وفد من «القومي للمرأة» يقدم واجب العزاء لأسر ضحايا حادث كفر السنابسة بالمنوفية

هايدي أيمن
بتكليف من المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، قام وفد من المجلس شمل الدكتورة سحر إمام، مقررة فرع المجلس بمحافظة المنوفية وعدد من عضواته، بتقديم واجب العزاء لأهالي قرية كفر السنابسة بمركز منوف – محافظة المنوفية، والتي فقدت ١٨ من بناتها في الحادث الأليم الذى وقع أمس.
موضوعات مقترحة
المجلس القومي للمرأة يقدم واجب العزاء لأسر ضحايا حادث كفر السنابسة بالمنوفية
وشارك وفد المجلس في سرادق العزاء الرسمي المقام بالقرية، بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، الذي حرص على تلقي العزاء بنفسه، في مشهد يعكس التضامن الكامل من الدولة مع أسر الضحايا.
المجلس القومي للمرأة يقدم واجب العزاء لأسر ضحايا حادث كفر السنابسة بالمنوفية
وعقب المشاركة في السرادق، توجه وفد المجلس إلى منازل أسر الضحايا، حيث تم تقديم واجب العزاء بشكل شخصي للأمهات المكلومات، ونقل مشاعر الحزن والمواساة من المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس مع التأكيد على أن المجلس يقف إلى جوارهن في هذا الظرف الأليم.
المجلس القومي للمرأة يقدم واجب العزاء لأسر ضحايا حادث كفر السنابسة بالمنوفية
هذا وقد تضمنت زيارة وفد المجلس أيضاً بحث أوجه المساعدة والدعم الممكنة، والوقوف على احتياجات أسر الضحايا وأهالي القرية، تمهيدًا لرفعها للجهات المعنية.
وأعرب المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه ونائبته عن خالص تعازيهم ومواساتهم إلى أسر الفقيدات.
وتقدم المجلس بنعي ضحايا الحادث، قائلا رحم الله الفقيدات، وأسكنهن فسيح جناته، وألهم أسرهن وذويهن الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مصرس

