على التكيف السريع واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات والذكاء الاصطناعي.
ويركز المحور الرابع "الاقتصاد المتكيف" على الاستراتيجيات المبتكرة للتعامل مع الأزمات المستقبلية، والتعريف بالفرص المتاحة لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
ويشهد اليوم الثاني أيضا سلسلة من ورش العمل يقدمها خبراء ومتخصصون في مجالات إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث مع التركيز بشكل أساسي على التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
aXA6IDMxLjU4LjI1LjcwIA==
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الهند وباكستان.. أي قوة صاروخية أكبر؟
لا يُعد السباق الصاروخي بين الهند وباكستان مجرد منافسة عسكرية، بل هو نتاج عقود من التوترات الإقليمية والرهانات الاستراتيجية. فبعد هجوم كشمير الأخير الذي استهدف سائحين هنود، عادت المخاوف من تصعيد قد يطول أسلحة متطورة، في منطقة تعيش على وقع توازن دقيق بين قوتين نوويتين، بحسب مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية. ويُسلط هذا التنافس الضوء على كيف تُحوِّل الدول التهديدات المُتبادلة إلى سباق لتطوير ترسانات قادرة على إعادة تعريف حدود الأمن والردع. صواريخ عابرة للقارات للْهند تاريخ عريق في إطلاق وتوظيف الصواريخ. ففي القرن الثامن عشر، كانت مملكة ميسور في جنوب الهند أول دولة تستخدم صواريخ ذات هياكل حديدية في الحروب. وقد أذهلت هذه الصواريخ البريطانيين لدرجة أنهم استنسخوها واستعملوها في جيشهم - كان من أبرز مشاهدها قصف حصن ماكهينري في بالتيمور. وبحسب الروايات فإن "الوميض الأحمر" في النشيد الوطني الأمريكي يعود في الأساس لصاروخ ميسوري بريطاني مُعدّل. وبعد استقلالها عن المملكة المتحدة، شرعت الهند فوراً في السعي وراء التكنولوجيا العسكرية الحديثة رغم العقبات التكنولوجية والدبلوماسية، لا سيما حرمانها من تكنولوجيا الصواريخ من دول متقدمة مثل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا. غير أن الهند طوّرت مجموعة واسعة من الصواريخ، بما فيها الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs)، ما يجعلها من بين سبع دول فقط على وجه الأرض تمتلك هذه التكنولوجيا. اليوم، تحوَّلت الهند إلى عملاق تكنولوجي، تمتلك أجيالا متعددة من الصواريخ، تشمل: صواريخ "أجني-5" عابرة للقارات (يبلغ مداها 5,000 كم)، والتي تضعها ضمن نادي الدول السبع المسيطرة على هذه التقنية. أنظمة دفاع متكاملة مثل "باد" للتصدي للصواريخ على ارتفاعات عالية، و"إيه إيه دي" للتصدي للصواريخ على ارتفاعات منخفضة. وصاروخ "براهموس" الفرط صوتي (سرعة تصل إلى 3 ماخ)، المُطور بالشراكة مع روسيا، والقادر على توجيه ضربات دقيقة عبر منصات متعددة. هذه الإمكانيات تجعل الهند لاعباً رئيسياً في ساحات الصراع الإقليمية والدولية، خاصة مع طموحها لموازنة النفوذ الصيني. تفوق تكنولوجي في المقابل، لا تمتلك باكستان خيار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. إذ لم تكن إسلام آباد راغبة - أو ربما قادرة - على استثمار الموارد في تطوير التقنيات المتقدمة اللازمة لنشر نظام صواريخ باليستية عابرة للقارات. كما ترى باكستان أن القرب الجغرافي من عدوتها، الهند، يجعل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات غير ذات صلة في أي صراع من هذا القبيل. ويُلبي مخزون باكستان الحالي من أنظمة الصواريخ أهدافها الإقليمية، ألا وهي ردع الهند. وتعتمد باكستان على استراتيجية ذكية ترتكز على: تطوير صواريخ "شاهين" الذي يبلغ مداه 2750 كيلومترا بالتعاون مع الصين، لتغطية