
«استخدموا تقنية بركانية».. باحثون يكشفون كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات
أهرامات الجيزة
أحمد خالد
كشفت دراسة جديدة عن استخدام المصريين القدماء تقنيات متقدمة لبناء أهرامات الجيزة قبل 4700 عام، منها نظام رفع هيدروليكي فريد.
باحثون يكشفون كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات
وقال الباحثون من معهد "CEA" للتقنيات القديمة في فرنسا، إن هرم زوسر قد يكون تم بناؤه باستخدام آلية تشبه تدفق الحمم البركانية، مشيرين إلى أن الكتل كانت تُرفع عبر مركز الهرم باستخدام ضغط المياه، بدلا من سحبها على منحدرات كما كان يُعتقد سابقا.
وأشاروا إلى أن العنصر الأهم في الدراسة هو اكتشاف عمود أسفل الهرم، يُرجح أنه استخدم كجزء من نظام لنقل الكتل الثقيلة إلى الأعلى بواسطة الماء، ما يدل على فهم هندسي متطور لم يكن منسوبا لتلك الحقبة، وفقا لموقع "Earth".
كما زعمت الدراسة أن هذه التكنولوجيا ظهرت خلال نهاية ما يُعرف بـ"الصحراء الخضراء"، وهي فترة مناخية شهدت وفرة بالأمطار والمياه، مما سمح باستخدام الأنظمة الهيدروليكية في بناء الهياكل العملاقة.
وبهذا قدمت الدراسة سيناريو جديدا ومقنعا، يوضح كيف تمكنت حضارة قديمة من إنجاز ما بدا مستحيلا باستخدام تقنيات تفوق ما كان يعتقد في السابق بشأن بناء الأهرامات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 5 أيام
- الأسبوع
«مشكلة فنية».. فشل مهمة إطلاق قمر صناعي هندي جديد في الفضاء
قمر صناعي هندي جديد أحمد خالد فشلت مهمة وكالة الفضاء الهندية لإطلاق قمر صناعي جديد لرصد الأرض بعدما واجهت مركبة الإطلاق مشكلة فنية خلال المرحلة الثالثة من الرحلة، حسبما أفاد مسؤولون يوم الأحد. انطلق قمر رصد الأرض EOS-09 على متن مركبة الإطلاق PSLV-C61 من مركز سريهاريكوتا الفضائي جنوب الهند صباح الأحد. وقال نارايانان، رئيس منظمة أبحاث الفضاء الهندية: «خلال المرحلة الثالثة.. حدث انخفاض في ضغط غرفة المحرك، ولم تتمكن المهمة من إكمالها». ومن المعروف أن الهند، التي تنشط في أبحاث الفضاء منذ ستينيات القرن الماضي، أطلقت أقمارًا صناعية لنفسها ولدول أخرى، ونجحت في وضع أحدها في مدار حول المريخ عام 2014. بعد محاولة فاشلة للهبوط على سطح القمر عام 2019، أصبحت الهند أول دولة تُهبط بمركبة فضائية بالقرب من القطب الجنوبي للقمر عام 2023 في رحلة تاريخية إلى منطقة مجهولة يعتقد العلماء أنها قد تحتوي على احتياطيات من المياه المتجمدة. ووُصفت هذه المهمة بأنها انتصار تكنولوجي لأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.


