
الاتحاد السعودي لكرة القدم يفتح فترة تسجيل استثنائية استعدادًا لكأس العالم للأندية 2025
أعلنت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عن فتح فترة تسجيل استثنائية لجميع الأندية السعودية التي تطبق نظام الاحتراف، وذلك في إطار الاستعدادات لمشاركة الأندية السعودية في كأس العالم للأندية 2025، المقرّر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
موعد فترة التسجيل الاستثنائية
حدّدت اللجنة فترة التسجيل الاستثنائية بدءًا من 1 يونيو 2025 وحتى 10 يونيو 2025، استنادًا إلى الفقرة (4) من المادة (22) من لائحة مونديال الأندية، وبما يتوافق مع الفقرة (3) من المادة السادسة من لائحة الاحتراف، التي تمنح اللجنة صلاحية إصدار أو تعديل التعميم السنوي المرتبط بفترات التسجيل ومتطلباتها.
اقرأ أيضاًالسعودية تستضيف حفل الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2025
شروط التسجيل لأندية دوري المحترفين والدرجة الأولى
نص التعميم على أن أندية دوري المحترفين والدرجة الأولى لن يُسمح لها بتسجيل لاعبين محترفين جدد خلال الفترة الاستثنائية، إلا إذا كانت قد حصلت على شهادة كفاءة مالية سارية المفعول حتى تاريخ 31 أكتوبر 2024، صادرة من لجنة الكفاءة المالية بوزارة الرياضة، وذلك خلال فترة التسجيل الشتوية للموسم الرياضي 2024-2025.
متطلبات أندية الدرجتين الثانية والثالثة
أما أندية دوري الدرجة الثانية والثالثة، فيُسمح لها بالتسجيل خلال الفترة الاستثنائية، بشرط استيفاء ما يلي خلال فترة التسجيل الشتوية السابقة:
- تقديم كشف تحويل الرواتب (للاعبين المحترفين السعوديين والأجانب ومديري الاحتراف) يغطي الفترة من يونيو حتى نهاية نوفمبر 2024.
- أن تكون التحويلات البنكية مباشرة إلى الحسابات الشخصية.
- تعبئة النموذج المخصص من اللجنة.
- إرفاق ما يثبت أي زيادات أو خصومات تمت على الرواتب، بموافقة مسبقة أو وفق اللوائح المعتمدة.
ويأتي هذا التعميم كخطوة تنظيمية هامة، تهدف إلى ضمان التزام الأندية ماليًا وإداريًا قبل دخول فترة مونديال الأندية، بما يعزز من جاهزيتها على المستويين المحلي والدولي، ويُوفّر بيئة احترافية تُمكن الأندية من الإعداد المثالي للبطولات القارية والعالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
رجال أعمال: منتدى حائل يعكس حجم فرص الاستثمار في المنطقة
قال عضو مجلس منطقة حائل الأستاذ سالم عبد الكريم السبهان إن من المتوقع أن يُحدث هذا المنتدى نقلة نوعية في مجال الاستثمار بمنطقة حائل، كونه يحظى باهتمام ورعاية كبيرة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل. ولا شك أن حكومتنا الرشيدة تولي هذا الجانب أهمية بالغة في جميع أرجاء الوطن ومجالاته، للرقي نحو مستوى اقتصادي مأمول. وأضاف: أن إقامة غرفة حائل لمنتدى الاستثمار خطوة موفقة ومهمة للغاية، وتأتي في إطار دورها الداعم والمعزز للاقتصاد، والإسهام في نهضة وتنمية المنطقة، حيث أثبتت المشروعات الاستثمارية التي أُقيمت مؤخراً ما تمتاز به حائل من مقومات تؤهلها للدخول في عالم المنافسة. ولفت رئيس شركة السليمي المتحدة، رجل الأعمال سلمان صلاح السليمي، إلى أن موقع حائل الاستراتيجي يسمح لها بأن تكون مدينة ناجحة، وتملك عدداً من المقومات التي تعزز فرص تقديم خدمات لوجستية تدعم مختلف المجالات. وثمّن السليمي دور الغرفة البارز في إقامة هذا المنتدى الاستثماري الأول من نوعه برعاية أمير منطقة حائل، مؤكداً أن هذه الرعاية تمثل دعماً وتشجيعاً كبيرين من سموه للاستثمار في حائل، وتعزز فرص نجاح المنتدى. كما قدم رجل الأعمال الأستاذ عبدالرزاق حمود المعجل خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبد العزيز، أمير منطقة حائل، راعي النهضة التنموية وقائد مسيرة التطوير في المنطقة، على رعايته ودعمه اللا محدود لمنتدى حائل للاستثمار 2025، مثمناً دور القيادة الرشيدة وما توليه من دعم كبير للتنمية في المنطقة. وقدم شكره لكافة من أسهم في نجاح المنتدى، مؤكداً أن منطقة حائل واعدة بمقومات استثمارية متميزة. وأضاف أن منتدى حائل للاستثمار 2025 كان فرصة سانحة لتبادل الخبرات، وأن انطلاقته في حائل منحته زخماً كبيراً، كون حائل تُعد من أبرز المدن التي تتوفر بها