
ثمار تقوى الله..تضمن لك السعادة فى الدنيا والآخرة
1- حصول محبة الله تعالى؛ قال تعالى: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ) [التوبة:4].
2- نزول رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة, قال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) [الأعراف:156]، وقال: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأنعام:155].
3- الدخول في معية الله ونصره, قال سبحانه: "إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ" [النحل:128]، وقال: (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ) [التوبة:36].
4- حصول الأمن من الخوف والحزن؛قال تعالى: "فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" [الأعراف:35]، وقال: (وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [الزُّمر:61].
5- حصول نور وبصيرة في القلب يميز بها الإنسان بين الخير والشر والحق والباطل, قال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا) [الأنفال:29], وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الحديد:28].
6- حصول السعة والبركة في الرزق, قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) [الأعراف:96]، وقال: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) [الطلاق:3-2].
7- تفريج الهموم والكروب, قال عز وجل: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا) [الطَّلاق:4].
8- رد كيد الأعداء والنجاة من شرهم, قال تعالى: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) [آل عمران:120].
9- حسن العاقبة والخاتمة في الدنيا والآخرة،قال تعالى: (وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) [الأعراف:128], وقال: (مَثَلُ الجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ المُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الكَافِرِينَ النَّارُ) [الرعد:35].
10- التقوى سبب في قبول العمل، قال تعالى: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقِينَ) [المائدة:27]، وقال: (لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ) [الحج:37].

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 30 دقائق
- 24 القاهرة
كيف أثبت التوبة في القلب؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التوبة الصادقة باب واسع من أبواب الرحمة الإلهية، وهي مفتوحة لكل عبد مهما بلغت ذنوبه. جاء ذلك في إجابته على سؤال ورد من عبد الرحمن من أسوان، عبّر فيه عن توبته من ذنوب كثيرة، لكنه يشعر بمحاولات داخلية تدفعه للرجوع لما كان عليه. كيف أثبت التوبة في القلب؟.. أمين الفتوى يجيب وأشاد الشيخ محمد كمال، خلال تصريحات تليفزيونية، بتوبة السائل، قائلًا: "أنا بحييك على اعترافك بتوبتك، فكلنا بشر، والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وقد نقع في المعصية، لكن الشاطر هو من يعود سريعًا إلى الله ويندم على فعله". وأكد أن التوبة إذا كانت صادقة ونصوحة فإن الله يتقبلها، مستدلًا بقوله تعالى: "إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"، وقوله سبحانه: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله". وأضاف أن من يسأل: "هل تُغفر كل الذنوب؟" فإن الجواب جاء في القرآن واضحًا: "إن الله يغفر الذنوب جميعًا". وأوضح أن الإسراف في الذنب لا يُغلق باب التوبة ما دامت النية صادقة، والعودة إلى الله خالصة. وأشار إلى أن الطريق لتثبيت التوبة يبدأ من صدق النية، ثم اختيار الصحبة الصالحة التي تُعين على الطاعة، وقطع كل السُبل والوسائل التي قد تُعيد العبد للذنب، مع الإكثار من الدعاء، ومنها: "اللهم اصرف عني فسقة الجن والإنس"، والدعاء بما يفتح الله به على قلب الإنسان. وأردف: "لا تجعل الشيطان يوهمك بأن الله لن يغفر لك، فالله رحيم تواب، يغفر الذنب ويبدل السيئات حسنات، إن صدقت التوبة وكان القلب صافيًا في العودة إلى الله". دار الإفتاء تعلن تفاصيل المؤتمر العالمي العاشر تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»


يمني برس
منذ 43 دقائق
- يمني برس
فعالية خطابية في إب إيذاناً بانطلاق أنشطة المولد النبوي
أُقيمت في محافظة إب، اليوم الخميس، فعالية خطابية تدشيناً لبرامج وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم. وأكد محافظ إب عبد الواحد صلاح، في كلمته خلال الفعالية، أن إحياء ذكرى المولد يجسد الولاء لله ورسوله، ويعزز التمسك بالقيم النبوية، مشيراً إلى أن الاحتفالات الشعبية والرسمية تعبّر عن ارتباط الشعب اليمني برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ودعا صلاح إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات القادمة، واستغلال المناسبة لتعزيز الهوية الإيمانية والارتباط بالقرآن والرسول الأعظم. من جانبه، أوضح مسؤول قطاع الإرشاد بالمحافظة أحمد المهاجر، أن الاحتفاء بالمولد النبوي هو تعبير عن الشكر لله وتعظيم لرسوله الكريم، واستحضار للمسؤوليات الدينية والأخلاقية تجاه شخص النبي ونهجه. كما أُلقيت كلمة عن العلماء قدّمها علي العكام، تناولت سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجوانب من جهاده وتضحياته في بناء الأمة الإسلامية. وتخللت الفعالية قصيدة شعرية عبّرت عن المناسبة ومكانتها في قلوب اليمنيين.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
عضو "مراجعة المصحف" يشيد بتلاوات المشاركين في برنامج التلاوة القرآنية
قال الشيخ أحمد منصور، عضو لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر الشريف، إن تلاوة القرآن الكريم مسؤولية عظيمة لا بد أن يُؤدى حقها، مشيدًا بتلاوات المشاركين في حلقة اليوم من برنامج التلاوة القرآنية، الذين تفاعلوا مع آيات من سورة فاطر، وأدوا قراءاتهم بصوت خاشع وصحيح. وافتتحت الحلقة عبر قناة الناس بتلاوة الآية: "هو الذي جعلكم خلفاء في الأرض فمن كفر فعليه كفره ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتًا ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارًا.."، وهي الآية التي تداولها عدد من المشاركين في الحلقة من محافظات مختلفة، حيث قرأها المتصلون تباعًا بأداء متقن واهتمام واضح بمخارج الحروف. وأكد منصور في تعقيبه أن التلاوة الصحيحة لا تقتصر، فقط، على تجويد الحروف، بل تشمل تدبر المعاني والتأثر بمقاصد الآيات، مشيرًا إلى أن التكرار الملحوظ لبعض الآيات بين القراء دليل على حرصهم على تثبيت الحفظ وتجويد التلاوة. ووجه الشكر لكل من سامية من الجيزة، وآية، ودنيا من أسوان، ومتولي من الإسماعيلية، على مشاركاتهم الطيبة. وأضاف أن من بركة التلاوة أن يُحس القارئ والمسلم المستمع بجلال القرآن وقدسيته، لافتًا إلى أن المتصلين رغم تنوع أعمارهم وأماكنهم، إلا أن وحدة الأداء والإحساس بجلال الآيات أضفى على الحلقة روحًا إيمانية خاصة. كما أكد منصور أن الاستمرار في مثل هذه المشاركات يُسهم في نشر ثقافة حفظ وتجويد القرآن، داعيًا الجميع إلى مواصلة تعاهد كتاب الله بالتلاوة، والتدبر، والعمل.