الأراضي الهندية بالكامل. وتعزيز الردع النووي التكتيكي عبر رؤوس حربية صغيرة قابلة للنشر السريع. ونشر أنظمة دفاع صاروخي مثل "HQ-9BE" الصينية، ولكنها على الأرجح غير مجهزة لمنع أكثر أسلحة الهند تطورًا، مثل براهموس، من الوصول إلى هدفها. هذا النهج يُبرز كيف تعوّل إسلام آباد على "الحد الأدنى من الردع" لتعويض الفجوة التكنولوجية، مع الحفاظ على تحالف استراتيجي مع بكين. موازنة الرعب رغم التفوق الهندي الواضح في عدد الصواريخ وتنوعها، تفرض القوة النووية الباكستانية واقعاً جيوسياسياً فريداً. فالهند تُدرك أن أي ضربة تقليدية قد تُواجه برد نووي مدمر، حتى وإن كانت صواريخها قادرة على اختراق الدفاعات الباكستانية. بالمقابل، تعلم باكستان أن تطويرها لأسلحة نووية تكتيكية قد يدفع الهند إلى اعتماد استراتيجيات "الضربة الأولى". وهذه المعادلة تجعل الصراع محكوماً بمنطق "الخيارات المرعبة"، حيث يُصبح تفادي الحرب نفسها هو الهدف الأسمى لكلا الطرفين، حتى مع استمرار تحديث الترسانات. aXA6IDE0OC4xMzUuMTUwLjIzNCA= جزيرة ام اند امز FR


زاوية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
زين تك تنهي إجراءات التحول لشركة وطنية في المملكة العربية السعودية تمهيدًا لإنشاء مقراتها الإقليمية
إنجاز يعكس التزام الشركة برؤية 2030 الرامية إلى تعزيز الابتكار، بناء الشراكات الاستراتيجية، والاستثمار في الكفاءات الوطنية والبنية التحتية الرقمية. الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت زين تك، مزود الحلول الرقمية المتكاملة التابعة لمجموعة زين، الانتهاء من إجراءات الحصول على صفة "الكيان الوطني" في المملكة العربية السعودية، والذي يمهد الطريق أمام الشركة لتأسيس مقراتها الإقليمية في المملكة. ويأتي هذا التحول من ترخيص استثماري إلى كيان وطني كامل ليؤكد التزام زين تك طويل الأمد بالسوق السعودي، ويفتح المجال أمامها لتوسيع نطاق خدماتها المتطورة في مجالات إنترنت الأشياء، الأمن السيبراني، الطائرات المسيّرة، الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية. ويمثل هذا الإنجاز خطوة رئيسية في دعم رؤية المملكة 2030 للتحول الرقمي، حيث تسعى زين تك إلى تعزيز حضورها المحلي من خلال بناء شراكات قوية، ودفع عجلة الابتكار، وتقديم حلول رقمية متطورة تلبي احتياجات الشركات والجهات الحكومية في المملكة. حيث ستتمكن الشركة عند تأسيس المقرات الإقليمية من العمل بمرونة أكبر، مما يعزز مساهمتها في الاقتصاد الرقمي للمملكة، ويدعم جهودها في توفير تقنيات عالمية المستوى تساعد المؤسسات على تقديم خدمات أكثر تطورًا وفعالية. وأكد أندرو حنا، الرئيس التنفيذي لشركة زين تك، أن السوق السعودي يمثل أولوية استراتيجية، مشيرًا إلى أن الحصول على صفة الكيان الوطني يعد خطوة محورية في رحلة النمو والتوسع. وأوضح أن هذه الخطوة لا تسهم فقط في تعزيز قدرة الشركة على تقديم حلول تقنية متقدمة، بل تتيح لها أيضًا المساهمة بشكل أكبر في دعم المؤسسات الحكومية والخاصة من خلال حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة العمليات وتعزيز الأمن الرقمي وتحقيق التحول السحابي الذكي. هذا وتعمل زين تك بالتزامن مع هذا التوسع، على تطوير شراكات استراتيجية مع مؤسسات في القطاعين العام والخاص، الأمر الذي يسهم في تسريع تبني الحلول الرقمية المتطورة وتحقيق قيمة حقيقية للمؤسسات في مختلف القطاعات. كما سيوفر هذا التوسع فرصًا جديدة للمواهب المحلية السعودية، وسيدعم تطوير البنية التحتية الرقمية للمملكة بشكل استثنائي، ويدفع عجلة الابتكار في التقنيات الناشئة في ذات الوقت. كما وقد أتى الحصول على