فرص استثمارية واعدة. ونسأل الله أن يُحقق المنتدى أهدافه المرجوة، وأن يُسهم في ازدهار وتنمية المنطقة. من جهته، أكد المدير التنفيذي لشركة الطخيم الزراعية، المهندس فهد عبدالله الطخيم، أن حائل تشهد، في ظل دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- تحولاً تنموياً شاملاً يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويُسهم في تعزيز جودة الحياة وتطوير المدن عبر مشروعات استثمارية مستدامة. وتأتي هذه النقلة النوعية بدعم ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير المنطقة، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز. وأشار إلى أن حائل، بصفتها بوابة الشمال للوطن، شهدت خلال منتدى حائل الاستثماري 2025 إطلاق نحو 34 صفقة استثمارية تُقدّر قيمتها بـ8.5 مليارات ريال، وتنوّعت بين مشروعات في مختلف القطاعات، من بينها القطاع الزراعي، ما يمثل محفزات استثمارية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في منطقة حائل، التي تتمتع بعوامل جذب كبيرة، وتبرز من خلالها استثمارات واعدة تُبشّر بمستقبل مشرق، وتعزز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص. -


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
النفط يستقر مع تقييم السوق للمحادثات النووية وتداعيات المنطقة
استقرت أسعار النفط، أمس الثلاثاء، بسبب حالة عدم اليقين التي تكتنف المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية، ومحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، في حين أظهرت بيانات حكومية جديدة توقعات حذرة لاقتصاد الصين، أكبر مستورد للنفط الخام. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو بمقدار 3 سنتات، أو 0.1 %، لتصل إلى 64.73 دولارًا للبرميل. في حين، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يونيو، والتي تنتهي يوم الثلاثاء، بمقدار 48 سنتًا لتصل إلى 63.17 دولارًا للبرميل، بينما استقر عقد يوليو الأكثر نشاطًا عند 62.13 دولارًا للبرميل. وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن الاتفاق كان سيمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأمريكية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل إلى 400 ألف برميل يوميًا. وقال "تبدو هذه الزيادة المحتملة مستبعدة للغاية الآن". وتم تحديد الأسعار بإشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى أنه غير مستعد للانضمام إلى أوروبا بفرض عقوبات جديدة للضغط على موسكو، بينما سيبدأ الرئيس فلاديمير بوتين وأوكرانيا على الفور مفاوضات لوقف إطلاق النار. وقال بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع: "يبدو أن التوصل إلى حل فوري للحرب بين روسيا وأوكرانيا أمر مستبعد. لذا، فبينما قد يؤدي ذلك إلى تدفق المزيد من النفط الروسي إلى السوق، إلا أن توقيته غير مؤكد، إذ لا تزال روسيا ملتزمة باتفاق أوبك +". ودعمت الأسعار أيضًا توقعاتٌ بثبات الطلب الفعلي على المدى القريب، في ظل هوامش ربح جيدة لقطاع التكرير في آسيا. وقال نيل كروسبي، المحلل لدى سبارتا كوموديتيز: "بدأت دورة الشراء الآسيوية بدايةً معتدلة، لكن الهوامش القوية وانتهاء أعمال الصيانة من المتوقع أن تكون داعمةً". وأظهرت بيانات بورصة لندن للأوراق المالية أن هوامش ربح مجمعات التكرير في سنغافورة، وهي مؤشرٌ إقليمي رائد، تراوحت حول أكثر من 6 دولارات للبرميل في المتوسط لشهر مايو، مرتفعةً عن متوسط أبريل البالغ 4.4 دولارات للبرميل. وتترقب الأسواق محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا لتحديد اتجاه تدفقات النفط الروسي، مما قد يؤدي إلى تضخم المعروض ويؤثر سلبًا على الأسعار. وقال محللون لدى آي إن جي في مذكرة للعملاء: "تركز أسواق الطاقة على محادثات السلام المحتملة، مع احتمال أن يؤدي التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا". كما أدى تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم، مما أدى إلى تراجع أسعار النفط. وخفّضت وكالة التصنيف الائتماني التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة درجة واحدة يوم الجمعة، مشيرةً إلى مخاوف بشأن ديونها المتنامية البالغة 36 تريليون