منذ ساعة واحدة

• مصرس

«نموت لتحيا مصر».. 10 أعوام على رحيل «الشهيد الصائم» المستشار هشام بركات

قُبيل سويعات من الذكرى الثانية لثورة الثلاثين من يونيو لعام 2013، وتحديدًا صباح يوم التاسع والعشرين من يونيو عام 2015 ميلاديًا الموافق الثاني عشر من رمضان لسنة 1436 هجرية، خرج المستشار هشام بركات كعادته من بيته قاصدًا القاهرة الجديدة حيث مكتبه الذي اعتاد أن تطأ فيه قدماه منذ أن تبوأ منصب «محامي الشعب» في العاشر من يوليو لسنة 2013، لكن هذا اليوم لم يكن كغيره، فقد اغتالت جماعة لا دين ولا وطن لها روحه الطاهرة ليلتحق بمن سبقوه من الشهداء الأبرار في سجل نصاع البياض، ويصعد إلى بارئه صائمًا بعد خدمة مصر وشعبها كنائب عام طيلة عامين قضاهما غير آبة بإجرام جماعة إرهابية حاقت به المكر ودبرت لاغتياله أكثر من مرة. برحيله، فقدت مصر أحد رموز القضاء البارزين، وأعلى مسؤول مصري يُغتال منذ اغتيال رئيس مجلس الشعب الدكتور رفعت المحجوب عام 1990.. ورغم تكرار محاولات استهدافه، لم تهن عزيمته، ولم يرتعد قلبه، بل ظل صامدًا كالجبال الراسيات، فمحاولات استهدافه لم تفتّ في عضده أو تضعف من عزيمته، ولم يرتعد ولم يهب الموت رغم نجاته من استهدافه مرتين من جانب الجماعة الإرهابية بعبوات ناسفة، إلى أن تم اغتياله في المرة الثالثة بتفجير موكبه ما أدى استشهاده متأثرا بجراحه جراء التفجير، لتخضب دماؤه أرض مصر وترويها فتطرح أمنًا وسلامًا لتحيا مصر، تاركًا خلفه تاريخًا مشرفًا من العدالة والولاء للوطن، فنجاته من الاستهداف لم تفتّ في عضده أو تضعف من عزيمته، حتى لحظة استشهاده.الرئيس السيسي في وداع المستشار بركات: «استشهد لتعيش مصر»في جنازة عسكرية مهيبة، ودّعت مصر رجلًا عاش من أجلها، وفي مقدمة مشيّعي جثمان «شهيد العدل»، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم ينسَ يومًا رجال مصر الأوفياء: «الشهيد هشام بركات استشهد لكي تعيش مصر»، وأضاف: «نحن أيضًا مستعدون أن نسقط لتبقى مصر».واختتم الرئيس السيسي، حديثه بتوضيح معنى النائب العام في نظره، قائلا: «النائب العام بالنسبة لي صوت مصر ومصر محدش يقدر يفككها لكن احنا مش نقدر نعمل ده غير بالقانون».وصية «شهيد العدل» لأسرتهفي إحدى المناسبات قبل فترة طويلة، التقيت نجله المستشار محمد هشام بركات، وسألته عن وصية والده، فقال بكلمات يكسوها الحزن وقلب يعتصره الألم، إن أباه أوصاه أن يقف دوما مع الحق وأن يكون ظهيرا للمظلومين، متابعًا: «قال لنا والدي لا تسايروا الباطل، وصونوا ضمائركم. أعظم درجات الشرف أن تكون صوت المظلوم وسيف العدالة، حتى لو كلّفك ذلك حياتك.. لا تزال كلماته محفورة في قلبي وعقلي، وخاصة حين قال: كونوا رجالًا.. لا تجاملوا على حساب الوطن».«فارس» في محراب العدالةتغرغرت عيناه بالدموع وهو يتحدث عن والده، لكن ابتسامة خفيفة كانت تزين وجهه، رغم عِظم المصاب، فدُهشت فأجابني المستشار محمد هشام بركات قائلا: «كان أبي بسامًا، فضحكته لا تزال تعطر جنبات البيت. رحل بجسده، لكن روحه لم تغب لحظة.. في ذكرى استشهاده، لم يغادر جسده فقط، بل ارتفعت مكانته وعلت رايته في سجل الخالدين. لم يكن قاضيًا عاديًا، بل فارسًا في محراب العدالة. كان أبًا نقي القلب، صادق الكلمة، وعادلًا حتى داخل بيته.. في كل مرة يمر فيها هذا اليوم، يزداد قلبي وجعًا، وتزداد روحي فخرًا... فقد علّمني أن الرجولة موقف، وأن الموت في سبيل الحق حياة».«بركات».. في ذاكرة لا تُنسىحين سألته عن شعوره كلما تذكّر والده، قال: «لم أنسه ولو لوهلة، فقد كان قدري، ومعلّمي، وبطلي الذي سقاني حب الوطن دون كثير كلام.. كان جبلًا راسخًا، صبورًا، لا تهزه العواصف. أحببته حبًا لا يوصف، وأدعو الله أن ألقاه على باب الجنة كما كان دائمًا يمسك بيدي وأنا طفل».مسيرة حافلة في خدمة العدالةوُلد المستشار هشام محمد زكي بركات في 21 نوفمبر 1950، وتخرّج في كلية الحقوق عام 1973.شغل العديد من المناصب القضائية، منها وكيل للنائب العام، ورئيس بمحكمة الاستئناف، ورئيس المكتب الفني بمحكمتي استئناف الإسماعيلية والقاهرة.وفي يوليو 2013، أدى اليمين كنائب عام أمام الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، ليصبح ثالث نائب عام بعد ثورة 25 يناير.أول نائب عام بترشيح قضائيكان المستشار هشام بركات أول نائب عام يتم اختياره من خلال ترشيح مجلس القضاء الأعلى، وليس بالتعيين المباشر من رئيس الجمهورية، وفقًا لما نص عليه الدستور الجديد، ما يعكس احترام الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي لاستقلال السلطة القضائية.صورته محفورة في ذاكرة الوطنمرّت عشرة أعوام على استشهاد المستشار هشام بركات، ولا تزال ذكراه حيّة في قلوب المصريين، فلم يكن مجرد قاضٍ، بل كان أيقونة وطنية، قدّم حياته فداءً للعدل، وضرب مثالًا نادرًا في حب الوطن حتى الرمق الأخير، لتظل ذكراه محفورة في ذاكرة المصريين.

مصرس

منذ 3 ساعات

• مصرس

حادث المنوفية.. عمرو أديب لنائب بحزب مستقبل وطن: هو إحنا عاملين الطريق عشان نمشي عليه زراف؟!