الترخيص التجاري عقب مشاركة زين تك في مؤتمر LEAP 2025، حيث أبرمت الشركة مجموعة من الاتفاقيات مع جهات سعودية بارزة، منها جامعة الملك خالد بهدف دعم التحول الرقمي في قطاع التعليم، وشركة نجم لخدمات التأمين ومنصة شاهين التابعة لشركة دياموند لتعزيز التحول الرقمي والأمن السيبراني في قطاع التأمين، إضافة إلى شراكتها مع لجام للرياضة لدفع التحول الرقمي في قطاع اللياقة البدنية داخل المملكة وخارجها. واليوم ومن خلال هذا التوسع، تعزز زين تك التزامها بتقديم أحدث الحلول الرقمية والاستثمار في التقنيات المتقدمة التي تسهم في تحقيق التحول الرقمي المستدام في المملكة. مع تركيزها على الحلول المدعمة بالذكاء الاصطناعي، تطورات التقنيات السحابية، وأمن المعلومات، تؤكد الشركة دورها كمساهم رئيسي في تطوير الاقتصاد الرقمي في المنطقة، ودعم رؤية السعودية نحو مستقبل أكثر ابتكارًا. المزيد عن زين تك ZainTECH زين تك ZainTECHهي مزود إقليمي للحلول الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات يضم أصول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمجموعة زين لتقديم عرض قيمة فريد للحلول والخدمات الرقمية الشاملة تحت سقف واحد. تقود الشركة التحول الرقمي للعملاء في المؤسسات والمؤسسات العامة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال توفير مركز للتميز والحلول المدارة عبر العديد من قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك السحابة ، الأمن السيبراني ، البيانات الضخمة ، إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، المدن الذكية، الدرونز، الروبوتات، والتقنيات الناشئة. تستفيد زين تك من الانتشار العالمي لمجموعة زين، وبصمتها الدولية الفريدة، والبنية التحتية عبر عملياتها في الكويت، المملكة العربية السعودية، البحرين، الأردن، العراق، الإمارات العربية المتحدة، وكذلك في الأسواق الرئيسية الأخرى في الشرق الأوسط. تشكل شركة زين تك ركيزة أساسية في تطور أعمال شركة زين الجوهرية في قطاع الاتصالات، لتعزز من موقعها وتبني على نقاط قوتها المتعددة مما يمكنها من الابتكار والاستثمار والنمو في مجالات تتخطى نطاق خدمات الاتصالات المتنقلة؛ الامر الذي يساهم بتحقيق رؤية شركة زين كمزود اسلوب حياة رقمي متطور معاصر ورائدة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.


العين الإخبارية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
قمة إدارة الطوارئ والأزمات 2025.. حلول رائدة للعمل في البيئات الخطرة
شهدت القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 مشاركات لافتة من مختلف المؤسسات الوطنية والشركات المحلية والعالمية. وشاركت وزارة الدفاع في القمة بوصفها شريكا استراتيجيا واستعرضت مجموعة من الحلول الذكية والتقنيات المتطورة في مجالات الاستجابة والإنقاذ، شملت عرض طائرات مزودة بالذكاء الاصطناعي للمراقبة، ومنظومات متقدمة للكشف عن المواد الخطرة، إلى جانب آليات وأجهزة برية وجوية وبحرية حديثة، ومعدات دقيقة للبحث والإنقاذ. وسلط "الدفاع المدني" خلال المشاركة الضوء على قدراته المتطورة في الاستجابة للطوارئ، خاصة من خلال أنظمة الإنذار المبكر، ونظم الاستشعار الذاتي في المنشآت الحيوية. وبرز خلال الفعالية روبوت الإطفاء "Thermite-RS3"، المصمم للعمل في البيئات الخطرة، وآلية متخصصة للبحث والإنقاذ مزودة بكامل المعدات اللازمة للتدخل السريع وحماية الأرواح. واستعرضت الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي حلولاً رائدة مثل طائرة "شاهين" لمكافحة حرائق المباني العالية، ومركبة "هامر H2" الكهربائية المخصصة