دولار. وتزايد الضغط على أسعار النفط بفعل البيانات التي تُظهر تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، حيث يتوقع المحللون تباطؤًا في الطلب على الوقود. ومع ذلك، لم يعكس التحليل توقفًا لمدة 90 يومًا للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، حيث أشار بنك جولدمان ساكس إلى انتعاش في تدفقات التجارة الصينية في وقت متأخر من يوم الاثنين. وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو بي إس: "البيانات الصينية الأضعف من المتوقع لا تدعم النفط الخام، على الرغم من أنني أصف التراجع بأنه متواضع". وفي مذكرة للعملاء، توقع محللو بي ام آي، انخفاضًا بنسبة 0.3 % في استهلاك عام 2025 على أساس سنوي، متأثرًا بتباطؤ في جميع فئات المنتجات النفطية. وأضافوا: "حتى لو اعتمدت الصين إجراءات تحفيزية، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت لإحداث تأثير إيجابي على الطلب على النفط". وقال محللو بنك إيه ان زد، واجهت أسعار النفط صعوبة في تحديد اتجاهها، يوم الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني، ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والتي اثرت على توقعات العرض، حيث خففت مؤشرات تعثر الاتفاق النووي بعض المخاوف بشأن فائض المعروض، إلا أن احتمالات مفاوضات السلام في شرق أوروبا أثرت سلبًا على المعنويات. بالإضافة إلى قوة الطلب الفعلي في آسيا خلال الشهر الأول من العام، والتوقعات الحذرة للاقتصاد الصيني. وخفف انهيار محتمل للمحادثات النووية الأمريكية الإيرانية، من مخاوف فائض المعروض. وأكدت إيران يوم الاثنين أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض إطلاقًا"، وهو موقف لا يزال يُمثل نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة. وطالبت الولايات المتحدة إيران بوقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، مُشيرةً إلى مخاوفها من احتمال تسليحها النووي. وأكد المبعوث الخاص، ستيف ويتكوف، أن أي اتفاق جديد يجب أن يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم، وهو موقف ترفضه إيران بشدة. ساهم هذا الجمود في تقلبات السوق، حيث شهدت أسعار النفط تقلبات وسط مخاوف من احتمال انهيار المحادثات. وقد يؤدي نجاح الاتفاق إلى تخفيف العقوبات وزيادة صادرات النفط الإيرانية، مما يؤثر على أسواق الطاقة العالمية. وعقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين، أعلن ترمب أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن "فورًا" مفاوضات لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الدائرة. وقال ترمب: "أعتقد أن الأمور سارت على ما يرام. ستبدأ روسيا وأوكرانيا فورًا مفاوضاتٍ نحو وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب". وقال محللون من بنك آي ان جي، في مذكرة: "لا يبدو أن المكالمة المقررة بين الرئيس ترمب والرئيس بوتين قد أدت إلى أي اختراقات مهمة". ويراقب المستثمرون الوضع عن كثب، إذ قد يؤثر حل النزاع على أسواق الطاقة والاستقرار الجيوسياسي. وقال أندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس، إن إنهاء الحرب في أوكرانيا سيمهد الطريق لرفع بعض العقوبات الغربية المفروضة على مبيعات موسكو النفطية، مما قد يعزز العرض العالمي ويزيد الضغط على أسعار النفط. وكانت أسعار النفط قد استقرت على ارتفاع طفيف في إغلاق تداولات يوم الاثنين، حيث عوضت مؤشرات انهيار المحادثات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني. التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة. وجاء ضغط إضافي من تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن الرئيس دونالد ترامب سيفرض رسومًا جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون "بحسن نية". ومن المرجح أن تظل أسعار النفط متقلبة في المستقبل المنظور، حيث يتطلع المستثمرون إلى آخر المستجدات بشأن الرسوم الجمركية، والمفاوضات الأمريكية الإيرانية، والمحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفقًا لجون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال في نيويورك.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