الأسبوع
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الأسبوع
دراسة تكشف مفاجأة بشأن أيدي أسلاف الإنسان الأوائل
أحمد خالد أظهرت دراسة جديدة أن أسلاف الإنسان الأوائل استخدموا أيديهم لتسلق الأشجار وصنع الأدوات، حيث يمكن لأيدينا أن تكشف الكثير عن نمط حياة الإنسان، وهذا ينطبق على أسلافنا الأوائل أيضًا. دراسة تكشف مفاجأة بشأن أيدي أسلاف الإنسان الأوائل ووفقًا للدراسة، تُسبب أنشطة مختلفة، مثل التسلق أو الإمساك أو الطرق، ضغطًا على أجزاء مختلفة من أصابعنا، ونتيجةً للضغط المتكرر، تميل عظامنا إلى السماكة في تلك المناطق. ولدراسة كيفية استخدام البشر الأوائل لأيديهم، استخدم العلماء المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد لقياس وتحليل سماكة عظام الأصابع. كما ركز الباحثون على حفريات أيادي نوعين من أسلاف الإنسان الأوائل، عُثر عليهما في حفريات في جنوب أفريقيا، يُطلق عليهما اسم أسترالوبيثكس سيديبا وهومو ناليدي. عاش هذان النوعان قبل حوالي مليوني سنة وحوالي 300 ألف سنة، على التوالي. أظهر كلا النوعين البشريين القديمين علامات على استخدام أيديهما في وقت واحد للتنقل مثل تسلق الأشجار، بالإضافة إلى الإمساك بالأشياء والتعامل معها، وهو شرط أساسي للقدرة على صنع الأدوات. قالت الباحثة المشاركة في الدراسة وعالمة الأنثروبولوجيا القديمة سمر سيدا من المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي: "من المرجح أنهم كانوا يسيرون على قدمين ويستخدمون أيديهم للتعامل مع الأشياء أو الأدوات، لكنهم قضوا أيضًا وقتًا في التسلق والتعلق"، ربما على الأشجار أو المنحدرات. أوضح ريك بوتس، عالم الأنثروبولوجيا القديمة في معهد سميثسونيان، والذي لم يشارك في الدراسة، أن النتائج تُظهر أنه لم يكن هناك "تطور بسيط في وظيفة اليد حيث تبدأ بـ"أشبه بالقردة" وتنتهي بـ"أشبه بالإنسان". أوضحت إيرين ماري ويليامز-هاتالا، عالمة الحفريات في جامعة تشاتام، والتي لم تشارك في الدراسة، أن الأيدي الأحفورية الكاملة نادرة نسبيًا، لكن العينات المستخدمة في الدراسة أتاحت فرصة لفهم القوى النسبية على كل إصبع.


الأسبوع
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأسبوع
دراسة علمية: أجساد البشر تصدر ضوءا خافتا يتلاشى عند الموت
أحمد خالد كشفت دراسة علمية حديثة، أن أجسادنا قد تصدر ضوءًا خافتًا مرئيًا طوال الوقت، لكنه يتلاشى عند الموت، وجاء ذلك وفق تجربة أجراها باحثون من جامعة كالجاري والمجلس الوطني للبحوث في كندا. انبعاث ضوء من أجساد البشر ويختفي عند الموت وبحسب موقع "ساينس ألرت" فإن التجربة التي أجريت على فئران وأوراق نباتات من نوعين مختلفين، كشفت عن أدلة مادية مباشرة على ظاهرة "الضوء الحيوي" الغريبة التي تتوقف عند الموت، ما يشير إلى أن جميع الكائنات الحية - بما في ذلك البشر - قد تضيء حرفيًا بالصحة، حتى نفقد هذه القدرة. ويعتقد الخبراء أن الأطوال الموجية المرئية للضوء المنبعثة من العمليات الحيوية يجب أن تكون خافتة جدًا لدرجة أنها تُغمر بسهولة بواسطة الضوء المحيط أو الحرارة المنبعثة من الأيض، ما يجعل تتبعها بدقة في الجسم كله تحديًا كبيرًا. وأشارت التجربة الحديثة إلى أن العديد من العمليات الحيوية تنتج ضوءًا واضحًا في شكل "الإنارة الكيميائية". كما أنه وعلى مدى عقود، تم تسجيل انبعاثات تلقائية لموجات ضوئية تتراوح أطوالها بين 200 إلى 1000 نانومتر من تفاعلات أقل وضوحًا في مجموعة متنوعة من الخلايا الحية، مثل أنسجة قلب الأبقار أو المستعمرات البكتيرية. ومن أبرز أحد التفسيرات القوية لمصدر هذا الإشعاع الناتج عن جسم الإنسان هو تأثير أنواع الأكسجين التفاعلية التي تنتجها الخلايا الحية عند تعرضها للإجهاد بسبب الحرارة أو السموم أو مسببات الأمراض أو نقص المغذيات. فعلى سبيل المثال، في وجود جزيئات كافية من بيروكسيد الهيدروجين، يمكن أن تتحول الدهون أو البروتينات بطريقة تدفع إلكتروناتها إلى مستويات طاقة عالية، ثم تطلق فوتونًا أو اثنين عند عودتها إلى وضعها الطبيعي.