لمهام الطوارئ في البيئات الوعرة، بالإضافة إلى برنامج جاهزية الدفاع المدني (DCD Readiness) المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يُستخدم للتنبؤ بالحوادث وتوزيع الموارد بكفاءة. وعرضت الإدارة مبادرة "جاهزية المليار" الهادفة لتدريب مليار شخص عالمياً على السلامة من الحرائق. واستعرض مجلس أبحاث التكنولوجية المتطورة مجموعة من الحلول التكنولوجية المتطورة التي تدعم الاستجابة الفعالة للأزمات والطوارئ، وشملت "Falcon" وهو نظام ذكاء اصطناعي توليدي يتيح تحليلاً سريعاً ومعمقاً للبيانات لدعم عملية اتخاذ القرار، بالإضافة إلى نظام الملاحة الجوية "GNSS-Free Navigation" المصمم للتنقل الدقيق في البيئات التي تفتقر لإشارات الأقمار الصناعية. وسلطت القيادة العامة لشرطة دبي الضوء على استخدامها المتقدم للتقنيات في الاستجابة للطوارئ، بما يشمل مركز القيادة والسيطرة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والإنذار المبكر. واستعرضت "تسلا سايبر ترك" كجزء من أسطولها، وآلية إنقاذ برية متطورة قادرة على الوصول للمناطق الوعرة، في تجسيد لاستراتيجيتها الرامية لبناء مجتمع أكثر مرونة وأمناً. كما قدم المجلس منظومة "Centurion" الأمنية المتقدمة، التي توظف الذكاء الاصطناعي للرصد الفوري والاستجابة السريعة لحماية المنشآت الحيوية، إلى جانب نظام "SAR" المتخصص في رسم الخرائط والبحث والإنقاذ، والذي يستند إلى تقنيات استشعار متقدمة لتسريع الاستجابة أثناء الكوارث. وقدمت شركة "نافكو" مجموعة من حلول السلامة ومكافحة الحرائق، منها شاحنات الإطفاء، ومركبة "ARFF Falcon" الخاصة بحالات الطوارئ في المطارات، وآليات لصرف المياه في المواقع الحضرية. فيما استعرضت شركة Noggin منصتها الشاملة لإدارة الأحداث الحرجة والمرونة المؤسسية، وأعلنت عن إطلاق منصة Noggin 2.0 التي توفر حلولاً سحابية متقدمة لإدارة دورة حياة الأزمات من الاستعداد وحتى التعافي، ضمن بيئة متكاملة قابلة للتخصيص. وعرضت شركة ENKI حلولاً متقدمة في مجال الأمن السيبراني وإدارة المخاطر، شملت أنظمة استشعار تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأقمار الصناعية، وتدعم المؤسسات في اتخاذ قرارات استباقية، وتُساهم في تعزيز البنية التحتية الرقمية. واستعرضت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا مشاريع بحثية وابتكارية يقودها معهد الأمن الدولي والمدني التابع للجامعة، وتركّز على تحليل البيانات والإحصائيات لدعم التنبؤ بالمخاطر. وشهد اليوم الأول من القمة انعقاد أربع ورش عمل رئيسية قدمت للمشاركين فرصة استثنائية لاكتساب مهارات متقدمة في إدارة الأزمات والطوارئ. وتشهد فعاليات اليوم الثاني من القمة جلسات ومناقشات رفيعة المستوى حول المحور الثالث وهو "إدارة الغموض" لمناقشة أهمية تطوير استراتيجيات متقدمة للتعامل مع الأزمات غير المتوقعة والمخاطر المتزايدة في بيئة عالمية معقدة وأساليب التحليل الاستباقي والتنبؤ بالمخاطر، وبناء أنظمة قادرة على التكيف السريع واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات والذكاء الاصطناعي. ويركز المحور الرابع "الاقتصاد المتكيف" على الاستراتيجيات المبتكرة للتعامل مع الأزمات المستقبلية، والتعريف بالفرص المتاحة لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. ويشهد اليوم الثاني أيضا سلسلة من ورش العمل يقدمها خبراء ومتخصصون في مجالات إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث مع التركيز بشكل أساسي على التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. aXA6IDMxLjU4LjI1LjcwIA== جزيرة ام اند امز GB