المملكة تتقدم خطوات كبرى في مجال «الفحص الذكي» لقطاعي النفط والغاز
حققت المملكة تقدماً وصف بـ"المهم جداً" في مجال التطوير ورفع الكفاءة في مجال الاختبارات اللاإتلافية، والفحوصات اللاإتلافية (NDT) هي مجموعة من التقنيات المتطورة التي تُستخدم لفحص المواد والمعدات والهياكل دون التسبب في أي ضرر لها، أي أنها تسمح بالكشف عن العيوب أو الشقوق أو التآكل دون الحاجة لتوقفها عن العمل بدون أن تسبب أي تلف في المادة، مما يجعلها ضرورية وحاسمة في القطاعات المشاريع والمعامل البتروكيماوية وأيضاً البنية التحتية لكثير من هذه الصناعات المختلفة مثل النفط والغاز الطيران، ومما يعزز من فتح المزيد من الوظائف في هذا القطاع النفطي المهم اقتصادياً. وأكد م. محمد أبوفور أحد أبرز الخبراء في مجال الاختبارات اللاإتلافية (NDT) وإدارة سلامة الأصول أن المملكة خطت خطوات كبرى في مجال الفحص الذكي في قطاع النفط والغاز، مشدداً لـ"الرياض" على أن لذلك عوائد اقتصادية وفرصاً استثمارية في عصر التحول الرقمي. وقال: "في ظل التحديات التقنية والاقتصادية التي يواجهها قطاع الطاقة العالمي، تتجه الأنظار نحو تقنيات الفحص اللاإتلافي الذكي (Smart NDT) كأحد الحلول الرائدة لتعزيز كفاءة التشغيل وتقليل المخاطر وضمان استدامة أصول المنشآت الحيوية، ويعد هذا التحول الرقمي في قطاع الفحوصات الصناعية خطوة استراتيجية تستند إلى العلم والابتكار، وتنعكس نتائجه على العوائد الاقتصادية، وجاذبية الاستثمارات، وتوسيع سوق العمل الهندسي والتقني". وعن العائد الاقتصادي لتقنيات الفحص الذكي مقارنة بالأساليب التقليدية قال: "أثبتت التجارب الميدانية في منشآت النفط والغاز أن استخدام تقنيات الفحص الذكي يؤدي إلى تحقيق وفورات مالية ملموسة من خلال تقليل الأعطال غير المخطط لها عبر التنبؤ المبكر بالمشكلات باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، يمكن تفادي الخسائر المرتبطة بتوقف الإنتاج المفاجئ وتكاليف الصيانة الطارئة"، مضيفاً: "تُتيح أدوات الفحص الذكية تنفيذ المهام بسرعة ودقة، ما يقلل الحاجة لفرق بشرية كبيرة، ويقلل وقت التوقف الصناعي". وأبان بأن تحسين جودة القرار الفني من خلال تحليلات متقدمة للبيانات، يصبح بالإمكان اتخاذ قرارات أكثر دقة واستباقية، مما يقلل من الفاقد والهدر، ويعزز موثوقية التشغيل، مشيراً إلى أن بعض الدراسات تقدر أن اعتماد أنظمة الفحص الذكي يمكن أن يرفع الكفاءة التشغيلية بنسبة تصل إلى 25 %، ويخفض تكاليف الصيانة بنسبة تتجاوز 30 % في بعض المنشآت البترولية. وشدد على أن تعزيز موثوقية الأصول يسهم بجذب الاستثمارات، إذ يُعد الحفاظ على موثوقية الأصول في منشآت الطاقة أولوية قصوى لضمان استمرارية الإنتاج واستقطاب المستثمرين، وتساهم تقنيات ANDT (الاختبارات اللاإتلافية المتقدمة) في تحقيق ذلك من خلال رفع الجاهزية التشغيلية عبر المراقبة المستمرة لحالة المعدات (Condition Monitoring)، ومما يقلل من فرص الفشل المفاجئ، وتابع: "تمكّن الفحوصات الذكية من تقييم الحالة الهيكلية للأصول دون الحاجة للتفكيك أو التوقف، وهو أمر بالغ الأهمية في المصافي وخطوط الأنابيب القديمة، كذلك تساعد تقنيات NDT الحديثة في ضمان الامتثال للمعايير البيئية والصناعية، ما يعزز من الثقة الاستثمارية في القطاع ويجعل الأصول أكثر جاذبية للممولين العالميين". وعن سوق العمل والاقتصاد الرقمي في الفحوصات الصناعية شدد، م. أبو فور على أنه ومع تصاعد التحول الرقمي، ظهرت فرص مهنية جديدة في قطاع الفحوصات الصناعية ترتبط مباشرة بتكامل التقنية والهندسة، أبرزها محلل بيانات فحص NDT، مهندس خوارزميات للتفتيش الذكي، أخصائي أنظمة ذكية وتكامل البيانات الصناعية، بيد أن القطاع يواجه تحديات في التأهيل والتدريب، إذ تتطلب هذه الوظائف مهارات متعددة تشمل الفحص الهندسي، البرمجة، تحليل البيانات، وفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأبان بأن المملكة تبرز في هذا السياق كمثال رائد في الاستثمار في التعليم التقني، من خلال المعهد الوطني لتقنية الفحص وضمان الجودة (إتقان)، الذي يقدم برامج دبلوم متخصصة في الفحوصات اللاإتلافية والتفتيش الفني والسلامة الصناعية، بهدف تخريج كوادر وطنية قادرة على قيادة هذا التحول.