قال أيمن معاذ، عضو مجلس النواب عن دائرة منوف بحزب مستقبل وطن، إن طريق الباجور- بنها الإقليمي يشهد ما لا يقل عن 10 حوادث يوميًا، لافتًا إلى أن «سائق سيارة النقل المسئول عن حادث أمس، كان تحت تأثير المخدرات بنسبة 80%». وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الجمعة، أنه تقدّم بطلب إحاطة إلى الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، للتعامل مع هذا الموضوع منذ نحو 10 أيام.وذكر أن «طلب الإحاطة لم يناقش في مجلس النواب حتى الآن انتظارًا لدوره»، ليعقب الإعلامي: «ليه دور؟! طب والنهاردة هيجي دوره إمتى؟».وأوضح النائب أنه يعتزم تقديم طلب عاجل إلى المجلس الأحد المقبل، مضيفا في الوقت نفسه، أن «معظم الحوادث على الطريق لا تؤدي إلى وفاة»، بحسب تعبيره.واستنكر أديب، متسائلًا: «ليه هو أنت قاعد بتنقيهم، الله أعلم إيه اللي هيحصل، طب النهاردة في 19 واحد مات نعمل إيه؟».وأجاب النائب: «بإذن الله هيكون في تواصل من باكر لإيجاد حل، هو طريق حيوي وجيد، لكن لابد من إيجاد حلول وسنقدم مجموعة من المقترحات، أبرزها تخصيص طريق موازٍ لسيارات النقل». وتساءل الإعلامي عن سبب تشغيل نصف الطريق فقط منذ عامين، ليرجع النائب السبب إلى «الإصلاحات والتطوير».وبسؤال النائب عن سبب تدهور حالة الطريق بالرغم من إنشائه قبل 8 سنوات فقط، برّر ذلك بسير سيارات النقل عليه، ليضيف أديب: «هو إحنا عاملينه عشان نمشي عليه زراف؟! طبعا هتمشي عليه عربيات نقل يا سيادة النائب».واستطرد النائب: «هو إحنا هنقول حصل فيه عيوب..»، ليقاطعه الإعلامي: «أيوة هنقول حصل فيه عيوب، وعاوزين نعرف مين اللي عمل العيوب ومين اللي خد الفلوس، والشركة اللي عملته، ده شغلنا يا أستاذ أيمن». وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم المتسبب في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، الذي أسفر عن وفاة 18 فتاة وقائد السيارة التي كانت تقل الضحايا.وأمس الجمعة، تلقت السلطات بلاغا بوقوع حادث تصادم بين شاحنة وحافلة ركاب على الطريق الإقليمي بمدينة أشمون التابعة لمحافظة المنوفية شمال القاهرة.وعلى الفور سارعت سيارات الإسعاف لموقع الحادث، حيث تم انتشال 19 جثة من الضحايا.ونقل المصابون، بعضهم في حالة حرجة، إلى عدد من مستشفيات الباجور، وقويسنا، وشبين الكوم التعليمي، وأشمون العام.

نافذة على العالم

منذ 4 ساعات

• نافذة على العالم

محليات قطر : المركز القطري للصحافة ينعى الإعلامي عبدالرحمن دحيم

محليات 120 28 يونيو 2025 , 10:02م عبد الرحمن يوسف دحيم الدرويش الدوحة – موقع الشرق ينعى المركز القطري للصحافة، الإعلامي الكبير عبدالرحمن يوسف دحيم الدرويش فخرو، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مجال الإعلام الرياضي. عُرف الفقيد بمواقفه المهنية، وكتاباته الهادفة، ورؤيته التي أثرَت الإعلام الرياضي، ليصبح أحد رواد الإعلام الرياضي في قطر والمنطقة. ويُعد الفقيد من الجيل المؤسس للصحافة الرياضية في قطر، ومن أوائل الذين أسّسوا لمدرسة النقد البنّاء، وكرّسوا جهودهم لنقل الحقيقة بكل نزاهة، حيث امتلك أسلوبًا مميزًا في الطرح والتحليل، ما جعله مرجعًا للأجيال التي التحقت بميدان الإعلام الرياضي، فكان المعلم والموجّه، كما كان القلم الحر الذي لا يساوم على مبادئه المهنية. تولى الفقيد العديد من المناصب الصحفية، من بينها رئاسة القسم الرياضي بصحيفة الشرق، حيث حقق العديد من النجاحات، وترك بصمة كبيرة في مجال الإعلام الرياضي. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، و إنا لله وإنا إليه راجعون. أخبار ذات صلة